صحي فاهم
2009- 7- 10, 02:05 AM
إلهام اليوسف من الرياض: تحدثت مجموعة من الشباب السعودي حول معاناتهم في البحث عن وظيفة في القطاع الصحي السعودي، رغم مؤهلاتهم وشهاداتهم. وقال عدد منهم في ندوة أقامتها إيلاف إن وزارة الصحة تسعى لتوظيف النساء بالدرجة الأولى، دون النظر إلى تراكم أعداد الخريجين من الشباب.
الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، الذي قال في اتصال مع "إيلاف"، إنه لا توجد امرأة تحمل شهادة صحية لم يمنح لها فرصة العمل، بسبب حاجة القطاع الصحي لها. وكانت "إيلاف" استضافت في ندوتها خمسة من المواطنين تخرجوا من المعاهد الطبية الأهلية المنتشرة في المناطق السعودية كافة غير أنهم أدرجوا من ضمن أعداد العاطلين. إذ إن أغلبيتهم عاطلون عن العمل في فترة تزيد عن العام والنصف. وحول أسباب ذلك اتفقوا جميعاً على عدم فتح باب التوظيف لهم في وزارة الصحة بسبب أن الأخيرة بحاجة إلى النساء، وروى أغلبيتهم عن لجوئهم لوظائف لا تتناسب مع شهاداتهم، مقابل أجر شهري قليل جداً غير كافِ.
وتحدثوا عن "الواسطة" التي ما زالت متفشية في المجتمع، إذ استشهدوا بزملاء دراسة لهم غير أكفاء واستطاعوا التوظيف رغم أنهم غير ملتزمين في الدراسة. ووضحوا أنهم يعيشون معاناة حالياُ، التي تتزامن مع بدء مرحلة الإحباط في عدم تحقيق أحلامهم، وأن يكونوا فاعلين في المجتمع.
يذكر أن عددا كبيرا من خريجي هذه المعاهد تجمعوا في مكتب وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أخيراً طلباً لمقابلته لينقلوا له معاناتهم في عدم منح الفرص الوظيفية لهم.
وأكد عدد منهم أنهم تكبدوا خسائر مالية فادحة وأنفقوا وقتاً كبيراً في الدراسة في بعض الأكاديميات الصحية الأهلية بعد أن حصلوا على الثانوية العامة على أمل أن يجدوا لهم فرصة عمل لكنهم صدموا بعدم توظيفهم بعد التخرج.
ووصف الخريجون في شكواهم مبررات وزارة الخدمة المدنية ( المعنية بتوظيف جميع الدوائر الحكومية)، في عدم توظيفهم بعد حصولهم على الشهادة من تلك الأكاديميات بأن وزارة الصحة هي من تقوم برفضهم.
ويخضع خريجو هذه المعاهد بعد تخرجهم منها إلى امتحان من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ إن القليل منهم يجتاز هذا الامتحان نظراً لصعوبته. وتهدف الهيئة من هذا الامتحان الدقيق والصعب إلى إيجاد الكفاءة المناسبة للعمل في القطاع الصحي الذي يعد أهم قطاعات البلد.
المصدر إيلاف (http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/7/456932.htm)
الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، الذي قال في اتصال مع "إيلاف"، إنه لا توجد امرأة تحمل شهادة صحية لم يمنح لها فرصة العمل، بسبب حاجة القطاع الصحي لها. وكانت "إيلاف" استضافت في ندوتها خمسة من المواطنين تخرجوا من المعاهد الطبية الأهلية المنتشرة في المناطق السعودية كافة غير أنهم أدرجوا من ضمن أعداد العاطلين. إذ إن أغلبيتهم عاطلون عن العمل في فترة تزيد عن العام والنصف. وحول أسباب ذلك اتفقوا جميعاً على عدم فتح باب التوظيف لهم في وزارة الصحة بسبب أن الأخيرة بحاجة إلى النساء، وروى أغلبيتهم عن لجوئهم لوظائف لا تتناسب مع شهاداتهم، مقابل أجر شهري قليل جداً غير كافِ.
وتحدثوا عن "الواسطة" التي ما زالت متفشية في المجتمع، إذ استشهدوا بزملاء دراسة لهم غير أكفاء واستطاعوا التوظيف رغم أنهم غير ملتزمين في الدراسة. ووضحوا أنهم يعيشون معاناة حالياُ، التي تتزامن مع بدء مرحلة الإحباط في عدم تحقيق أحلامهم، وأن يكونوا فاعلين في المجتمع.
يذكر أن عددا كبيرا من خريجي هذه المعاهد تجمعوا في مكتب وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أخيراً طلباً لمقابلته لينقلوا له معاناتهم في عدم منح الفرص الوظيفية لهم.
وأكد عدد منهم أنهم تكبدوا خسائر مالية فادحة وأنفقوا وقتاً كبيراً في الدراسة في بعض الأكاديميات الصحية الأهلية بعد أن حصلوا على الثانوية العامة على أمل أن يجدوا لهم فرصة عمل لكنهم صدموا بعدم توظيفهم بعد التخرج.
ووصف الخريجون في شكواهم مبررات وزارة الخدمة المدنية ( المعنية بتوظيف جميع الدوائر الحكومية)، في عدم توظيفهم بعد حصولهم على الشهادة من تلك الأكاديميات بأن وزارة الصحة هي من تقوم برفضهم.
ويخضع خريجو هذه المعاهد بعد تخرجهم منها إلى امتحان من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ إن القليل منهم يجتاز هذا الامتحان نظراً لصعوبته. وتهدف الهيئة من هذا الامتحان الدقيق والصعب إلى إيجاد الكفاءة المناسبة للعمل في القطاع الصحي الذي يعد أهم قطاعات البلد.
المصدر إيلاف (http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/7/456932.htm)