مصطفى الهَجَري
2006- 9- 9, 05:44 PM
أين (إلى أين) ..؟؟
كيف عاشت في أحضان( إلى ) ؟؟ ..
كيف .. ؟؟
أجتاحتها رياح( لِما ) ..
لِما ؟؟ لأن (ليت ) سجنت( لو) ..
فلو كانت (لو) تقدر على الأتيان ب(لما وكيف) .. لعاشت كما أين ؟؟
إن (لو) أجرمت حين فكرت في الرجوع ..
هههههه .. رجوع ؟؟
(كيف ) تضحك على خطب (لو) ..
مسكينة يا( لو) .. تريدين الرجوع في زمن القدوم .. في طريق يذهب بكِ إلى العدم ولا يرجعك إلى الوجود ..
تريدين الرجوع .. وأذيال الماضي لم تنتهي قضيتها من ماضيكِ ..
ترجعين .. إلى خلف الرجوع .. فلا رجوع بعد الرجوع .. فهو لا يوم ولا أسبوع ..
صرخت (لو) .. كيف تضحكين كيف ؟؟
أولست من كيّف الرجوع فأسماهُ بكيف كان .. ؟؟
كيف أنت يا (كيف ).. كيف تمنعين رجوعي وأنت أصل الرجوع ..؟؟
أين كنت عندما ولدت (أين) .. ؟؟ أم نسيت أنك أمها غير الشرعية ؟؟
كيف دعاكِ قلبكِ لأن ترميها إلى ( إلى) ؟؟
أوجدتها لكي تبكي كل جرح خلفهُ ألمٌ يهدده ..
أوجدتها لكي تبقي على الدموع منتصرة على الشموع ..
أوجدتها حتى تحرك المياه في ركود الفجر ..
أوجدتها من أجل إحياء (خلف) ..
ههه .. هيهات أن تكون( أين) دون( إلى) ..
انفجرت جفون (كيف) .. وصاحت .. لو أنك ما كنت يا( لو)
لكان الندم انتصاري ..
وكان الذنب اختياري .. وكان اليأس خياري .. وصارت (لن) قراري ..
وابتسمت في هستيريا ..!!!
خانكِ الرجوع أيتها ال( لو) .. فلقد ولدت لي (لعل) لكي تخلف( أين ) دونما كيف يكون ..
صاحت (لو) .. كيف ؟؟!
ردت (كيف) لا تقولي كيف بل قولي .. (إن) ..
من قلمي القاصر ..
الهَجَري ..
كيف عاشت في أحضان( إلى ) ؟؟ ..
كيف .. ؟؟
أجتاحتها رياح( لِما ) ..
لِما ؟؟ لأن (ليت ) سجنت( لو) ..
فلو كانت (لو) تقدر على الأتيان ب(لما وكيف) .. لعاشت كما أين ؟؟
إن (لو) أجرمت حين فكرت في الرجوع ..
هههههه .. رجوع ؟؟
(كيف ) تضحك على خطب (لو) ..
مسكينة يا( لو) .. تريدين الرجوع في زمن القدوم .. في طريق يذهب بكِ إلى العدم ولا يرجعك إلى الوجود ..
تريدين الرجوع .. وأذيال الماضي لم تنتهي قضيتها من ماضيكِ ..
ترجعين .. إلى خلف الرجوع .. فلا رجوع بعد الرجوع .. فهو لا يوم ولا أسبوع ..
صرخت (لو) .. كيف تضحكين كيف ؟؟
أولست من كيّف الرجوع فأسماهُ بكيف كان .. ؟؟
كيف أنت يا (كيف ).. كيف تمنعين رجوعي وأنت أصل الرجوع ..؟؟
أين كنت عندما ولدت (أين) .. ؟؟ أم نسيت أنك أمها غير الشرعية ؟؟
كيف دعاكِ قلبكِ لأن ترميها إلى ( إلى) ؟؟
أوجدتها لكي تبكي كل جرح خلفهُ ألمٌ يهدده ..
أوجدتها لكي تبقي على الدموع منتصرة على الشموع ..
أوجدتها حتى تحرك المياه في ركود الفجر ..
أوجدتها من أجل إحياء (خلف) ..
ههه .. هيهات أن تكون( أين) دون( إلى) ..
انفجرت جفون (كيف) .. وصاحت .. لو أنك ما كنت يا( لو)
لكان الندم انتصاري ..
وكان الذنب اختياري .. وكان اليأس خياري .. وصارت (لن) قراري ..
وابتسمت في هستيريا ..!!!
خانكِ الرجوع أيتها ال( لو) .. فلقد ولدت لي (لعل) لكي تخلف( أين ) دونما كيف يكون ..
صاحت (لو) .. كيف ؟؟!
ردت (كيف) لا تقولي كيف بل قولي .. (إن) ..
من قلمي القاصر ..
الهَجَري ..