Another day
2012- 11- 7, 08:26 PM
عمق الحياة......
الْسَّوَادِ يَسْكُنُ الْقَلْبَ عِنْدَ إِنْزالِقِهُ فِيْ الْصَّدَمَات
وَ الْأَمَلِ يَبْقَىْ بَعِيْدَاً لِمَنْ ارَادَ ..
الْدُّمُوْعِ هِيَ الْعَجْزِ امَامٍ الْوَاقِـعَ
وَالْصُّمُودِ فَاكِهَةٌ الْصَّابِرِ
وَالّقْلِـمْ لِسَانِ الْقَلْبِ الْنَّاطِقِ
وَالْكَلِمَاتُ تَرْجَمَةِ لِحَدِيْثِ الْعَاقِلِ
ابْجَدِيَّةُ يَسْتَحِيْلُ فَكِّ رُمُوْزُهَا
صَنَعَهَا الْحُزْنِ وَالْأَلَمْ فِيْ ذَاتِيْ ...
صَنَعَ مِنِّيْ إِنْسَانَ مُخْتَلِفَ ..
أَتَطَلَّعُ لِكُلِّ شَيءِبَعِينَ الْتَّجْرِبَة...
واتحسَّسَ حَقِيْقَةِ الْأَيَّامِ الْمُرْهِقِـة ....
فَالْمُبَالَغةً بِالْأَمَلِ يَعْنِيْ الْسُّقُوطِ الْمُؤْلِمِ امَامٍ أَيُّ حُزْنٍ عَارِضٌ
وَالْتَكَوُّرُ فِيْ دَائِرَةِ الْحُزْنِ وَهُمْ
قَدْ يَتَحَوَّلُ إِلَىَ مَرَضِ مُزْمِنٌ يَصْعُبُ شِفَائِهِ
وَالإنْغِمَاسِ فِيْ بَحْرٍ الْصَّمْتِ طَوَيْلَاً يُثِيْرُ امْوَاجِ الْدُّمُوْعِ الْمُغرِقِة
فَالَّمَشَاعِرِ هَشَّةً امَامٍ الْصَّدَمَاتُ الْمُفْجِعَة
مما يُسَبِّبُ شَرْخَ لِلْقَلْبِ كُلَّمَا حَاوَلْنَا رَتَقَه يَزِيْدُ فِيْ إِتِّسَاعٌـة
الَحَيَاةُ لَيْسَتْ بَسِيِطَهْ ..بِالْقَدَرِ الَّذِيْ نَتَصَوَّرُ
وَلَكِنَّهَا كَذَلِكَ لَيْسَتْ مُعَقَّدَة كَمَا نَعْتَقِدُ
فَكُلُّ مانِمرّ بِهِ هُوَ فَرْضٌ مِنْ الْقَدَرِ عَلَيْنَا انْ نُدْرِكُهُ
وَلانُنْكّرِ حَقِيْقَتِهِ حَتَّىَ لانَسَخّرِ مِنْ سَذَاجَتِنَا
وَإِنْ شَرَعَ الْحُزْنِ ابْوَابَهُ
عَلَيْنَا إِغلَاقِهَا بِالْقَدَرِ الَّذِيْ نَحْتَاجُ
حَتَّىَ لانُؤْذِيّ انْفُسَنَا
ونَسْتَسْلِمُ لِلْدُّمُوْعِ كُلَّمَا شَعْرِنَا بِحَاجَتِهَا
ونْتُسِنَد بعكّازَ الْأَمَلْ.. لِتَّقْوَى عَزِيْمَتُنَا
فَلْسَفَةِ صَنَعْتُهَا أَيُّهَا الْحُزْنُ
رَغْمَ الْسُّقْمِ الَّذِيْ اسَقَيْتِنا
حرِّرَتْ الْحُرُوْفْ....
لِكَيْ ارَىَ مِنَ أَنَا وَمَنْ تَكُوْنُ
وَمَاهِيَه الْحَيَاةِ بِعُمْقِ....
مما راق لي..:21::16:
الْسَّوَادِ يَسْكُنُ الْقَلْبَ عِنْدَ إِنْزالِقِهُ فِيْ الْصَّدَمَات
وَ الْأَمَلِ يَبْقَىْ بَعِيْدَاً لِمَنْ ارَادَ ..
الْدُّمُوْعِ هِيَ الْعَجْزِ امَامٍ الْوَاقِـعَ
وَالْصُّمُودِ فَاكِهَةٌ الْصَّابِرِ
وَالّقْلِـمْ لِسَانِ الْقَلْبِ الْنَّاطِقِ
وَالْكَلِمَاتُ تَرْجَمَةِ لِحَدِيْثِ الْعَاقِلِ
ابْجَدِيَّةُ يَسْتَحِيْلُ فَكِّ رُمُوْزُهَا
صَنَعَهَا الْحُزْنِ وَالْأَلَمْ فِيْ ذَاتِيْ ...
صَنَعَ مِنِّيْ إِنْسَانَ مُخْتَلِفَ ..
أَتَطَلَّعُ لِكُلِّ شَيءِبَعِينَ الْتَّجْرِبَة...
واتحسَّسَ حَقِيْقَةِ الْأَيَّامِ الْمُرْهِقِـة ....
فَالْمُبَالَغةً بِالْأَمَلِ يَعْنِيْ الْسُّقُوطِ الْمُؤْلِمِ امَامٍ أَيُّ حُزْنٍ عَارِضٌ
وَالْتَكَوُّرُ فِيْ دَائِرَةِ الْحُزْنِ وَهُمْ
قَدْ يَتَحَوَّلُ إِلَىَ مَرَضِ مُزْمِنٌ يَصْعُبُ شِفَائِهِ
وَالإنْغِمَاسِ فِيْ بَحْرٍ الْصَّمْتِ طَوَيْلَاً يُثِيْرُ امْوَاجِ الْدُّمُوْعِ الْمُغرِقِة
فَالَّمَشَاعِرِ هَشَّةً امَامٍ الْصَّدَمَاتُ الْمُفْجِعَة
مما يُسَبِّبُ شَرْخَ لِلْقَلْبِ كُلَّمَا حَاوَلْنَا رَتَقَه يَزِيْدُ فِيْ إِتِّسَاعٌـة
الَحَيَاةُ لَيْسَتْ بَسِيِطَهْ ..بِالْقَدَرِ الَّذِيْ نَتَصَوَّرُ
وَلَكِنَّهَا كَذَلِكَ لَيْسَتْ مُعَقَّدَة كَمَا نَعْتَقِدُ
فَكُلُّ مانِمرّ بِهِ هُوَ فَرْضٌ مِنْ الْقَدَرِ عَلَيْنَا انْ نُدْرِكُهُ
وَلانُنْكّرِ حَقِيْقَتِهِ حَتَّىَ لانَسَخّرِ مِنْ سَذَاجَتِنَا
وَإِنْ شَرَعَ الْحُزْنِ ابْوَابَهُ
عَلَيْنَا إِغلَاقِهَا بِالْقَدَرِ الَّذِيْ نَحْتَاجُ
حَتَّىَ لانُؤْذِيّ انْفُسَنَا
ونَسْتَسْلِمُ لِلْدُّمُوْعِ كُلَّمَا شَعْرِنَا بِحَاجَتِهَا
ونْتُسِنَد بعكّازَ الْأَمَلْ.. لِتَّقْوَى عَزِيْمَتُنَا
فَلْسَفَةِ صَنَعْتُهَا أَيُّهَا الْحُزْنُ
رَغْمَ الْسُّقْمِ الَّذِيْ اسَقَيْتِنا
حرِّرَتْ الْحُرُوْفْ....
لِكَيْ ارَىَ مِنَ أَنَا وَمَنْ تَكُوْنُ
وَمَاهِيَه الْحَيَاةِ بِعُمْقِ....
مما راق لي..:21::16: