متقدم
2012- 10- 12, 03:41 PM
الخوف .. كيف تقضي عليه؟
قد تولد أيها الإنسان محملا بالخوف المفرط الذي ورثته، وقد تلاقي صنوف التربية الإرهابية وتعاصرها.
ولكن مع ذلك فانك لا تزال تملك الإرادة القادرة على قلع جذور الخوف، وأن تصرع شبحه، فإذا كنت تريد التخلص من شبح الخوف المفرط فإليك هذاالمنهج:
أولاً : تشخيص الخوف:
المصاب بالسل إذا لم يعترف بمرضه هذا، فانه لن يتخلص منه.
فالجبان الذي لا يعترف بجبنه، مهما أظهر أنه شجاع وحاول أن يقلد الأبطال،فان الخوف يظل يلاحقه ولن يفارقه.
إن تشخيص هذا المرض والتصميم على إزالته هوالجولة الأولى من مواجهته.
ثانياً : الإيحاء بالبطولة:
الإيحاء هو عملية ينجم عنهاالقبول دون تمييز أو تمحيص للأفكار الناشئة في العقل أو تحقيق تلك الأفكار على صعيدالعقل والإيحائية تدل على استعداد المرء لتقبل الإيحاء.
وإذا كان الإيحاءإيجابيا، فانه يحدث تأثيرا قويا في سلوك الإنسان وتصرفاته، ويترك أثرا إيجابيا في النفس من خلال الأقوال والعبارات.
ثالثاً: اقرأ تاريخ الأبطال:
إذا أردت أن تنزع الخوف من ذاتك فاقرأ عن الأبطال لا عن الجبناء، وإذا قرأت عن الأبطال اقرأ عنهم في لحظة صمودهم ومواجهتهم وليس عن مأساتهم فقط.
رابعاً : الإقدام:
إذا خفت أمرا فقع فيه.
غالبا ما يمنع الإنسان عنالإقدام على عمل، الشعور بالخوف النابع عن الهالة التي يتصورها حلول هذاالشيء.
لذلك فان خير طريقة لتعلم السابحة، هي أن تلقي بنفسك في الماء، وبذلك سوف تكتشف إن ما قيل لك عن البحر وخطورته لا شيء، ومن ثميزول عنك الخوف.
خامساً : تحجيم الدنيا:
كلما كبرت الدنيا في نفس الإنسان كلما أصبح أكثر تمسكا بها وأكثر خوفا على فقدانها، وكلما صغرت الدنيا في نفسه كلما قل خوفه من الأشياء.
قد تولد أيها الإنسان محملا بالخوف المفرط الذي ورثته، وقد تلاقي صنوف التربية الإرهابية وتعاصرها.
ولكن مع ذلك فانك لا تزال تملك الإرادة القادرة على قلع جذور الخوف، وأن تصرع شبحه، فإذا كنت تريد التخلص من شبح الخوف المفرط فإليك هذاالمنهج:
أولاً : تشخيص الخوف:
المصاب بالسل إذا لم يعترف بمرضه هذا، فانه لن يتخلص منه.
فالجبان الذي لا يعترف بجبنه، مهما أظهر أنه شجاع وحاول أن يقلد الأبطال،فان الخوف يظل يلاحقه ولن يفارقه.
إن تشخيص هذا المرض والتصميم على إزالته هوالجولة الأولى من مواجهته.
ثانياً : الإيحاء بالبطولة:
الإيحاء هو عملية ينجم عنهاالقبول دون تمييز أو تمحيص للأفكار الناشئة في العقل أو تحقيق تلك الأفكار على صعيدالعقل والإيحائية تدل على استعداد المرء لتقبل الإيحاء.
وإذا كان الإيحاءإيجابيا، فانه يحدث تأثيرا قويا في سلوك الإنسان وتصرفاته، ويترك أثرا إيجابيا في النفس من خلال الأقوال والعبارات.
ثالثاً: اقرأ تاريخ الأبطال:
إذا أردت أن تنزع الخوف من ذاتك فاقرأ عن الأبطال لا عن الجبناء، وإذا قرأت عن الأبطال اقرأ عنهم في لحظة صمودهم ومواجهتهم وليس عن مأساتهم فقط.
رابعاً : الإقدام:
إذا خفت أمرا فقع فيه.
غالبا ما يمنع الإنسان عنالإقدام على عمل، الشعور بالخوف النابع عن الهالة التي يتصورها حلول هذاالشيء.
لذلك فان خير طريقة لتعلم السابحة، هي أن تلقي بنفسك في الماء، وبذلك سوف تكتشف إن ما قيل لك عن البحر وخطورته لا شيء، ومن ثميزول عنك الخوف.
خامساً : تحجيم الدنيا:
كلما كبرت الدنيا في نفس الإنسان كلما أصبح أكثر تمسكا بها وأكثر خوفا على فقدانها، وكلما صغرت الدنيا في نفسه كلما قل خوفه من الأشياء.