تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جميع الأقسام مادة الإعلام , د. سامية !


ndoosh1
2012- 11- 9, 02:58 PM
السلام عليكم , صباح / مساء الخير للجميع ..

بنات الدكتورة سامية عطتنا ورقة لعناوين البحوث , المهم إن الورقة مو معي وتوهقت مررره .. تسليم البحث بعد يومين ,

بليز بنات الي معها الورقه تكتب لي المواضيع أسرع شي :36:

ترا اول مره اطلب لاتقصرون معي :11:.

jody=)
2012- 11- 9, 04:17 PM
وانا كمان ابي مواضيع البحوث .... ومتى آخر يوم للتسليم تاريخ كم ؟؟؟ :33:

لبى أنا
2012- 11- 9, 06:43 PM
اهي قالت اخر شي لتسليم البحث ٢ محرم مو بعدد يومين :7:

لبى أنا
2012- 11- 9, 06:55 PM
المشهد الإعلامي السعودي نشأته ومكوناته ، الصحافه السعوديه المطبوعة نشأتها مكوناتها تطورها مصادر تمويلها ، الصحافه السعوديه المسموعة ( الاذاعة ) نشأتها مكوناتها تطورها مصادر تمويلها ، الصحافه السعوديه المرئيه ( التلفزيون ) نشأتها مكوناتها تطورها مصادر تمويلها ، الاعلام الالكتروني في المملكه نشأته مكوناته تطوره مصادر تمويله ، تشريعات الاعلام في المملكه ، وكالات الإعلانات والعلاقات العامه في المملكه نشأتها مكوناتها تطورها مصادر تمويلها ، جماهير وسائل الاعلام في المملكه أعدادها خاصيتها ميولا تها توزيعها ، الاعلان في وسائل الاعلام في المملكه ظهوره خاصته حجمه توزيعه ، وكالات الأنباء في المملكه نشأتها مكوناتها تطورها مصادر تمويلها

ndoosh1
2012- 11- 9, 07:24 PM
لبى أنا .. اسم على مسمى يختي :2:

يعطيك ألف عافية ماقصرتي :29:

لبى أنا
2012- 11- 10, 06:25 PM
يعافيگ تسلمين :11:

لبى أنا
2012- 11- 15, 08:37 PM
بنـآآت بالله كييف سويتوا البحث تعبت وناا ابحث بالنت م لقيت حاجهه :7::40:

لبى أنا
2012- 11- 16, 03:31 PM
بنات تعبت ونـآآ ابحث م فيه حـآآجه عن هالموااضيع من سوت بحث فيكم :36::7:

بو يونس
2012- 11- 19, 08:48 PM
وانا ابي الموضع تكفون بكره التسليم اللى عنده البحث رسله لي اويحطه في المنتدى ويقولي وين حطه :39::39::39::39::39::39:

بريـ ألماس ـق
2012- 11- 25, 02:18 AM
الاعلام الالكتروني في المملكه نشأته مكوناته تطوره مصادر تمويله

حققت وسائل الإعلام الالكترونية في السعودية خلال السنتين الأخيرتين قفزات نوعية واضحة في مسيرتها جعلتها أكثر قدرة على منازلة الإعلام الورقي والتفوق عليه في نقل الخبر ونيل ثقة المواطن كمصادر إخبارية موثوق بها.
وسهل انتشار تقنية الانترنت وسط المجتمع السعودي في المنازل وأماكن العمل، من اكتساب الإعلام الالكتروني لشعبية واسعة وسط المواطنين، وبدا يثبت بشكل متواصل انه الأقدر والأسرع في نقل الخبر، كما ان الإعلام الالكتروني وبالنسبة لقطاع كبير من المواطنين هو الأكثر جرأة في نقل وبث ما تتخوف وسائل الإعلام التقليدية من نشره خشية التعرض لمساءلة الرقيب.
مصادر جديدة
وحتى سنوات قريبة ماضية، كان الإعلام الورقي وشاشات التلفزة هي مصادر المعلومة الوحيدة بالنسبة للسعوديين، وعندما بدأت بعض الشخصيات الإعلامية والثقافية في إنشاء مواقع الكترونية إخبارية، لم تتمكن هذه المواقع من اجتذاب المواطنين إليها لضعف الثقة فيما تنقله، كما ان هذه المواقع نفسها كانت تعتمد على الصحف في موادها التحريرية، فلم ينظر إليها باعتبارها مصدرا للأخبار والتحليلات وكان العامل المادي المنحصر في تكلفة التصفح الزهيدة هو الدافع الوحيد لمطالعة هذه المواقع.
الدخول على الخط
وبمرور سنوات ومع تزايد طفرة التقنية واستخدامها وسط الأجيال الجديدة في السعودية، بدأت المواقع الالكترونية في التغلغل في المساحات التي كانت محصورة على الإعلام الورقي، فبدأ المتصفح لهذه المواقع يطالع أخبارا خاصة وتحليلات ومقابلات مختلفة عما هو موجود في الصحف السعودية، وبتزايد الإقبال، دخل الجانب الإعلاني على خط المواقع الالكترونية وأصبح الإعلان يمثل احد الموارد المالية للمواقع الالكترونية الإخبارية بعدما كانت تعتمد على التمويل الذاتي من الشخصيات القائمة عليها، وشجع هذا المورد الجديد مشرفي هذه المواقع في تعيين صحافيين متفرغين وتوسعة الكادر الفني، الأمر الذي أصبحت معه المواقع الالكترونية جاذبة بشكل واضح للمواطن الباحث عن الخبر والمعلومة.
إقبال شبابي
وتشير دراسة إعلامية سعودية نشرت أخيرا ان غالية الشباب في المملكة أصبحوا يتحصلون على الأخبار من وسائل الإعلام الالكتروني عبر أجهزتهم الخاصة، وإنهم يفضلون هذه المواقع الالكترونية لعامل السرعة في نقل الخبر ورخص التكلفة وتجاوزها للخطوط الحمراء الموجودة في الإعلام الورقي.
وذكرت الإعلامية السعودية أمل باسنيد ان الإعلام الالكتروني هو تطور طبيعي للصحافة التقليدية المطبوعة، وان انتشار التقنية جعل من الصحافة الالكترونية الحصان الرابح في الوقت الحالي، وميزت باسنيد في الوقت نفسه بين الإعلام الإلكتروني المنظم ومواقع التواصل الاجتماعي، التي يُعتبر فيها القارئ هو محرر الخبر وصانعه، وذكرت ان الأول اكتسب ثقة المواطن في السعودية لكن مواقع التواصل تعجز عن كسب هذه الثقة في الوقت الراهن على الأقل.
قدرات أقل
وأكدت الإعلامية السعودية ان انتشار المواقع الالكترونية واتخاذها كمصدر للخبر والمعلومة لم يحد كثيرا من قدرة الصحافة التقليدية في الإبداع والإتيان بالجديد، مشيرة إلى ان الصحف الالكترونية حتى الآن لا تتمتع بالقدرات المادية والبشرية التي تتمتع به الصحف اليومية، وأضافت ان حسنات الإعلام الالكتروني تكمن في كونه اجتذب الشباب لمتابعة الشأن العام، كما انه تحرر أيضا من بعض «أثقال» الصحف التقليدية.
من جانبه، يشير الصحافي في إحدى المواقع الالكترونية السعودية زياد الحربي إلى ان جمهور المواقع الالكترونية هو جيل الشباب، الذي يتصف بصفات إلكترونية، فهو عجول، يريد السرعة ويبحث عن الجمل القصيرة، وتحقيق الهدف، والتعبير عن الذات، وهذا غير موجود في الإعلام الكلاسيكي.
وحول مستقبل الصحافة الالكترونية قال الحربي ان الإعلام الإلكتروني خلق حالة تنافس إعلامي حاد، وهو يتطور باطراد مع التطور التقني السريع، بيد انه توقع ان تبقى حالة التنافس قائمة مع الإعلام التقليدي لسنوات طويلة قادمة حتى يحسم الصراع لمصلحة احدهما.
سيطرت الوسائل الإلكترونية بوسائطها المُتعددة على كافة المُعطيات الآنية، الأمر الذي سهل كثيراً من التواصل بين المهتمين في جميع المجالات؛ ويأتي الإعلام في مُقدمة هذه المجالات لما يتميز به من حيوية تتصف بالديمومة في ذاته، وقدرته الفائقة على إيصال رسالته من خلال استخدامه الاحترافي لتطبيقات هذه الوسائط الإلكترونية في آلياته.

لذا تُعد عولمة الإعلام التي نتعاطاها الآن من أكبر المُنجزات التي تُسجل بمداد من ذهب لهذه التقنية التي فتحت الفضاء ليكون أرضية خصبة للتواصل بمدلوله الافتراضي؛ مما يعني أن التعامل مع هذا المولود الجديد أصبح ضرورة مُلحة لا يُوقفها حجب، ولا يمنعها تحكم، بقدر ما ينبغي أن نوظف قدراتنا في رسم استراتيجية بعيدة المدى لتوجيه هذا النوع من الإعلام نحو المزيد من التعاطي الإيجابي، والخروج به من مآزق الرقابة السلبية إلى منحه الثقة في القيام بدور محوري في تنمية المجتمع المحيط، ويُؤرخ لانطلاق تقنية الانترنت في العام1969م من الولايات المُتحدة الأمريكية وبالذات في جامعة كاليفورنيا، فإذا كانت هذه البداية في البيئة الأمريكية فحتماً وصولها إلينا جاء متأخراً مما انعكس سلباً على ضبابية الرؤية لآليات عمل هذا المُنتج، ولكن هذه الإرهاصات لا تعني بأي حال من الأحوال الوقوف في موقع المُتفرِّج من تداعيات هذا التطور، والارتهان إلى الفرضية السلبية التي تعزو توافر المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية إلى أنها غزو فكري في سياقاته الثقافية والإعلامية، بقدر ما نعمد إلى تهذيبه ليتواءم مع ثوابتنا وتوجهاتنا الفكرية، ونستطيع من خلاله إيصال رسالتنا بمنهجية حضارية تعكس وعياً متقدماً للقائمين والمتعاملين على تفعيل هذا النمط من الإعلام على حدٍ سواء، إضافة إلى إحداث نقلة نوعية في الذهنية المجتمعية لآلية التفاعل مع المُتغيرات الحديثة.
فالمتتبع لنشأة الإعلام الإلكتروني يتوصل إلى أنه نشأ نشأة عشوائية كما هو حال نشأة الشبكة المعلوماتية؛ إلا أنه بدأ يهتدي إلى طريقه الصحيح عن طريق رسم آليات عمل منظمة ، وإصدار أنظمة وتشريعات تُحقق الهدف المنشود منه، بحيث يُحقق مدلول العبارة المتداولة عالمياً والمتمثلة في أن الصحافة – وهي أحد نماذج الإعلام – السلطة الرابعة مع ربيباتها الثلاث الأخرى التشريعية والتنفيذية والقضائية، والحقيقة التي نُقررها هنا هي أن الإعلام الإلكتروني لم يكن نتاج تطوير أوتهجين للإعلام التقليدي ؛ بل هو نموذج إعلامي مغاير سواءً في الناقل الإعلامي، أو في آليات عمله الحديثة ، أو في الناتج المعرفي.

قد لا نختلف على وجود خلل في مستوى الإعلام الإلكتروني، الأمر الذي يحتاج منا إلى تشخيص دقيق، شريطة أن تكون النظرة متعمقة ومتأنية، إذ يُمكن تحديد المشكلة الأساسية لواقع الإعلام في إشكالية تحديد المفهوم جراء التكاثر السلبي للمواقع المنتسبة للحقل الإعلامي، وبين الشد والجذب حول واقع الإعلام الإلكتروني إلا أنه فرض على الجميع نفوذه، ولفت انتباههم لما يُقدمه من مواد تتسم بالسرعة والتغيير المستمر، مما يعني أننا أمام حقيقة لا مفر منها آلا وهي ضرورة التعامل مع هذا المُنتج الجديد، والعمل على إيجاد سبل فعالة لتطويره بدلاً من تقاذف التهم حول وجوده ومستوى أدائه.
عقد فريق الخبراء المكلف بدراسة موضوع الإعلام الإلكتروني في جامعة الدول العربية اجتماعاً في المدة من 29 إلى 30 آب 2007 في مقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة السيد أمين بسيوني رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، أحد الهياكل التنظيمية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب قد طلب من هذا الفريق دراسة واقع الإعلام الإلكتروني، تمهيداً لتأليف لجنة متخصصة في هذا المجال في أواخر شهر تشرين الثاني القادم.
قدمت في الاجتماع أوراق عمل من السعودية ومصر وتونس وسورية والجزائر وقطر، حاولت إلقاء الضوء على مكونات الإعلام الإلكتروني وعناصره المختلفة.
وتوصلت اللجنة إلى رؤية مشتركة، تنطلق من أن الإعلام الإلكتروني فرض واقعاً إعلامياً جديداً بكل المقاييس، إذ انتقل بالإعلام إلى مستوى السيادة المطلقة من حيث الانتشار، واخترق جميع الحواجز المكانية والزمانية، والتنوع اللامتناهي في الرسائل الإعلامية والمحتوى الإعلامي لما يملكه من قدرات ومقومات الوصول والنفاذ إلى الجميع، وامتداده الواسع بتقنياته وأدواته، واستخدامه وتطبيقاته المتنوعة على الفضاء الإلكتروني المترامي الأطراف بلا حدود أو حواجز أو فوارق.
وتوصلت اللجنة إلى تعريف محدد للإعلام الإلكتروني ينص على مايلي:
الإعلام الإلكتروني هو الخدمات والنماذج الإعلامية الجديدة، التي تتيح نشأة وتطوير محتوى ووسائل الاتصال الإعلامي آلياً أو شبه آلي في العملية الإعلامية، باستخدام التقانات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تقانة الاتصالات والمعلومات، بوصفها حوامل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون.
بعض أشكال الإعلام الإلكتروني
حدد الفريق أهم أشكال الإعلام الإلكتروني وصنفها كما يلي:
المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت
الصحافة الإلكترونية: خدمات النشر الصحفي في مواقع على الشبكة، و"حزم النشر الصحفي" مثلRRS
الإذاعة الإلكترونية والتلفزة الإلكترونية: خدمات البث الحي للإذاعات والقنوات التلفزية على مواقع خاصة على الشبكة، وبواسطة"حزم البث الإذاعي والتلفزيّ " التي تحملها الشبكة إلى المتلقي مباشرة وإلى مختلف المواقع.
خدمات الأرشيف الإلكتروني
الإعلانات الإلكترونية: خدمات النشر الإعلاني في مختلف المواقع على الشبكة
خدمات إعلامية إلكترونية متنوعة: تواصلية ومعرفية وترفيهية
المدونات (Blogs)
خدمات البث بالاستفادة من الهاتف الجوال وتشمل:
البث الحي على الهاتف الجوال
بث الرسائل الإعلامية القصيرة بفضل خدمة الـ SMS و MMS إلخ..
بث خدمات الأخبار العاجلة
خصائص الإعلام الإلكتروني
رأى فريق الخبراء أن الإعلام الإلكتروني بوضعه الحالي يتسم بما يلي:
إعلام مفتوح
الاعتماد على التقانة الحديثة بما يخفض تكاليفه ويوسع دائرة مستخدميه
تخطي حدود الدول
تعدد الثقافات والتوجهات بين أطراف العملية الاتصالية
تنوع وشمول المحتوى
حرية النفاذ إلى المعلومة وسهولة التعامل معها
توسيع دائرة التنافس الإعلامي
الاعتماد على خدمات تفاعلية، مما يُدخل الجمهور شريكاً أساسياً في صنع المحتوى الإعلامي
تنامي دور القطاع الخاص في مجال العمل الإعلامي
ظهور أشكال جديدة من الإعلام، مثل "إعلام الفرد" القائم على البث الشخصي
الإشكالات
في جانب الإشكالات التي تواجه الإعلام الإلكتروني رأى الفريق أن أهم هذه الإشكالات هي:
صعوبة الوثوق والتحقق من صحة وصدق العديد من البيانات والمعلومات، التي تحويها بعض المواقع الإلكترونية في ظل الحاجة إلى التعزيز المتواصل للقدرات
ضعف الضوابط الضرورية لضمان عدم المساس بالقيم الدينية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات.
ضعف ضوابط السيطرة على نشر العنف والتطرف والإرهاب
عدم التوازن بين حجم ونوع الرسائل الإعلامية الموجهة، وبين استعداد المتلقي لها فيما يتعلق بالرأي والرأي الآخر
تفتيت دائرة التلقي، والتركيز على مخاطبة الأفراد والجماعات الصغيرة وفق الميول والاحتياجات الفردية
انتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية
ارتكاب الجرائم الإلكترونية باستخدام التقانات الحديثة.
التحديات
درس الفريق موضوع التحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني في الوطن العربي،وقد اختزل هذه التحديات بضعف البنى التحتية التقانية في الوطن العربي، والفجوة الرقمية بين الوطن العربي والدول المتقدمة، وصِغَر عدد مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي، إضافة إلى تحديات أخرى تتعلق بمدى شعبية التقانات الحديثة، وقدرة المواطن على التعامل معها في ظل الأمية المعششة في مجتمعاتنا.
هذا وقد أوصى الفريق، بالنظر إلى تشعب موضوع الإعلام الإلكتروني وارتباطه بمجالات متعددة، بأن تقوم اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني بإجراء اتصالات دورية أو وضع آلية تنسيق مع الهيئات المختلفة ذات الصلة بالإعلام الإلكتروني
واقترح فريق الخبراء إدراج الموضوعات التالية في مشروع جدول أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الإعلام ووزراء الاتصالات العرب المقرر عقده في وقت لاحق:
تنمية البنى التحتية لتقانة الاتصالات والمعلومات
بحث ودراسة إمكانات التعاون في مجال الحد من مخاطر استخدام الإعلام الإلكتروني
دراسة تنسيق المهام بين الجهات المعنية بالإعلام والاتصالات في مجال الإعلام الإلكتروني
الورقة السورية:
قدمت سورية إلى فريق الخبراء ورقة عمل تتضمن المعطيات التي تحيط بموضوع الإعلام الإلكتروني ومهام اللجنة المقترحة (لجنة الإعلام الإلكتروني) وأهدافها ومنهجية عملها.
وقد جاء في أهداف اللجنة:
o تحقيق علاقة تفاعلية حية بين الإعلام والمتلقي.
o الارتقاء بمستوى التفاعل مع المعلومات والمعارف التي ينتجها العالم.
o تدعيم صناعة عربية قوية متكاملة للمعلومات والمعرفة.
o ترسيخ الحضور الإعلامي العربي على شبكة الإنترنت.
o توحيد معايير الإعلام الإلكتروني في الدول العربية.
o توسيع دائرة القاسم المشترك لدى الرأي العام العربي.
o دعم المبادرات الفردية والجماعية في مجال النشر الإلكتروني.
o ترسيخ مبدأ تكامل الإعلام الإلكتروني مع الإعلام التقليدي دون أن يكون أحدهما بديلاً عن الآخر.
o استيعاب الضخ الكثيف للمعلومات، وإيجاد السبل الكفيلة بحسن إدارتها ومواجهة انفجار المعلومات.
o التخفيف من حدة التضليل الإعلامي.
o اعتماد الآليات التي تتيح استثمار ذكاء الآلة والصناعة الميكانيكية للمعلومات.

وجاء في مهامها المقترحة :
- وضع الآليات التي تكفل الاستثمار الأمثل لتقانات المعلومات والاتصال المعلوماتي في المجال الإعلامي، والمنهجيات الجديدة التي فرضها التوجه العالمي نحو مجتمع المعلومات؛
- وضع الخطط التنفيذية والمبادرات والمشاريع التي تكفل دمج الإعلام العربي في مجتمع المعلومات والمعرفة؛
- وضع الآليات التي تكفل دعم مشاريع تطوير المحتوى الرقمي العربي؛
- الإسهام في تنفيذ مشروع أسماء النطاقات العربية على شبكة الإنترنت؛
- وضع المعايير ومؤشرات القياس البسيطة والمركبة الخاصة بالإعلام الإلكتروني؛
- تشكيل فرق العمل المتخصصة لتنفيذ المهام المطلوبة ومتابعة عملها؛
- التنسيق بين المؤسسات الإعلامية في الدول العربية في هذا المجال بما يحقق التكامل والتعاون فيما بينها؛
- إنجاز ميثاق شرف للإعلام الإلكتروني العربي بما يتوافق مع ميثاق العمل الإعلامي العربي؛
- التنسيق مع المنظمات الإقليمية والعربية والدولية ذات العلاقة.
أعضاء فريق الخبراء:
محمد الشوافقة ـ الأردن
عبدالله بن أحمد آل خليفة
رياض السندي ـ البحرين
محمد بو سليماني
سعيد مشواك
عبدالله تيغر غار ـ الجزائر
عبد العزيز سلطان الملحم ـ السعودية
عبد الملك النعيم أحمد
عبد الدافع الخطيب ـ السودان
حسين الإبراهيم ـ سورية
سالم بن سعيد الحبسي ـ عمان
يوسف محمد الإبراهيم ـ قطر
علي بلقاسم شعيب ـ ليبيا
عبد المعطي أبو زيد
محمد أحمدين ـ مصر
محمد شاهر حسن
خالد عسكران
أديب جابر محمد الثور ـ اليمن

بريـ ألماس ـق
2012- 11- 25, 02:26 AM
الصحافة السعودية المسموعة ( الإذاعة )

المقدمة
البدايات الاولى للاعلام السعودي تشير الى أن النشأة الأولى لهذا الإعلام كانت عبارة عن خطوات متسلسلة تمت على أسس علمية سليمة ومنظمة ووفق رؤية ثاقبة، كانت البداية عندما تم إنشاء صحيفة أم القرى عام 1343 هـ في عهد جلالة الملك عبد العزيـزآل سعود -رحمه الله- لتكون النواة الاولى في منظوم الإعلام السعودي ، وهي تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات وبيانات حكومية وتخص المواطن السعودي .

واستمراراً لاهتمام الملك عبد العزيز – يرحمه الله – وحرصه على إطلاع العالم الخارجي وخاصة الإسلامي على حقيقة الاوضاع المملكة، أمر بإنشاء مجلس للدعاية والحج يتبع وزارة المالية للقيام بمواجهة الحملات المغرضة ضد المملكة، وكان ذلك في عام 1355 هـ.

ثم جاءت الخطوة العملية الثانية، وهي ذات أهمية بالغة في مسيرة الإعلام السعودي، وتذكر وثائق الإعلام ان الإذاعة السعودية أنشئت بمرسوم ملكي بتاريخ 22/9/1368هـ، بتوقيع الملك عبد العزيز – رحمه الله – موجّه الى الامير فيصل بن عبد العزيز – يرحمه الله- بتنفيذ الفكرة بهدف ربط المملكة بالعالم الخارجي ونشر الثقافة والمعرفة في البلاد.

وفي سبيل استكمال بناء الإعلام السعودي، صدر المرسوم الملكي بتاريخ 17/6/1374 هـ، وبمقتضاه سميت الإذاعة بالمديرية العامة للإذاعة . بعد ذلك تم إنشاء المديرية العامة للصحافة والنشر وتم ربط الإذاعة بها، ثم صدر نظام المطبوعات والنشر عام 1378هـ.

ومع تزايد الاهتمام بالإعلام محلياً ودولياً واتساع النطاق، أصدر الملك فيصل – يرحمه الله – المرسوم الملكي بتاريخ 9/10/1382هـ بتحويل المديرية العامة للصحافة والنشر الى وزارة للإعلام لتشرف على وسائل الإعلام. بعدها وفي عام 1424 هـ صدر قرر مجلس الوزارء بتعديل مسمى وزارة الإعلام بحيث يكون وزارة الثقافة والإعلام .

وقد صاحب نشأة وزارة الثقافة والاعلام، وضع منهج إعلامي جديد يكفل للمواطن السعودي حرية التعبير المستمدة من النهج الاسلامي والسياسة العامة للدولة ويتضمن نشر فضيلة الاخلاق وتعاليم الاسلام.

ويعتبر الإعلام السعودي، طوال تاريخه اعلاماً متميزاً ومؤثراً وفاعلاً وأداة استراتيجة في السياسة الداخلية للمملكة، والقدرة على التصدي للهجمات الاعلامية المستمرة من الخارج، وقدرته على استعمال الآلة الاعلامية السعودية كوسيط لتوليد شعور الوطنية والانتماء الوطني وكأداة لمحابة الفكر الضال ومحفز للتعريف بالثقافات السعودية المختلفة.

والباحث في مسيرة الإعلام السعودي يخرج بنتيجة مؤداها أن الأداء المهني لوسائل الإعلام السعودية شهد – طوال السنوات الماضية – ارتقاء بالممارسات المهنية، واستطاعت وسائل الإعلام السعودي أن تأخذ مكانتها اللائقة ودورها الرائد بين وسائل الإعلام العربية المتقدمة، وسعت الى تلبية الاهتمامات المتعددة للمتلقين، ولذا حققت وسائل الإعلام السعودية قفزات مهنية عالية، تكاملت مع سعيها لتطوير قدراتها المهنية، لمقابلة المنافسة التي باتت تواجهها من وسائل الاتصال الالكترونية .

وقد استثمرت وسائل الإعلام السعودية – في غضون السنوات الماضية- استثمارت ضخمة لتطوير قدراتها المهنية، حتى باتت تتفوق على بعض وسائل الاعلام العربية في جوانبها المهنية . وتقوم الوزارة حثيثاً على تطوير عناصر التخطيط اكانت موارد بشريه او موارد ماليه او اجراءات واليات التنفيذية والتشغيلية بما يناسب تتطلعات الوزارة المستقبلية .

وتسعى وسائل الاعلام السعودية لإحداث تغييرات شاملة وعميقة خاصة بالنسبة للإعلام المسموع والمرئي، وبناء الثقة بين الاعلام السعودي ومتلقية اي كسب معركة المصداقية والصدق، وتقديم المعلومات والتحليلات الحقيقة التي تساهم في دعم ثقة المواطن بإعلامه وثقافته وإنتمائه.

كما ان لدى الوزارة نظرة جاد لتطوير الاعلام بكل اجهزته المرئية والمسموعة ومن ذلك تلازم العمل الثقافي مع الاعلامي بشكل يخلق التكامل والتلازم في تحقيق المصالح العليا للمملكة العربية السعودية.

الإذاعة
شهدت إذاعة المملكة العربية السعودية العديد من التطورات، ففي عام 1932، بعد توحيد المملكة تحت قيادة الملك عبد العزيز – يرحمه الله – تأسس أول نظام راديو خاص لتزويد الملك بالمعلومات من المراكز والمدن على نطاق المملكة، والأخبار الخارجية حول الأحداث الجارية، وانطلق البث الاذاعي في المملكة عبر أول محطة اذاعية انشأتها حكومة المملكة في مدينة جده وكانت الإذاعة آنذاك تسمى إذاعة "مكة المكرمة" .

وفي 18 يوليو 1949 م، أصدر الملك عبد العزيز مرسوماً ملكياً بتأسيس الإذاعة السعودية، وفوض نائبه في الحجاز الأمير فيصل مسؤولية الإشراف على الإذاعة .وفي يوم 19 رمضان 1368هـ الموافق 20/5/1949 أذيع أول برنامج تجريبي للإذاعة السعودية من جدة، بينما كان أول يوم عرفت فيه المملكة العربية السعودية الإذاعة هو 9 ذو الحجة من عام 1368هـ ، وذلك حينما افتتحت الإذاعة إرسالها في حج ذلك العام بكلمة من الملك عبد العزيز – يرحمه الله – لحجَّاج بيت الله الحرام، ألقاها نيابة عنه ابنه الأمير فيصل – يرحمه الله - . في البداية كان مقر الإذاعة في جده، ثم أنشئت في مكه المكرمه عام 1371 هـ محطة اذاعية اخرى.

اما النظام التأسيسي للإذاعة السعودية فصدر بمرسوم ملكي بتاريخ 17/6/1374 هـ ، يقضي بإنشاء مديرية عامه مستقلة للإذاعة تتبع رئيس مجلس الوزارء، وفي سنة (1375 هـ -1955م) صدرت مجلة الإذاعة .


وتسعى الإذاعة السعودية الى تحقيق اهدافها في نطاق السياسة الإعلامية من خلال الإذاعات المتخصصة كل في مجاله وهي :

• إذاعة نداء الإسلام :
بدء بها في عام 1381 هـ وكانت تسمى اذاعة صوت الإسلام، وتهدف الي التعريف بالإسلام ومبادئه وبث التوعية الإسلاميه إضافة الى محاربة التيارات والافكار التي تسعى الى تشويه صورة الإسلام.

• اذاعة القرآن الكريـم :
بدأ بثها في عام 1393هـ وتهدف الى بث القرآن الكريم وتفسير آياته وتعليم قراءاته بالإضافة الى نقل المسابقات المحلية والدولية الخاصة بحفظ وتلاوة القرآن الكريم .

• البرنامج العام والبرنامج الثاني :
تم افتتاح إذاعة الرياض عام 1384هـ وتم توحيد بث البرنامج العام بين إذاعتي الرياض وجده في مطلع شوال 1399هـ. وقد بدأت البث الإذاعي للبرنامج العام مستقبلاً من الرياض والبرنامج الثاني من جدة عام 1403 هـ .

• البرنامج الاوروبي (بقسميه الانجليزي والفرنسي):
يهدف الى نشر الدعوة الإسلامية وإبراز محاسنها، وبث البرامج الإعلامية عن المملكة وتحقيق رغبات المستمعين خاصة الجاليات المقيمة بالمملكة بإنتاج وبث برامج المنوعات والبرامج الفنية والثقافية، وتعطية المناسبات والأحداث المحلية والعالمية.

• البرامــج الموجهــة :
نشأت فكـرة البرامج الموجهة منذ النشأة الأولى للإذاعة السعودية، ففي حج عام (1369هـ - 1950م) رأى المسؤولون ان تجمع الحجاج في المشاعر المقدسة يستلزم توجيههم الي التمسك بآداب الإسلام، وآداب الحج فاختيرت اللغتان الاندونيسية والاوردية، لتكونا أول لغتين تقدم بهما الإذاعة السعودية برامج موجهة.

بـــث البرامـــــج رقميــــاً :
في إطار سعي الوزارة الحثيث الى التطوير في جميع مجالاتها البرامجية والتقنية، بدأت الإذاعة السعودية في التشغيل والبث الرقمي من استوديوهاتها في مدينة الرياض. وكانت بداية التشغيل من استوديوهات إذاعة القرآن الكريم على الهواء مباشرة،وهو ما مكن المستمع من الاستماع الى نبرة مختلفة تماماً عما كان معهوداً من قبل.

ولهذا الغرض أنشأت إدارة جديدة تحت اسم "إدارة التشغيل الرقمي" مهمتها متابعة التدريب والتشغيل لهذه التقنية الجديدة، كما تم تدريب عدد من فنيي الإذاعة على التعامل مع الأجهزة الرقمية في التسجيل والمونتاج والبث .
نشأة الإذاعة و البث الإذاعي
تاريخ نشأة وتطور الإذاعة

كلنا يعتقد أن أقدم وسائل الاتصالات البشرية هو جهاز التلغراف الكهربائي والذي تناولته المجتمعات البشرية في أواخر القرن التاسع عشر أو بالتحديد عام 1870م.
وفي واقع الأمر أن هذا ليس صحيحا فقد كان هناك وسيلتين من وسائل الاتصالات البشرية قبل ظهور هذا الجهاز:
1 – الوسيلة الأولى : ( هيليو جراف ) وكانت تستخدم لتبادل الرسائل وهي عن طريق استخدام الانعكاسات الضوئية لأشعة الشمس وقد اخترع هذا الجهاز منذ 2000 عام مضت بواسطة الإغريق وظل يستخدم طوال هذه السنوات حتى تم اختراع أجهزة الاتصالات اللاسلكية الكهربائية في بداية القرن العشرين.
2 – الوسيلة الثانية : ( سيما فور ) وكانت تستعمل في شكل أساليب بدائية لتبادل الرسائل بين القبائل الهندية في شمال أمريكا حيث أن التاريخ يذكر لنا أنهم أول من اخترعوها واستخدموها المهاجرين الذين توافدوا على أمريكا بعد ذلك واستعملوه بصورة واسعة النطاق في حرب الاستقلال الأمريكية وظلوا يتبادلوه حتى انتشرت أجهزة التلغراف الكهربائية.
3 – F.C.C وهي اختصار ( Fedral Communication Commcssion ) وهي منظمة أمريكية دولية تسيطر وتتحكم في الاتصالات البشرية وكانت أهدافها في البداية تنظيم عملية الراديو على المجتمع وتنظيم عملية البرامج.
بدأ الراديو بعد الحرب العالمية الأولى أي بعد مؤتمر فرساي والإذاعة هي أقدم وسائل الاتصالات البشرية والتي فتحت العلاقات البشرية على مصراعيها واكتملت هذه العلاقات البشرية بالاختراع الابن ( T.V ) الذي تبع الاختراع الأم ( Radio ) ولهذا فيجب علينا أن ندرك العوامل المشتركة ما بين الاختراعين وهما الإذاعة والتلفزيون :
1 – أصوات هامة في المجتمع.
2 – وسائل لنقل المعلومات.
3 – جزء هام من التعليم القومي والثقافة البشرية.
4 – أهم الوسائل الاجتماعية لنشر الثقافة والعلم والمعرفة والتقاليد.
5 – وسيلة من الوسائل الهامة لزيادة الاهتمام بالمدارس والدراسات الاجتماعية.
6 – مكتبة مدرسية تحوي موسوعة علمية للأعمال العالمية والصناعية.
وسوف نذكر أكبر الشركات وأشهرهم في العالم وهي شركات أمريكية ( ABC – CBS – NBC ) وانتشار التلفزيون الفعلي كان عام 1951 حيث كان اتفاق سياسي بين أمريكا واليابان وبدأ الناس بشراء التلفزيون.
7 – إحدى أهم الوسائل الدعائية القادرة على نقل المعلومات التجارية والصناعية من المنطقة المحلية إلى المنطقة العالمية.
8 – إحدى الوسائل الهامة لتنمية الاستثمارات القومية.
الإذاعة والتلفزيون جهازي إرسال لتوصيل المعلومات إلى الجماهير فلا بد أن تلعب هذا الدور بصورة محايدة وان تلبي رغبات الجمهور لا رغبات مالك القناة أو المحطة الإذاعية أو التلفزيونية.
ومفهوم الاذاعة لدى مختلف الشعوب هي أما وسيلة للاتصالات المباشرة ما بين أقوام وفئات وشعوب أو ترويج للسلع التي يريدون نشرها وإذاعتها بأسلوب يتراءى مع قيمة هذه السلعة أو دار للثقافة الاجتماعية والدينية والأخلاقية أو دار لتلاحم السلوكيات والمعتقدات وعادات الشعوب والبشر بصفة عامة على مختلف أنواعهم أو دار للفن حيث أن الفن بصفة عامة واجهة وحضارة أي امة من الأمم وعلى مدى تقدير الأمة للفنون يكون رفعت هذه الأمة حضاريا وتقدمها إنسانيا حيث أن حضارات الأمم تقاس بمدى تقدريها للفنون والآداب وتشجيع هذه القيم وإنماءها وإثرائها وإقامة الحلقات والنوادي والمهرجانات من أجل تعميق هذه الفنون الراقية في أذهان وقلوب المجتمع ومسئوليتنا كعاملين بالإذاعة أن نحمل كل هذا على أعناقنا ونكون مسئولين أمام الله والمجتمع وبني الوطن على توصيل هذه الرسالة بأمانة تتامة وضمير يقظ وإيمان كامل بما نقوم به وما نعمله.
كيف نكتب نصا إذاعيا ؟
لكتابة نص أي نص إذاعي يجب أن نستمد من ثلاث مصادر وهم التأليف أو الإعداد أو الاقتباس ومعظم الكتاب الإذاعيين يتبعون الأسلوب الإعدادي في أعمالهم لأنه من السهل الحصول على هدف إذا تتبعت خط البداية والوسط والنهاية وذلك بسؤال تطرحه على نفسك وهو ماذا تبحث الشخصيات عنه ( هذي هي البداية ) ومتى ستحصل هذه الشخصيات على ما يبحثون عنه ( وهذا هو الوسط ) وكيف ستنتهي القصة ( وهذه هي النهاية ) وماذا يجب على الشخصيات أن تفعل للوصول للهدف .
معظم القصص بها عقدة وتبحث عن حلا فبعد أن تقرأ القصة التي تريد إعدادها يجب أن تسأل نفسك أولا قبل أن تبدأ في إعداد النص :
1 – ماهي المشكلة التي يراد حلها. ( بداية )
2 – ماذا يجب على الشخصيات أن تفعل لتصل إلى حل المشكلة. ( وسط )
3 – متى ستظهر بوادر حل المشكلة إلى أن تصل إلى النهاية . ( النهاية )
أو بمعنى آخر إذا أردنا أن نعد قصة يجب أن نبحث عن ( هدف – مشكلة – خط درامي ) وكما قال ارسطو يجب أن يكون للقصة صراع واحد أو حدث واحد هذا يعني أن الأحداث يجب أن تكون متصلة ببعضها أو متصلة مع بعض أي متشابكة.
الكاتب يبني الأحداث من سلسلة الصراعات التي تنمو وتتشابك وتشتد حيث تتجه إلى حل في النهاية ولا بد من ان يراعي بأن تكون النهاية منطقية ومستمدة من خلاصة الأحداث التي سبقتها حيث أن كل هذه الأحداث تتجه بصورة طبيعية إلى نهاية منطقية.
عندما تعد كتاب أو قصة يجب عليك كمعد أولا خلق رسالة في ذهنك بهدف توعية الجمهور لهذه الرسالة التي ستحملها إليه ككاتب وينبغي توصيلها إلى المستمع وعلى هذا يجب أن تتبع البداية والوسط والنهاية للقصة المعدة ويجب عليك أيضا أن تبحث عن خط درامي يحيط بالأحداث وبناءا عليه يكون كشف الشخصيات والأحداث وتقييم العمل الذي تعده وإذا كان من الضروري يجب عليك أن تضيف أو تخلق خطا قصصيا آخر.
معظم الأعمال الإذاعية معده في الواقع وهي معظم الأعمال الفنية التي تعتمد على سرد حياة قصة حقيقية لشخصية ما فلا ننسى أن أعظم الأعمال المعدة عالميا على خشبة المسرح
Chorus Line و Cats وأيضا لا ننسى أن شكسبير أعظم كتاب المسرح لم يؤلف مسرحية واحده في حياته وإنما كل اعماله معدة من مصادر تاريخية أو اجتماعية أو فلكلورية وما إلى ذلك وسلام سلام انتهى الكلام. مشعل الخلف12( احد مقالاتي التي نشرت في الصحف )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1. الإذاعة في الوطن العربي :

قد عرفت كل من الجزائر الإذاعة في عام 1925 و المغرب 1925 و لكن لم تكن باللغة العربية فقط بل يالعربية للأهالي و بالفرنسية للمعمرين والأسبانية و غيرهما.
ثم تأتي مصر في المرتبة الثالثة، التي أنشئت محطة إذاعية باللغة العربية وذلك في عام 31/5/1934
. و كانت فلسطين الدولة الخامسة التي شهدت إنشاء إذاعة " هنا القدس ".
2.الإذاعات العالمية

ظهرت الإذاعة بشكله النهائي لدى العالم في العشرينات 2 فبراير 1920 في أمريكا . وقد بلغ عدد محطات الإذاعة في أمريكا عام 1960 ثلاثة آلاف و خمسمائة محطة. و قد كان لهذه المحطات دورا كبيرا في تحريك المشاعر لمخاطبة الجمهور العريض إبان الحرب العالمية و كان له دورا كبيرا و بارزا في معرفة الأخبار وقت حدوثها. و هناك دول كانت سباقة لإنشاء محطات إذاعية مثل روسيا و بريطانيا و كندا و كان ذلك عام 1922 و فرنسا و المجر و ألمانيا و بلجيكا و هولندا و السويد و استراليا 1925 أما عام 1926 فكانت أيرلندا و يوغوسلافيا وفى عام 1945 أنشئت الإذاعة في الصين و ألمانيا الشرقية ( عصام زكى،2004)

أ-هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)

إذاعة BBC)( التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية ،و كما هو معروف لدى الجميع مدى التفوق و النجاح الذي حققته هذه الإذاعة، ويرجع السبب في ذلك إلى الشفافية و المصداقية و الاحترافية و المهنية المتبعة في تلك المحطة و هذا يجعلها دائما مصدر ثقة و أمان بالنسبة للمتلقي عند سماع أي خبر من إذاعة( BBC ), وقد استفادت وزارة الخارجية البريطانية استفادة كبيرة من هذه الإذاعة فمنها تتم مراقبة التقاط الإذاعات إلا أن المحطة حافظ على استقلاليتها التامة والسيطرة الكاملة على العملية التحريرية لكل ما يذاع عنها . و الأخبار في هذه المحطة تصدر من قاعة الأخبار الخاصة بالخدمة الدولية و تعد 200 رسالة يتم بثها باللغة الإنجليزية سبع ثلاثين لغة أخرى, و المصادر الرئيسية للأخبار تكون من وكالات الأنباء العالمية و مراسلي الإذاعة. ( نوال عمر , 1993 )

ب- صوت أمريكا (VOA)
إذاعة صوت أمريكا (Voice of America أو VOA) هي الإذاعة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي من أشهر محطات الإذاعة في العالم. تأسست وبدأت في البث خلال الحرب العالمية الثانية1942 م فكانت تبث برامج موجهة وخاصة عن أنباء وأخبار الحرب وموجهة بصورة خاصة إلى أوروبا وشمال أفريقيا وألمانيا النازية. وكانت تبث على الموجة القصيرة المستخدم في نظام البث لشركة كولومبيا (Columbia Broadcasting System CBS) وكذلك نظام لشركة البث الوطنية (National Broadcasting Company NBC). بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1947 م أخذت توجه بثها إلى الإتحاد السوفيتي، واستمرت في ذلك طوال الحرب الباردة. تبث المحطة برامجها بأكثر من لغة ومنها اللغة العربية, ومنها برنامج مميز باللغة الانجليزية الخاصة وبرامج عن موسيقى الجاز.( ويكيبيديا ،2005)

أولاً: البث الإذاعي (اُنظر صورة البث الإذاعي)
أدى تطور الراديو، في أواخر القرن التاسع عشر، إلى ثورة في الاتصالات. ففي ذلك الوقت، لم يكن هناك سوى وسيلتَين، للاتصال السريع بين المناطق البعيدة، هما: البرق والهاتف؛ وكلاهما يتطلب أسلاكاً، لحمل الإشارات بين المناطق المختلفة. ولكن الإشارات، التي تحملها موجات الإذاعة، تنتقل خلال الهواء، مما مكن المجتمعات البشرية من الاتصال بسرعة، بين أي نقطتَين على الأرض، أو في البحر أو الجو، وحتى في الفضاء الخارجي.

أدى البثّ الإذاعي، الذي بدأ ينتشر خلال عشرينيات القرن العشرين الميلادي، إلى تحولات رئيسية في الحياة اليومية؛ وجلب تنوعاً كبيراً في وسائل التسلية داخل المنماوال؛ ومكّن، وللمرة الأولى، من الاطلاع على تطور الأحداث، أثناء حدوثها أو بعده مباشرة.

1. التطورات الأولى
تطوَّرت الإذاعة، شأنها شأن سائر الاختراعات، بعد نظريات وتجارب، أسهم فيها العديد من العلماء. وقد وضع العالم الأمريكي، جوزيف هنري؛ والفيزيائي البريطاني، مايكل فاراداي، إحدى أهم النظريات، في أوائل القرن التاسع عشر؛ على أثر تجاربهما، كلٌّ على حدة، على القوة المغناطيسية الكهربائية، وتوصّلهما إلى النظرية القائلة بأن مرور تيار في سلك، يمكن أن يؤدي إلى مرور تيار في سلك آخر، مع أن السلكَين غير متصلَين. وتسمى هذه النظرية نظرية الحث. وقد شرحها الفيزيائي البريطاني، جيمس كلارك ماكسويل، عام 1864، بافتراضه وجود موجات كهرومغناطيسية، تنتقل بسرعة الضوء. وأثبتت تجارب الفيزيائي الألماني، هينريتش هرتز، 1880، صحة نظرية ماكسويل.

ثم تمكّن المخترع الإيطالي، جوليلمو ماركوني، (اُنظر صورة جوليلمو ماركوني) بالاستناد إلى أفكاره الخاصة والأفكار والنظريات السابقة، من إرسال أول إشارة اتصال بموجات الإذاعة عبْر الهواء، عام 1895، مستخدماً الموجات الكهرومغناطيسية، لإرسال شفرات برقية، إلى مسافة تزيد على 1.5كم. وفي عام 1901، حقق ماركوني أول إرسال للإشارات الشفرية، عبْر المحيط الأطلسي، بين إنجلترا ونيوزيلندا.

وفي بدايات القرن العشرين، طوّر المهندسون الكهربائيون أنواعاً مختلفة من الصمامات (الصمامات المفرغة)، التي استخدمت في كشف إشارات الإذاعة وتضخيمها. وحصل الأمريكي لي دي فورست، عام 1907، على براءة اختراع صمام، أسماه الثلاثي، يستطيع تضخيم الإشارات الإذاعية؛ وأصبح العنصر الأساسي في مستقبل المذياع. (اُنظر ملحق الترانزستور)

وهناك الكثير من الادعاءات، في شأن أول بثّ إذاعي لصوت بشري، عبر الهواء. ولكن أغلب المؤرخين، يرجعون الفضل إلى الفيزيائي الكندي المولد، ريجنالد فسندن، الذي تحدّث، عام 1906، بوساطة موجات الراديو، من برانت روك، في ماساشوسيتس، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى سفن مبحرة في المحيط الأطلسي. كذلك، كان للمخترع الأمريكي، إدوين أرمسترونج، إسهامه الكبير في تطوير مستقبلات الإذاعة؛ إذ طوّر، عام 1918، الدائرة المغايرة الفوقية، من أجل تحسين الاستقبال في المذياع؛ ذات قدرة اختيارية عالية، ولا تزال تستخدم حتى اليوم. وأخيراً، طوّر أرمسترونج، عام 1933، البثّ الإذاعي، بتضمين التردد.

كان الاستخدام العملي الأول الإذاعي (اللاسلكي) ـ هو الاتصال بين سفينة وأخرى، أو سفينة وشاطئ؛ مما أسهم في إنقاذ الآلاف من ضحايا كوارث البحر. وقد حدث أول إنقاذ بحري، من طريق استخدام موجات الإذاعة، عام 1909، حينما اصطدمت السفينة س. س. رببليك بسفينة أخرى، في المحيط الأطلسي، وأرسلت نداء استغاثة، بالراديو، للمساعدة على إنقاذ ركابها، وأسهم في نجاة معظمهم. وأسهم الراديو، كذلك، في إنقاذ بعض ركاب الباخرة الشهيرة، تيتانيك، عام 1912.

وابتداء من ثلاثينيات القرن العشرين، استخدمت موجات الإذاعة على نطاق واسع، في التطبيقات، التي تستدعي الاتصال السريع، مثل استخدامها من قِبل الطيارين، وقوات الشرطة والجيش.

2. بداية البثّ الإذاعي (اُنظر صورة البث الإذاعي)

بدأ البثّ الإذاعي التجريبي نحو عام 1910، حينما نقل لي دي فورست برنامجاً، من مسرح غنائي، في مدينة نيويورك، في الولايات المتحدة الأمريكية، نجمه المغني الشهير، إنريكو كاروسو.

بدأت خدمات البثّ الإذاعي، في العديد من الدول، في عشرينيات القرن العشرين. ومن المحطات التجارية الأولى محطة تجارية، في مدينة ديترويت الأمريكية، التي بثّت بثّاً منتظماً، ابتداءً من 20 أغسطس 1920؛ ومحطة بثّ إذاعية تجريبية، في مدينة بتسبيرج الأمريكية، وهي محطة كدكا، التي بدأت البثّ عام 1916، واضطلعت بنقل نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عام 1920.

أمّا أول محطة إذاعة أسترالية، وهي سيدني المحدودة، فبدأت الإرسال في 13 نوفمبر 1923. وتلتها محطة أخرى، بدأت البثّ في يناير 1925. وفي نيوزيلندا، منحت الحكومة تجديداً لشركة الإذاعة النيوزيلندية، عام 1923؛ ثم استبدلت بها، عام 1932، مجلس الإذاعة النيوزيلندية.

وبدأت خدمات البثّ الإذاعي الأيرلندية عام 1926، وكانت جزءاً من وزارة البريد والبرق، حتى عام 1960، حين أصبحت هيئة. أمّا هيئة الإذاعة البريطانية، فقد بدأت إرسالها عام 1922، ثم أصبحت هيئة عامة، عام 1927. وفي ديسمبر 1932، بث الملك جورج الخامس أول عيد ميلاد ملكي، إلى المستعمرات البريطانية، آنذاك؛ فسُمع صوته في بلدان بعيدة، كأستراليا ونيوزيلندا.

وبدأ البثّ الإذاعي، في جنوبي آسيا، في عشرينيات القرن العشرين. وكانت شركة إذاعة الهند، هي أول محطة بثّ إذاعي هندية، تمنح تجديداً للبثّ، وذلك عام 1927. ولكنها توقفت عن عملها؛ فيما بعد، نظراً إلى افتقاد الناس الأجهزة الإذاعية. وفي عام 1932، أنشئت محطة إذاعة الحكومة الهندية، وأُعيدت تسميتها، عام 1936، بإذاعة كلِّ الهند. وفي باكستان، سلّمت جميع محطات الإذاعة إلى الحكومة، عام 1947، لتشغيلها وإدارتها والإشراف عليها. وتخضع محطة الإذاعة في آسيا لسيطرة الحكومة، وهو محصور في المناطق الحضرية.

قُبَيْل الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) وبُعَيدَها، كان العصر الذهبي للإذاعة؛ ففي تلك الفترة، التي سبقت الانتشار الواسع للتليفزيون، حظيت البرامج الإذاعية، في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوروبا، بشعبية كبيرة.

3. العصر الذهبي للإذاعة (اُنظر صورة العصر الذهبي للمذياع)
وهو يمتد من أواخر عشرينيات القرن العشرين، حتى بداية خمسينياته؛ ففي تلك الفترة، كانت الإذاعة هي المصدر الرئيسي لتسلية الجمهور؛ إذ كانت العائلات تجتمع، أثناء فترة البثّ، للاستماع إلى البرامج الفكاهية ،والموسيقى وأنواع، عديدة أخرى من البرامج الإذاعية. وكان الأطفال يهرعون من المدرسة إلى مناماوالهم، للاستماع إلى البرامج المخصصة لهم. وفي أثناء النهار، كان ملايين النساء يستمعن إلى مسرحيات، أطلق عليها، في الولايات المتحدة الأمريكية، اسم أوبرات الصابون؛ لأنها كانت مدعومة من شركات إنتاجه.

وأسفرت البرامج الفكاهية عن العديد من المشاهير الهماواليين، أمثال جورج بيرنز، وجراسيي ألين، وجاك بيني، وبوب هوب، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وآرثر أسكي، وتومي هاندلي، في بريطانيا. وازداد جمهور المستمعين، الذين جذبتهم أنباء الحرب، أثناء الأربعينيات، وخُطَب قادة الحلفاء، أمثال ونستون تشرشل.

وأدخلت الإذاعة إلى المناماوال الموسيقى، بجميع أنواعها، بدءاً من الموسيقى الهادئة (الكلاسيكية)، حتى الموسيقى الصاخبة (الجاز). وأصبح قادة الفِرق الموسيقية المشهورة، أمثال تومي دورسي، وديوك الينجتون، وجلين ميلّر، وهنرك هوك، وبيلي كورتون ـ نجوماً إذاعيين. وأذيعت مسرحيات عديدة، كان لها أثرها الكبير في المستمعين، مثل بك روجرز في القرن الخامس والعشرين، وسوبرمان، والعميل الخاص ديك بارتون، ورحلة في الفضاء. ونالت مسلسلات إذاعية، مثل رماة السهم، الذي لا يزال يذاع في بريطانيا، منذ 40 سنة ـ شعبية واسعة؛ ناهيك ببرامج حوارية شهيرة، مثل مسؤولية العقول؛ إضافة إلى المسابقات الإذاعية.

وفي خمسينيات القرن العشرين، ظهر نوع جديد من العروض الفكاهية، أحبه الناس وتابعوه، مثل الأبله، في المملكة المتحدة. وكان لإدجار بيرجون، الذي يتكلم من بطنه، مع دميته تشارلي مارثي؛ وبيتر بروف، مع دميته أرشي أندروز ـ عروضهما الفكاهية الخاصة. وانتشرت، كذلك، برامج، تقدِّم طلبات المستمعين، من الأغاني المفضلة لديهم، والتي لم تصل إلى الإذاعة، من طريق الرسائل البريدية. ولاقت برامج الأطفال قبولاً واسعاً، بين أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته؛ فقدَّمت هيئة الإذاعة البريطانية برنامج ساعة الأطفال، الذي نال ثناءً كثيراً؛ لمزجه بين التعليم والإثارة والتسلية.

وتجلى ما للإذاعة من تأثير في المجتمع، في حادثة غريبة، وقعت في 30 أكتوبر 1938. ففي ذلك اليوم، كان يذاع، في الولايات المتحدة الأمريكية، برنامج، أُطلق عليه اسم حرب العوالم، وضعه المنتج والممثل الأمريكي، أرسون وليز. وقد اتخذ البرنامج، المقتبس من رواية خيال علمي، تحمل العنوان نفسه، لمؤلِّفها البريطاني، أتش جي ولز ـ شكل تقارير إخبارية، في شأن هجوم على ولاية نيوجيرسي الأمريكية، من قِبل غرباء، من كوكب المريخ. وعلى الرغم من أن المذيع أخبر المستمعين، أن البرنامج محض خيال علمي، غير واقعي، إلا أن كثيراً منهم، أصيبوا بحالات من الهستريا الجماعية، تجلت في طلب النجدة، واستفسار الشرطة عما يجب عمله؛ بل أخلى العديد منهم بيوتهم، آخذين معهم بعض ممتلكاتهم؛ وعولج كثيرون في المستشفيات، بسبب تأثير الصدمة فيهم.

وفاق بعض المحررين الإخباريين أقرانهم من الممثلين؛ ولا سيما المحررَين الأمريكيَّين، والتر ونشل، وإدوارد مورو؛ والإنجليزي ريتشارد ديمبلي. واكتسبت الأخبار أهمية خاصة، خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، حين التفّ الملايين حول الأجهزة الإذاعية، ليَتَسَقَّطوا أنباءها. وأصبحت حكومات البلدان المتحاربة، تبثّ شائعات واسعةً، لأهداف دعائية، كما استخدم الإذاعة القادة السياسيون، مثل ونستون تشرشل، وشارل ديجول، لإيصال خُطبهم إلى مواطنيهم.

ووجَّهتْ هيئة الإذاعة البريطانية رسائل مشفرة، إلى رجال مقاومة الاحتلال الألماني، في أوروبا المحتلة. واستمع الجمهور الإنجليزي إلى صوت العميل وليم جويس، المعروف باسم اللورد هاو ـ هاو، الذي استخدمه النازيون في بثّ معلومات خاطئة عن الحرب.

وسرعان ما أدرك السياسيون أهمية الإذاعة وفاعليتها، في التأثير في الناخبين. واشتهر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فرانكلين روزفلت (1933 ـ 1945)، باستخدامه البثّ الإذاعي، من خلال برنامجه غير الرسمي، أحاديث حول المدفأة. وقد ظلت الحكومات المختلفة تعتمد على الإذاعة في إيصال توجهها السياسي إلى الملايين من أفراد الشعب، منذ أربعينيات القرن العشرين؛ ولكن حلَّ التليفزيون محلها، في كثير من بلدان العالم، كوسيلة للتأثير في المجتمع، بدءاً من خمسينيات ذلك القرن.
4. البثّ الإذاعي، اليوم

في خمسينيات القرن العشرين، انصرم العصر الذهبي للإذاعة؛ إذ آثر الناس التليفزيون عليها، في مشاهدة العروض الفكاهية، والمسرحيات، والمنوعات الأخرى. واعتقد الكثيرون، أنه سيقلل من الأهمية، التي حظيت بها، في مجال الاتصالات؛ لقِلة عدد مستمعيها؛ بيد أن هذا الاعتقاد، سرعان ما تبدد؛ إذ ازداد مستمعوها، بدل أن يتناقصوا.

وساعدت الموسيقى على نمو البث الإذاعي؛ إذ أصبحت المصدر الرئيسي للتسلية الإذاعية، ولا سيما موسيقى الروك، التي استحدثت في خمسينيات القرن العشرين، وغدت أهم أنواع الموسيقى، في الغرب. واكتسبت الإذاعة العديد من المستمعين، وبخاصة المراهقين، ببثّها أنواعاً أخرى من الموسيقى، مثل موسيقى البوب.

وتطورت برامج الإذاعة، لاجتذاب المزيد من المستمعين؛ فشملت، مثلاً، المقابلات الإذاعية، والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى التخصص بإذاعة الأخبار فقط، الذي يتميز بنقل الأحداث وتحليلها تحليلاً وافياً، وعميقاً. وتتوافر، في بعض الدول الصناعية، الآن، محطات متخصصة بخدمة مجموعة معينة من الناس، أو بثّ نوع واحد من الموسيقى.

وأسهم في ازدياد شعبية الإذاعة، ظهور الأجهزة الإذاعية المحمولة، الصغيرة الحجم، التي مكنت المستمعين من نقلها إلى أي مكان يريدون، ما كان مصدر متعة لهم. وشهد جهاز السيارة الإذاعي، كذلك، تطوراً ملحوظاً، وعمّ جميع السيارات، المصنعة في أوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.

كذلك، أسهمت الشعبية المتزايدة للبثّ بتضمين التردد FM، في زيادة نموّ الصناعة الإذاعية، نظراً إلى ما يقدمه من صوت عالي الجودة، يفوق تقنية تضمين الاتساع AM. (اُنظر شكل موجات AM و FM) وشارك البثّ بالصوت المجسّم (الستريو)، الذي بدأ بالظهور في ستينيات القرن العشرين ـ في ازدهار الإذاعة. وانتشرت أجهزته، في العقدَين التاليَين، لقدرتها على نقل الموسيقى، وغيرها من البرامج، كالحفلات والمسرحيات، نقلاً قريباً جداً من الواقع.
5. البثّ الإذاعي العربي
يعود تاريخ الإذاعة العربية إلى سنوات بعيدة، اتخذت، في خلالها، منهاجاً ثابتاً؛ واقتصر معظمها على موجة أو موجتَين. ولكن البثّ الإذاعي العربي، شهد، في السنوات الأخيرة، تطوراً كبيراً؛ عبْر تعدُّد الإذاعات العربية، وعدم الاقتصار على الإذاعة المركزية، في كل عاصمة عربية، والانتشار في المدن الرئيسية الأخرى.

ويخضع البثّ الإذاعي العربي لإشراف الحكومات العربية، تشغيلاً وإدارة. وهو يتنوع ما بين الأخبار، والقرآن الكريم، والبرامج الترفيهية، والثقافية، والتعليمية، والرياضية، وتنمية البيئة والمجتمع. بل خصّ بعض الحكومات العربية تلاوة القرآن الكريم وتفسيره، والبرامج الإسلامية المتنوعة، ببعض المحطات الإذاعية؛ كما في المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما. زد على ذلك البثّ باللغات الأجنبية، لاجتذاب المزيد من المستمعين، من الجاليات الأجنبية. وهكذا، استطاع البثّ الإذاعي العربي، أن يُكوِّن شخصيته المستقلة.
6. التطورات المستقبلية
لن يؤدي التوسع في استخدام البثّ السمعي الرقمي، إلى تحسّن نوعية الصوت فحسب؛ بل ستزداد، كذلك، الخدمات المتنوعة، التي يمكن أن تقدمها الإذاعة. ومن المتوقع أن يغطي البثّ السمعي الرقمي العالم، مع مطلع القرن الجديد؛ وسيواكب ذلك استخدام الراديو المتعدد الوسائط.

وعلى الرغم من أن التوقعات، تشير إلى أن برامج المستقبل، ستكون مشابهة للبرامج الإذاعية الحالية؛ إلا أنها ستكون مصحوبة بالصور والنصوص والأشكال؛ ما سيرفع قيمتها المعلوماتية. فعلى سبيل المثال، يمكن نقل المعلومات المحلية عن مشاكل الحركة، أو مقترحات اختيار الطريق، عبْر إحدى قنوات بيانات البثّ السمعي الرقمي. ويمكن السائقين الحصول على هذه المعلومات، من خلال أحاديث مبرمجة، أو عبْر نصوص أو خرائط. وقد تصاحب المعلومات السمعية معلومات نصية أخرى؛ فقد يعرض، مثلاً، اسم مقطوعة موسيقية، أو اسم مؤلفها، أو رقم هاتف برنامج إذاعي معين، أو دليل برامج إليكتروني ـ على شاشة العرض البلوري السائلي لمذياع. ومع التقدم التقني ستزداد مجالات استخدام المذياع، مما سيجعلها أداة اتصال مهمة، على كل المستويات.
•المرجع : موسوعة المكاتيلtel.com/openshare/Behoth/MElmiah12/radio/sec02.doc_cvt.htm
---------------------------------------------------------------------
المذيــــــــــــــاع ( الراديو )

الراديو أو المذياع من أهم وسائل الاتصال. مكّن الراديو المجتمعات الإنسانية من إرسال الصوت الإنساني والموسيقى والإشارات بأنواعها المختلفة إلى أرجاء متعددة من العالم. وبفضل الراديو أصبح بإمكان المسافرين على متن السفن والطائرات الاتصال وتبادل المعلومات . كما يمكن استخدام موجات الراديو للاتصال بالفضاء الخارجي.
كان البث الإذاعي ومازال الاستخدام الأكثر شيوعًا لموجات الراديو. وهو يشمل البرامج الدينية والموسيقى، والأخبار، والحوار، والمقابلات ووصف الأحداث الرياضية والفنية، بالإضافة إلى الإعلانات التجارية. ويستيقظ الناس على ساعة المذياع، ويقودون سياراتهم إلى أعمالهم مستمعين إليه، كما يمكنهم الاستماع إلى البرامج الإذاعية في أوقات راحتهم.
وقد أخذ البث الإذاعي في الماضي الدور نفسه الذي يأخذه التلفاز في وقتنا الراهن من حيث تسلية الناس، فكانت تتجمع ملايين العائلات في أمريكا وأستراليا وأوروبا خلال الفترة من العشرينيات وحتى بداية الخمسينيات من القرن العشرين حول أجهزة المذياع، في كل ليلة، يستمعون إلى التمثيليات والبرامج المرحة الخفيفة وبرامج المنوعات والبث المباشر للحفلات الموسيقية، والعديد من البرامج المنوعة الأخرى. هذه الفترة، التي تدعى في بعض الأحيان بالعصر الذهبي للبث الإذاعي...

نبذة تاريخية :

أدى تطور الراديو في أواخر القرن التاسع عشر إلى ثورة في الاتصالات. ففي ذلك الوقت لم يكن هناك سوى وسيلتين للاتصال السريع بين المناطق البعيدة، هما: البرق والهاتف، وكلاهما يتطلب أسلاكًا لحمل الإشارات بين المناطق المختلفة. ولكن الإشارات التي تحملها موجات الراديو تنتقل خلال الهواء، مما مكن المجتمعات البشرية من الاتصال بسرعة بين أي نقطتين على الأرض أو البحر أو الجو وحتى في الفضاء الخارجي.
أدى البث الإذاعي الذي بدأ بشكل واسع خلال عشرينيات القرن العشرين الميلادي إلى تحولات رئيسية في الحياة اليومية للناس، وجلب تنوعًًا كبيراً في طرق التسلية داخل المنماوال، ومكن الناس ولأول مرة من الاطلاع على تطور الأحداث أثناء حدوثها أو بعد حدوثها مباشرة.

التطورات الأولى :

تطور الراديو، مثل غيره من الاختراعات، عن النظريات والتجارب التي ساهم فيها العديد من العلماء. وقد وضع العالمي الأمريكي جوزيف هنري والفيزيائي البريطاني مايكل فاراداي إحدى أهم النظريات في أوائل القرن التاسع عشر. وقد أجرى العالمان، كل على حدة، تجاربهما على المغانط الكهربائية وتوصلا إلى النظرية التي تنص على أن مرور تيار في سلك يمكن أن يؤدي إلى مرور تيار في سلك آخر، مع أن السلكين غير متصلين. وتسمى هذه النظرية نظرية الحث. وقد شرح الفيزيائي البريطاني جيمس كلارك ماكسويل هذه النظرية عام 1864م بافتراضه وجود موجات كهرومغنطيسية تنتقل بسرعة الضوء. وفي عام 1880م أثبت الفيزيائي الألماني هينريتش هرتز بتجاربه صحة نظرية ماكسويل.
ثم قام المخترع الإيطالي جوليلمو ماركوني بالجمع بين الأفكار والنظريات السابقة، وأفكاره الخاصة، وتمكن من إرسال أول إشارة اتصال بموجات الراديو عبر الهواء عام 1895م، حيث استعمل الموجات الكهرومغنطيسية، لإرسال شفرات برقية لمسافة تزيد على 1.5كم. وفي عام 1901م حقق ماركوني أول إرسال للإشارات الشفرية عبر المحيط الأطلسي بين إنجلترا ونيوفاوندلاند.
وفي بدايات القرن العشرين طور المهندسون الكهربائيون أنواعًا مختلفة من الصمامات (الصمامات المفرغة) التي استعملت في كشف وتضخيم إشارات الراديو. انظر: الصمام المفرغ. فقد حصل الأمريكي لي دي فورست، عام 1907م، على براءة اختراع صمام أسماه الثلاثي، يستطيع تضخيم إشارات الراديو، وأصبح العنصر الأساسي في مستقبل المذياع.


وهناك الكثير من الادعاءات بشأن أول بث إذاعي لصوت بشري عبر الهواء. ولكن أغلب المؤرخين يرجعون الفضل للفيزيائي الكندي المولد ريجينالد فسندن. ففي عام 1906م تحدث ريجينالد بوساطة موجات الراديو من برانت روك في ماساشوسيتس في الولايات المتحدة الأمريكية إلى سفن مبحرة في المحيط الأطلسي. وقد ساهم المخترع الأمريكي إدوين أرمسترونج كثيرًا في تطوير مستقبلات الراديو. ففي عام 1918م طوّر الدائرة المغايرة الفوقية من أجل تحسين الاستقبال في المذياع. وهذه الدائرة التي ماتزال مستعملة حتى اليوم، ذات قدرة اختيارية عالية. وأخيرًا طور أرمسترونج عام 1933م البث الإذاعي بتضمين التردد.
كان الاستخدام العملي الأول "للاسلكي" ـ وهو الاسم الذي أطلق على البرق الراديوي في بادئ الأمر ـ الاتصال بين سفينة وأخرى أو سفينة وشاطئ، مما أسهم في إنقاذ الآلاف من ضحايا كوارث البحر. وقد حدث أول إنقاذ بحري عن طريق استخدام موجات الراديو عام 1909م، عندما اصطدمت السفينة س. س. رببليك بسفينة أخرى في المحيط الأطلسي، حيث أرسلت س. س رببليك نداء استغاثة بالراديو للمساعدة في إنقاذ ركابها، وأسهم ذلك في نجاة معظمهم. وأسهم الراديو أيضًا في إنقاذ بعض ركاب الباخرة الشهيرة تيتانيك عام 1912م.
وابتداء من ثلاثينيات القرن العشرين استخدمت موجات الراديو على نطاق واسع، في التطبيقات التي تستدعي الاتصال بشكل سريع مثل استعماله من قبل الطيارين وقوات الشرطة والجيش.
بداية البث الإذاعي. بدأ البث الإذاعي التجريبي نحو عام 1910م، حيث قام لي دي فورست بنقل برنامج من مسرح غنائي في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان نجم البرنامج المغني الشهير إنريكو كاروسو.
بدأت خدمات البث الإذاعي في العديد من الدول في عشرينيات القرن العشرين. ومن المحطات التجارية الأولى محطة تجارية في مدينة ديترويت الأمريكية، التي بثت بشكل منتظم ابتداء من 20 أغسطس 1920م، ومحطة بث إذاعية تجريبية في مدينة بتسبيرج الأمريكية، وهي...
مراحل مهمة في تاريخ الراديو
1864م تنبأ جيمس كلارك ماكسويل بوجود الموجات الكهرومغنطيسية التي تنتقل بسرعة الضوء.
1880م أثبت هينريتش هرتز نظرية ماكسويل.
1895م أرسل ماركوني إشارات الاتصال بموجات الراديو عبر الأثير لأول مرة.
1901م استقبل فردينانت براون موجات الراديو بوساطة مذياع بلوري.
1901م استقبل ماركوني إشارات الشفرة المرسلة عبر المحيط الأطلسي.
1904م حصل جون أمبروز فليمنج على براءة اختراع الصمام الثنائي المستخدم في استقبال موجات الراديو.
1906م بث ريجينالد فسندن أول صوت بشري عبر المذياع.
1907م حصل لي دي فورست على براءة اختراع أول صمام ثلاثي استخدم في تضخيم الإشارة الراديوية.
1909م تم إنقاذ ركاب الباخرة س.س. رببليك من الغرق باستخدام موجات الراديو.
1912م ساعدت موجات الراديو في إنقاذ الناجين من غرق الباخرة تيتانيك.
1915م أول مكالمة هاتفية أرسلت عبر المحيط الأطلسى بين أرلينجتون في ولاية فيرجينيا في أمريكا وبرج إيفل في باريس.
1918م طور إدوين آرمسترونج دائرة فوق هتروداينية .
1920م أول بث تجاري منظم قامت به محطات WWJ في ديترويت و KDKA في بيتسبورج.
1922م قامت شركة الإذاعة البريطانية، والتي سُمِّيت فيما بعد هيئة الإذاعة البريطانية، بأول بث إذاعي لها.
1923م أرسل مذيعو سيدني في أستراليا أول برامجهم.
1926م بدأت شركة الإذاعة الهندية في بث برامجها.
1929م أدخل تضمين التردد FM في البث الإذاعي.
1932م أول بث لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أنحاء العالم.
1925م-1950م كان المذياع المصدر الوحيد لتسلية العائلة في المنماوال خلال هذه الفترة التي سُمِّيت بالعصر الذهبي للمذياع.
1947م طور العلماء في شركة بل للهاتف في الولايات المتحدة الترانزستور.
1952م تم إنتاج أول مذياع جيب ترانزستوري.
1960م أول مناظرة تلفازية بين جون كنيدي وريتشارد نيكسون، مرشحي الرئاسة الأمريكية.
1961م تم أول اتصال مع الفضاء الخارجي بين رائد الفضاء السوفييتي يوري جاجارين والمحطات الأرضية.
الستينيات بدأ الإرسال بالصوت المجسم (الستريو).
1969م حملت إشارات موجات الراديو إلى الأرض أولى الكلمات التي نطقها رائد فضاء على القمر.
التسعينيات بدأ البث باستخدام البث السمعي الرقمي، وهو نوع من البث ذو نوعية عالية النقاء.

نطاق التردد

طول الموجة بالأمتار - التردد - كيلوهرتز

الموجات الطويلة 2000 إلى 1060 150 إلى 280
الموجات المتوسطة 571 إلى 525187 إلى 1605

الموجات القصيرة في النطاق الاستوائي
نطاق 120م0.130 إلى 0.2300120 إلى 2498
نطاق 90 م93.7 إلى 88.32002 إلى 3400
نطاق 75 م76.9 إلى 75 3900 إلى 4000

عَناقيدْ الاشتهاءَ
2012- 11- 25, 09:44 AM
بيض الله وجهك :11: بريق