TheDream
2012- 12- 17, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتربت الأختبارت والجميع منهمك في المذاكرة، وهنا حلاوة الدراسة :17:
أشاهد المواضيع وأشاهد التكاتف والروح العالية، واحمد الله بأنني عضو مشترك مع هذه الجموع الطيبة المتكاتفة، فأسال الله أن يديم علينا هذه الروح العالية، وأن يجنبنا المثبطين والمثبطات هذه الفترات. :27:
تبادرت إلى ذهني بأن احاول أن اقدم ما يفيد الجميع قدر المستطاع فاقترحت هذا الموضوع والذي اتمنى ان ينال على استحسانكم.
قدراتك العقلية
هل فكرت يوماً كم من العمليات التي يقوم بها عقلك في الساعة ولن أقول في اليوم ؟!!
ستجد الإجابة بأن العقل يقوم بملايين العمليات منها ما هو روتيني لدى العقل ويشغل حيز العقل الباطن ومنها ماهو جديد يتطلب ردة فعل جديدة من العقل ، وسبحان الله هناك عمليات كثيرة للتصنيف يقوم بها عقلك دون أن تشعر في العقل الباطن، تعتمد على ما وضعت لهذه الأحداث من رفوف للحفظ في عقلك الباطن والتي بناها بناءً على طبيعة تفاعلك مع هذه الأحداث وقتها.
وهذه الذاكرة مهمة جداً ولكنها ليست محور حديثنا الآن وانما احببت ان تعرج عليها حتى تتضح الصورة لما اردت ايصاله.
الذاكرة العشوائية
وهذه بيت القصيد، سأسل سؤال
هل مررت بحالة أن ذاكرة مادة ما وانت في خضم المذاكرة تجد بأنك عندما تمر على موقع اختبارات الكتروني او اسئلة من الاترام السابقة وكأنك أول مرة تشاهد هذه المادة ؟
هل كان لهذا الشعور سبب في هز ثقتك بقدراتك العقلية من ناحية الحفظ ؟
لا بأس فهذا الأمر طبيعي جداً، ويحدث مع أكثر الناس عبقرية وحفظ.
لماذا؟
لأنه عندما تبدأ المذاكرة خصوصا في مثل هذه الأيام تجدك تقرأ ثم تقرأ وتخرج من مادة ذاهباً لمادة أخرى والعاقل الباطن هنا يعمل بقواه 100%، والذاكرة العشوائية تعمل ولكن حفظها مؤقت 50%، وعند اختبار نفسك لأحد المواد التي سبق وأن ذاكرتها تجد نفسك تقرأ الأسئلة وكأنك أول مرة تشاهد هذه المادة ... !!
نعم هذا صحيح فأنت الآن تتعامل مع الذاكرة العشوائية وهي تركز على احداثك القريبة من 24 ساعة وأقل وربما 48 ساعة لمن كانت ضغوط الحياة عليه أقل، ولن تخدمك في هذا الموضع، وتحتاج إلى تغذية من العقل الباطن، وهذه التغذية أما استرخاء والبحث في تصنيفات الحفظ في العقل الباطن ( سبق وذكرتها ) أو تجديد الملعومات بقراءة المادة مرة أخرى وسترى بأنك قمت بالإجابة بشكل رائع ومرضى للضمير.
الخلاصة:
لا تقلق فكل انسان طبيعي حباه الله بعقل لو اجتمعة جميع حواسيب العالم لتصبح مثله وعلى قدرته لما استطاعت، والعقل الباطن لا نحتاجه اوقاتك الأختبار بنسبة عالية وانما نحتاج إلى الذاكرة العشوائية.
ابدأ ليلة الأختبار بمل عقلك بالمادة التي ستختبر فيها وكرر القراءة فما تحتاجه هو مل الذاكرة العشوائية بهذه المعلومات والتي ستحتفظ بها للصباح ومن ثم اعادة شحن الذاكرة العشوائية بالمادة ولا ترهق نفسك ولا تحاول شد اعصابك محاولاً اللحاف بالفهم فهذه من اسباب تأخر عمل الذاكرة العشوائية، لا تقلق فالمعلومة ستأتيك أثناء الأختبار لأنها محفوظة في الذاكرة العشوائية، سواء بفهم او من سياق السؤال.
ملاحظة:
لابد من تفريغ الذاكرة العشوائية من المادة بعد الخروج من الاختبار مباشرة ، ضروري جدا، اشغل عقلك اثناء ذهابك من المدرسة للبيت بأي احداث جميلة مرحة في حياتك ( مواقف ، مكالمة صديق عزيز .... الخ ) لا تتذكر الاختبار السابق نهائياً .
عند الوصول وبعد الراحة وتجهيز النفس للبدء، ابدا بشحن الذاكرة العشوائية بالمادة الجديدة، وهكذا دواليك.
أتمنى أن يستفيد الجميع من هذا المقال
وفقنا الله وأياكم لمى يحب ويرضى :16:
اقتربت الأختبارت والجميع منهمك في المذاكرة، وهنا حلاوة الدراسة :17:
أشاهد المواضيع وأشاهد التكاتف والروح العالية، واحمد الله بأنني عضو مشترك مع هذه الجموع الطيبة المتكاتفة، فأسال الله أن يديم علينا هذه الروح العالية، وأن يجنبنا المثبطين والمثبطات هذه الفترات. :27:
تبادرت إلى ذهني بأن احاول أن اقدم ما يفيد الجميع قدر المستطاع فاقترحت هذا الموضوع والذي اتمنى ان ينال على استحسانكم.
قدراتك العقلية
هل فكرت يوماً كم من العمليات التي يقوم بها عقلك في الساعة ولن أقول في اليوم ؟!!
ستجد الإجابة بأن العقل يقوم بملايين العمليات منها ما هو روتيني لدى العقل ويشغل حيز العقل الباطن ومنها ماهو جديد يتطلب ردة فعل جديدة من العقل ، وسبحان الله هناك عمليات كثيرة للتصنيف يقوم بها عقلك دون أن تشعر في العقل الباطن، تعتمد على ما وضعت لهذه الأحداث من رفوف للحفظ في عقلك الباطن والتي بناها بناءً على طبيعة تفاعلك مع هذه الأحداث وقتها.
وهذه الذاكرة مهمة جداً ولكنها ليست محور حديثنا الآن وانما احببت ان تعرج عليها حتى تتضح الصورة لما اردت ايصاله.
الذاكرة العشوائية
وهذه بيت القصيد، سأسل سؤال
هل مررت بحالة أن ذاكرة مادة ما وانت في خضم المذاكرة تجد بأنك عندما تمر على موقع اختبارات الكتروني او اسئلة من الاترام السابقة وكأنك أول مرة تشاهد هذه المادة ؟
هل كان لهذا الشعور سبب في هز ثقتك بقدراتك العقلية من ناحية الحفظ ؟
لا بأس فهذا الأمر طبيعي جداً، ويحدث مع أكثر الناس عبقرية وحفظ.
لماذا؟
لأنه عندما تبدأ المذاكرة خصوصا في مثل هذه الأيام تجدك تقرأ ثم تقرأ وتخرج من مادة ذاهباً لمادة أخرى والعاقل الباطن هنا يعمل بقواه 100%، والذاكرة العشوائية تعمل ولكن حفظها مؤقت 50%، وعند اختبار نفسك لأحد المواد التي سبق وأن ذاكرتها تجد نفسك تقرأ الأسئلة وكأنك أول مرة تشاهد هذه المادة ... !!
نعم هذا صحيح فأنت الآن تتعامل مع الذاكرة العشوائية وهي تركز على احداثك القريبة من 24 ساعة وأقل وربما 48 ساعة لمن كانت ضغوط الحياة عليه أقل، ولن تخدمك في هذا الموضع، وتحتاج إلى تغذية من العقل الباطن، وهذه التغذية أما استرخاء والبحث في تصنيفات الحفظ في العقل الباطن ( سبق وذكرتها ) أو تجديد الملعومات بقراءة المادة مرة أخرى وسترى بأنك قمت بالإجابة بشكل رائع ومرضى للضمير.
الخلاصة:
لا تقلق فكل انسان طبيعي حباه الله بعقل لو اجتمعة جميع حواسيب العالم لتصبح مثله وعلى قدرته لما استطاعت، والعقل الباطن لا نحتاجه اوقاتك الأختبار بنسبة عالية وانما نحتاج إلى الذاكرة العشوائية.
ابدأ ليلة الأختبار بمل عقلك بالمادة التي ستختبر فيها وكرر القراءة فما تحتاجه هو مل الذاكرة العشوائية بهذه المعلومات والتي ستحتفظ بها للصباح ومن ثم اعادة شحن الذاكرة العشوائية بالمادة ولا ترهق نفسك ولا تحاول شد اعصابك محاولاً اللحاف بالفهم فهذه من اسباب تأخر عمل الذاكرة العشوائية، لا تقلق فالمعلومة ستأتيك أثناء الأختبار لأنها محفوظة في الذاكرة العشوائية، سواء بفهم او من سياق السؤال.
ملاحظة:
لابد من تفريغ الذاكرة العشوائية من المادة بعد الخروج من الاختبار مباشرة ، ضروري جدا، اشغل عقلك اثناء ذهابك من المدرسة للبيت بأي احداث جميلة مرحة في حياتك ( مواقف ، مكالمة صديق عزيز .... الخ ) لا تتذكر الاختبار السابق نهائياً .
عند الوصول وبعد الراحة وتجهيز النفس للبدء، ابدا بشحن الذاكرة العشوائية بالمادة الجديدة، وهكذا دواليك.
أتمنى أن يستفيد الجميع من هذا المقال
وفقنا الله وأياكم لمى يحب ويرضى :16: