مشاهدة النسخة كاملة : هنا مناقشة استراتجيات تعليم ذوي الاعاقة العقلية قبل الاختبار
مديناوي
2012- 12- 24, 09:38 PM
هنا مناقشة استراتجيات تعليم ذوي الاعاقة العقلية قبل الاختبار
استراتيجيات تعليم ذوي الاعاقة العقلية
الواجب الأول ،،
اقتباس من " Ba696a8 "
1/ يعرف ............. بأنه اضطراب عصبي - حركي مزمن نتيجة لوجود تلف في الدماغ يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادهـ ..
- الشلل الدماغي ..
- الصرع ..
- شلل الأطفال ..
- الصلب المفتوح ..
2 / يعرف ............ بأنه اضطراب عصبي عضلي تظهر أعراضه تدريجياً ع شكل ضعف في العضلات الإرادية وشعور بالتعب الشديد ..
- الوهن العضلي ..
- الشلل الدماغي ..
- الضعف ..
- العجز ..
3 / يعرف .............. بأنه جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم النشاطات التربوية ..
- أسلوب التدريس ..
- المحتوى ..
- التمييز ..
- المنهاج ..
الواجب الثاني
استراتيجيات اعاقه عقليه
كالقمر وحيده
1. يتم تحديد الاهداف طويلة المدى والاهداف قصيرة المدى في التعليم الفردي بناء على مستوى أداء .........
الطالب
الطلاب
مجموعة المعاقين
اولياء الامور
2. يقصد بالادوات ............... : اجراء تعديل على الادوات التي يستخدمها الاشخاص العاديون لتصلح لذوي الاحتياجات الخاصه
المكيفة
العامة
العادية
الطبيعية
3. يعرف .............. بانه جملة اجراءات تهدف إلى تنظيم النشاطات التربوية
طريقة التدريس
اسلوب التدريس
المنهاج
ادوات التدريس
الواجب الثالث
استراتيجيات تعليم اعاقه عقليه
كالقمر وحيده
1. يمثل ........... المنهاج عند تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
البرنامج الفردي
التقييم
اسلوب التدريس
التشخيص
2. يشمل الهدف السلوكي ثلاث عناصر اساسية هي : الاداء والظروف و .....
طرق التدريس
اساليب التدريس
المعايير
التقييم
3. تقابل الاعاقة العقلية الحادة فئة ........... في التصنيف التربوي
الاعاقة البسيطة
القابلون للتعلم
القابلون للتدريب
الاعتماديين
4. ان التربية الخاصة الناجحة هي التربية التي تتعرف على .............. المتعلمين وتعمل على مراعاتها
الفروق الفردية بين
مجموعة
جماعة
الفروق العامة بين
فالي وفالكم التفوق يارب
عضو منتسب
2012- 12- 24, 09:49 PM
الله يوفقك ويسعدك فيه شي محذووووف وش أهم ماذكر عن الاختبار
والي عنده أسئلة مررراجعة ينززلها الله يوفقكم
الشاطر حسن
2012- 12- 24, 11:26 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور
verymoon*14
2012- 12- 24, 11:29 PM
:10:
عقلي قفل خلاص
شـــجـــن
2012- 12- 24, 11:36 PM
المادة هذي ماتبي تدخل مخي
الظاهر لان اختباراتي ورى بعض
شـــجـــن
2012- 12- 24, 11:37 PM
مذاكرتها سهله لكن الله يستتتتتتتتر
شكلة زي اليوم :10:
كواكب
2012- 12- 24, 11:40 PM
مغرزه انا فيها:4:
اتحرك ابطىء من السلحفاة:40:
مع اني كل ماعديت محاضره احسها سهله:36:
وبنفس الوقت هذره زياده
وكلام معقد مو سهل يدخل المخ:7:
الله يستر
مديناوي
2012- 12- 25, 12:05 AM
لي رجعة ان شا ءالله
البطارية قفلت يبغالها شحن
كواكب
2012- 12- 25, 12:17 AM
توني وصلة العاشره شكلها صباحي هالماده:7:
اللهم ارزقنا فهم النبيين وحفظ الملائكة المقربين
كواكب
2012- 12- 25, 12:17 AM
:31::31:
verymoon*14
2012- 12- 25, 03:03 AM
المحاضرة الأولى
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
- هم الذين يختلفون عن الأطفال الذين يعتبرهم المجتمع عاديين ،
- الذين يختلف أداؤهم جسمياً أو عقلياً أو سلوكياً اختلافاً جوهرياً عن أداء أقرانهم العاديين
- هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافاً ملحوظاً الأمر يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية الأنشطة الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية
................................
الضعف:
يشير مصطلح الضعف إلى محدودية الأداء الوظيفي ، وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز الحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري.
العجز :
وهو مصطلح يشير إلى مشكلة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف ، وغالباًُ ما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية.
الإعاقة:
يشير مصطلح الإعاقة إلى عدم القدرة على الاستجابة للبيئة أو التكيف معها نتيجة مشكلات سلوكية أو عقليه جسمية (العجز).
(إصابة ~> عجز ~> إعاقة )
الاضطراب:
يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى وجود مشكلات في التعلم أو في السلوك الاجتماعي (ولذلك نقول اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي).
الحالات الخاصة:
وهذا المصطلح أعم من المصطلحات السابقة، حيث إنه لا يقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن المتوسط (المعاقين)، وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين (الموهوبين والمتفوقين).
................................
* الإعاقة العقلية:
يشير مصطلح الإعاقة العقلية إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي العام يصاحبه قصور واضح في السلوك التكيفي للفرد ويظهر في مرحلة النمو مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والتربوي للفرد.
......................................
تصنيف الإعاقة العقلية
· تصنف الإعاقة العقلية تبعاً لمعامل الذكاء إلى الفئات التالية:
- إعاقة عقلية بسيطة (55 – 70).
- إعاقة عقلية متوسطة (40 – 54).
- إعاقة عقلية شديدة (39 – 25).
- إعاقة عقلية شديدة جداً (أقل من 25).
· تصنيف المؤسسات التربوية الخاصة للاعاقه العقليه إلى:
üالقابلون للتعلم:
وهم فئة الأطفال المعاقين عقلياً القادرون على تعلم مهارات الأكاديمية الأساسية.
üالقابلون للتدريب:
وهم فئة الأطفال المعاقين عقلياً القادرون على تعلم المهارات الأكاديمية الوظيفية فقط إضافة إلى مهارات العناية بالذات وبعض المهارات اليدوية البسيطة.
üالاعتماديين:
وهم فئة الأطفال المعاقين عقلياً الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة.
..............................
* الإعاقة الانفعالية:
هي واحدة أو أكثر من الخصائص التالية التي تظهر بشكل واضح ولمدة زمنية طويلة:
- عدم القدرة على بناء علاقات ايجابية مع الآخرين.
- أظهار سلوكيات غير مناسبة أو مشاعر وعواطف غير عادية في ظروف ومواقف عادية.
- شعور عام بالاكتئاب وعدم السعادة.
- الشكوى من أعراض جسميه أو مخاوف ترتبط بالمدرسة أو بالجسم.
- عدم القدرة على التعلم والتي لا تعزي لعوامل عقليه أو حسية أو حركية، أو بعبارة أخرى أن الأطفال المضطربين انفعالياً يفعلون أشياء من شأنها أن تعيق قدرتهم أو قدرة من حولهم على القيام بوظائفهم بطريقة مناسبة.
كما وتستخدم عدة مصطلحات أخرى للإشارة إلى الاضطرابات الانفعالية منها:
- الجنوح.
- اضطرابات الشخصية.
- الاضطرابات السلوكية.
- سوء التوافق الاجتماعي.
- السلوك اللاتكيفي.
......................................
* صعوبات التعلم :
- اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية ذات الصلة بفهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة.
- يظهرون واحدة أو أكثر من الخصائص السلوكية التي تعيق القدرة على التعلم
- صعوبات التعلم لا ترتبط بالقدرات العقلية
- أيضاً تفاوتاً بين العمر الزمني للطفل والمظاهر السلوكية التي تظهر لديه ،
وتشمل هذه الخصائص:
- اضطراب النشاط الحركي
- الاضطرابات الانفعالية.
- الاضطرابات الإدراكية.
- اضطراب عمليات التفسير.
- اضطرابات الذاكرة.
- اضطراب عمليات الانتباه.
..........................................
* الإعاقة السمعية:
- هو فقدان سمعي يبلغ درجة يصبح من الضروري تقديم التربية الخاصة
- تشمل الإعاقة السمعية على الصمم والضعف السمعي
- أما الشخص الأصم فهو ذلك الشخص الذي يعاني من ضعف سمعي شديد جدا.
- أما ضعيف السمع فهو الذي يعاني من ضعف سمعي جزئي مما يؤثر سلباً على أدائه التربوي.
تصنف الإعاقة السمعية إلى ثلاثة أنواع هم كالتالي:
- الإعاقة السمعية التوصيلية عندما تكون المشكلة في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.
- الإعاقة السمعية الحسية العصبية عندما تكون المشكلة في السمع ناجمة عن اضطراب في الأذن الداخلية أو في العصب السمعي.
- الإعاقة السمعية المركزية عندما تكون المشكلة في الدماغ وليس في الأذن.
..........................................
* الإعاقة الجسمية:
- حالة من الضعف العصبي أو العظمي أو العضلي
- حالة مرضية مزمنة تتطلب إجراء تعديلات على المنهج المدرسي والمبنى المدرسي لكي يصبح بمقدور الطفل الاستفادة من البرامج التعليمية
- الإعاقات الجسمية تتصف بعدم تجانسها فثمة فروق فردية هائلة بين الأطفال المعاقين جسمياً
- يعانون من محدودية مدى الحركة والتحمل الجسمي.
~> أشكال الإعاقات الجسمية المنتشره بين الأطفال:
- شلل الأطفال:
يعرف شلل الأطفال بأنه إصابة فيروسية للخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي ينجم عنها شلل مجموعات عضلية مختلفة.
- الشلل الدماغي:
اضطراب عصبي – حركي مزمن ينتج عن تلف في الدماغ قبل الولادة أو في أثناءها أو بعدها ومن مظاهره الشلل أو الضعف أو عدم التوازن.
- الصرع:
اضطراب عصبي يحدث بسبب نشاطات كهربائية دماغية غير عادية ويرتبط الصرع بتلف دماغي يصاحبه عادة فقدان الوعي عند حدوث النوبة.
- الصلب المفتوح:
تشوه خلقي في العمود الفقري على شكل فتحه تظهر فيها جزء من النخاع الشوكي.
- الوهن العضلي:
اضطراب عصبي عضلي تظهر أعراضه تدريجياً على شكل ضعف في العضلات الإرادية وشعور بالتعب الشديد.
- الاضطرابات الكلامية اللغوية:
- اضطرابات تتعلق برموز اللغة الشفهية مثل :
ü اضطراب الصوت،
ü أو في عمليه التواصل مثل التأتأة
ü أو الضعف اللغوي
ü أو اضطراب اللفظ،
مما يؤثر سلباً على الأداء التربوي للطفل على وجه التحديد،
- ويعتبر الكلام مضطرباً إذا انحرف عن المألوف إلى درجة لافته للانتباه، أو إذا أصبح معيقاً لعملية التواصل، أو إذا نجم عنه إزعاج للمتحدث أو للأشخاص المستمعين.
...............................................
* الإعاقة البصرية:
- حالة من الضعف البصري الشديد الذي يؤثر على الأداء التربوي للطفل سلباً بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية متمثلة في العدسات وغيرها
- وتشمل الإعاقة البصرية العمى (الفقدان البصري الكلي) وضعف البصر (الفقدان البصري الجزئي).
التعريف التربوي للإعاقة البصرية:
- الطفل الكفيف هو ذلك الطفل الذي يعاني من فقدان بصري يجعل تعليمه القراءة والكتابة بطريقة برايل أمراً لا بديل عنه.
- ضعيف البصر فهو من الناحية التربوية طفل لدية فقدان بصري شديد بحيث أنه لا يستطيع تأدية المهمات التعليمية إلا بمساعدة المعينات البصرية التي تتضمن التكبير.
.................................................. .
* التفوق العقلي:
- التعريف الأكثر قبولا للتفوق والموهبة هو الذي يتبناه التشريع الأمريكي حيث ينص على :
ü أن الأطفال المتفوقين والموهوبين هم أولئك الأطفال الذين يتمتعون بقدرات أدائية متميزة وعاليه في المجالات المعرفية أو الإبداعية أو الفنية أو القيادية أو في مجالات أكاديمية محددة ويحتاجون إلى برامج وأنشطة لا تتوفر عادة في المدارس وذلك بغية تطوير قدراتهم إلى أقصى حد.
..............................................
تعريف التربية الخاصة :
جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعاً تعليمياً خاصاً ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية – الشخصية والنجاح الأكاديمي.
..............................
مبادئ التربية الخاصة:
· يجب تعليم الأطفال في البيئة التربوية القريبة من البيئة التربوية العادية.
· إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن :
1. تحديد مستوى الأداء الحالي.
2. تحديد الأهداف طويلة المدى.
3. تحديد الأهداف قصيرة المدى.
4. تحديد معايير الأداء الناجح.
5. تحديد المواد والأدوات اللازمة.
6. تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها.
· إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعاقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك
· كل اختصاصي يزود الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه
· يشمل الفريق معلم التربية الخاصة ، أخصائي العلاج الطبيعي ، وأخصائي العلاج الوظيفي ، وأخصائي علم النفس ، وأخصائي التربية الرياضية المكيفة ، وأخصائي النطق والكلام ، والأطباء والممرضات ، والأخصائي الاجتماعي.
· إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعليه من التربية في المراحل العمرية المتأخرة.
· كلما كان الكشف والتدخل مبكراً كلما قللنا من أثر الاعاقة
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 05:14 AM
- يشير مصطلح الضعف إلى :
محدودية الأداء الوظيفي
- وهو مصطلح يشير إلى مشكلة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف ، وغالباًُ ما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية :
العجز
- يشير إلى عدم القدرة على الاستجابة للبيئة أو التكيف معها :
مصطلح الإعاقة
- تعرف الإعاقة الانفعالية بأنها واحدة أو أكثر من الخصائص التالية التي تظهر بشكل واضح ولمدة زمنية طويلة منها :
عدم القدرة على بناء علاقات ايجابية مع الآخرين.
أظهار سلوكيات غير مناسبة أو مشاعر وعواطف غير عادية في ظروف ومواقف عادية.
شعور عام بالاكتئاب وعدم السعادة.
الشكوى من أعراض جسميه أو مخاوف ترتبط بالمدرسة أو بالجسم
- من خصائص صعوبات التعلم السلوكية :
- اضطراب النشاط الحركي
- الاضطرابات الانفعالية.
- الاضطرابات الإدراكية.
- اضطراب عمليات التفسير.
- من تصنف الإعاقة السمعية :
الإعاقة السمعية التوصيلية.
الإعاقة السمعية الحسية العصبية.
الإعاقة السمعية المركزية
- تكون المشكلة في السمع ناجمة عن اضطراب في الأذن الداخلية أو في العصب السمعي :
الإعاقة السمعية الحسية العصبية
- هو اضطراب عصبي حركي مزمن ينتج عن تلف في الدماغ قبل الولادة أو في أثناءها أو بعدها :
الشلل الدماغي
- هو اضطراب عصبي عضلي تظهر أعراضه تدريجياً على شكل ضعف في العضلات الإرادية وشعور بالتعب الشديد :
الوهن العضلي
- أكثر ما تتصف به الإعاقات الجسمية هو :
عدم تجانسها فثمة فروق فردية هائلة بين الأطفال المعاقين جسمياً
- يعتبر الكلام مضطرباً إذا :
اذا انحرف عن المألوف إلى درجة لافته للانتباه
إذا أصبح معيقاً لعملية التواصل
إذا نجم عنه إزعاج للمتحدث أو للأشخاص المستمعين.
- إن التعريف الأكثر قبولا للتفوق والموهبة هو :
التعريف الذي يتبناه التشريع الأمريكي
- من مبادئ التربية الخاصة :
يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة التربوية العادية
إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعاقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات
إن الإعاقة لا تؤثر على الطفل فقط ، ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الآسرة
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 06:03 AM
- هناك إجماع في مجال التربية عموماً على أن التدريب قبل الخدمة :
لا يشكل ضمانة يمكن الاعتماد عليها لممارسة مهنة التعليم بنجاح
- على الرغم من أن التدريب غالباً ما يشمل التعليم الفعلي للأطفال المعاقين فإنه :
لا يعتبر بحد ذاته شرطاً كافياً لنجاح المعلم مستقبلاً
- من مشكلات التدريب قبل الخدمة :
- المشكلات ذات العلاقة بالمتدربين.
- المشكلات ذات العلاقة بالبرنامج التدريبي
- المشكلات ذات العلاقة بالمدربين.
- كثيراً ما يفتقر المتدربين إلى الخبرة مع الأشخاص المعاقين ومن الممكن التغلب على مثل هذه المشكلة :
تحديد معايير معينة لاختيار الطلبة الذين يلتحقون ببرامج إعداد معلمي التربية الخاصة
- هو البرنامج الذي يتبنى فلسفة واضحة ويتوخى تحقيق أهداف واضحة.
كذلك فهو يوظف التقويم الموضوعي والمنظم لتحديد جوانب القصور في عملية إعداد المتدربين بغية التغلب عليها وتصميم الاستراتيجيات اللازمة لتطويرها :
البرنامج التدريبي الفعال
- هو صمام الأمان الذي يحافظ على فاعلية البرنامج ويعمل على تطويره بتواصل ليواكب التطورات الحديثة في الميدان:
التقييم
- بلاكهرست نموذجاً يمكن الاستفادة منه في تطوير برامج إعداد معلمي التربية الخاصة في الوطن العربي ويتكون من :
سبعة عناصر
- من عناصر نموذج بلاكهرست :
تبني فلسفه واضحة.
تحديد الأدوار والوظائف.
تحديد المهارات والقدرات اللازمة.
تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأهمية
- من العوامل المهمة التي تؤثر في إعداد معلمي التربية الخاصة :
فلسفة القائمين على البرنامج التدريبي واتجاهاتهم نحو المعاقين
- الأدلة العلمية تشير إلى أن أكثر معلمي التربية الخاصة كفاءة :
هم الذين يتبنون فلسفة واضحة.
- يمكن تشكيل فلسفة القائمين على البرنامج التدريبي واتجاهاتهم نحو المعاقين وتطويرها من خلال التركيز على القضايا التالية :
مسؤوليات المجتمع نحو تربية وتدريب الأشخاص المعاقين.
مسؤوليات العاملين في ميدان التربية الخاصة.
نظرية التعليم المتبناة.
المواقف الشخصية من القضايا الرئيسية في التربية الخاصة
- عند تحديد الأدوار والوظائف التي ستوكل إلى المتدرب في الميدان فان ذلك :
سيسهل عليه عملية التعرف على المهارات التي ينبغي مساعدته على اكتسابها
- تحديد المهارات والقدرات اللازمة يقود بدوره إلى :
معرفة الكفايات التعليمية اللازمة لمعلم التربية الخاصة
- من الكفايات التعليمية اللازمة لمعلم التربية الخاصة :
تقييم أداء الطفل المعاق. تنظيم البيئة التعليمية.
تخطيط البرامج التربوية الفردية وتنفيذها.
العمل مع أسرة الطفل المعاق. متابعه أداء الطفل المعاق.
اختيار وتصميم الوسائل التعليمية. التمتع بالسلوك المهني المناسب
- يكون تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأهمية اعتماداً على :
خبرة المعلم وكفاءته
وطبيعة الإعاقة لدى الأطفال الذي يعلمهم
- النوع من التدريب يعول عليه كثيراً لتنمية المهارات التدريسية للمعلمين ولإبقائهم على إطلاع ومعرفه بالتجديدات والتطورات التربوية : التدريب أثناء الخدمة
- من الخصائص التي يجب أن يتوفر في برامج التدريب أثناء الخدمة :
تعمل على تلبية الحاجة الحقيقية قصيرة المدى وطويلة المدى لدى المعلمين
تتيح فرصه المشاركة والتعاون الفعلي بين القائمين على تنظيمها والمعلمين المشاركين فيها.
توفر للمعلمين الحوافز المناسبة للمشاركة على نحو منتظم ومتواصل.
- كانت البرامج ....... تعمل على تدريب المعلمين على العمل في أوضاع تعليمية خاصة :
سابقا
- البرامج ......... الاهتمام ينصب على تزويد المعلمين بالمهارات والقدرات اللازمة للعمل في أوضاع تعليمية متنوعة وذلك تبعاً للمبدأ المعروف باسم البيئة التعليمية الأقل تقييداً :
حاليا
- إن الاعتقاد بعدم وجود علاقة قوية بين التدريب قبل الخدمة والعمل في الميدان قد دفع مؤخراً بذل جهود مكثفة من أجل التعرف على المهارات والقدرات اللازمة التي ينبغي توافرها لدى المعلم وقد عرف هذا التوجه ب :
التدريب المعتمد على الكفايات التعليمية
- الهدف من الاتجاه نحو التدريب غير التصنيفي في التربية الخاصة :
التغلب على المشكلات العديدة التي يترتب عليها التسميات الفئوية المختلفة التي تطلق على الإعاقة
- من أهم المشكلات التي تنطوي عليها المسميات ما يلي :
تعمل بمثابة وصمة للطفل.
ليست ذات فائدة بالنسبة للمعلم
تقود إلى التعميمات الخاطئة
تلقي الضوء على العجز الموجود لدى الطفل وتتجاهل أية قدرات موجودة لديه
تعزو الإعاقة إلى الفرد ذاته وتتجاهل الأثر البالغ لتفاعلاته مع البيئة وخاصة الاجتماعية منها
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 06:32 AM
- هي جملة إجراءات تهدف إلى تنظيم النشاطات التربوية وهذه الإجراءات تحدد ماذا سيُعلم (المحتوى) وكيف سيُعلم (الأساليب):
المنهاج
- تتمثل مجالات المنهاج الأساسية في التربية الخاصة بثلاثة محاور وهي :
أ- المجالات النمائية .
ب مجالات المهارات المحددة .
ج- مجالات الإثراء والتدعيم.
- تلجأ معظم مناهج التربية الخاصة إلى تصنيف النشاطات التربوية :
تبعاً للمجال النمائي
- تتصف المهارات المعرفية بكونها :
غير قابلة للملاحظة المباشرة
يتم التنبؤ بها أو التخمين عنها
- يتضمن الانتباه الاستجابة للمعلومات الحسية بشكل نشط، وبما أن الطفل يتعرض لمثيرات حسية (سمعية، بصرية، شمية، لمسية) مختلفة لا يستطيع الاستجابة لها جميعاً في الوقت نفسه، فهو يستخدم ما يسمى :
الانتباه الانتقائي <<< يعني الاهتمام بالمثيرات المهمة وتجاهل أو عدم الانشغال بالمثيرات غير المهمة
- وهو تفسير المعلومات الحسية، وهو عملية بناء وإعطاء معنى لما تم استقباله من معلومات عبر الحواس :
الإدراك
- تعمل بمثابة حجر الأساس الذي يستند إليه النمو اللاحق :
الاستجابات الحركية الأساسية
تصنف الاستجابات الحركية ضمن ثلاثة أنواع رئيسة وهي :
الاستجابات والمهارات التي تنقل الفرد من مكان إلى آخر.
الاستجابات والمهارات الحركية التي لا تشمل الانتقال من مكان إلى آخر
الاستجابات والمهارات التي تتضمن الاستجابات الحركية الدقيقة والمهارات الحركية الكبيرة
* تطغى الانعكاسات الأولية غير الإرادية على حركة الطفل حديث الولادة
* المعروف أن النمو الحركي منظم ومتسلسل وتراكمي
- إن مظاهر العجز في السلوك الاجتماعي – الانفعالي :
تظهر لدى جميع فئات الإعاقة بأشكال مختلفة ونسب متفاوتة.
- إن العجز في المهارات الاجتماعية – الانفعالية :
يتوقع له أن يزداد شدة دون تدخل علاجي فعال.
- إن عدم تمتع الطفل بالمهارات الاجتماعية - الانفعالية :
يؤثر سلباً على النمو المعرفي واللغوي وغير ذلك من المهارات الضرورية.
- إن اضطراب النمو الاجتماعي - الانفعالي في مرحلة الطفولة :
يعمل بمثابة مؤشر غير مطمئن للنمو في المستقبل.
- يتم تنظيم عناصر المناهج ذات العلاقة بالمهارات الأكاديمية الوظيفية :
على نحو متسلسل يتدرج من السهل إلى الصعب
- من نماذج المنهاج في التربية الخاصة :
منهاج البيئة المبرمجة.
منهاج التطور النمائي.
المنهاج التقليدي.
- تم تطويره في ميدان التربية الخاصة لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة أو المتعددة :
منهاج البيئة المبرمجة
- من أفضل الأمثلة على المناهج التقليدي وأكثرها شمولية :
المنهاج الذي طوره توني
- يتم تطوير منهاج التطور النمائي أو ما يعرف باسم "المنهاج النمائي " استناداً إلى :
المعرفة المتوفرة حول النمو الطبيعي وتسلسله في مراحل الطفولة المختلفة.
- يشمل هذا المنهاج على ترتيب مظاهر النمو في المجالات المختلفة هرمياً بحيث تكون متسلسلة تبعاً لموعد حدوثها في سلسلة النمو الإنساني الطبيعية :
منهاج التطور النمائي
- يتطلب من معلمي التربية الخاصة العمل على تكييف وتعديل تلك المناهج حسب الحاجات الخاصة والفردية لكل طفل ،فالمبدأ هنا :
هو تكييف المناهج لتلبية حاجات الطفل وليس تغيير الطفل ليصبح ملائماً للمنهاج المتوفر.
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 06:45 AM
- ثمة ثلاثة مصادر لمنهاج ذوي الحاجات الخاصة ، وهذه المصادر هي :
حاجات المجتمع الآنية
حاجات المتعلم واهتماماته
المحتويات أو الموضوعات
- ثمة تكاملاً بين الموضوعات الأكاديمية فيتصف المنهج التكاملي ب:
التدريب على المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والحساب .
شمولية الأهداف المعرفية والاجتماعية - يجعل المعلمين على وعي لما يلاحظونه عن استجابات الطالب
يدفع المنهج بطبيعته المعلمين إلى تحمل المسؤولية .
توجيه موضوعات التدريس نحو حاجات المتعلم .
يساعد المنهج المتكامل على تعميم الخدمات والمهارات
- الغرض العام من المنهج المتكامل هو :
تحضير الطالب للعمل بأقصى حد ممكن في البيئة الطبيعية
- من خطوات إعداد المنهاج :
اختيار الأهداف وتحديدها .
التقويم
الأهداف التعليمية الفردية .
النشاطات التعليمية .
تقويم
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 07:15 AM
- من أهم خصائص التربية الخاصة تركيزها على تكييف المنهاج على نحو يسمح بتلبية الاحتياجات التعليمية الفردية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة . وهذا التكييف يتم وفقاً لما يعرف :
بالخطة التربوية الفردية
- أصبحت الخطة التربوية الفردية بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة:
المنهاج
- المنهاج في التربية الخاصة يتمركز حول :
المهارات الأكاديمية الأساسية والوظيفية
- وإمكانيات توظيف المنهاج العادي للتربية الخاصة :
محدودة وتكاد تقتصر على المهارات المدخلية وخاصة في مجال القراءة والحساب
- التعلم الوظيفي يركز على :
التعلم الصحيح والدائم والدقيق
- والتعلم المتعلق بالمحتوى يركز على :
تطور الوعي والتقدير
- من النماذج العملية للمنهج :
المنهاج العام مدعماً بالوسائل والأدوات المساعدة .
المنهاج العام مع تعديلات جزئية .
المنهاج العام مع تعديلات جوهرية .
منهاج خاص جزئياً أو كلياً
- هو الذي يشمل على توظيف المنهاج العادي مع توفير دعم خاص للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة : <<< ملائم لمعظم
الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة :
المنهاج العام مدعماً بالوسائل والأدوات المساعدة
- يستخدم عندما تكون الصعوبات لدى الطالب متضمنة معظم عناصر المنهاج مما يتطلب اهتماماً متزايداً بالاحتياجات التعليمية الخاصة
مع إبقاء الباب مفتوحاً للمشاركة بالخبرات العامة قدر المستطاع :
المنهاج العام مع تعديلات جوهرية
- إذا اتضح أن الاحتياجات الخاصة شديدة جداً يصبح هناك حاجة لتوظيف مناهج بلدية :
منهاج خاص جزئياً أو كلياً
- العوامل التي ينبغي مراعاتها عند تصميم المناهج للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة :
يجب أن تشمل المنهاج أهدافاً مفيدة وذات معنى بالنسبة لكل طفل
يجب أن يوفر المنهاج الفرص الكافية لتطوير العمليات المعرفية والنفسية
ترتيب الأهداف السلوكية والمهارات المدخلية في ضوء الحقائق المعروفة حول مراحل النمو وعملياته
يجب أن تعكس أساليب التدريس المستخدمة توجهاً قوياً نحو التفاعلات الاجتماعية المتبادلة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكل من المعلمين والأطفال الآخرين
- يواجه المعلمون تحديات كبيرة في تصميم وتنفيذ برامج التربية المهنية للطلاب ذوي الحاجات الخاصة وتتمثل التحديات الرئيسية في :
اختيار المعايير التي سيتم استخدامها لتقييم حاجات هؤلاء الطلاب.
اختيار الأساليب الأكثر فاعلية لتطوير برامج التربية المهنية .
تحديد الوسائل التي يمكن باستخدامها تقييم نتائج هذه البرامج
- يشكل الخطوة الأولى في إعداد برنامج التربية المهنية :
تقييم حاجات الطالب
- عند تقييم الحاجات المهنية للمتعلم الخاص ينبغي مراعاة ما يلي :
جمع كل المعلومات الممكنة عن ماضي الطالب وحاضره .
جمع كل المعلومات الممكنة عن مدى استعداد الطالب لدخول عالم العمل .
جمع كل المعلومات اللازمة لتحديد مستوى دافعية الطالب
تحليل أبعاد العلاقة العلاجية الإرشادية .
- بعد تقييم حاجات الشخص المعوق ، تصبح عملية تحديد الأهداف المهنية المناسبة له أمراً ممكناً ويجب أن تكون الأهداف :
قابلة للقياس المباشر وواقعية بالنسبة للفرد
قابلة للتحقيق من خلال البرامج المتوفرة ومشتملة على معايير للحكم على مدا إنجازها
ينبغي أن يشارك الشخص المعوق في هذه العملية بكل فاعلية ونشاط
- تتمثل هذه العوامل في التشريعات أو طبيعة المباني أو اتجاهات الناس ومواقفهم والموارد المدرسية والمجتمعية :
العوامل المعيقة والمسهلة لعملية التطور المهني
- هي الخطوات التي تقود إلى تحقيق الهدف المهني .
وهي تتصف بالدقة والوضوح والقابلية للقياس بشكل مباشر .
ويتطلب ذلك تحديد المهارات المدخلية ومن ثم اعتماد أسلوب عملي للانتقال تدريجياً وبنجاح من مستوى أدائي إلى مستوى آخر :
تحديد الأهداف الوسيطة
- التقييم البرامجي يأخذ أشكالاً متنوعة وهو يتضمن :
الحكم على ملائمة البرامج التدريبية .
الحكم على مدى الإفادة من التقييم في عملية البرمجة .
الحكم على فاعلية البرنامج في الإفادة من الموارد المتوافرة محلياً .
الحكم على مستوى تنسيق الخدمات .
الحكم على آلية تنفيذ البرامج والنتائج التي تم تحقيقها
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 07:42 AM
- إن مفتاح التعليم الناجح هو :
تحديد الخصائص التعلمية الفردية للطالب و مرعاتها
- من الامور التي ينبغي مراعاة عند تعليم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة :
يجب أن يمتلك الطالب مهارات الاستعداد اللازمة لضمان النجاح في المهمة الجديدة.
يجب أن يساعد الطالب على وعي قيمة ومعنى المهمة الجديدة .
يجب تحليل المهمة من أجل تحديد الصعوبات التي قد يتم مواجهتها بسبب أي حاجات خاصة لدى الطالب .
يجب أن تستهل المهمة بخبرات ومهارات مألوفة وتتدرج إلى مهارات وخبرات جديدة .
- أهم العوامل التي تحدد فاعلية التعليم وملاءمته :
طبيعة العلاقات بين المعلمين وبين التلاميذ
- فالتدريس الفعال يراعي بالضرورة :
سرعة الانتقال من مهمة تعليمية إلى مهمة تعليمية أخرى
- أن المبدأ العام في التربية الخاصة في استخدام الأدوات المساعدة والمكيفة :
استخدام الأدوات الطبيعية في تدريب الأشخاص المعوقين قدر الاستطاعة
- من المتغيرات الاساسية لاختيار اساليب التدريس :
( أ ) فئة الإعاقة ، ( ب ) شدة الإعاقة ، ( ج ) العمر الزمني.
- تركز برامج الأطفال الصغار في السن على : المنحى النمائي
- وتركز برامج الطلاب في المراحل المدرسية المختلفة على : المهارات الأكاديمية والشخصية / الاجتماعية الأساسية
- تركز برامج ما بعد المدرسة على : المهارات المهنية والوظيفية
- أساليب التدريس في التربية الخاصة تستند إلى :
المنحى التشخيصي العلاجي
- يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما :
نموذج تدريب العمليات ونموذج تدريب المهارات.
- تنفذ مراحل عملية التعليم الفردي على أربع وهي :
( أ ) تحديد المهارات التعليمية المستهدفة من خلال التقييم .
( ب ) تحديد المتغيرات والظروف التي من شأنها تسهيل عملية التعلم .
( ج ) التخطيط للتعليم والذي يشمل تحديد ما سيتم تعليمه وكيف سيتم التعليم .
( د ) البدء بتنفيذ التعليم اليومي المبني على التقييم المتكرر
verymoon*14
2012- 12- 25, 07:46 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
المحاضرة الثانية
فريق التربية الخاصة:
- لابد من وجود فريق متعدد الاختصاصات يقوم بتطوير وتنفيذ برامجهم
- لا يمكن لتخصص واحد تلبية جميع الحاجات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية لهذه الفئات من الأطفال.
ويشمل فريق التربية الخاصة التخصصات التالية:
- معلم التربية الخاصة.
- طبيب الأطفال.
- الأخصائي النفسي.
- أخصائي النطق والكلام.
- الأخصائي الاجتماعي.
- أخصائي العلاج الطبيعي.
- أخصائي العلاج الوظيفي.
- المرشد النفسي والأسري
معلم التربية الخاصة :
- لكي ينجح المعلم في التعليم عليه أن يعرف الخصائص النمائية للأطفال معرفة جيدة ، ولذلك فلابد من إعداد معلم التربية الخاصة الإعداد الجيد قبل وأثناء عمله بالتعليم.
التدريب قبل الخدمة:
يشمل التدريب قبل الخدمة على دراسة مسافات مختلفة في التربية منها :
- ما هو عام مثل مدخل التربية الخاصة ومناهج وأساليب التدريس للمعاقين ،
- ومنها ما هو خاص مثل أساليب تدريس ذوي الإعاقة العقلية مثلاً ، والتقويم التربوي والنفس للمعاقين بصريا
- وهناك إجماع في مجال التربية عموماً على أن التدريب قبل الخدمة لا يشكل ضمانة يمكن الاعتماد عليها لممارسة مهنة التعليم بنجاح
- فثمة فجوة كبيرة بين الجانب النظري (ما يدرس) والتطبيق (ما يمارس)
- لذلك تعتمد برامج إعداد معلمي التربية الخاصة على التدريب الميداني
كما يرتبط التدريب قبل الخدمة بعدة مشكلات وهي:
1- المشكلات ذات العلاقة بالمتدربين.
2- المشكلات ذات العلاقة بالبرنامج التدريبي. <~ (أي المحتوى )
3- المشكلات ذات العلاقة بالمدربين.
اولا / المشكلات ذات العلاقة بالمتدربين:
- كثيراً ما يفتقر المتدربين إلى الخبرة مع الأشخاص المعاقين وإلى الحد الأدنى من المعلومات الأساسية حول مواضيع مختلفة مثل البحث التربوي والقياس والإحصاء والنمو وتعديل السلوك
- ومن الممكن التغلب على مثل هذه المشكلة بتحديد معايير معينة لاختيار الطلبة الذين يلتحقون ببرامج إعداد معلمي التربية الخاصة
- فلابد من اختبار الأشخاص الذين يتوفر لديهم الاستعداد الشخصي والقدرات اللازمة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيا / المشكلات ذات العلاقة بالبرنامج التدريبي( المحتوى )
يجب تزويد البرنامج بالمعدات والأدوات الضرورية للتدريب (مثل مكتبة تشمل المجلات والمراجع العلمية ذات العلاقة بالتربية الخاصة والوسائل التعليمية السمعية والبصرية والتسهيلات والمصادر الأخرى).
- البرنامج التدريبي الفعال هو البرنامج الذي يتبنى فلسفة واضحة ويتوخى تحقيق أهداف واضحة.
- فهو يوظف التقويم الموضوعي والمنظم لتحديد جوانب القصور في عملية إعداد المتدربين
- فالتقييم هو صمام الأمان الذي يحافظ على فاعلية البرنامج ويعمل على تطويره بتواصل
- وقد اقترح بلاكهرست نموذجاً يمكن الاستفادة منه في تطوير برامج إعداد معلمي التربية الخاصة في الوطن العربي ويتكون من سبعة عناصر رئيسة وهي:
- تبني فلسفه واضحة.
- تحديد الأدوار والوظائف.
- تحديد المهارات والقدرات اللازمة.
- تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأهمية.
- تحديد المحتوى والمصادر.
- تنفيذ البرنامج.
- تقييم البرنامج وتعديله.
1- تبني فلسفه واضحة:
- من العوامل المهمة التي تؤثر في إعداد معلمي التربية الخاصة فلسفة القائمين على البرنامج التدريبي واتجاهاتهم نحو المعاقين وتربيتهم
- لابد من تشجيع المتعلم على تطوير اتجاهاته وتبنى فلسفته الشخصية ،
- أكثر معلمي التربية الخاصة كفاءة هم الذين يتبنون فلسفة واضحة.
ويمكن تشكيل هذه الفلسفة وتطويرها من خلال التركيز على القضايا التالية:
- مسؤوليات المجتمع نحو تربية وتدريب الأشخاص المعاقين.
- مسؤوليات العاملين في ميدان التربية الخاصة.
- نظرية التعليم المتبناة.
- المواقف الشخصية من القضايا الرئيسية في التربية الخاصة مثل الدمج ، والتعليم الفردي ، واختبارات الذكاء والتسميات.
2- تحديد الأدوار والوظائف التي ستوكل إلى المتدرب في الميدان ؛
- ذلك سيسهل عليه عملية التعرف على المهارات التي ينبغي مساعدته على اكتسابها.
- يجب أن يضع المدرب معايير وبنود و أدوار يقوم بها المتدرب حتى يسهل متابعة المتدرب وتقييمه
3- تحديد المهارات والقدرات اللازمة:
تحديد الأدوار يقود بدوره إلى معرفة الكفايات التعليمية اللازمة لمعلم التربية الخاصة.
وتدور الكفايات حول المحاور الرئيسية التالية:
- تقييم أداء الطفل المعاق.
- تخطيط البرامج التربوية الفردية وتنفيذها.
- تنظيم البيئة التعليمية.
- العمل مع أسرة الطفل المعاق.
- متابعه أداء الطفل المعاق.
- اختيار وتصميم الوسائل التعليمية.
- التمتع بالسلوك المهني المناسب.
4- تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأهمية :
5- تحديد المحتوى والمصادر:
6- تنفيذ البرنامج:
7- تقييم البرنامج وتعديله:
ثالثاً/ المشكلات ذات العلاقة بالمدربين:
- توفير فرص النمو المهني للمدربين ،
- مهمة التربية الخاصة العمل بروح الفريق متعدد التخصصات.
- لذا فإن مهمة التدريب ليست مهمة المعلمين فحسب ولكن يجب أن يشترك بها التخصصات المختلفة ذات العلاقة (مثل التخصصات الطبية ، والطبية المساعدة ، والتربية الخاصة ، والعمل الاجتماعي وغيرها من التخصصات المساندة).
التدريب أثناء الخدمة:
- التدريب أثناء الخدمة عنصراً لا غنى عنه في إعداد معلمي التربية الخاصة مما جعل التشريعات الخاصة بالمعاقين عددا من الدول تلزم القائمين على إدارة برامج التربية الخاصة بتطوير خطط شاملة لتدريب العاملين في الميدان.
- هذا ينبغي النظر إلى التدريب أثناء الخدمة على أنه عملية مستمرة لا موسمية وعملية هادفة ومنظمة تتم وفقاً لجملة من المبادئ
خصائص برامج التدريب أثناء الخدمة التي يجب توافرها :
- أنها تعمل على تلبية الحاجة الحقيقية قصيرة المدى وطويلة المدى لدى المعلمين وذلك في ضوء التقييم الموضوعي.
- أنها تتيح فرصه المشاركة والتعاون الفعلي بين القائمين على تنظيمها والمعلمين المشاركين فيها.
- أنها توفر للمعلمين الحوافز المناسبة للمشاركة على نحو منتظم ومتواصل.
- أنها تتضمن استخدام الطرائق العلمية لتقييم فاعلية الجهود التدريبية المبذولة.
- أنها تزود المعلمين بالنشاطات والخبرات ذات العلاقة المباشرة بعملية التعليم في غرفة الصف.
.........................................
الاتجاهات الحديثة في إعداد معلمي التربية الخاصة :
أولاً / الاتجاه نحو دمج التربية الخاصة والتربية العادية:
- حالياً الاهتمام ينصب على تزويد المعلمين بالمهارات والقدرات اللازمة للعمل في أوضاع تعليمية متنوعة وذلك تبعاً للمبدأ المعروف باسم البيئة التعليمية الأقل تقييداً.
وقد تبنى بعض المتخصصين إلغاء النظام التربوي الثنائي(تربية عادية وتربية خاصة) وتمثلت المبررات التي يقدمها هؤلاء فيما يلي:
- الأطفال جميعهم لديهم حاجات فردية معرفية حركية أو نفسية ، وهذه الحاجات هي التي تحدد الوسائل والطرائق التعليمية المناسبة.
- هذا النظام يقود إلى تصنيف الطلبة وتكوين الصور النمطية السلبية عنهم ، ويؤدي إلى التنافس والازدواجية في تقديم الخدمات ويحد من الخيارات التي يقدمها المنهاج.
ثانياً / الاتجاه نحو التدريب المعتمد على الكفايات :
هي القدرات اللازمة التي ينبغي توافرها لدى المعلم الناجح في غرفة الصف ،
ثالثاً / الاتجاه نحو التدريب غير التصنيفي في التربية الخاصة:)
- في الآونة الأخيرة انبثق التوجه نحو التدريب غير التصنيفي ، والذي يعتمد على طبيعة الخصائص السلوكية للأطفال المعاقين ، وليس الفئات التي ينتمون إليها ،
- الهدف من هذا الاتجاه هو التغلب على المشكلات العديدة التي يترتب عليها التسميات الفئوية المختلفة التي تطلق على الإعاقة ،
ومن أهم المشكلات التي تنطوي عليها المسميات ما يلي:
- أنها تعمل بمثابة وصمة للطفل مما قد يؤثر سلباً على مفهوم الذات لديه وعلى توقعات الآخرين منه واتجاهاتهم نحوه.
- أنها ليست ذات فائدة بالنسبة للمعلم حيث إنها لا توضح الأهداف التربوية ذات العلاقة ولا تساعد على اتخاذ القرارات التربوية أو العلاجية المناسبة.
- أنها تقود إلى التعميمات الخاطئة حيث توجد فروق فردية كبيرة بين الأطفال الذين تطلق عليهم التسمية ذاتها وحيث يشترك هؤلاء الأطفال الذين تطلق عليهم تسميات أخرى ببعض الخصائص النفسية والتربوية.
- أنها تلقي الضوء على العجز الموجود لدى الطفل وتتجاهل أية قدرات موجودة لديه الأمر الذي يؤدي إلى إلغاء فردية الطفل.
- أنها تعزو الإعاقة إلى الفرد ذاته وتتجاهل الأثر البالغ لتفاعلاته مع البيئة وخاصة الاجتماعية منها.
كالقمر وحيدة
2012- 12- 25, 07:46 AM
صباحكم جوووري
شكل المادة موصعبه
بس من بعد مجهود امس اليوم موجايين نركز
ان شاء الله الاختبار بيكون حلو:42::21:
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 08:00 AM
- الشرط الرئيسي لحدوث :
الانتباه
- لها تأثيرات مباشرة على السلوك الاجتماعي :
خصائص الألعاب
- ما يحدد كون اللعبة "اجتماعية" أم لا هو :
عمر الأطفال
- إن الهدف الرئيسي من تدريب المهارات الحركية للأطفال المعوقين هو :
مساعدتهم على اكتساب المهارات التي ستسهل عليهم عملية التعلم والتي ستقود إلى حياة مستقلة بناء على ما تسمح به قدراتهم
- هناك....... على أن جميع الأطفال المعوقين بغض النظر عن شدة إعاقتهم يستفيدون من البرامج الحركية :
اتفاق
- في المراحل التدريبية الأولى لأساليب تدريس مهارات تناول الطعام والشراب :
يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنموذجية حسبما تقتضي الظروف
من أساليب تدريب مهارات ارتداء الملابس وخلعها :
استخدام ملابس واسعة نسبياً لكي يستطيع الطفل خلعها بسهولة .
نفّذ النشاطات التدريبية في الأوقات الطبيعية
ساعد الوالدين على اختيار وتكييف الملابس
انتقل تدريجياً من السهل إلى الصعب . استخدام أسلوب تحليل المهارات
- ليس مقبولاً أن يستمر المعلم باستخدام أسلوب معين في التدريس دون أن يكلف نفسه عناء التساؤل عن فاعليته ومدى مناسبته للطالب الذي يدرسه . فالأصل :
أن يتم تكييف الأساليب وتعديلها لتصبح ملائمة
- الاعتقاد بأن الطلاب جميعاً يجب أن يستجيبوا ويتعلموا باستخدام أسلوب محدد فهو اعتقاد :
غير بناء
- تقييم فاعلية التدريس المقدم للأطفال المعوقين يساعد في :
- زيادة فاعلية الأساليب التعليمية المستخدمة .
- تطوير مستوى النضج المهني للمعلمين.
- اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
- زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلقة التي يتكون منها البرنامج التعليمي والإجراءات التي يتضمنها.
- دعم برنامج التربية الخاصة بوجه عام
talla
2012- 12- 25, 08:04 AM
:14:
يارب تكوون سهله عليكم ..
بالتوفيق لكمم يا رب ..
:3:
أنسام الفجر
2012- 12- 25, 08:11 AM
verymoon (http://www.ckfu.org/vb/u50900.html) كملي اذا قدرتي تلخيصك من الحاضرة الثامنة عشان نضيفه مع الاسئلة الي سويتها حاليا خلصت سبعة محاضرات بس خلاص ما فيني اكمل فإذا قدرتي مشكورة تسوي الباقي تلخيص عشان نراجعه قبل الاختبار
verymoon*14
2012- 12- 25, 08:30 AM
المحاضرة الثالثة
المنهاج في التربية الخاصة
- ليس هناك منهاج موحد لفئات الإعاقة أو حتى لفئة واحدة منها ،
- لابد أن يبحث المعلمون عن دليل يوجه جهودهم ويرشدهم إلى تحديد الأهداف وتطوير الأدوات والوسائل وتنفيذ النشاطات التي تساعد الأطفال المعاقين على اكتساب المهارات.
المنهاج:
هو جملة إجراءات تهدف إلى تنظيم النشاطات التربوية وهذه الإجراءات تحدد ماذا سيُعلم (المحتوى) وكيف سيُعلم (الأساليب).
عناصر المنهاج في التربية الخاصة :
مجالات المنهاج الأساسية في التربية الخاصة بثلاثة محاور وهي:
أ-المجالات النمائية .
ب_مجالات المهارات المحددة .
ج- مجالات الإثراء والتدعيم.
وتلجأ معظم مناهج التربية الخاصة إلى تصنيف النشاطات التربوية تبعاً للمجال النمائي.
المجالات النمائية الأساسية التي تركز عليها هذه المناهج عموماً:
- المهارات الحركية الكبيرة <~ (كتحريك الذراع ) والدقيقة. <~ (كإمساك القلم )
- المهارات اللغوية التعبيرية والاستقبالية.
- المهارات الاجتماعية الانفعالية.
- المهارات المعرفية الإدراكية.
- مهارات العناية بالذات.
المهارات المعرفية : <~ (مرتبطة اكثر بالنواحي العقلية )
تتصف المهارات المعرفية بكونها :
- غير قابلة للملاحظة المباشرة وإنما يتم التنبؤ بها أو التخمين عنها بناء على السلوك الملاحظ
- تقاس من خلال قيام الطفل بالاستجابات التي تدل على تطور هذا المفهوم لديه
فما هي هذه الاستجابات ؟
الانتباه:
- الاستجابة للمعلومات الحسية بشكل نشط،
- الاهتمام بالمثيرات المهمة وتجاهل أو عدم الانشغال بالمثيرات غير المهمة(بالانتباه الانتقائي).
- من خصائص الأطفال الصغار في السن الانتباه لفترات وجيزة، وتكون للأشياء أو المثيرات ذات الألوان البراقة والأصوات العالية
التذكر:
- القدرة على استدعاء المعلومات التي تم تخزينها بالدماغ في الماضي
- والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة وربطها بالمعلومات المتوفرة أصلا.
- الذاكرة الإنسانية نوعان هما: الذاكرة قصيرة المدى وهي ذات طاقة محدودة ولفترة زمنية قصيرة جداً، والذاكرة طويلة المدى وهي ذات طاقة كبيرة جداًولفترات طويله
الإدراك:
- وهو تفسير المعلومات الحسية
- والإدراك هو عملية بناء وإعطاء معنى لما تم استقباله من معلومات عبر الحواس.
التمييز :
التمييز هو التفريق بين مثيرين أو أكثر.
التصنيف:
يشير التصنيف إلى تكوين مجموعات من الأشياء بناء على العلاقة التي ترتبط فيما بينها مثل اللون، أو الشكل أو الخصائص المشتركة فيما بينها.
.......................................
المهارات اللغوية:
- اللغة أحد أشكال التواصل المعتمد على استخدام الكلمات وغيرها من الرموز
- السنوات الست الأولى من العمر بمثابة المرحلة العمرية التي تكتسب فيها المهارات اللغوية
- فهناك حاجة ماسة إلى التدخل المبكر مع الأطفال الصغار في السن الذين لديهم عجز أو تأخر لغوي،
....................................
المهارات الحركية :
إن الاستجابات الحركية الأساسية تعمل بمثابة حجر الأساس الذي يستند إليه النمو اللاحق
وتصنف هذه الاستجابات ضمن ثلاثة أنواع رئيسة وهي:
1- الاستجابات والمهارات التي تنقل الفرد من مكان إلى آخر مثل المشي أو الوثب.
2- الاستجابات والمهارات الحركية التي لا تشمل الانتقال من مكان إلى آخر مثل حركات التوازن التي يتم تنفيذها بدون حركة في مركز دعم الجسم مثل الإنحاء والحركة الدائرية.
3- الاستجابات والمهارات التي تتضمن الاستجابات الحركية الدقيقة والمهارات الحركية الكبيرة التي تشمل ضبط الأشياء باليد والقدم مثل رمي الأشياء أو إمساكها أو ركلها.
- وتطغى الانعكاسات الأولية غير الإرادية على حركة الطفل حديث الولادة .
- ولا تبدأ المهارات الحركية الإرادية بالظهور إلا بعد أن تختفي الانعكاسات اللاإرادية وبعد أن تزول الأنماط الحركية العشوائية،
- المعروف أن النمو الحركي منظم ومتسلسل وتراكمي ،
ومن أهم قوانين النمو الحركي أن يسير من:
- الرأس إلى القدمين.
- المركز إلى الأطراف.
- استخدام الأطراف الأربعة إلى استخدام طرفين وأخيراً طرف واحد.
- النمو الحركي الكبير إلى النمو الحركي الصغير (من الحركات الكبرى إلى الحركات الصغرى).
..........................................
مهارات العناية بالذات :
مهمة لتحقيق الاستقلالية. وتشمل مهارات العناية بالذات:
تناول الطعام والشراب ، وارتداء الملابس وخلعها وغيرها من مهارات الحياة اليومية.
.......................................
المهارات الاجتماعية الانفعالية:
كثيراً ما تفرض الإعاقات قيوداً خاصة على الأطفال:
- فالإعاقة العقلية مثلاً قد تمنع الطفل من التمتع بالقدرات الاجتماعية والانفعالية التي يستطيع الأطفال العاديون من نفس العمر الزمني إظهارها ، مما يؤدي إلى عزل الطفل عن المحيطين به ، بالإضافة إلى عدم القدرة على التعبير عن حاجاته ورغباته ومشاعره.
وعلى ذلك ينبغي أن تولي برامج التدخل المبكر اهتماماً كبيراً بتطوير المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال المعاقين لربعة أسباب رئيسة وهي:
- إن مظاهر العجز في السلوك الاجتماعي – الانفعالي تظهر لدى جميع فئات الإعاقة بأشكال مختلفة ونسب متفاوتة.
- إن العجز في المهارات الاجتماعية – الانفعالية يتوقع له أن يزداد شدة دون تدخل علاجي فعال.
- إن عدم تمتع الطفل بالمهارات الاجتماعية - الانفعالية يؤثر سلباً على النمو المعرفي واللغوي وغير ذلك من المهارات الضرورية.
- إن اضطراب النمو الاجتماعي - الانفعالي في مرحلة الطفولة يعمل بمثابة مؤشر غير مطمئن للنمو في المستقبل ؛ فهو غالباً ما يعني احتمالات حدوث مشكلات تكيفيه في المراحل العمرية اللاحقة.
..................................
المهارات الأكاديمية الوظيفية:
- هي المهارات الأساسية في القراءة والحساب
- عدد غير قليل من التلاميذ المعاقين يستطيعون تعلم معظم المهارات القرائية والحسابية التي تعلمها التلاميذ العاديين في المرحلة الابتدائية.
- ويتم تنظيم عناصر المناهج على نحو متسلسل يتدرج من السهل إلى الصعب ،
- كذلك فإن الأهداف التعليمية في القراءة والحساب تتحدد على أساس العمر العقلي للطفل المعاق وليس العمر الزمني له. <~ (هذه النقطة مهمة جداً)
- ضرورة تنفيذ البرامج التصحيحية للأطفال المعاقين الذين يفتقرون إلى مهارات ما قبل القراءة والحساب،
- معالجة جوانب العجز أو القصور في أداء الطفل أولاً.حت يستطيع الطفل تعلم هذه المهارات دون أن يكون لديه الاستعداد لذلك.
.....................................
نماذج المنهاج في التربية الخاصة : نذكر منها:
- منهاج البيئة المبرمجة.
- منهاج التطور النمائي.
- المنهاج التقليدي.
اولا منهاج البيئة المبرمجة :
- تقدم هذه الخدمه للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة أو المتعددة
- ويشمل هذا المنهاج تحديد المهارات التي سيتم تعليمها للطفل بالتفصيل وطرق تعليمها وسبل تقييم فاعلية التعلم.
ومن أفضل الأمثلة على هذا النوع من المناهج وأكثرها شمولية ذلك المنهاج الذي طوره "توني" و يتضمن برامج فرعية عديدة تشمل على : المهارات اللغوية التعبيرية ، والمهارات اللغوية الاستقبالية ، والمهارات المعرفية ، والمهارات الحركية الدقيقة ، والمهارات الحركية الكبيرة ، ومهارات العناية بالذات ( تناول الطعام ، ارتداء الملابس وخلعها ، والنظافة الشخصية).
ثانيا منهاج التطور النمائي :
- ويشمل هذا المنهاج على ترتيب مظاهر النمو في المجالات المختلفة هرمياً بحيث تكون متسلسلة تبعاً لموعد حدوثها في سلسلة النمو الإنساني الطبيعية .
- معلم التربية الخاصة لن يستطيع تلبية الحاجات الفردية للطفل المعاق دون أن يكون ملماً بمبادئ النمو الإنساني وخصائصه.
ثالثا المنهاج التقليدي:
المنهاج التقليدي هو المنهاج المدرسي العادي الذي تم تطويره دون الأخذ بعين الاعتبار لاحتياجات الأطفال المعاقين ،
يتطلب من معلمي التربية الخاصة العمل على تكييف وتعديل تلك المناهج حسب الحاجات الخاصة والفردية لكل طفل
verymoon*14
2012- 12- 25, 08:44 AM
المحاضرة الرابعة
مصادر المنهاج وخطوات إعداده
مصادر المنهاج :
أ – حاجات المجتمع الآنية :
- يجب أن تُدرس الشريحة الاجتماعية التي أتى منها التلميذ
- فممارسة ما لا يستطيع الطفل نقله إلى البيئة التي يعيشها لا يفيده ويجعل أمر التعميم أمراً صعباً .
ب – حاجات المتعلم واهتماماته :
يجب عمل دراسة استطلاعية لمعرفة اهم الحاجات و الاهتمامات لدى الطفل المعوق وتخطيط المنهج على اساسها
ج – المحتويات أو الموضوعات :
ثمة تكاملاً بين الموضوعات الأكاديمية ويتصف المنهج التكاملي بما يلي : -
- التدريب على المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والحساب .
- شمولية الأهداف المعرفية والاجتماعية .
- يدفع المنهج بطبيعته المعلمين إلى تحمل المسؤولية .
- توجيه موضوعات التدريس نحو حاجات المتعلم .
- توجيه موضوعات التدريس نحو الخبرات التي يعيشها الطفل .
- يجعل المعلمين على وعي لما يلاحظونه عن استجابات الطالب ، ولما يعطونه من تغذية راجعة تناسب جهود الطالب في التعامل مع المشاكل والحلول .
- يساعد المنهج المتكامل على تعميم الخدمات والمهارات .
فالغرض العام من المنهج المتكامل هو تحضير الطالب للعمل بأقصى حد ممكن في البيئة الطبيعية . ويمكن تنفيذ ذلك الغرض من خلال الصف الخاص أو الصف العادي أو غرفة المصادر.
خطوات إعداد المنهاج :
- اختيار الأهداف وتحديدها .
- التقويمالتربوي .
- الأهداف التعليمية الفردية .
- النشاطات التعليمية .
- تقويم فاعلية البرنامج .
verymoon*14
2012- 12- 25, 09:13 AM
المحاضرة الخامسة
تكييف المنهاج:
- تكييف المنهاج على نحو يسمح بتلبية الاحتياجات التعليمية الفردية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- وهذا التكييف يتم وفقاً لما يعرف بالخطة التربوية الفردية المعروفة اختصاراً (iep)
- والتي تتضمن تحديد مستوى الأداء الحالي في مجالات النمو الأساسية المختلفة
- وتعيين الأهداف طويلة الأمد والأهداف قصيرة الأمد والطرائق والوسائل اللازمة لتحقيق ذلك
- الخطة التربوية الفردية في واقع الأمر هي المنهاج بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .
- لقد اقترح البعض أن يتم التمييز بين شكلين أساسيين من أشكال التعلم في المنهاج وهما:
ü التعلم الوظيفي (المهارات الأساسية للطالب)
ü والتعلم المتعلق بالمحتوى (الجوانب المرتبطة بالأبعاد الطبيعية والاجتماعية والانفعالية والجمالية للبيئة) .
في حين يركز التعليم الوظيفي على التعلم الصحيح والدائم والدقيق
و التعلم المتعلق بالمحتوى يركز على تطور الوعي والتقدير وبصرف النظر عن هذه التفسيرات والمضامين،
فإن هناك أربعة نماذج عملية وهي : -
- المنهاج العام مدعماً بالوسائل والأدوات المساعدة .( يناسب القابلون للتعلم ")،
- المنهاج العام مع تعديلات جزئية .( يتناسب مع المكفوفين والصعوبات الحركيه والسمعيه )
- المنهاج العام مع تعديلات جوهرية .( يستخدم عندما تكون الصعوبات لدى الطالب متضمنة معظم عناصر المنهاج مما يتطلب اهتماماً متزايداً)
- منهاج خاص جزئياً أو كلياً ( إذا اتضح أن الاحتياجات الخاصة شديدة جداً يصبح هناك حاجة لتوظيف مناهج بديله ).
مراعاة العوامل التالية عند تصميم المناهج للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة : -
- يجب أن تشمل المنهاج أهدافاً مفيدة وذات معنى بالنسبة لكل طفل
- يجب أن يوفر المنهاج الفرص الكافية لتطوير العمليات المعرفية والنفسية للأطفال
- ترتيب الأهداف السلوكية والمهارات المدخلية في ضوء الحقائق المعروفة حول مراحل النمو وعملياته .
- يجب توظيف أسلوب تحليل المهارات وأساليب التحليل السلوكي الأخرى المعروفة كأدوات مساعدة عند الحاجة.
- يجب أن تعكس أساليب التدريس المستخدمة توجهاً قوياً نحو التفاعلات الاجتماعية المتبادلة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكل من المعلمين والأطفال الآخرين
- وبعد تصميم المنهاج أو تكييفه ، يفضل أن يقوم المعلمون بإعداد قوائم تقدير ليتم في ضوئها قياس مدى التقدم الذي يحرزه الطفل
.................................................
الخدمات الانتقالية:
يواجه المعلمون تحديات كبيرة في تصميم وتنفيذ برامج التربية المهنية للطلاب ذوي الحاجات الخاصة . وتتمثل التحديات الرئيسية في : -
- اختيار المعايير التي سيتم استخدامها لتقييم حاجات هؤلاء الطلاب. <~ ( أي دراسة الحالة)
- اختيار الأساليب الأكثر فاعلية لتطوير برامج التربية المهنية .
- تحديد الوسائل التي يمكن باستخدامها تقييم نتائج هذه البرامج .
النموذج الذي اقترحه هرش ورفاقه لتطوير وتنفيذ وتقييم برامج التربية المهنية للطلاب ذوي الحاجات الخاصة . ويشتمل هذا النموذج على خمس خطوات متتالية هي : -
أ – تقييم حاجات الطالب . (جمع كل المعلومات عن ماضي الطالب وحاضره- ومدى استعداده- وتحديد مستوى دافعيته – وتحليل ابعاد العلاقه الارشاديه العلاجيه )
ب – تحديد الأهداف المهنية .( اهداف قابله للقياس وواقعيه ومشتمله على معايير )
ج – تحديد العوامل المعيقة والعوامل المسهلة .(تتمثل في التشريعات ، أو المباني ، أو اتجاهات الناس)
د – صياغة الأهداف الموسيطة . (هي الخطوات التي تقود إلى تحقيق الهدف المهني )
هـ - قياس فاعلية البرنامج . (لا يقتصر على الحكم على أثر البرنامج ومدى تحقيقه للأهداف)
فالتقييم البرامجي يأخذ أشكالاً متنوعة وهو قد يتضمن : -
- الحكم على ملائمة البرامج التدريبية .
- الحكم على مدى الإفادة من التقييم في عملية البرمجة .
- الحكم على فاعلية البرنامج في الإفادة من الموارد المتوافرة محلياً .
- الحكم على مستوى تنسيق الخدمات .
- الحكم على آلية تنفيذ البرامج والنتائج التي تم تحقيقها .
verymoon*14
2012- 12- 25, 09:44 AM
المحاضرة السادسة
أساليب التدريس في التربية الخاصة
الاعتبارات الخاصة الرئيسية :
- هناك فروقاً فردية لابد من مراعاتها من خلال استخدام المنحى الفردي في التعليم قدر المستطاع وهناك أساليب عامة يمكن استخدامها مع الأطفال جميعاً .
- إن مفتاح التعليم الناجح هو تحديد الخصائص التعلمية الفردية للطالب و مرعاتها ،
................................
وبوجه عام ينبغي مراعاة النقاط التالية عند تعليم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة :
أ – يجب أن يمتلك الطالب مهارات الاستعداد اللازمة لضمان النجاح في المهمة الجديدة.
ب – يجب أن يساعد الطالب على وعي قيمة ومعنى المهمة الجديدة .
ج – يجب تحليل المهمة من أجل تحديد الصعوبات التي قد يتم مواجهتها بسبب أي حاجات خاصة لدى الطالب .
د – يجب أن تستهل المهمة بخبرات ومهارات مألوفة وتتدرج إلى مهارات وخبرات جديدة .
هـ - يجب عرض المهمة بطريقة تسمح بتزويد الطالب بدرجة معينة من الدافعية والرضا .
و – يجب أن يتم التخطيط للمهمة وأن يشارك الطالب بالتخطيط إذا كان ذلك ممكناً .
ز – يجب أن تتضمن المهمة خيارات تلبي أنماط التعلم لدى الطالب (طرق التعلم المفضلة لديه).
ح – يجب التخطيط للمهمة بطريقة تسمح للطالب بالحصول على التعزيز من الإعادة والممارسة من أجل تعميم المهارة المكتسبة .
ط – يجب أن تسمح المهمة بالتقييم المتكرر للأداء .
ي – يجب أن يكون تعيين مهمة جديدة نتيجة التقييم المتكرر لأداء الطالب على المهمة الحالية .
.......................................
بعض المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة:
• استخدام التعليم المنظم والموجه والممارسة المستقلة المدعمة بالتغذية الراجعة .
• التركيز على التدريس الأكاديمي
• تزويد الطلاب بالفرص الكافية للنجاح
• تزويد الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية .
• تهيئة ظروف إيجابية وممتعة ومنتجة للتعلم .
• استثارة دافعية الطلاب بالتشجيع والدعم والتعزيز الإيجابي .
• ضمان انتباه الطلاب
العلاقة بين المعلم والتلميذ :
- أحد أهم العوامل التي تحدد فاعلية التعليم وملاءمته .
- ومن العوامل بالغة الأهمية في هذا الخصوص التعبير عن الثقة بقدرة الطلبة على التعلم والنمو
- والحرص على تنظيم البيئة الصفية على نحو يتسم بالدفء والتعاون .
سرعة تنفيذ التدريس :
- تعتبر سرعة تنفيذ التدريس من العناصر المهمة في عملية التدريس
- فالتدريس الفعال يراعي بالضرورة سرعة الانتقال من مهمة تعليمية إلى مهمة تعليمية أخرى .مع مراعاه قدرات التلاميذ
- ذوو الحاجات الخاصة يحتاجون عموماً إلى وقت أطول وإلى التكرار وإلى فرص إضافية للتعلم
- ينبغي على المعلم تعديل سرعة تنفيذ التدريس بناء على مستوى أداء الطالب وتقدمه
استخدام الأدوات المساعدة والمكيفة:
ويعني ذلك إجراء تعديل على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل وظيفي ومفيد .
اختيار أساليب التدريس :
إن تباين الصعوبات والمشكلات لذوو الاحتياجات التربوية الخاصة دفعت بمعلميهم إلى تطوير استراتيجيات متباينة ، وتصميم أوضاع تعليمية متنوعة ،
أساليب التدريس في ضوء متغيرات ثلاثة وهي :
( أ ) فئة الإعاقة ،( الأساليب والأدوات التي يتم توظيفها في العملية التعليمية تختلف من فئة إلى أخرى)
( ب ) شدة الإعاقة ، لا يستفيد الطالب الذي يعاني من إعاقة شديدة جداً من الأساليب ذوي الإعاقات البسيطة)
( ج ) العمر الزمني.( كل مرحله عمريه تركز على جانب معين )حيث :
ü تركز برامج الأطفال الصغار في السن على المنحى النمائي
ü وتركز برامج الطلاب في المراحل المدرسية المختلفة على المهارات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية الأساسية ،
ü تركز برامج ما بعد المدرسة على المهارات المهنية والوظيفية .
المنحى التشخيصي العلاجي :
ويتضمن هذا النموذج تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه
يشمل هذا المنحى اتباع الخطوات الأربع التالية :
( 1 ) تقييم التلميذ :قبل البدء بالعملية التدريسية ، يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنه مستخدماً الملاحظة المباشرة أو الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
( 2 ) التخطيط للتدريس :
وبناء على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالب توضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
( 3 ) تنفيذ الخطة التدريسية :
حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجيات التعليمية لتنفيذها . وهذه الاستراتيجيات قد تشمل التعليم المباشر أو التعليم غير المباشر.
( 4 ) التقييم وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذ ثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أدائه ، وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادها في الخطة.
تصنيف الطرائق التعليمية لمنحى التشخيصي العلاجي نموذجين رئيسيين هما :
ü نموذج تدريب العمليات
ü ونموذج تدريب المهارات.
التدريس الفردي والتدريس الجماعي :
- أحد المبادئ المهمة التي تقوم عليها التربية الخاصة ..
- ولكن التعليم الفردي لا يعني بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد
- قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة
- أو بمساعدة الحاسوب ، أو بواسطة الرفاق ،
.
مراحل تنفذ عملية التعليم الفردي
أربع مراحل وهي : -
( أ ) تحديد المهارات التعليمية المستهدفة من خلال التقييم .
( ب ) تحديد المتغيرات والظروف التي من شأنها تسهيل عملية التعلم .
( ج ) التخطيط للتعليم والذي يشمل تحديد ما سيتم تعليمه وكيف سيتم التعليم .
( د ) البدء بتنفيذ التعليم اليومي المبني على التقييم المتكرر .
http://im25.gulfup.com/Mc6Y2.png
verymoon*14
2012- 12- 25, 10:05 AM
المحاضرة السابعة
أساليب تدريس المهارات المعرفية :
( 1 ) لا تتطور المهارات المعرفية لدى الأطفال وبخاصة المعوقين منهم دون توافر بيئة غنية ومثيرة
( 2 ) فثمة علاقة وطيدة بين النمو اللغوي والنمو المعرفي كلما تطورت اللغه تطورت المعرفه
( 3 ) توفير الفرص الكافية للاستكشاف ، وحرية اختيار النشاط للطلاب .
( 4 ) اطرح أسئلة على الطفل ، فهذه الطريقة تزيد مستوى شعوره بالأهمية
( 5 ) استخدم النمط التعليمي المفضل بالنسبة للطفل حسب الحاسه المفضله لديه
( 6 ) يجب تنظيم البرنامج التربوي بحيث يسهل عملية تحقيق الأهداف المعرفية .
أساليب تدريس المهارات الاجتماعية – الانفعالية :
- طبيعة المهارات الاجتماعية غالباً ما تتطلب تدريب الطفل في مواقف اجتماعية .
- فالتصرف السليم يصعب تعليمه في جلسات تدريب فردية ، ولذلك يجب أن تكون جزءاً من جدول النشاطات اليومي للأطفال وبخاصة النشاطات الجماعية .
- يمكن زيادة مستويات التفاعل الاجتماعي من خلال تنظيم الأبعاد البيئية المختلفة .
- فمن المعروف مثلاً أن خصائص الألعاب لها تأثيرات مباشرة على السلوك الاجتماعي
- ما يحدد كون اللعبة "اجتماعية" أم لا هو عمر الأطفال .
- قدّم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب الجسدي أو اللفظي .
- استخدام الإجراءات الوقائية ، فلا تنتظر إلى أن تحدث المشكلات .
- تفهم حاجات الأطفال إلى الحركة والاستكشاف . لا تتوقع منهم أن يجلسوا أو يسكتوا فترة زمنية طويلة .
- عرّف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة .
- انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف ، وزوّده بالتعزيز المناسب .
- استخدم النشاطات الملائمة لأعمال الأطفال وقدراتهم ، فإذا كانت النشاطات صعبة جداً أو سهلة فهي ستؤدي إلى الإحباط .
أساليب تدريس المهارات الحركية :
- الهدف الرئيسي من تدريب المهارات الحركية للأطفال المعوقين هو مساعدتهم على اكتساب المهارات التي ستسهل عليهم عملية التعلم والتي ستقود إلى حياة مستقلة بناء على ما تسمح به قدراتهم .
- وهناك اتفاق على أن جميع الأطفال المعوقين بغض النظر عن شدة إعاقتهم يستفيدون من البرامج الحركية .
وينبغي مراعاة الأمور التالية في البرامج التدريبية المصممة لتنمية المظاهر النمائية الحركية لدى الأطفال المعوقين :
1. يجب ملاحظة فترات الاستعداد النمائي لدى الطفل والانتقال تدريجياً من مهارة إلى أخرى
2. يجب أن تكون البيئة التعليمية سارة وتبعث على الراحة والرضا .
3. الممارسة ضرورية ولكنها لا تكفي ، فهي ليست ضمانة للنجاح ، ولذلك يجب تزويد الأطفال المعوقين بتغذية راجعة تصحيحية . والمعلومات يجب تقديمها فوراً وبدقة .
4. إن تعلم المهارات الحركية يحدث تدريجياً ويتم على شكل إنجازات صغيرة في الأداء يرافقها حذف للحركات غير الهادفة . وبعد تعلم المهارة ، يجب إتاحة الفرص للاستمرار بتأديتها .
5. يجب أن يكون التعلم موجهاً نحو أهداف محددة . ويجب أن تكون الأهداف السلوكية محددة مسبقاً .
6. يجب أن يشارك الأطفال بفعالية في تعلم المهارات الحركية . فالإيضاح والممارسة اللفظية أو العقلية غير فعالة إذا لم يصحبها أداء فعلي .
7. قد يساعد التلقين اللفظي والبصري والجسدي على تعلم المهارات الحركية .
8. إن التعزيز الإيجابي بالغ الأهمية في تعلم المهارات الحركية ، ولذلك يجب توظيفه بفعالية وثبات .
.....................................
أساليب تدريس مهارات تناول الطعام والشراب :
- الأطفال المعوقين قد تعاني من مشكلات حقيقية فيما يتعلق بتناول الطعام والشراب بشكل مستقل .
- إن افتقار الأطفال المعوقين إلى مهارات العناية بالذات ، بما فيها تناول الطعام، يعود جزئياً على الأقل إلى عدم اهتمام أخصائيي التربية الخاصة بهذا الجانب من جوانب النمو، (من عيوب معلمين التربية الخاصة انهم دائماً يركزون على المهارات الاكاديمية فقط )
- ليس من الحكمة توقع اكتساب الطفل المعوق لمهارات ليس لديه الاستعداد النمائي أو العمري لتعلمها
- فالمهارات المعقدة تسبقها مهارات بسيطة ، ولذلك يجب تدريب الأطفال
- في المراحل التدريبية الأولى يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنموذجية حسبما تقتضي الظروف . وبعد ذلك يجب التوقف عن مساعدة الطفل تدريجياً لكي يصبح قادراً على القيام بذلك بمفرده .
...................................
أساليب تدريب مهارات ارتداء الملابس وخلعها :
- استخدام ملابس واسعة نسبياً لكي يستطيع الطفل خلعها بسهولة .
- نفّذ النشاطات التدريبية في الأوقات الطبيعية ، وذلك يتطلب التعاون بين المدرسة والبيت .
- ساعد الوالدين على اختيار وتكييف الملابس بحيث تصبح مناسبة أكثر وتحث الطفل على الاستقلالية في الأداء .
- انتقل تدريجياً من السهل إلى الصعب . فالأطفال مثلاً يتعلمون خلع الملابس قبل أن يتعلموا ارتداءها . كذلك فإن ارتداء الملابس وخلعها أسهل من فك الأزرار مثلاً
- استخدام أسلوب تحليل المهارات ، فهو مفيد جداً لتعليم هذه المهارات .
...............................
تقييم التدريس في التربية الخاصة :
إن تقييم فاعلية التدريس المقدم للأطفال المعوقين يمكن أن يخدم أكثر من وظيفة واحدة ، فهو يساعد في :
- زيادة فاعلية الأساليب التعليمية المستخدمة .
- تطوير مستوى النضج المهني للمعلمين وزيادة مستوى الشعور بالكفاءة الشخصية والثقة بالذات .
- اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
- زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلقة التي يتكون منها البرنامج التعليمي والإجراءات التي يتضمنها.
- دعم برنامج التربية الخاصة بوجه عام ، حيث يصبح بالإمكان تقديم الأدلة على فاعلية هذه البرامج للمستفيدين من الخدمات ولصانعي القرار والمجتمع بشكل عام
verymoon*14
2012- 12- 25, 10:19 AM
المحاضرة الثامنة
البرنامج التربوي الفردي:
أهمية البرنامج التربوي الفردي :
لأهمية الدور الذي يلعبه في عملية تدريب الأطفال المعوقين وتربيتهم .
محتويات البرنامج التربوي الفردي :
- وصف المستويات الحالية للأداء بما في ذلك التحصيل الأكاديمي ، والتكيف الاجتماعي ،
والمهارات المهنية ، ومهارات العناية بالذات ، والمهارات النفسية الحركية .
- وصف الأهداف السنوية التي تبين الأداء الذي يتوخى تحقيقه مع نهاية العام .
- وصف الأهداف قصيرة المدى.
- وصف الأهداف السلوكية والتي يجب أن تكون قابلة للقياس
- وصف الخدمات التأهيلية والتربوية المباشرة والخدمات المساندة والوسائل اللازمة .
- تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات ومدة تقديم تلك الخدمات .
- وصف إمكانات دمج الطالب المعوق في المدرسة العادية .
- تحديد المعايير الموضوعية والإجراءات التقويمية والجداول الزمنية التي سيتم اعتمادها لتحديد مدى تحقيق الأهداف قصيرة المدى .
- تحديد الأشخاص المسئولون عن تنفيذ البرنامج التربوي الفردي .
تحديد مستوى الأداء الحالي:
(إذا حددنا مستوى الاداء الحالي للتلميذ المعاق عقلياً جيداً ، تنكون قد قطعنا نصف الطريق في تعليمهم)
- يشكل التقويم التربوي – النفسي حجر الزاوية في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- فمنه ينبثق البرنامج الفردي والذي يمثل المنهاج عند تعليم هؤلاء الأطفال.
.............................
دور التقييم في العملية التعليمية :
- والتقييم إما أن يتصل بالطفل نفسه أو بالبرنامج التعليمي الذي يتم تخطيطه وتنفيذه لتلبية الاحتياجات الخاصة للطفل
- ويعتمد تقييم الطفل على استخدام أساليب متنوعة من الإجراءات الرسمية وغير الرسمية مثل الاختبارات وقوائم التقدير والملاحظة والمقابلة وغير ذلك .
- أما تقييم البرنامج فيأخذ شكلين رئيسيين هما :
ü التقييم التكويني الذي يشمل جمع البيانات بشكل دوري حول مدى تقدم الطفل وتعديل البرنامج عند الحاجة
ü والتقييم الجمعي الذي يركز على تحديد الفاعلية الكلية للبرنامج للحكم على نجاحه أو فشله .
أهمية التقييم :
- تعتمد البرمجة التربوية الناجحة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التقييم الشامل ومتعدد الأوجه لمواطن الضعف ومواطن القوة لدى كل طالب،
- فالتقييم يجب أن يكون جزءاً مستمراً في العملية التدريسية ويجب أن يقوم المعلم بدور رئيس ومركزي فيه .
أهداف التقييم:
تتلخص أهداف التقييم فيما يلي :
- الكشف ويهتم بتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى المزيد من التقييم الموسع .
- الإحالة ويعني طلب المزيد من المعلومات عن الطفل من جهات متخصصة .
- التصنيف ويركز على تحديد فئة الإعاقة الموجودة لدى الطفل .
- التخطيط للتدريس فالتقييم يساعد على تصميم البرنامج التربوي الفردي الملائم
verymoon*14
2012- 12- 25, 10:51 AM
المحاضرة التاسعة
طرق التقييم :
1-الاختبارات المقننة :
- الاختبارات المقننة هي اختبارات تم إعدادها وتطويرها على مجموعات كبيرة من الأفراد وتم اشتقاق معايير للحكم على الأداء في ضوئها
- ولأنها تتطلب تنفيذ إجراءات ثابتة ومحددة عند التطبيق والتصحيح وتفسير النتائج فهي تسمى أيضاً بالاختبارات الرسمية.
- وغالباً ما يطلق على الاختبارات الرسمية المقننة اسم الاختبارات معيارية المرجع
2-الاختبارات معيارية المرجع :
- هي اختبارات تقارن أداء الفرد بأداء الأفراد الآخرين ذوي الخصائص المماثلة .
- يتم تقنينها على مجموعات من الأفراد من أجل معرفة الأداء المتوقع للأفراد من فئة عمرية محددة أو من صفوف معينة
- وبعد ذلك تقارن الدرجة التي يحصل عليها فرد ما بالدرجات التي حصل عليها الأفراد الآخرون (متوسط درجاتهم).
- ويستخدم لهذا الغرض درجات يطلق عليها اسم الدرجات المحولة أو المعيارية
- وتستخدم من أجل معرفة موقع الفرد بالنسبة للمجموعة .
- استخداماتها الأساسية تتمثل في الكشف والتشخيص .
- من حيث وضع البرامج التربوية والعلاجية ، فهذه الاختبارات ليست ملائمة وكافية
ومن أكثر الاختبارات معيارية المرجع استخداماً :
ü اختبارات الذكاء الفردية المقننة ،
ü ومقاييس السلوك التكيفي ،
ü والاختبارات التحصيلية .
3-الاختبارات محكية المرجع :
- بدلاً من مقارنة أداء الطفل بأداء الأطفال الآخرين
- فإن الاختبارات محكية المرجع تقيس مستوى تطور بعض المهارات أو القدرات على ضوء مستويات إتقان مطلقة
- فهذه الاختبارات تهتم بتحديد مستوى أداء الطفل على اختبار معين في مجال معين وتبيّن ما يعرفه الطفل وما لا يعرفه
- وبذلك فالاختبار محكي المرجع ملائم لوضع البرنامج التربوي ولتقييم مدى تقدم الأداء في ضوء معيار معين
- وهذا المعيار يتم تحديده مسبقاً في العادة ،
- ..................................
لأن تطويرها يأخذ متغيرين أساسيين بعين الاهتمام وهما:
( أ ) الأهداف السلوكية المحددة مسبقاً والتي ترتبط بفقرات الاختبار التي يتم وضعها .
( ب ) معايير الحكم على الأداء .
4-الاختبارات غير الرسمية :
- هي اختبارات غالباً ما يعدّها المعلمون ، وغالباً ما تتصف بأنها بسيطة غير معقدة ، وأقل كلفة ، ولا يستغرق تطبيقها وقتاً طولاً .
- فهذه الاختبارات تهدف أساساً إلى تزويد المعلم بمعلومات يمكن له توظيفها في التخطيط للتدريس
- غالباً ما تشتق من الواجبات المدرسية ، فقد يعد المعلم اختباراً غير رسمي لتقييم مستوى أداء الطالب في مجال معين من مجالات الحساب أو القراءة أو الكتابة .. إلخ .
5-الملاحظة :
- ملاحظة السلوك مصدر معلومات بالغ الأهمية .
- فمن خلال الملاحظة يستطيع المعلمون وغيرهم جمع معلومات لا تسمح بها الاختبارات.
- ومن الأمثلة الواضحة هنا السلوك الاجتماعي والمهارات التكيفية المختلفة .
- ويمكن ملاحظة السلوك باستخدام أساليب متنوعة منها :
ü الملاحظة المباشرة وسلالم التقدير ، وقوائم الشطب ، والتسجيل القصصي (الروائي) ، وقياس النواتج الدائمة للسلوك .
6-المقابلة :
- يمكن إجراء المقابلة مع شخص واحد أو مع مجموعة أشخاص ،
- وبالإمكان مقابلة الشخص المستهدف مباشرة أو جمع معلومات عنه من خلال مقابلة أشخاص يعرفونه جيداً .
- والمقابلات أيضاً إما أن تكون
ü رسمية (محددة مسبقاً وتعليمات إجرائها موحدة)
ü وإما أن تكون غير رسمية (تعتمد الأسئلة المتضمنة فيها على طبيعة استجابات الشخص) .
7-التقييم المعتمد على المنهج : <~ (هو اقرب الى التقييم المرحلي )
- يستخدم هذا النوع من التقييم غير الرسمي في ميدان التربية الخاصة على نطاق واسع .
- وهو يقيّم الطالب بناء على متطلبات المنهج ،
- ولذلك فهو يقوي الرابطة بين التقييم والتدريس ومن أهم ما يميز هذا التقييم أنه يستخدم القياس المتكرر والمباشر .
- فالمعلم يحدد المجال الذي سيتم تقييمه من المنهاج أو من البرنامج التربوي الفردي
- وبعد ذلك فهو يقوم بتقييم الطالب دورياً ويسجل المعلومات إما في رسوم بيانية أو جداول ليصبح الأداء واضحاً لكل من المعلم والطالب .
دور الأهداف التعليمية في التربية الخاصة:
تهدف العملية التربوية الخاصة إلى مساعدة الطالب المعوق على اكتساب أنواع السلوك الأكاديمية والاجتماعية – الشخصية المناسبة والتكيفية
صياغة الأهداف السلوكية :
يشمل الهدف السلوكي ثلاثة عناصر أساسية وهي :
الأداء ، والمعايير ، والظروف .
الأداء (السلوك):
- العنصر الأول من عناصر الهدف السلوكي هو وصف الأداء المطلوب من الطالب إجرائياً .
- وصف السلوك بطريقة واضحة لا تسمح بالتفسيرات والتحيّزات الشخصية .
- وذلك يتطلب البدء بأفعال سلوكية غير غامضة.
الظروف :
يجب أيضاً تحديد الظروف التي سيحدث فيها السلوك . والظروف ثلاثة أنواع :
ü ظروف المكان
ü ظروف الزمان
المعايير :
تحديد المعيار الذي سيستخدم في الحكم على أداء الطالب وهو المحك الذي يلجأ إليه لتحديد مستوى الأداء المقبول من الطالب .
والمعايير عدة أنواع ، وهي :
أ – تحديد الفترة الزمنية التي يجب أن يحدث فيها السلوك بعبارة أخرى ، فهذا النوع يشمل الحكم على سرعة أداء الطالب .
ب – تحديد مستوى الدقة في الأداء .
ج – تحديد تكرار السلوك .
د – تحديد نوعية الأداء .
الشاطر حسن
2012- 12- 25, 11:08 AM
والله يعجز اللسان عن شكركم
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورين
verymoon*14
2012- 12- 25, 11:48 AM
المحاضرة العاشرة
تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في المدارس العادية
- التطبيع ..أن من حق الناس المعوقين أن يعيشوا حياتهم كما يعيشها الآخرون ولكن في حدود إمكانياتهم ،
- مناهضة الإيواء. (رفض فكرة الايواء و استبدالها بفكرة الدمج).
مدرسة الجميع :
- البيان الصادر عن المؤتمر العالمي حول تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة تبنى فلسفة "المدرسة للجميع" وهذه الفلسفة ترى أن التعليم الأساسي حق لكل الأطفال بدون استثناء وأن هذا التعليم يجب تنفيذه في المدرسة العادية .
مشروع اليونسكو لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف الدراسي العادي:
إن الهدف الأساسي تصميم موارد تعليمية لإعداد المعلمين للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي .
ووضع مؤخراً دليلاً بعنوان "الاحتياجات الخاصة في الصف : دليل المدرسين" ليرافق حقيقة الموارد .
.
شروط نجاح الدمج :
1. نسبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأطفال العاديين في الصف وبوجه عام
2. دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفال عاديين أصغر منهم سناً ، فذلك يخفف التباين ويقلل الفروق بينهم . ولكي يتم الدمج وفقاً للعمر النمائي/العقلي وليس العمر الزمني
3. إن البرامج التعليمية الجيدة هي البرامج التي تراعي مواطن الضعف ومواطن القوة الموجودة لدى الطفل..
4. التزام المربين بمبدأ مشاركة أولياء الأمور بفاعلية ونشاط في تخطيط وتنفيذ البرامج التعليمية لأبنائهم .
5. كذلك فإن احتمالات نجاح الدمج تعتمد على اتجاهات ذوي العلاقة جميعاً بمن فيهم الأطفال وأولياء أمورهم والمعلمين ، والإداريين.
6. وأخيراً فإن الدمج يتطلب من معلم الصف الدراسي العادي العمل كعضو في فريق متعدد التخصصات والخبرات
تأثيرات الدمج على الأطفال العاديين :
ودمج الأطفال المعوقين مع الأطفال العاديين في الصفوف نفسها لا ينطوي على آية مخاطر على نمو الأطفال العاديين وبوجه عام ،
، فالفروق في التحصيل الأكاديمي بين الطلاب الذين يتعلمون مع طلاب يمتلكون قدرات تشبه قدراتهم والطلاب الذين يتعلمون مع طلاب قدراتهم منخفضة ليست فروقاً كبيرة .
السياسات والتدابير الإدارية :
تكييف البيئة الصفية وأساليب التدريس:
وعليه ، فإن تكييف البيئة الصفية يتضمن تعديل عناصر عديدة من أهمها :
1. تعديل أساليب التدريس بحيث يصبح هناك تعليمات وتوجيهات محددة ويفضل أن تكون هذه التعليمات كتابية ولفظية في آن واحد.
2. البدء مع الطفل من حيث هو الآن (مستوى أدائه الحالي) . فإذا كان الطفل غير قادر على أن يحل أكثر من مشكلة واحدة في نفس الوقت يصبح من الضروري تجنب إعطائه عدة مشكلات دفعة واحدة وبعد أن يتعلم ويتطور يمكن زيادة عدد المشكلات تدريجياً .
3. استخدام التعزيز بشكل متكرر وبخاصة التعزيز اللفظي (الثناء) وتجنب اللجوء إلى التوبيخ فذلك من شأنه أن يستشير دافعية الطفل الذي يكون قد تطور لديه شعور بالفشل بسبب الخبرات التراكمية السابقة .
4. تحليل المهام التعليمية وبخاصة عندما تشكل المهمة مفهوماً جديداً بالنسبة للطفل فالتعليم المتوخى من المهمة يجب أن يتحقق خطوة فخطوة.
5. ربط التعلم السابق بالتعلم الحالي ، فمراجعة الموضوعات السابقة ضرورية وتكرار الصعب منها وإعادته هو الآخر أمر مهم .
6. توفير الفرص للطفل للاستجابة بطرق مختلفة وليس بالطريقة اللفظية التقليدية دائماً .
7. تعديل معايير التصحيح وتوزيع الدرجات بحيث لا يقع الظلم على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
8. وجود جو صفي متفهم ومتقبل للطفل ذي الاحتياجات الخاصة ، فبدون ذلك سيشعر هذا الطفل بالرفض والعزلة . ومراعاة الفروق الفردية .
لمسه حنان
2012- 12- 25, 12:02 PM
يارب توفقنا وتسهل علينا
انشاء الله تكون الاسئله واضحه وسهله
اابو سلطان
2012- 12- 25, 12:09 PM
الله يعطيك العافيه ( verymoon*14 ) وفالك التفوق إن شاء الله :21:
Redbull
2012- 12- 25, 12:16 PM
لا حياة مع اليأس
verymoon*14
2012- 12- 25, 12:50 PM
المحاضرة الحادية عشر
تحليل السلوك الصفي وتعديله
- من الحقائق المعروفة في ميدان التربية الخاصة أن أساليب تعديل السلوك من أكثر أساليب التدخل العلاجي والتربوي استخداما مع الأطفال المعوقين
- . ويعود ذلك إلى أن نتائج الدراسات العلمية قد أوضحت أن هذه الأساليب هي الأكثر فاعلية وسرعة في تحقيق الأهداف التربوية العلاجية
مبادئ تعديل السلوك :
- تشمل أساليب تعديل السلوك التطبيق المنظم لقوانين التعلم وبخاصة قوانين الإشراط الإجرائي .
- خفض المظاهر السلوكية غير التكيفية أو إيقافها من خلال ضبط التغيرات والظروف البيئية ذات العلاقة وخاصة تلك التي تحدث بعد السلوك مباشرة .
- وهذه المتغيرات أو الظروف البيئية تعرف باسم المثيرات البعدية .
ü مثيرات تعزيزية تهدف المحافظة على استمرارية حدوث السلوك وزيادة احتمالات تكراره في المستقبل
ü , ومثيرات عقابية تهدف إلى خفض احتمالات تكرار السلوك في المستقبل .
ويقوم تعديل سلوك الأطفال المعوقين على الافتراضات الأساسية التالية :
الافتراض الأول:
- فالسلوك ظاهرة حتمية ونظامية لا يحدث عشوائيا .
- والسلوك له أسباب فإذا تم اكتشافها وضبطها أصبح ممكنا ضبط السلوك وتعديله .
- وذلك لا يتحقق إلا بالطرق التي تشمل ضبط محددات السلوك (المتغيرات المستقلة ) وملاحظة أثرها على السلوك الظاهر ( المتغير التابع ) باستخدام القياس المباشر والمتكرر .
الافتراض الثاني:
التعامل مع السلوك بوصفه تكيفي او غير تكيفي
تعديل السلوك يعني تعديل نتائجه وضبطها (السلوك محكوم بنتائجه).
فالسلوك يقوى ويتعمم ويستمر بالحدوث إذا تبعه تعزيز وهو يضعف أو يزول إذا تبعه عقاب .
ومنهجية تعديل السلوك منهجية تربوية أكثر منها علاجية
الافتراض الثالث:
- التعامل مع السلوك بوصفه يتشكل بفعل الظروف البيئية الحالية لا بفعل عمليات نفسية أو معرفية داخلية .
- منهجية تعديل السلوك الاهتمام بتحليل وتعديل السلوك الظاهر , وتجنب الخوض في العمليات النفسية الداخلية المفترضة التى يتعذر قياسها بموضوعية.
أهم أساليب تدعيم وتشكيل المظاهر السلوكية التكيفية :
التعزيز:
- إن المبدأ الذي يشكل حجر الأساس في ميدان تعديل السلوك والمعروف بالثواب
- والتعزيز مصطلح عام يشير إلى عملية التعلم التي تشتمل على تقديم مثير معين بعد حدوث الإستجابة الأمر الذي يؤدي إلى تقوية تلك الإستجابة،
- ويسمى المثير الذي يعمل على زيادة احتمالات حدوث السلوك (معززاً)،
- أما المثير الذي يؤدي ظهوره إلى تقوية السلوك فيسمى (معززاً موجباً)،
- في حين يسمى المثير الذي يؤدي اختفاؤه إلى تقوية السلوك بالمعزز السالبي.
- والمعززات منها ما هو غير متعلم (أولي) ومنها ما هو متعلم (ثانوي).
تشكيل السلوك:
- يعرف التشكيل: على أنهالإجراء الذي يشتمل على التعزيز الإيجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئا فشيئاً من السلوك النهائي بهدف إحداث سلوك لا يوجد حالياً،
- فتعزيز الشخص عند تأديته سلوكاً معيناً لا يعمل على زيادة حدوث ذلك السلوك فقط ولكنه يقوي السلوكيات المماثلة له أيضاً
- والتشكيل لا يبدأ من اللاشئ , ولكنه يبدأ باستجابة ما تصدر حاليا عن الطفل وهذه الاستجابة يمكن باستخدام التعزيز التفاضلي المنظم
فكيف نستخدم التشكيل لتعليم الآطفال المعوقين استجابات جديدة ؟
1- حدد الهدف النهائي المنشود:
إن الخطوة الأولي في عملية التشكيل هي تحديد السلوك المطلوب .
يجب تعريف السلوك المنشود بدقة وبوضوح لكي يتم تجنب الجهود غير المثمرة والإجراءات غير الضرورية .
2- حدد السلوك المدخلي :
- إننا بحاجة أيضا لنحدد من أين نبدأ . ونقطة البداية هي ما يشار إليه بالسلوك المدخلي
- وهناك شرطان أساسيان لتحديد السلوك المدخلي .
ü الشرط الأول هو أن يكون هذا السلوك ذا صلة بالسلوك النهائي ويتمتع بخصائص مشابهة له
ü أما الشرط الثاني فهو أن يكون السلوك المدخلي سلوكا موجودا لدى الطفل ويحدث بمعدل يكفي لتوافر فرص ملائمة لتعزيزه وتطويره.
ü فإذا تعذر تحديد سلوك مدخلي ينطبق عليه هذان الشرطان أصبح هناك حاجة إلى إعادة النظر في السلوك النهائي المنشود
3- هيئ الفرص لحدوث السلوك المدخلي :
تزيد من احتمالات حدوث هذا السلوك ( استخدام التلقين اللفظي أو الجسمي مثلا ) ليتم تعزيزه عند حدوثه.
4- عزز الاستجابات المماثلة للسلوك النهائي ولا تتجاهل الاستجابات غير المماثلة له:
إن تعزيز الاستجابة يقويها وعدم تعزيزها يضعفها , وهذه العملية هي جوهر عملية التشكيل وهي تعرف باسم التعزيز التفاضلي ..
5- توقف عن استخدام التشكيل تدريجياً :
بعد أن يصدر الطفل السلوك النهائي المطلوب , يجب البدء بإيقاف الإجراءت السلوكية المستخدمة ولكن تدريجيا .
أما التوقف المفاجئ عن استخدام التشكيل فقد ينتج عنه توقف الطفل عن تأدية السلوك .
التلقين:
هو إجراء يشتمل على الاستخدام المؤقت لمثيرات تمييزية إضافية بهدف زيادة احتمالية تأدية الفرد للسلوك المستهدف.
وينقسم التلقين إلى ثلاثة أنواع:
التلقين اللفظي : وهو ببساطة تعليمات لفظية. مثال أفتح الكتاب صفحة كذا.
التلقين الإيمائي : وهو تلقين من خلال الإشارة أو النظر باتجاه معين أو بطريقة معينة.
التلقين الجسدي : وهو يشتمل على لمس الآخرين جسدياً أو التوجيه الجسدي ، بهدف مساعدتهم على
مثال : مسك يد الطفل أثناء تعليمه الكتابة.
التغذية الراجعة :
إجراء يهدف إلي إبلاغ الطفل بالخصائص الإيجابية لأدائه بغية تعزيزها وتوضيح خصائصه السلبية بغية التخلص منها أو تعديلها قبل أن تصبح نمطا مستأصل أو عادة مترسخة.
كذلك فالتغذية الراجعة تلعب دوراً مهما في تطوير الأداء السلوكي للأطفال وتسهل عملية تعليم الأطفال وتعمل بمثابة تعزيز إيجابي فعال عندما تكون إيجابية وفورية , وتزيد مستوى الدافعية لدى الطفل.
تحليل المهارات :
إن معظم أشكال السلوك التي يقوم بها الناس إنما هي سلسلة من الاستجابات البسيطة المرتبطة ببعضها بعضا بشكل وظيفي .
وعند استخدام أسلوب تحليل المهارة يتم تجزئة السلوك إلي الاستجابات التي يتكون منها .
التقليد و النمذجة :
تعرف بأنها تغيير في سلوك الفرد ينتج عن ملاحظته لسلوك الآخرين ،
كما تسمى أيضاً بالتعلم بالملاحظة ، والتعلم الاجتماعي ، والتقليد ، والتعلم المتبادل.
النمذجة الحية : ملاحظة الشخص لنموذج (شخص آخر).
النمذجة المصورة أو الرمزية : ملاحظة الفرد للسلوكيات المستهدفة من خلال أفلام الفيديو ، أو غيرها من الأدوات المصورة.
النمذجة من خلال المشاركة : وفيها يقوم الفرد بملاحظة نموذج حي (شخص أخر) ثم يقوم بتأدية الاستجابة بمساعدة وتشجيع النموذج، وأخيراً فإنه يؤدي الاستجابة بمفرده.
العقود السلوكية :
العقد السلوكي من الأدوات الفعالة لتنظيم الاستجابات الأكاديمية والاجتماعية لدى الأطفال المعوقين . يتم تحديد المهمة السلوكية والمعزز في وثيقة مكتوبة يفهمها الطرفان (المعلم والطفل مثلاً) ويتفقان على البنود الواردة فيها .
التنظيم الذاتي:
ويشمل هذا الأسلوب تدريب الطفل على ملاحظة سلوكه وتسجيله ذاتياً وتنظيم شروط التعزيز والعقاب وتطوير استراتيجيات حل المشكلات .
خفض المظاهر السلوكية غير التكيفية:
- السلوك النمطي.
- السلوك العدواني.
- النشاط الزائد.
السلوك النمطي:
يشير السلوك النمطي إلى استجابات متكررة تصدر عن الطفل المعوق بمعدل مرتفع دون أن يكون لها أي هدف واضح .
فهو سلوك شاذ يجذب انتباه الآخرين مما قد يؤدي إلى تطور اتجاهات سلبية لديهم نحو الطفل الذي يُظهره .
أساليب معالجة السلوك النمطي:
1- تنظيم أو إعادة تنظيم الوضع :
- ضبط المثيرات والأحداث القبلية بهدف الحد من أثر الظروف البيئية التي تهيئ الفرصة لحدوث السلوك النمطي من جهة
- أو توفر الظروف لحدوث الأنماط السلوكية البديلة التي تتناقض والسلوك النمطي من جهة أخرى .
2- الإجراءات المنفرة :
تتضمن هذه الأساليب استخدام الإثارة المنفرة لخفض السلوك النمطي .
وتشمل هذه الاستراتيجية استخدام الأساليب التالية :
أ ) التقييد الجسدي :
التقييد الجسدي: هو واحد من الأساليب التي استخدمت لمعالجة السلوك النمطي
ب ) التوابع المنفرة :
تأخذ التوابع المنفرة أشكالاً متعددة مثل التوبيخ اللفظي أو توجيه صفعة إلى يدي الطفل أو هز الجسم بعنف أو قول "لا" بصوت عال وغير ذلك .
ج ) التصحيح الزائد :
بما يتضمنه من إثارة مزعجة ومنفرة للطفل يعتبر واحداً من أشكال العقاب .
هذا الأسلوب لمعالجة أشكال مختلفة من السلوك النمطي لدى الأطفال المعاقين عقلياً ..
د ) الإقصاء عن التعزيز الإيجابي : العزل
نوع من انواع العزل لخفض السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة .
- الإقصاء لا يعتبر أسلوباً فعالاً لمعالجة السلوك النمطي ، ذلك لأن هذا السلوك قد يستمر بالحدوث في فترة الإقصاء . إضافة إلى ذلك فالإقصاء عموماً لا يحقق الأهداف العلاجية إذا كان معدل حدوث السلوك النمطي مرتفعاً
3- الإجراءات الإيجابية :
تسمى هذه الإجراءات بهذا الاسم لأنها تقتصر على استخدام التعزيز بأنواعه المختلفة لخفض الاستجابات النمطية ولأنها تركز على تشكيل الاستجابات المناسبة
وكما هو معروف تشمل هذه الأساليب :
أ – تعزيز غياب السلوك .
ب - تعزيز السلوك البديل .
ج - تعزيز انخفاض السلوك .
وقد استخدمت الأساليب الثلاثة هذه بنجاح في دراسات مختلفة لخفض السلوك النمطي .
مديناوي
2012- 12- 25, 06:15 PM
الحمدلله الاختبار مرره حلو
معروف الدكتور احمد رجب باسئلته حلوه
حتى الي ماذاكر يحل
الحمدلله
العناااب
2012- 12- 25, 06:47 PM
الحمدلله الاختبار حلو .
وعقبال الباقي يارب ...
وبالتوفيق للجميع
كالقمر وحيدة
2012- 12- 25, 07:45 PM
الف حمد وشكر لك ي رب
ولكل واحد ساعدنا في ملخص ومراجعة المادة
فالكم التوفيق في كل المواد :29::1::16:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi