علي المطر
2009- 7- 10, 05:28 PM
صعوبة النحو تداهم طالبات الثانوية العاشرة
«مواريث» تعجيزية وهيستريا فى «آداب» الدمام
اليوم - الدمام
انطلقت اختبارات نهاية هذا العام وبدأت معها سلسلة من المشاكل والمنغصات التي قد تؤثر على الطلاب والطالبات داخل قاعات الاختبارات بمدارس البنين والبنات، وانحصرت ابرز المشاكل في سوء عمل المكيفات داخل القاعات بعد ان قاربت الحرارة فيها درجة الغليان واحتجاز الطالبات بعد انتهاء الاختبارات، وكذلك طول الاسئلة وصعوبتها، إضافة لملاحظات تتعلق بجداول الاختبارات.. ”اليوم” تلقت اتصالات من جميع محافظات الشرقية تتناول بعض السلبيات والمشاكل التي صاحبت الاختبارات.. فإلى التفاصيل:
أسئلة الانجليزي
فى البداية يقول حسن الديجاني طالب بالصف الثالث بثانوية ملك فهد بالهفوف ان المكيفات التي يجب أن تبرد حرارة الجو تزيد حرارته بلهيبها الساخن مما يضعف قدرتنا على التفكير واستذكار الاجابات.. فالجو ملتهب حولنا داخل القاعة واجسامنا تلتهب بافرازات العرق التي تشعرنا باننا في صحراء قاحلة، ويشكو الديجاني من صعوبة اسئلة مادة الانجليزي مؤكدا انها جاءت من خارج ما حددها لنا المعلم وهذا لا يليق به لانه لو لم يحدد لنا لكنا ذاكرنا من الجلدة للجلدة ولكن للاسف اعتمدنا على تحديده.
هيستريا وبكاء
اما ”ف هـ” فتشير الى صعوبة اسئلة المواريث بالسنة الرابعة بكلية آداب الدمام بعد ان صدمت الدكتورة الطالبات بالاسئلة وخرجن في حالات هيستيرية يبكين من هول الصدمة العنيفة وتضيف ان الدكتورة تعمدت ان تكون الاسئلة تعجيزية حتى لا ينجح احد.. وما كان لنا الا البكاء.
بعبع مخيف
ويقول المعلم احمد العلوان انه عند الاختبار يكرم المرء أو يهان هكذا تعلمنا منذ مرحلة مبكرة ليصبح الاختبار مع هذه العبارة بعبعا مخيفا لا يمكن تجاوزه إلا بصعوبة وفي كثير من البيوت المنتشرة على مستوى مساحة المملكة تعيش هذه الأيام استنفارا عجيبا وكأنها حرب مستعرة سمتها التشنج والتوتر والأعصاب التالفة والشوارع الخالية والأسواق فارغة وكل شيء حولك يشي بهذا التوتر العام الذي تعيشه معظم الأسر في المملكة من حيث المشاكل التى تواجه الطلاب في هذا الوقت والاستنفار فى البحث يساعد على السهر من منبهات ومنشطات وغيرها من إرهاق متواصل طيلة هذه الفترة وابتكار طرق جديدة للغش وتحالفات داخل قاعات الاختبار بين زملاء المصلحة الواحدة بطرق متعددة تستهدف الوصول إلى الهدف المنشود وهو النجاح.
تقويم روتيني
ويوضح العلوان ان بعض المعلمين الأذكياء فطنوا إلى هذه الحالة وسعوا الى تجاوز هذا التوتر بدرب آمن تعامل معه بطريقة مبتكرة وجميلة عن طريق اجراء اختبار صغير نهاية كل أسبوع يحفز ويقيس مستوى أداء واستيعاب الطلبة لدروسهم ويضمن معهم متابعة دروسهم أولا بأول، وساعد على ذلك قرار وزارة التربية والتعليم الواعي وذلك بتقييم أداء الطلبة على فترات يختارها المعلم وينسق مع طلابه مواعيد الامتحان التقويمي وكأنه تقويم روتيني يضمن فيه استمرار التحصيل العلمي دون توتر أو قلق وهناك قصص كثيرة تحكى عن فوبيا الامتحانات وتمكنها من نفسية أبنائنا كضحايا لهذا الخوف لذلك تحاول معظم المدارس بالمملكة توفير أجواء هادئة داخل ممرات وقاعات الاختبارات لكي لا يشعر عندها الطالب بأي حالة غير طبيعية ففي ظل حلول فصل الصيف القاسي تتم صيانة أجهزة التكييف لتوفير الأجواء المريحة كما توفر المياه الباردة لتخفف من عبء حرارة الجو ففي كل مدرسة يوجد طاقم إشرافي من المعلمين وإدارة المدارس يشرف عن قرب على متابعة سير الامتحانات وفق معايير مناسبة وأجواء مطمئنة.
تفحيط وإزعاج
وابدى طلاب مدارس حي الشاطئ استياءهم من كثرة التفحيط حول مدارسهم والذي يسبب ازعاجهم بشكل كبير داخل القاعات لدرجة انهم لا يستطيعون الاجابة مع ذلك الجو المزعج خاصة انه يصاحبه اصوات مزعجة والفاظ نابية تخص بعض طلاب تلك المدارس، واضافوا ان الاوضاع تستقر عند حضور الدوريات وفور مغادرتها الموقع يعود الوضع الى أسوأ مما كان عليه وتتصاعد وتيرة التفحيط والاغاني المزعجة. وتساءلوا عمن يحميهم من تلك الازعاجات التي تضرهم في اختباراتهم ولا يجدون أي مخرج منها سوى الامل في قادم الايام.
مفاجأة النحو
وتقول الطالبة ”هـ. ع” الطالبة بالثانوية العاشرة فى الدمام ان هناك مشاكل نعانيها كل يوم من هذه الايام العصيبة ومنها احتجازنا داخل المدرسة بعد انتهائنا من الفترة الاولى الى ان تنتهي الفترة الثانية فهذا ظلم صارخ. وتذكر ان المشكلة التي واجهتهن هي صعوبة اسئلة مادة النحو امس بشكل غير متوقع وهذا فيه اجحاف للطالبات بعد ان تعودنا من المعلمة فى الفصل الاول على اسئلة منطقية من واقع شرحها داخل الحصة، وتضيف ان كثيرا من المراقبات يربكن الطالبات اثناء الاختبار بسرعة تسليم الاجابات قبل انتهاء الوقت وخاصة ان بعضهن يقف فوق رؤسنا وكأننا فوق رؤسهن.
اسئلة صعبة
ويؤكد ”ط. س” من مجمع الامير محمد بن فهد بالدمام ان هناك معلمين يضعون اسئلة صعبة انتقاما من بعض الطلاب الذين يتسببون في الازعاج خلل حصصه طوال العام الدراسي وهذا ظلم علينا اما الطالب ”ا. ن” بثانوية طيبة فيشكو من الخلل بجدول الاختبارات والمتمثل في جمع المواد الحفط والفهم في يوم واحد وجمعها في الاسبوع الاول من الاختبارات لدرجة اننا نشعر ان ادارة المدرسة تفضل مصلحة معلميها على الطلاب.
-::>>>المصدر<<<::-
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13158&I=685660&G=3
«مواريث» تعجيزية وهيستريا فى «آداب» الدمام
اليوم - الدمام
انطلقت اختبارات نهاية هذا العام وبدأت معها سلسلة من المشاكل والمنغصات التي قد تؤثر على الطلاب والطالبات داخل قاعات الاختبارات بمدارس البنين والبنات، وانحصرت ابرز المشاكل في سوء عمل المكيفات داخل القاعات بعد ان قاربت الحرارة فيها درجة الغليان واحتجاز الطالبات بعد انتهاء الاختبارات، وكذلك طول الاسئلة وصعوبتها، إضافة لملاحظات تتعلق بجداول الاختبارات.. ”اليوم” تلقت اتصالات من جميع محافظات الشرقية تتناول بعض السلبيات والمشاكل التي صاحبت الاختبارات.. فإلى التفاصيل:
أسئلة الانجليزي
فى البداية يقول حسن الديجاني طالب بالصف الثالث بثانوية ملك فهد بالهفوف ان المكيفات التي يجب أن تبرد حرارة الجو تزيد حرارته بلهيبها الساخن مما يضعف قدرتنا على التفكير واستذكار الاجابات.. فالجو ملتهب حولنا داخل القاعة واجسامنا تلتهب بافرازات العرق التي تشعرنا باننا في صحراء قاحلة، ويشكو الديجاني من صعوبة اسئلة مادة الانجليزي مؤكدا انها جاءت من خارج ما حددها لنا المعلم وهذا لا يليق به لانه لو لم يحدد لنا لكنا ذاكرنا من الجلدة للجلدة ولكن للاسف اعتمدنا على تحديده.
هيستريا وبكاء
اما ”ف هـ” فتشير الى صعوبة اسئلة المواريث بالسنة الرابعة بكلية آداب الدمام بعد ان صدمت الدكتورة الطالبات بالاسئلة وخرجن في حالات هيستيرية يبكين من هول الصدمة العنيفة وتضيف ان الدكتورة تعمدت ان تكون الاسئلة تعجيزية حتى لا ينجح احد.. وما كان لنا الا البكاء.
بعبع مخيف
ويقول المعلم احمد العلوان انه عند الاختبار يكرم المرء أو يهان هكذا تعلمنا منذ مرحلة مبكرة ليصبح الاختبار مع هذه العبارة بعبعا مخيفا لا يمكن تجاوزه إلا بصعوبة وفي كثير من البيوت المنتشرة على مستوى مساحة المملكة تعيش هذه الأيام استنفارا عجيبا وكأنها حرب مستعرة سمتها التشنج والتوتر والأعصاب التالفة والشوارع الخالية والأسواق فارغة وكل شيء حولك يشي بهذا التوتر العام الذي تعيشه معظم الأسر في المملكة من حيث المشاكل التى تواجه الطلاب في هذا الوقت والاستنفار فى البحث يساعد على السهر من منبهات ومنشطات وغيرها من إرهاق متواصل طيلة هذه الفترة وابتكار طرق جديدة للغش وتحالفات داخل قاعات الاختبار بين زملاء المصلحة الواحدة بطرق متعددة تستهدف الوصول إلى الهدف المنشود وهو النجاح.
تقويم روتيني
ويوضح العلوان ان بعض المعلمين الأذكياء فطنوا إلى هذه الحالة وسعوا الى تجاوز هذا التوتر بدرب آمن تعامل معه بطريقة مبتكرة وجميلة عن طريق اجراء اختبار صغير نهاية كل أسبوع يحفز ويقيس مستوى أداء واستيعاب الطلبة لدروسهم ويضمن معهم متابعة دروسهم أولا بأول، وساعد على ذلك قرار وزارة التربية والتعليم الواعي وذلك بتقييم أداء الطلبة على فترات يختارها المعلم وينسق مع طلابه مواعيد الامتحان التقويمي وكأنه تقويم روتيني يضمن فيه استمرار التحصيل العلمي دون توتر أو قلق وهناك قصص كثيرة تحكى عن فوبيا الامتحانات وتمكنها من نفسية أبنائنا كضحايا لهذا الخوف لذلك تحاول معظم المدارس بالمملكة توفير أجواء هادئة داخل ممرات وقاعات الاختبارات لكي لا يشعر عندها الطالب بأي حالة غير طبيعية ففي ظل حلول فصل الصيف القاسي تتم صيانة أجهزة التكييف لتوفير الأجواء المريحة كما توفر المياه الباردة لتخفف من عبء حرارة الجو ففي كل مدرسة يوجد طاقم إشرافي من المعلمين وإدارة المدارس يشرف عن قرب على متابعة سير الامتحانات وفق معايير مناسبة وأجواء مطمئنة.
تفحيط وإزعاج
وابدى طلاب مدارس حي الشاطئ استياءهم من كثرة التفحيط حول مدارسهم والذي يسبب ازعاجهم بشكل كبير داخل القاعات لدرجة انهم لا يستطيعون الاجابة مع ذلك الجو المزعج خاصة انه يصاحبه اصوات مزعجة والفاظ نابية تخص بعض طلاب تلك المدارس، واضافوا ان الاوضاع تستقر عند حضور الدوريات وفور مغادرتها الموقع يعود الوضع الى أسوأ مما كان عليه وتتصاعد وتيرة التفحيط والاغاني المزعجة. وتساءلوا عمن يحميهم من تلك الازعاجات التي تضرهم في اختباراتهم ولا يجدون أي مخرج منها سوى الامل في قادم الايام.
مفاجأة النحو
وتقول الطالبة ”هـ. ع” الطالبة بالثانوية العاشرة فى الدمام ان هناك مشاكل نعانيها كل يوم من هذه الايام العصيبة ومنها احتجازنا داخل المدرسة بعد انتهائنا من الفترة الاولى الى ان تنتهي الفترة الثانية فهذا ظلم صارخ. وتذكر ان المشكلة التي واجهتهن هي صعوبة اسئلة مادة النحو امس بشكل غير متوقع وهذا فيه اجحاف للطالبات بعد ان تعودنا من المعلمة فى الفصل الاول على اسئلة منطقية من واقع شرحها داخل الحصة، وتضيف ان كثيرا من المراقبات يربكن الطالبات اثناء الاختبار بسرعة تسليم الاجابات قبل انتهاء الوقت وخاصة ان بعضهن يقف فوق رؤسنا وكأننا فوق رؤسهن.
اسئلة صعبة
ويؤكد ”ط. س” من مجمع الامير محمد بن فهد بالدمام ان هناك معلمين يضعون اسئلة صعبة انتقاما من بعض الطلاب الذين يتسببون في الازعاج خلل حصصه طوال العام الدراسي وهذا ظلم علينا اما الطالب ”ا. ن” بثانوية طيبة فيشكو من الخلل بجدول الاختبارات والمتمثل في جمع المواد الحفط والفهم في يوم واحد وجمعها في الاسبوع الاول من الاختبارات لدرجة اننا نشعر ان ادارة المدرسة تفضل مصلحة معلميها على الطلاب.
-::>>>المصدر<<<::-
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13158&I=685660&G=3