هلموا لنراجع علم التاريخ عند المسلمين

[ثلج حار]

العِلْم: نقيض الجهل، وعلمت الشيء علمًا أي عرفته. ويأتي العلم بمعنى الفقه، فالعلم بالشيء هو الفقه فيه.
ويمكن النظر إلى العلم في معناه ومقاصده وممارساته، من منظورين:
المنظور الأول: العلم بوصفه متصلاً باليقين أو الإيمان
المنظور الثاني: ينظر إلى العلم بوصفه نشاطًا إنسانيًا بحتًا ينتج عن سعي الإنسان للتعرف على نفسه وما يحيط به من ظواهر معتمدًا على مناهج وأدوات تحقق معرفة تتفاوت في الصواب والخطأ.

[ثلج حار]

لم يكن عند عرب في الجاهلية تاريخ كما هو معروف من هذا اللفظ اليوم ولكنهم كانوا يتناقلون أخباراً متفرقة بعضها حدث في بلادهم والبعض الآخر نقله إليهم الذين عاشروهم من الأمم الأخرى، فمن أمثال أخبارهم حروب القبائل المعروفة بـ(أيام العرب) وقصة سد مأرب واستيلاء أبي كرب تبان أسعد على اليمن وبعض من خلفه وملك ذي نواس وقصة أصحاب الأخدود وفتح الحبشة لليمن وقصة أصحاب الفيل وقدومهم للكعبة.

[ثلج حار]

كان العرب قبل الإسلام يحددون الأوقات بالنجوم والأهلة , كما كانوا يؤرخون عن طريق تسمية الأعوام بالأحداث العظيمة الحاسمة , والوقائع المشهورة كعام الفيل , وبناء الكعبة .... .وظل الأمر كذلك حتى كانت خلافة عمر بن الخطاب الذي اتخذ الهجرة النبوية بداية للتاريخ العربي الإسلامي, فمضى الأمر على ذلك حتى وقتنا الحالي.

[ثلج حار]

كان العرب يتناقلون أحداث أيامهم ومعاركهم وبطولاتهم في انتصاراتهم عن طريق الرواية الشفوية

[ثلج حار]

أيام العرب :
هي وقائع العرب قبل الإسلام

[ثلج حار]

تناول الإخباريون والعامة أيام العرب من الناحية مكارم الأخلاق والملاحم والبطولات والنواحي الأدبية من شعر ونثر أكثر من كونها وثائق عسكرية

[ثلج حار]

المدرسة اليمنية : استمرار للتيار الجاهلي قبل الاسلام
وقد اهتمت بأخبار أهل الكتاب, وتاريخ اليمن , والتاريخ فيها قصص وأساطير .
والمؤرخون هنا قصاصون شعبيون أو إخباريون يرددون الروايات التاريخية كما هي دون محاولة جادة لنقدها أو تخليصها من الخرافات .
ففيها تبدو بوضوح سمات الروايات اليمنية في طابعها الأسطوري القصصي فهي مزيج من القصص الشعبي , والإسرائيليات , وفيها تمجيد لعرب اليمن , كما أنها في أسلوبها لا تخرج كثيرا عن أسلوب قصص أيام العرب .
وهب بن منبه احد أعلام هذه المدرسة,

[ثلج حار]

تفاصيل الأخبار في كتب المؤرخين المسلمين كانت تكتب بأسلوب الشفرة أى قصيرة جدا، ودسمة جدا، والسطر الواحد قد يشتمل على أخبار بجزئيات نادرة تجعل منها أشبه بمتحف للمعلومات. ومثل هذا الجمع للأخبار التاريخية، لا يوجد إلا عند المؤرخين المسلمين وحدهم

[ثلج حار]

المؤرخون المسلمون يعتبرون واضعي اسس منهجية علم التاريخ

[ثلج حار]

مصدر مصطلح «التاريخ»
كلمة عربية أصلها «أرخ» بلغة قيس أو «ورخ» بلغة تميم

[ثلج حار]

كلمة تاريخ: تعني الزمن والحقبة وهذا المعنى لا نجده في الادب الجاهلي ولا القرآن الكريم ولا في الاحاديث النبوية واول استخدام لهذا المعنى كان في أيام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب

[ثلج حار]

ويعتبر تعريف ابن خلدون للتاريخ من أدق واشمل التعريفات

[ثلج حار]

سبب التاريخ بالهجرة
وقت الهجرة وقت استقامة ملة الإسلام، وترادف الوفود، واستقرار المسلمين،
فهو مما يتبرك به، ويعظم وقعه في النفوس»

[ثلج حار]

علي وعثمان رأوا البدء بالمحرم
كونه آخر الأشهر الحرم
العرب تعظمه
هو اول هلال استهل بعد بيعة العقبة التي بموجبها اتفق الرسول مع اهل يثرب
أصبح «المحرم» بأل التعريف

[ثلج حار]

اتصال التاريخ بمصادر المعرفة الإسلامية: (القرآن الكريم)
أكد القرآن على أمثلة الشعوب الماضية البائدة، ولفت النظر إلى أخذ العبرة منها

[ثلج حار]

الفرق بين المصدر والمرجع
الاول معاصر للحدث والثاني ناقل له

[ثلج حار]

بداية ظهور التدوين التاريخي عند العرب المسلمين، تشير إلى وجود اتجاهين في الدراسات التاريخية:
الاتجاه الأول : هو اتجاه ديني تخصصي يتمثل في اهتمام وعناية أهل الحديث بالدراسات التاريخية، التي ارتبطت منذ ظهورها بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومغازيه، وبالنظر لكون مادة الدراسة هي ما يتعلق بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومغازيه، فقد أصبحت المدينة مركز هذا الاتجاه الذي يمثل الفعاليات والنشاطات الإسلامية .

أما الاتجاه الثاني : فهو اتجاه قَبَليّ عام أو اتجاه (الأيام) ، وهو استمرار للتراث القبلي الذي كان سائدا قبل الإسلام، وقد تركز هذا التيار على الأغلب في الكوفة والبصرة .

[ثلج حار]

إن بداية التدوين التاريخي عند العرب المسلمين يمكن تَلمُّسُها في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعلم التاريخ مَدين بظهوره وروايته وتدوينه لتلك السيرة العطرة .

[ثلج حار]

كتب السيرة النبوية ومغازي الرسول
حيث دفع اهتمامُ المسلمين بأقوال الرسول وأفعاله -للاهتداء بها، والاعتماد عليها في التشريع الإسلامي والنظم الإدارية- الكُتَّابَ إلى التصنيف في سيرة الرسول ، ويمكن تقسيم رواة السيرة وكتبهم حسب تَقَدُّمهم الزمني إلى ثلاث طبقات؛ الأولى: من أبرز رجالها: عروة بن الزبير بن العوام وهو تابعي (ت 92هـ)، وأبان بن عثمان بن عفان، الذي ترك وراءه صُحُفًا تضمُّ مقتطفات من حياة الرسول، وشرحبيل بن سعد. ومن رجال الطبقة الثانية محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ويُعَدُّ من أعظم مؤرِّخِي المغازي والسيرة. أمَّا الطبقة الثالثة فمن أشهر رجالها محمد بن إسحاق، وتُنسب إليه أقدم كتب السيرة التي وصلتنا.

[ثلج حار]

كتب الطبقات، وهي تلك التي تتعلَّق بتدوين الحديث الشريف وتوثيقه

[ثلج حار]

كتب التراجم
وهي مصنَّفَات تَعْرِضُ لسير حياة مشاهير الناس الذين تجمعهم صفة الشهرة في مجال تخصُّصِهِمْ وبشكل موسوعي، وتتناول العلماء، والأدباء، والقادة، والخلفاء، وغيرهم

[ثلج حار]

التواريخ المحلية
وهي المصنفات التاريخية التي كُرِّسَتْ لتاريخ بلد مُعَيَّنٍ بكثير من التفاصيل، ومن أشهرها: كتاب (ولاة مصر وقضاتها) لأبي عمر الكندي، وكتاب (تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي

[ثلج حار]

كتب التواريخ العامة
تعني بكتابة التاريخ مسلسلاً وَفْقَ تعاقب السنين، ويُسَجِّل فيها المؤرِّخ تاريخ البشرية منذ بدء الخليقة؛ مرورًا بالرسالات السماوية قبل الإسلام، والتاريخ الجاهلي، وعصر النبي ، والخلفاء الراشدين إلى التواريخ الإسلامية اللاحقة.
ومن أشهر مؤلِّفي التواريخ العامة: محمد بن جرير، صاحب كتاب (تاريخ الرسل والملوك)، المشهور بتاريخ الطبري، وكتاب (مروج الذهب ومعادن الجوهر) للمسعودي,

[ثلج حار]

المنهجُ في الدِّراساتِ التَّاريخيةِ فإنَّهُ يَعني القواعدَ والشُّروطَ التي يجبُ مراعاتُها عندَ مُعالجةِِ أيِّ حَدَثٍ تاريخيٍّ. سواء بالكتابةِ أو بالدِّراسةِ والتَّعليمِ

[ثلج حار]

بدأ المؤرخون المسلمون كتابتهم التاريخية معتمدين على الرواية المسندة التي تتسم بثلاثة مظاهر:
- انفصال الأخبار فيما بينها واستقلالها.
- الطابع القصصي الذي لا يخلو من الحوار.
- الاستشهاد بالشعر.

[ثلج حار]

هناك فريق من المؤرخين المسلمين ابتعدوا في كتابتهم عن طريقة الإسناد ، واكتفوا بإيراد الأخبار غير مسندة إلى أصحابها ، ومن هؤلاء : اليعقوبي ( ت284) والمسعودي ( ت 346) ، وكان هؤلاء المؤرخين يكتفون بذكر مصادر مادتهم التاريخية في مقدمات كتبهم

[ثلج حار]

من المؤرخين الذين اشتهروا بالسجع في كتابتهم التاريخية : العماد الأصفهاني , والكاتب الأندلسي الفتح بن خاقان

[ثلج حار]

قواعد الكتابة التاريخية عند المسلمين:
وللكتابة التاريخية قواعد هامة وأصيلة عند العلماء المسلمين تتلخص في : 1- استخدام الأدلة والوثائق بعد التأكد من صحتها. 2ـ حسن استخدام الأدلة والوثائق، وذلك بإتباع التنظيم الملائم للأداة مع تحرير المسائل وحسن عرضها. 3ـ الإيمان بكل ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الصحيحة، ومن ذلك: الإيمان بالغيب والجزاء والقضاء والقدر، وردُّ كل ما خالف ذلك. 4ـ تحري الصدق في استقصاء جميع الروايات والأدلة حول الحدث الواحد وإيرادها، ثم الجمع بينها إذا أمكن ذلك، أو الترجيح بين الروايات المختلفة وفقًا للقواعد المقررة في التحقيق، مع الاستعانة بأقوال العلماء الثقات.
5ـ بيان المصادر والمراجع التي استمد منها معلوماته مع الضبط المتقن في نقل الأقوال ونسبتها لأصحابها. 6ـ الاعتماد على النصوص الشرعية والحقائق العلمية ونبذ الخرافات. 7ـ الالتزام بقواعد اللغة العربية، وعدم إخراج اللفظ عن دلالته إلا إذا وجدت قرينة صارفة له عن دلالته المباشرة. 8ـ استعمال المصطلحات الشرعية في الكتابة التاريخية، مثل، المؤمن والكافر والمنافق؛ إذ لكل من هذه المصطلحات صفات محددة ثابتة وردت في القرآن الكريم وأحاديث الرسول . ولذا لا ينبغي العدول عن هذه المصطلحات إلى مصطلحات نبتت في أوساط غير إسلامية.
كذلك، فإن الحكم على الأعمال والمنجزات الحضارية ينبغي أن تستخدم فيه المصطلحات الشرعية، كالخير والشر والحق والباطل والعدل. 9ـ اعتماد المصادر الشرعية والأصلية وتقديمها على كل مصدر، إذ يجب على الباحث المسلم أن يعتمد على القرآن الكريم ويعتبره مصدرًا أساسيًا في استقاء معلوماته عن الأنبياء والأمم السابقة وسيرة الرسول لأن القرآن الكريم قطعي الثبوت، ويأتي بعده الحديث النبوي في قوة الثبوت.

وإذا تناول المؤرخ على سبيل المثال أحداث فترة الخلفاء الراشدين، وكانت مصادر مادته من كتب الإخباريين ولا تتعلق بالعقائد والأحكام الشرعية، فهناك قاعدتان أساسيتان يجب ألا يغفل عنهما المؤرخ المسلم، وهما: أ ـ النزعة المذهبية للإخباري، فمن كان متعلقًا بمذهب وفكرة معينة، فهو، لا شك، سيحاول أن يُدخل جميع ما يخدم هذه الفكرة، ولم ينج من هذا الخطر إلا القليل .
ب ـ النزعة السياسية للإخباري، ينزع الإخباري في الغالب إلى تلوين الأحداث ووضعها بما يخدم نزعته السياسية، ويرضي القائمين على هذه النزعة، وهنا يجب على دارس التاريخ أن يحدد النزعة السياسية للإخباري الذي يريد أن يأخذ منه، ومدى قربه أو بعده من الحاكم ومدى صداقته وعداوته له. والعداوة حجاب حاجز عن الحقيقة، فلا يُسمع كل كلام الخصم في خصمه، فلا بد من التمحيص. وهذا يعني وجوب أن يكون الإخباري عادلاً. 11ـ معرفة مناهج الإخباريين والمؤرخين القدماء.

[ثلج حار]

- الطريقة المثلى في معالجة القضايا والأخطاء .
يلزم دارس التاريخ أن يدرس الظروف التي وقعت فيها أحداثه ، والحالة الاجتماعية والاقتصادية التي اكتنفت تلك الأحداث ، حتى يكون حكمه أقرب إلى الصواب .

[ثلج حار]

تعارض الروايات التاريخية
عند التعارض يقدم الأقوى دائماً ، أما الروايات الضعيفة التي لا تقوى ، فيمكن الإفادة منها في إكمال الفراغ الذي لا تسده الروايات الصحيحة والحسنة ، على شرط أن تتماشى مع روح المجتمع الإسلامي

[ثلج حار]

بعض المصنفات المبكرة في التدوين التاريخي أخذت عناوين ابتدأت بـ(الإخبار) أو (إخبار) مثل : (الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري (ت : 282 هـ) ، و(أخبار العلماء بأخبار الحكماء) لابن القفطي.‏

[ثلج حار]

يرى (روزنثال) أن كلمة التاريخ (كانت راسخة الكيان بهذا المعنى منذ القرن الثاني الهجري)

[ثلج حار]

ظهور التاريخ واستخدامه في التدوين التاريخي بديلا عن الخبر منذ القرن الثاني الهجري.‏

[ثلج حار]

الإخباريون جمعوا الروايات التاريخية من شتى مصادرها، من الوثائق الرسمية، والنقوش الأثرية ـ في القليل النادر ـ ورواة القصص، والنسابة، وشيوخ القبائل، فضلاً عن المصادر الأجنبية، ثم رتبوا تلك المادة بعد نقدها وتمحيصها، ودونوها على
الورق في شكل كتب ومصنفات ورسائل.

[ثلج حار]

في العصر الأموي تم تعريب الدواوين، وحفظت فيها سجلات تحوي وثائق متنوعة لعل من أهمها ما حفظ في ((ديوان الخاتم)) وديوان الجند، ومن الثابت أن بعض الإخباريين رجعوا إليها.

[ثلج حار]

وبالإضافة إلى جمع الأخبار من الوثائق والرواة، عول الإخباريون على المصادر الأجنبية لاستقاء أخبارهم. وبديهي أن تفيد الأعمال المترجمة في إثراء الفكر التاريخي في موضوعه ومنهجه.
وفي هذا المجال تبرز التأثيرات الفارسية أكثر من غيرها، فقد ترجم ابن المقفع كتاب ((خدا ينامه)) إلى العربية وسماه ((سير الملوك))، فاستمد منه الإخباريون معلومات ثرية عن أخبار الفرس وبعض تواريخ اليونان

[ثلج حار]

ادعى بعض الدارسين بوجود تأثيرات هللينية في منهجية الفكر التاريخي الإسلامي وخاصة فيما يتعلق بطريقة الكتابة الحولية, وهذا خطأ كبير فالثابت أن التراث التاريخي اليوناني لم تجر ترجمته في عصر الصحوة، كما كان الفكر التاريخي البيزنطي في حالة من التخلف لارتباطه باللاهوت.

[ثلج حار]

هناك بعض الانتقادات التي وجهت إلى عملية التدوين، منها ظاهرة التكرار للحادثة الواحدة في أكثر من موضوع، وبروايات وأسانيد مختلفة في المصنف الواحد، كذلك الأخطاء في الأسماء والأعلام والخلط بين الأشخاص في نسبة الخبر، وكذا الخلاف حول الأعداد وتقديراتها.

[ثلج حار]

المحدِّثون هم مَن التزم بقواعدِ التحديثِ في كتابةِ السِّيرةِ النَّبَويَّةِ،

[ثلج حار]

لاشكَّ أنَّ للإسنادِ عند المسلمينَ شَأْناً كبيراً ومكاناً خطيراً ؛ فبه يُعرف حالُ الرَّاوي والرِّواية, وبه تقوم الحُجَّةُ بأحكام الشريعة وتفصيلاتها

[ثلج حار]

بعد ان ظهرتِ الفِرقُ المنحرفةُ التي أعطتْ لنفسِها حقَّ تفسيرِ النُّصوصِ من الكتاب والسنة بما يتوافقُ مع آرائِها وأهوائِها، ولمَّا أعيا البعضَ ذلكَ عمدُوا إلى وضعِ الحديثِ على النَّبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - لتقويةِ مذاهبِهم وبدعِهم.
عندئذٍ قام الصَّحابةُ - رضي الله عنهم - بواجبِهم في الدِّفاعِ عن السُّنَّةِ فلم يعودُوا يقبلونَ الحديثَ من كلِّ أحدٍ، بلْ أصبحُوا يعتنونَ بالنَّظرِ في حالِ الرَّاوي. قالَ ابنُ سِيرين: لم يكونُوا يسألونَ عن الإسنادِ ، فلمَّا وقعتِ الفِتنةُ , قالُوا: سَمُّوا لنا رجالَكُم، فيُنظر إلى أهلِ السُّنَّةِ فيُؤخذُ حديثُهم ، ويُنظرُ إلى أهلِ البِدَعِ فلا يُؤخذُ حديثُهم".

[noor22]

جزااااااااك الله خير موضوع راااااااائع انت كذا:21:

شرأيك نحفظ الكتاب كلهم وسيرهم وإلا بس كاتب ومؤلف له لانه كثار ويلخبطوا صراحه

[ثلج حار]

سارَ المُؤلِّفون والمؤرخون على – منهج الإسناد – وكان منهم مَن التزم الصِّحَّة في كلِّ ما يرويه كالبُخاريِّ ومسلمٍ ، ومنهم مَن لم يكن يلتزمْ الصِّحَّةَ كغيرِهم من المحدِّثين .

[ثلج حار]

ينبغي ملاحظةُ منهج المحدِّثين عند التَّعامل مع الرِّوايةِ التَّاريخيةِ، فَهُم يتساهلُون في روايةِ الأخبارِ التَّاريخيةِ، كما نلاحظُ عند ثِقاتِ المُؤرِّخين مثل محمد بن إسحق وخليفة بن خيَّاط والطَّبريِّ حيث يُكثرون من الأخبار المرسَلة والمنقطعة. كما أنَّ الطَّبريَّ يُكثرُ النَّقلَ عن رُواةٍ في غايةِ الضَّعفِ مثل هشام بن الكلبي وسيف بن عُمر التميميِّ ونصر بن مُزاحم وغيرهم.

[ثلج حار]

منهجيةُ المُؤرِّخينَ:
لقدْ سلكَ المُؤلِّفونَ في التَّاريخ مَنهجينِ مُتقاربينِ في ترتيبِ كتبِهم، فطائفةٌ اتخذتِ التَّنظيمَ الموضوعيَّ مع مُراعاةِ التَّرتيبِ الزَّمنيِّ في سَوق الموضوعات سواء في تواريخِ الأُممِ السَّابقةِ أو التَّاريخ الإسلاميِّ بعد البعثةِ النَّبَويَّة.
وطائفةٌ اتَّبعتِ التنظيمَ الموضوعيَّ في تاريخ ما قبلَ البعثةِ النَّبَويَّة لعدمِ وجودِ تاريخٍ زمنيٍّ ثابتٍ ومُستمرٍّ, ولكنَّها إذا جاءتْ للتَّاريخِ الإسلاميِّ رتَّبتْ أحداثَهُ حسبَ السَّنواتِ الهجريةِ وهو المعروفُ بالتَّاريخ الحوليِّ، حيث يسردُ حوادثَ كلِّ سنةٍ هجريةٍ على حِدَةٍ، ثُمَّ التي تَلِيها وهكذا، مُرتَّب على التَّسلسلِ الزَّمنيِّ دُونَ النَّظرِ إلى التَّسلسلِ الموضوعيِّ .

[ثلج حار]

- َمِنِ الذين اتَّبعُوا منهجَ التَّرتيبِ الموضوعيِّ: أبو حنيفة الدِّينوَريُّ، ومِن الذين اتَّبعُوا المنهجَ الحوليَّ: خليفة بن خيَّاط ومحمد بن جَرِير الطَّبريُّ.

[ثلج حار]

المنهج الموضوعي:
وهو أخذُ موضوعٍ من مواضيعِ السِّيرةِ, والكتابةُ عنْهُ ؛كمَنْ يكتبُ في الدَّلائلِ أو الشَّمائلِ أو العظاتِ والعِبَرِ أو دراسة غزوةٍ من الغَزَواتِ....إلخ

[ثلج حار]

هناك مناهجَ منحرفةَ في كتابةِ السِّيرةِ النَّبَويَّةِ كمنهجيةِ المستشرقينَ ومنهجية التغريبِ وكذلك منهجية المدرسةِ الإصلاحيةِ, وهذه المناهج لم يكن هدفها الوصول إلى الحقيقة التاريخية بقدر تشويه الحقائق المتعلقة بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحريفها لأهداف دينية وسياسية .

[ثلج حار]

القرن الثالث الهجري شهد مولد الكتابة التاريخية المحلية بشكل واضح بسبب انتشار حركة الترجمة إلى العربية، وأصبح في متناول علماء المسلمين معرفة إسهامات أقرانهم في اليونان وبلاد الفرس والهند وغيرها من الحضارات، فساعد ذلك على نقل التجارب والمناهج التي امتلكتها الحضارات السابقة لعلماء المسلمين الذين قاموا بنقلها وأضافوا عليها، فحدث الامتزاج الفكري الذي كان من نتيجته الاستمرارية والتواصل العلمي .

[ثلج حار]

من أسباب ظهور الكتابة الإقليمية عند المسلمين ، الدويلات المستقلة ونظم حاكمة وافقت الخلافة على وجودها مضطرة .

[ثلج حار]

من أسباب الكتابة التاريخية المحلية التفاخر بحمل الروايات والحديث، والتنافس بين الأمصار في الرواة والرجال والسند وكثرة الحفاظ، فكثير من المؤلفين أعطوا المبررات لإقدامهم على التأليف لأقاليمهم أو مدنهم رغبة منهم في إبراز علماء بلدهم وإثبات فضله، فبعضهم سمى هذا النوع من التاريخ فضائل مثل «كتاب فضائل بلخ» أو «محاسن أهل بلخ» لأبي زيد البلخي من رجال القرن الرابع الهجري، وبعضهم سماه بشكل أدق «طبقات المحدثين»، مثل طبقات المحدثين بأصفهان لأبي الشيخ الأنصاري عبدالله بن حيان (396هـ/1005م)، أو تاريخ مدينة بغداد أو بخارى

[ثلج حار]

اهتمت الكتب الدنيوية في الغالب بطبوغرافية المدينة وتاريخها القديم وعادات أهلها وتقاليدهم، فكان الكتاب يتألف من مقدمة تدور حول تخطيط المدينة وعمرانها وأحيائها، أما مادة الكتاب فكان عمادها الأساسي دراسة الشخصيات التي كان لها مكانة مرموقة في البلد أو الإقليم، وإن كانت هذه الشخصيات اقتصرت في بادئ الأمر على رجال الدين، ثم تطورت وشملت كل الشخصيات البارزة في الإقليم من أدباء وعلماء وتجار وأعيان، وأقدم ما وصل إلينا من هذا النوع من التاريخ كتاب «تاريخ واسط» لأبي الحسن أسلم بن سهل بن حبيب الرزاز المعروف باسم بخشل الواسطي 288هـ/900م ، وهذا الكتاب يتضمن تاريخ واسط وأطرافها وعلماء الدين فيها وبعض الرواة.

[ثلج حار]

التاريخ المحلي الديني:
الكتب التي ظهرت في هذا المجال استهدفت تمكين القراء من الاطلاع على التاريخ الديني لهذه المدن، ومثال لذلك كتاب «تاريخ بخارى» للنرشخي

[ثلج حار]

وفي القرن الرابع الهجري أصبحت التراجم مرتبة على حروف الهجاء، وكان ذلك الأساس الذي اعتمدت عليه كتب التاريخ المحلي الديني، وأقدم كتاب تاريخي محلي ديني رتب على نظام المعاجم هو «تاريخ علماء الأندلس» لأبي الوليد عبدا لله بن القرضي

[ثلج حار]

ظلت اللغة العربية هي اللغة الأدبية الوحيدة في العالم الإسلامي بأسره على مدى القرون الثلاثة الأولى للهجرة, سواء في الكتابة التاريخية أو غيرها، وذلك راجع لوحدة العالم الإسلامي وتماسكه، وتشجيع الخلفاء للعلم والعلماء، كما أنها لغة القرآن الكريم، وقد حرص الجميع على تعلمها، خاصة الشعوب التي دخلت في الإسلام كالفرس والروم والمصريين وغيرهم.

[ثلج حار]

الكتابة التاريخية في العصر العباسي
شهد هذا العصر تطورًا كبيرًا في الكتابة التاريخية؛ حيث سلك المؤرخون المسلمون فى كتاباتهم التاريخية طريقتين:
أولاً: التأريخ الحولي -وهو حسب السنين-: وفى هذه الطريقة يؤرخ للأحداث سنة بعد سنة، حيث كانت مختلف الحوادث تجمع فى كل سنة، ويربط بينها بكلمة "وفيها"، فإذا انتهت حوادث السنة الواحدة، انتقل المؤرخ إلى حوادث السنة التالية، فيستخدم الجملة الآتية "ثم دخلت سنة كذا" أو "ثم جاء فى سنة كذا".
ومن الذين كتبوا على هذه الطريقة محمد بن موسى الخوارزمي، وغيرهم. على أن الطبري هو أشهر من أرخ على هذه الطريقة، ووصلنا إنتاجه بكتابه التاريخي العظيم "تاريخ الرسل والملوك" المعروف أيضًا بتاريخ "الأمم والملوك" وهو أقدم مصدر كامل للتأريخ العربي، بدأه من الخليقة وانتهى فيه إلى سنة (302 هـ)، ورتب حوادثه وفقا للمنهج الحولي، وقد اتبع الطبري فى روايته للأخبار والحوادث طريقة الإسناد، توثيقًا للأخبار التي يكتبها، وهو بذلك متأثر إلى حد كبير بدراسته الأولى وثقافته كمحدث وفقيه ومفسر.وقد اتبع طريقة المنهج الحولي بعد الطبري عدد كبير من مؤرخي السنين، مثل ابن الجو زى .
ثانيًا: التأريخ حسب الموضوعات:
وهى التزام المؤرخ طريقة التأريخ إما للدول أو لعهود الخلفاء والحكام، وإما للسير أو للطبقات، فالكتابة هنا قوامها الأشخاص، بخلاف المنهج السابق القائم على ترتيب السنين.

[ثلج حار]

التأريخ للدول:
يكتب المؤرخ هنا عن الأسرات الحاكمة أو الدول أو العهود، ومن أقدم المؤرخين المسلمين الذين كتبوا فى الدول وفى العهود: ابن قتيبة الدينورىّ فى كتابه "المعارف"، واليعقوبى في تاريخه، وكان اليعقوبىّ مؤرخًا ورحالة.

[ثلج حار]

التأريخ حسب الطبقات:
هو تأريخ إسلامي أصيل، جاء نتيجة طبيعية لفكرة الكتابة عن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك ارتبط التأريخ حسب الطبقات بعلم الحديث، والعلوم الدينية، ومن الكتب التي ظهرت في هذا العصر، طبقات الشافعية للسبك، وطبقات الصوفية للسلمي

[ثلج حار]

التاريخ حسب الأنساب:
ظهر من النسابين فريق اهتم بإحصاء فضائل قريش، وذكر مآثرهم، ومزاياهم،وأقدمهم مصعب الزبيري الذي صنف كتابيّ "النسب الكبير" و"نسب قريش" ثم كان الزبير بن بكار بكتابه "نسب القريشيين" ثم البلاذرىّ الذي ألف كتابًا بعنوان "أنساب الأشراف"

[ثلج حار]

التأريخ العالمي:
ويبدأ من أدم عليه السلام ويستعرض فيها المؤرخ تاريخ الأنبياء، والأمم السابقة، ثم تاريخ صدر الإسلام حتى يصل إلى عصره الذي يكتبه فيه، ومن أقدم هذه الكتب "الأخبار الطوال" لابن حنيفة الدينورىّ، ثم تاريخ اليعقوبىّ، ومن أهم المصادر فى التاريخ العالمي كتاب "تاريخ الرسل والملوك" لابن جرير الطبري.

[ثلج حار]

التأريخ المحلىّ:
وأقدم ما ألف في التاريخ المحلىّ كان بالعراق فى كتاب تاريخ بغداد لأحمد بن أبى طاهر طيفور، وفى تاريخ الموصل لابن إياس الأزدىّ، وعن البصرة كتب عمر بن شبة

[ثلج حار]

التأريخ المعاصر والمذكرات:
عندما يروى المؤرخ أحداث زمانه تنطبع روايته التاريخية بطابع الصدق والدقة، ومن الكتب التاريخية التى تعتبر مذكرات: كتاب "الاعتبار" لأسامة بن منقذ، وكتاب النكت العصرية فى أخبار الوزارة المصرية" لعمارة اليمنىّ وكتاب "أخبار المهدىّ بن تومرت"

[ثلج حار]

السجع في كتابة التاريخ، ومن هؤلاء الذين اشتهروا بالسجع في كتابتهم الكاتب الأندلسي الفتح بن خاقان. وهناك مؤرخون جمعوا بين الكتابة المرسلة والعبارات المسجوعة أمثال المؤرخ الأندلسي المعروف ابن حيان

[ثلج حار]

المنهج:
هو العناية بذكر الأسانيد وتوثيق الرواية عن سرد كل خبر.
مناهج تدوين التاريخ (في القرن الثالث إلى السابع الهجري).
تكثر المؤلفات التاريخية الموسوعية بين القرنين الثالث والسابع هجري ولمع في هذه العصور مؤرخون كبار ممن كان لتصنيفاتهم التاريخية أهمية كبيرة في تثبيت أسس علم التاريخ وقواعده من جهة، كما أنها أصبحت مصادر غنية لمن جاء بعدهم من المؤرخين.
وقد تم ظهور الوراقة "الكتب بالانتساخ والتصحيح والتجليد وسائر الأمور المتعلقة بالكتب والدواوين" التي كانت أحد أهم أسباب ازدهار حركة التأليف والترجمة

[ثلج حار]

كتب الحوليات:
ويقصد بها الكتب التي تتبع التاريخ مسلسلا وفق تعاقب السنوات، بحيث يتم تقسيم الخبر على وحدات صغيرة تتناوله سنة فسنة.
وقد انتقدت هذه الطريقة بسبب تشتت الخبر الذي تستغرق وقائعه أكثر من سنة، حيث تتجزأ روايته ويذكر كل جزء في سنة وقوعه منفصلا عن الجزء الآخر.

[ثلج حار]

كتب الخطط:
لون من الموسوعات التي تجمع الأدب والسياسة والاجتماع والفقه والجغرافيا والرحلات وهذا النوع من الكتب يبين صلة التاريخ الواسعة بالعلوم، ومن أشهر كتب الخطط (المواعظ والاعتبار) للمقريزي.

[ثلج حار]

كتب في مصطلحات وتقسيم العلوم:
ونجد هذا النوع من الكتب عند الخوارزمي صاحب مفاتيح العلوم، وفيه يعالج المصطلحات الصعبة في فروع المعرفة المختلفة.

[ثلج حار]

المدرسة الحجازية ( في المدينة ومكة (
هي مدرسة كتاب السيرة والمغازي .
روادها هم الذين اهتموا بعرض الظروف والأحداث التاريخية الهامة في حياة الرسول والمسلمين الأولين .
وقد اعتمدوا على شيئين :
الأول – ما كان دائرا بين العرب من إخبار الجاهلية .
الثاني – أحاديث رواها الصحابة , والتابعون ومن بعدهم عن حياة النبي (ص) وعن ولادته ونشأته ودعوته إلى الإسلام , وجهاده مع المشركين وغزواته . إلى حين وفاته .
وقد سار هؤلاء الكتاب على نمط علماء ( الحديث ) في كتاباتهم , من الاهتمام بالأسانيد .

[ثلج حار]

من الطبيعي أن تكون المدينة هي أهم مصدر للمغازي فقد وقعت أكثر الأحداث تحت أعين أهلها .
وشملت كتابتهم ما اتصل بعهد الرسول , والخلفاء الراشدين والأمويين أيضا

[ثلج حار]

يعتبر الزهري أول من وضع الخطوط الرئيسة لكتابة السيرة النبوية على أساس دراسة جديه , كما يذكر له دوره في ضبط أحاديث المدينة وروايتها . فإذا كان عروة بن الزبير رائد علم التاريخ فان الزهري مؤسس المدرسة التاريخية في المدينة .

[ثلج حار]

مدرسة التاريخ في مصر والشام
أساتذتها هم الصحابة والتابعين الفاتحي
فقد برز في مصر:
يزيد الازدي الذي اهتم بالأحداث المتعلقة بفتح مصر بأسلوب المحدثين في جامع الفسطاط بالإضافة إلى دور مدرسة الإسكندرية.

[ثلج حار]

بعد ان صلينا الظهر نعود للمراجعة
مدرسة مكة التاريخية
بقدر تأثرها بالمدارس التاريخية المجاورة ( كالمدرسة الشامية والمدرسة المصرية) في القرون الأولى، إلا أن المدرسة التاريخية المكية كانت تتميز بخصائص اجتماعية، ومجالات كتابة مؤرخيها لم يشاركها فيها مدرسة أخرى .
كانت المدرسة المكية تهتم اهتماماً مركزياً بالحرم المكي الشريف؛ بناءً، وإعماراً ، وتدريساً وخطابة ، وما ارتبط به من قضايا فقهية. شكلت رحلات الحج، وأحداثه، وقضاياه ؛ سمة مكية لمؤرخي مكة. كما اهتمت المدرسة المكية بالتراجم وآل البيت والأسر، والمذاهب السنية.

[الــزعيم]

كتب التراجم
وهي مصنَّفَات تَعْرِضُ لسير حياة مشاهير الناس.
كتب الفتوح
وهي التي اهتمَّتْ بفتوح البلدان والأمصار.
كتب الأنساب
وتهتم بأنساب العرب وأصولهم.
التواريخ المحلية
وهي المصنفات التاريخية التي كُرِّسَتْ لتاريخ بلد مُعَيَّنٍ.

[ثلج حار]

مؤرخي مكة الكبار الأزرقي والفاكهي والفاسي و عمر بن فهد

[ثلج حار]

سلك مؤرخو مكة في تاريخ الحوادث النظام الحولي، بالسنوات والأشهر والأيام،

[ثلج حار]

لم تقتصر كتابات مؤرخي مكة على الكتابة على النواحي السياسية، بل شملت جزءً كبيراً من الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية في مكة، كمثل ذكر المواليد والوفيات ومراسيم الدفن، واحتفالات أهل مكة في الزواج، وأنواع الزفات والأطعمة ،وكذلك ذكر بعض الحوادث التي تقع داخل المجتمع المكي من سرقات وجرائم قتل وشجار وغيرها، والسيول والحرائق والدمار، وغلاء الأسعار، وعدم وفرة بعض السلع ، وقلة الأمطار، وأسعار البيع، وسك بعض العملات الجديدة، وأخبار الحياة العلمية من ذكر العلماء وأخبار مؤلفاتهم ومناقشتاهم العلمية واختلافاتهم في الرأي، وغير ذلك.

[ثلج حار]

من خصائص مؤرخي مكة ،
لا تخلو كتاباتهم من النقد والتعليق والتحليل والضبط، كنقد العز بن فهد لطباع بني شيبه سدنة البيت، واختلافهم على سدانة البيت، ونقده للحجاج عند ذبحهم للشياه ورميها في الطرقات، وتحليله لتفشي الفقر والمرض في أبناء البادية، وضبطه للوفيات بالساعة والشهر والسنة، وأحياناً كان يشير إلى سبب الوفاة .، وذكره طريقة توزيع الصدقات.
اتصف منهج مؤرخو مكة بدقة النقل والإحالة والإضافات والاستطراد.

[ثلج حار]

برع مؤرخو مكة في الفقه والتفسير وعلوم الحديث طلباً وضبطاً، وكان يُجاز الواحد منهم من العشرات من علماء الشريعة في عدد من الأقطار، وقد ألف العز بن فهد معجماً لشيوخه يقال إنه يحوي ألف شيخ، وقد قرأ عليهم العز التفسير والحديث وعلومه، والفقه والأصول، والنحو وعلوم اللغة.
كان لكثير منهم مكانة مرموقة في المجتمع المكي ، ولدى أمراء مكة الأشراف، ويشاركون في اجتماعات العلماء والفقهاء حول استصدار الفتاوى لقضايا ونوازل معاصرة لهم ، كبناء ما تهدم من سقف الكعبة عام 959هـ.. وتولي العديد من المناصب الدينية ومنها منصب الإفتاء.

[ثلج حار]

كان السنجاري ( 1057-1125هـ) أحد علماء عصره وفقهائه، أخذ علمه عن أكابر العلماء والفقهاء في ذلك الوقت حتى غدا أحدهم، مما جعله جديراً بخطابة وإمامة المسجد الحرام وهذا منصب لا يتولاه إلا كل فقيه ضالع في أمور الدين ، يلم بالعلوم الشرعية والأدبية.
وكثيراً ما عالج السنجاري في كتابه (منائح الكرم) أموراً فقهية تدل على تضلعه في الفقه، ويتضح ذلك في كتابه " القربة بكشف الكربة" الذي عالج فيه عدم صحة صلاة المؤتم بالإمام الخارج وهو في جوف الكعبة، كما قاوم بعض البدع التي كانت شائعة فيمن قبله، وذلك بالتركيز عليها كتابةً للفت الأنظار لمعالجتها، ومن أمثلة ذلك ما ذكره حول بدعة تقبيل خف جمل المحمل، وبدعة سرة الدنيا، وبدعة الوقيد في المقامات، وبدعة طواف الأشراف بجثث موتاهم حول الكعبة،ومع تمسكه بالسنة ومذهبها الحنفي ومحاربته لكثير من البدع ، كان متأثراً بالتصوف الذي كان من سمات عصره.

[ثلج حار]

اعتبر العلماء القرن الثالث الهجري أزهى عصور السنة وأسعدها بالجمع والتدوين ، ففيه دونت الكتب الستة التي اعتمدتها الأمة فيما بعد ، وفيه ظهر أئمة الحديث وجهابذته ، وفيه نشطت رحلة العلماء في طلب الحديث ، ولذلك جعل كثير من أهل العلم هذا القرن الحدَّ الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين من نقاد الحديث .وبانتهاء هذا القرن كاد أن ينتهي عصر الجمع والابتكار في التأليف. وقد شهد القرن الثالث الهجري اهتماما ملحوظا بكتابة السير والمغازي .

[ثلج حار]

جزااااااااك الله خير موضوع راااااااائع انت كذا:21:



شرأيك نحفظ الكتاب كلهم وسيرهم وإلا بس كاتب ومؤلف له لانه كثار ويلخبطوا صراحه

العفو
انا اشوف الاقتصار على الاسماء الموجودة في المراجعة في المحاضرتين13-14

[الــزعيم]

الله يجزاك خير

[ابعاد الحفر]

الله يجزاك خير ثلج حار
والله يوفق الجميع ان شاءالله