moonlights
2009- 6- 13, 12:44 AM
في يوم الاربعاء الفائت انتشرت ورقه في ارجاء الكليه واينما نتلفت نجدها معلقه ولا احد يعلم من قام بكتابتها او حتى
من قام بتعليقها وقد نقلتها لكم لأهمية ماجاء فيها
الشاطر يفهم المغزى
ورود متناثرة في بستان اخضر جميل تحفوها الأشجار وترعاها موعودة بمستقبل مبهر ورائع تحسدهم عليه الكثيرات
ويحمدون الله ليل نهار على نعمته عليهم, يكافحون باجتهاد للبقاء في تلك الأرض الخضراء تحت رعاية من جميع الأشجار
حاصلين على الشكر والثناء من جميع الأزهار, ولكن تتعثر الطرق أمامهم وتواجههم أيام عصيبة فالجو لا يبقى على
حال فيوم ممطر بالخيرات ويوم آخر حار يجفف الأمل من داخل الوريقات وبعزم وإصرار يواجهون تلك الظروف جماعات يدا
بيد ووردة مع أخرى ويتخطون الصعاب. حتى يأتي فلاح يحاول إزالتهم وزعزعة أمانهم وتغيير حياتهم وحتى تعكير
صفوهم فيعيشون في قلق خائفين من مستقبل مجهول مستقبل يعتمد على ورقه تلك الورقة التي خطت من غير
مراعاة لحقوق هذه الزهور فكل ما كتب فيها يدل على ضمان حقوق ذلك الفلاح فما لذي غير حالك أيها الفلاح بالأمس
كنت تزرع الزهور وترعاها وتمنع من يحاول اقتطافها فما لذي حصل؟ هل تتخلى عن حديقتك التي زينتها الورود والأزهار
؟؟؟ رضيت زهورك بمخططك المغاير للجميع وقوانين بستانك التي لم يعارضك احد فيها فبعد الرضوخ لكل هذا وذاك
تتخلى عنها !!!
خلال كل سنه تمر على تلك الزهور مهمات كبيره تتضمن آلاف الكلمات تعرف لدى الجميع بمسمى assignment تحمل
بين طياتها خفايا كثيرة فلا الزهور فهمت المغزى أو المطلوب كأنها تقف أمام لغز حير الجميع مجهول الخطوات عديد
المطالب. حتى الأشجار التي ترعاها لم تقم بإيضاح النقاط لها بالشكل الصحيح لكن الحق يقال بعض الأشجار لا تقصر
في تقديم الكثير. بالرغم من ذلك وان بذلت كل الورود جهدها في انجاز المهمة في الوقت المحدد أتي غريب من الخارج
يقلل من شأن ذلك الصنع وكأن شيئا لم يكن. ولا يخفى على من في ذلك البستان ما تقوم به الزهور من مجهود في
صنع ما يسمى presentation حتى إن هذا العمل الذي يحتاج الوقت الكثير والرعاية لتقديمه كأفضل محصول لا يعود
على الزهور بالفائدة المرجوة. فتلك الزهرة باتت ليلتها ساهرة محاولة انجاز مهامها على أحسن وجه في الوقت
المحدد إلا أن ذلك كله ذهب أدراج الرياح بحجة انه عمل مطلوب وعادي ولا يستحق أن توضع عليه درجات. مالا تعلمونه
أن تلك الأزهار تحتاج لمحفز ليزداد نشاطها ورونقها حتى يفوح شذاها لتشعر أن جهودها مثمرة في ذلك المكان.
ونعود من جديد عند نهاية فصل طويل تأتينا الورقة البيضاء بما تحتويه وكما اعتادت كل الزهور فهذه الورقة تختلف عن
الورقة التي قبلها . الجديد أن آخر ورقة وصلت إلى تلك الورود تحمل الكثير من الغموض وكأنها عالم مجهول لا احد
يتعرف على مداخله ولا مخارجه والمطلوب هو الرضوخ لكل ما خط بداخلها و الرضاء في جميع الأحوال وإلا فليس هناك
سوى ضياع مستقبل , وضياع لحظات العمر تحت شعار ولكم من اسمنا نصيب فكان نصيبنا في جميع الأحوال شيء
يعاكس ذلك الاسم. فذبلت أوراقنا وجفت عروقنا واختفى وميض الأمل عن أعيننا فهل هناك من يسمعنا ليغير حالتنا؟؟
بقلم إحدى الزهور
وبهذا ختمت الورقه ولانستطيع سوى ان نقول سلمت يداك ايتها الزهره
من قام بتعليقها وقد نقلتها لكم لأهمية ماجاء فيها
الشاطر يفهم المغزى
ورود متناثرة في بستان اخضر جميل تحفوها الأشجار وترعاها موعودة بمستقبل مبهر ورائع تحسدهم عليه الكثيرات
ويحمدون الله ليل نهار على نعمته عليهم, يكافحون باجتهاد للبقاء في تلك الأرض الخضراء تحت رعاية من جميع الأشجار
حاصلين على الشكر والثناء من جميع الأزهار, ولكن تتعثر الطرق أمامهم وتواجههم أيام عصيبة فالجو لا يبقى على
حال فيوم ممطر بالخيرات ويوم آخر حار يجفف الأمل من داخل الوريقات وبعزم وإصرار يواجهون تلك الظروف جماعات يدا
بيد ووردة مع أخرى ويتخطون الصعاب. حتى يأتي فلاح يحاول إزالتهم وزعزعة أمانهم وتغيير حياتهم وحتى تعكير
صفوهم فيعيشون في قلق خائفين من مستقبل مجهول مستقبل يعتمد على ورقه تلك الورقة التي خطت من غير
مراعاة لحقوق هذه الزهور فكل ما كتب فيها يدل على ضمان حقوق ذلك الفلاح فما لذي غير حالك أيها الفلاح بالأمس
كنت تزرع الزهور وترعاها وتمنع من يحاول اقتطافها فما لذي حصل؟ هل تتخلى عن حديقتك التي زينتها الورود والأزهار
؟؟؟ رضيت زهورك بمخططك المغاير للجميع وقوانين بستانك التي لم يعارضك احد فيها فبعد الرضوخ لكل هذا وذاك
تتخلى عنها !!!
خلال كل سنه تمر على تلك الزهور مهمات كبيره تتضمن آلاف الكلمات تعرف لدى الجميع بمسمى assignment تحمل
بين طياتها خفايا كثيرة فلا الزهور فهمت المغزى أو المطلوب كأنها تقف أمام لغز حير الجميع مجهول الخطوات عديد
المطالب. حتى الأشجار التي ترعاها لم تقم بإيضاح النقاط لها بالشكل الصحيح لكن الحق يقال بعض الأشجار لا تقصر
في تقديم الكثير. بالرغم من ذلك وان بذلت كل الورود جهدها في انجاز المهمة في الوقت المحدد أتي غريب من الخارج
يقلل من شأن ذلك الصنع وكأن شيئا لم يكن. ولا يخفى على من في ذلك البستان ما تقوم به الزهور من مجهود في
صنع ما يسمى presentation حتى إن هذا العمل الذي يحتاج الوقت الكثير والرعاية لتقديمه كأفضل محصول لا يعود
على الزهور بالفائدة المرجوة. فتلك الزهرة باتت ليلتها ساهرة محاولة انجاز مهامها على أحسن وجه في الوقت
المحدد إلا أن ذلك كله ذهب أدراج الرياح بحجة انه عمل مطلوب وعادي ولا يستحق أن توضع عليه درجات. مالا تعلمونه
أن تلك الأزهار تحتاج لمحفز ليزداد نشاطها ورونقها حتى يفوح شذاها لتشعر أن جهودها مثمرة في ذلك المكان.
ونعود من جديد عند نهاية فصل طويل تأتينا الورقة البيضاء بما تحتويه وكما اعتادت كل الزهور فهذه الورقة تختلف عن
الورقة التي قبلها . الجديد أن آخر ورقة وصلت إلى تلك الورود تحمل الكثير من الغموض وكأنها عالم مجهول لا احد
يتعرف على مداخله ولا مخارجه والمطلوب هو الرضوخ لكل ما خط بداخلها و الرضاء في جميع الأحوال وإلا فليس هناك
سوى ضياع مستقبل , وضياع لحظات العمر تحت شعار ولكم من اسمنا نصيب فكان نصيبنا في جميع الأحوال شيء
يعاكس ذلك الاسم. فذبلت أوراقنا وجفت عروقنا واختفى وميض الأمل عن أعيننا فهل هناك من يسمعنا ليغير حالتنا؟؟
بقلم إحدى الزهور
وبهذا ختمت الورقه ولانستطيع سوى ان نقول سلمت يداك ايتها الزهره