متطلع
2012- 12- 21, 04:29 AM
يا رحمة الله .. يا رحمة الله .. أفيضي علي من بحارك الممتدة .. بقدرة الذي لا يظلم أحدٌ عنده ..
يا تلك الابتسامات الصفراء .. يا تلك الوجوه الكالحة .. يا بقايا الصدق الذي لم يبق منه سوى آثار البياض .. يا مستقبل الأجيال الذي حولوه إلى حمار القرية ؛ يتناوبه فرسان الأحذية .. يا ذاك الزمان الذي تحاذفت فيه العقول المنخفضة ؛ حدها الأعلى يقول لحدها الأدنى : أنا الذي نظر الأعمى إلى جهلي ، وأضحكت أفعالي من له عقلُ .. يا تكلفة الصدق المختلطة و يا تكلفة النفوس المتغيرة ضعتما بين تكلفة الكذب الثابتة .. يا نسبة الأمان المنخفضة .. ما زال الأمان الذي قدرناه في الجامعة أقل من اللازم بكثير .. يا نسبة الأمان أخبريهم أنك أصبحت بالسالب .. يا جدولي المسكين .. خدعوك فقالوا تبدأ اللجنة عند الرابعة والنصف .. خدعوك فقالوا أعطنا عشرة ريالات وسنرسل لك الإشعارات في حال طرأت التغييرات .. وزعوا عليك الأكاذيب بالتخصيص التنازلي فبدؤوا بأولك حتى آخرك .. سحقًا لتلك الأقلام المبتدئة .. سحقًا لصرحٍ لا يملّ بعد من ارتكاب الأخطاء الإملائية ويرتكبها بالإجمال ..
طبعت جدولي قبل شهر و قد كُتِبَ فيه أن لجنة الاختبار الأولى تبدأ عند الساعة الرابعة والنصف .. وسافرت للخارج .. وعدت على وعدي مع جدولي ولما حضرت الاختبار عند الساعة الرابعة والنصف قالوا لي أنت ممنوع من الدخول فقد بدأت اللجنة عند الثالثة والنصف !!
أخرجت الجدول من جيبي فاستدعوا المدير .. لما رأى جدولي قال : ادخل فالخطأ تتحمله الجامعة معك ..
دخلت القاعة وصرفت ربع ساعة في ملء الاستمارة ، ولم يبق إلا ٤٠ دقيقة لم تكف حتى لحل العشرة الأسئلة الأول .. كانت الأسئلة غاية في السهولة .. وكان الوقت غاية في الضيق .. لم أستطع حل البقية فانهمرت عليها بقلمي أختارُ ما قرب إلى ريشة القلم ..
هممت بالشكوى فتذكرت أن الجامعة لا تتجاوب مع الشكاوى .. فهم فوق النقد و الشبهات والأخطاء .. لا تُسأل الجامعة عما تفعل وهم يسألون .. لقد حفظت المحاسبة وتهيأت لها بكامل العدة والعتاد وبخطإٍ من الجامعة ذهب كل ذلك الجهد هباءً منثورا..
يا رحمة الله كتبك المولى على نفسه .. حلي علي بقدرة منه وفضلٍ ومنّة ..
رسالتي إلى الجامعة : ألم يأن لكم أن توفوا بعهودكم ؟! أين خدمة الرسائل والإشعارات ؟!
حسبي الله ونعم الوكيل ..
دعواتكم أيها الأصدقاء ..
يا تلك الابتسامات الصفراء .. يا تلك الوجوه الكالحة .. يا بقايا الصدق الذي لم يبق منه سوى آثار البياض .. يا مستقبل الأجيال الذي حولوه إلى حمار القرية ؛ يتناوبه فرسان الأحذية .. يا ذاك الزمان الذي تحاذفت فيه العقول المنخفضة ؛ حدها الأعلى يقول لحدها الأدنى : أنا الذي نظر الأعمى إلى جهلي ، وأضحكت أفعالي من له عقلُ .. يا تكلفة الصدق المختلطة و يا تكلفة النفوس المتغيرة ضعتما بين تكلفة الكذب الثابتة .. يا نسبة الأمان المنخفضة .. ما زال الأمان الذي قدرناه في الجامعة أقل من اللازم بكثير .. يا نسبة الأمان أخبريهم أنك أصبحت بالسالب .. يا جدولي المسكين .. خدعوك فقالوا تبدأ اللجنة عند الرابعة والنصف .. خدعوك فقالوا أعطنا عشرة ريالات وسنرسل لك الإشعارات في حال طرأت التغييرات .. وزعوا عليك الأكاذيب بالتخصيص التنازلي فبدؤوا بأولك حتى آخرك .. سحقًا لتلك الأقلام المبتدئة .. سحقًا لصرحٍ لا يملّ بعد من ارتكاب الأخطاء الإملائية ويرتكبها بالإجمال ..
طبعت جدولي قبل شهر و قد كُتِبَ فيه أن لجنة الاختبار الأولى تبدأ عند الساعة الرابعة والنصف .. وسافرت للخارج .. وعدت على وعدي مع جدولي ولما حضرت الاختبار عند الساعة الرابعة والنصف قالوا لي أنت ممنوع من الدخول فقد بدأت اللجنة عند الثالثة والنصف !!
أخرجت الجدول من جيبي فاستدعوا المدير .. لما رأى جدولي قال : ادخل فالخطأ تتحمله الجامعة معك ..
دخلت القاعة وصرفت ربع ساعة في ملء الاستمارة ، ولم يبق إلا ٤٠ دقيقة لم تكف حتى لحل العشرة الأسئلة الأول .. كانت الأسئلة غاية في السهولة .. وكان الوقت غاية في الضيق .. لم أستطع حل البقية فانهمرت عليها بقلمي أختارُ ما قرب إلى ريشة القلم ..
هممت بالشكوى فتذكرت أن الجامعة لا تتجاوب مع الشكاوى .. فهم فوق النقد و الشبهات والأخطاء .. لا تُسأل الجامعة عما تفعل وهم يسألون .. لقد حفظت المحاسبة وتهيأت لها بكامل العدة والعتاد وبخطإٍ من الجامعة ذهب كل ذلك الجهد هباءً منثورا..
يا رحمة الله كتبك المولى على نفسه .. حلي علي بقدرة منه وفضلٍ ومنّة ..
رسالتي إلى الجامعة : ألم يأن لكم أن توفوا بعهودكم ؟! أين خدمة الرسائل والإشعارات ؟!
حسبي الله ونعم الوكيل ..
دعواتكم أيها الأصدقاء ..