تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات طالب جامعي.


متطلع
2013- 1- 2, 02:42 PM
*ملاحظة :


- اطلعت على قوانين المنتدى قبل أن أشرع في كتابة الموضوع ؛ فوجدتها لاتمنع من الكتابة الحرة إلا ما كان منها طائفيًا أو يجنح للإساءات الشخصية أو تصفيةالحسابات وما أكتبه ليس منها على الإطلاق .. و سيكون هذا الموضوع ملاذًا خاصًا ليوللطلاب حتى ظهور النتائج ..



- بدأت الموضوع في المستوى الثالث ، ولما صارت المستويات في عداد الأرشفة نقلته إلى الملتقى، وسأواصل كتابته بما يرد على البال من أفكار على أجزاء متتابعة أضيفها حسب توفر الوقت ..



- للأخت ياسمين والأخ مدرك ، شكرًا لكما ولإطرائكما وأعتذر عن عدم ردي عليكما أثناء طرح الموضوع مع بقية الزملاء فقد توقفت لضرورة ، ورجائي في أن أكون عند حسن ظنكما وظن بقية الزملاء المتوسمين حُسنًا يجعلني أستشعر مسؤولية الكتابة وصياغة الجمل وانتقاء المفردات ..




إليك :


وإلى أرواح تلك الذكريات الخافتة .. والضحكات الباهتة .. وبقايا التجاعيد التي رسمتها أيادي العابثين .. إلى أرواح أولئك الأساتذة الذين صنعوا اليأس بأحبار الكلمات .. وسكبوا الهم على قارعة الطرقات .. إلى تلك اللحظات البائدة .. وملامح الأيام الواعدة ... إلى كل يوم ذهب وإلى كل يومٍ يحلم بالبزوغ ..



.....


(1)


منذ اليوم الأول الذي تبادرت فيه ذكرى الاختبارات على مخيلتي وأنا أحاول الهرب من ذلك الخيال .. كنت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأهرب من الصالة إلى غرفة الطعام ، ومن غرفة الطعام إلى غرفة النوم .. حتى إذا تلحفت واكتحلت عينيّ غماضًا وظننت أني بمنأى عن مارد الاختبارات وشبح الرعب إلا وكأن المذكرات ونماذج الاختبارات تهطل علي كالمطر ؛ فأفزع من نومي وأظلّ ألعن الشياطين سائر اليوم .. استسلمت أخيرًا وعرفت أنه لا محالة من الاجتهاد والمذاكرة .. وإلا فإن الرسوب سيسبغ بظلاله على كل متقاعسٍ أثيم ..




(2)




كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. سمعت من صديقي ( الدافور ) أن التحضير النفسي للاختبار يعدل في ضرورته أهمية التحضير للاختبار ذاته .. هرعت إلى مكتبي وجهزّت قهوتي وجلست على كرسيي أنتظر نفسيتي لتتهيأ للمذاكرة .. جعلت أنظر إلى مذكرة المحاسبة الإدارية التي كانت تمتدُ بلونها الأزرق على مساحة المكتب المنبسط حتى تسرب الملل إلى داخلي .. نظرت إلى الساعة فإذا هي تشير إلى الثانية صباحًا ..
فتحت الكومبيوتر لأشاهد المحاضرة الأولى للدكتور عدنان الملحم ؛ فإذا هو يتحدث برتابة مملة أحدثت في داخلي خللًا مركبًا .. وكعادتي حينما لا أفلح في الانسجام مع المذكرة ؛ قذفتها بكل قوتي لترتطم بالسقف ؛ وبينما هي تحلق للأعلى وأنا أشعر بارتياح لم يبدده إلا سقوطها على وجهي بثقل صفحاتها المتخمة بالكثير من القوانين والقليل من الفوائد لمسكينٍ مثلي ؛حتى غادرت المكتب حاملًا معي الكثير من الكآبة والضجر ..





(3)





قررت أن أدرس المادة عند مدرسٍ سمعت بأخباره تجوب الأرجاء .. قال أحدهم : هذا المدرس يجعل المحاسبة ترسخ في الأذهان .. وقال آخر : بل هو يفتح الرأس ويزرع بذرة المحاسبة في داخله لتنمو شجرة القوانين في رأسك فتشعر أن ثمارها تنصب على ورقة الاختبار .. وقال ثالث : إن هذا المدرس هو شكسبير المحاسبة ..



حصلت على رقم المدرس واتصلت عليه مباشرة ، وحددت معه موعدًا للدراسة .. ولما جاء الموعد وجدته مدرسًا مصريًا لا يتجاوز عمره 28 سنة .. سألته : تخصصك محاسبة ؟! فأجاب : نعم ، وأنا معروفٌ في المنطقة .. سألته مرة أخرى : مسار تدريس ؟! فأجاب :مساري ليس تدريس وإنما محاسبة عملية .. ولكني أفهم جيدًا في المحاسبة وسترى بعينك !!



في لقائي به كان ذلك المدرس يرتدي لباسًا متكلفًا ، ورائحة العطر تفوح منه برغم فظاعتها ورداءتها.. وتعجبت من لون عدستي عينيه الخضراوتين .. فتبين لي أنه يضع عدسات لاصقة .. سألته بشكلٍ ودي وغير مباشر عن سر هذا التأنق ؟! فأخبرني أن دروسه ليست مقتصرة على الرجال ، وهو يعطي دروسًا للجنسين !!



بدأنا الدراسة ؛ فإذا هو يقرأ من المذكرة ، وكانت لديه بعض النماذج المحلولة وهو يشرح منها بنفس طرائق الحل المكتوبة أمامه !! قلت له : أهذا كل ما لديك ؟!! ألا تستطيع أن تشرح من دون النظر في هذه النماذج المحلولة ؟!! فأجاب : هذا هو المنهج وأنا أشرح لك منهجك .. قلت له : أنت لا تشرح لي منهجي وإنما تقرأه علي هو والنماذج المحلولة .. أستطيع أن أقوم بالمهمة بدلًا عنك .. واستأذنته ومضيت في طريقي .. حينها فقط علمت أن الطلاب هم الذين يبحثون عمّن يسلب أموالهم .. واستشعرت حجم السذاجة التي تتلبس كثيرًا من الطلاب وهم يتسابقون على مثل ذلك المدرس الذي لا يفعل شيئًا أكثر من القراءة من المذكرة وحل نماذج محلولة مسبقًا .. الفرق أن بعض المدرسين الذين احترفوا النصب أصبحوا يحفظون الحلول ويوهمون الطلاب أنهم يستطيعون حل النماذج من دون النظر إلى الحل ..




(4)




في اختبار المحاسبة رأيت الدكتور عدنان الملحم يتشقلب ويرتفع إلى السماء ويهبط من الأعلى إلى الأسفل .. ورأيته يضحك حتى رأيت آثار سن العقل المخلوع قبل حنجرته .. رأيت كل ذلك في نموذج الاختبار .. وسمعته يغني " ماعاد بدري قلت لي وش تحرا ... الخ " ومن شدة التأثر بالموقف والإعجاب الشديد بصوت الدكتور صحبته في الغناء ولم أفق إلا على مفتاح المراقب الذي كان يطرقه في رأسي وهويقول " هذي لجنة اختبار ماهوب مهرجان جرش الله يسلمك "



أكملت الغناء بيني وبين نفسي وأنا أسمع الدكتور يقول : تعال نغني واترك عنك الاختبار .. وبالفعل تركت الاختبار وأكملت الغناء مع الدكتور حتى سحبوا مني ورقة الامتحان وليس فيها إلا القليل من الحلول .. و بيت شعر للدكتور " دكتور ما عندك دوا للحب ** للي سهام للحب صابنّه " !!


يتبع ..

я σ σ η ч
2013- 1- 2, 03:23 PM
جممميل :1::1:
اول موضوع اقرأه لك بصراحةة ابدعت :34:
لك مستقبل بالكتابة + اتوقع تعرف تكتب اشياء كوميديا :41:
استمر :16::16::16:

شرقاويه كيوت
2013- 1- 2, 03:36 PM
حلوو ..

ليش ما تفتح لك مدونه ..

BIGM!$$!N
2013- 1- 2, 05:30 PM
بداية كتابتك حسيتك تتكلم عني:6:
بس بعدين يعني بالاخير مافهمت وش تبي توصل له
عموما ماشاااااااااأ لله عليك
مبدع . من وين لك كل هذا
حتي النك حقك ابداع .. متطلع

أعماق البحر
2013- 1- 2, 08:40 PM
الموضوع والأسلوب جدا رائع

sky star
2013- 1- 2, 10:12 PM
ما شاء الله عليك ....

أسلوبك في الكتابة راقي جداً...

أستمر بارك الله فيك ونحن متابعينك .

متطلع
2013- 1- 3, 04:24 AM
جممميل :1::1:
اول موضوع اقرأه لك بصراحةة ابدعت :34:
لك مستقبل بالكتابة + اتوقع تعرف تكتب اشياء كوميديا :41:
استمر :16::16::16:


أهلًا وسهلًا بك ،،

لا أدري إن كان المستقبل يستجدي أقلامًا تمخر عباب محيطاته أم أنه زاهدٌ في الاستزادة منها .. من يدري ..

شكرًا لك ولمرورك الفوّاح ..

متطلع
2013- 1- 3, 07:19 AM
حلوو ..

ليش ما تفتح لك مدونه ..

أهلًا شرقاوية ..

المدونات لم تعد تجدي نفعًا في زمن تويتر والفيس بوك .. ولي تجارب عديدة مع المدونات .. قبل سبع سنوات كانت المدونات هي الأكثر رواجًا .. اليوم بعضهم لا يعرف المدونة إلا عن طريق الدكتور خالد خليل ومذكرة التقنية ..

شكرًا لمرورك ، وسعيد بإطرائك ..

...mlak
2013- 1- 3, 07:20 AM
حلو مااشاء الله تبارك الله.. :16:

ياليت تفتح لك مدوونه :33: وتكتب كل مآ يجول في خااطرك..

الله ينفع بك..

ويوفقك دنيا وآخره..

...mlak
2013- 1- 3, 07:23 AM
توي اقرا ردك ع المدوونات ..وصادق في ذلك..

الفيس جميل وتويتر كذلك.. الله ييسر دربك..

αяωα
2013- 1- 3, 07:30 AM
:21:

ابدعت ماشاء الله عليك

اسلوبك يشد القاري ويشوقنا لقراءة المزيد :2:

نقد بناء باسلوب ساخر :29:

بوح نبضي
2013- 1- 3, 07:52 AM
يـــآه أعدتني لآجواء الإختبارات اللذيذه الكئيبة :18:


آسلوبك جميل جميل جداً جدا:21:

برج التطور
2013- 1- 3, 02:25 PM
ربما تكون حروف الكلمات أقرب وسيلة الى التعبير وبناء ماتبقى من أمل بين بقايا شبح الاختبارات ونجاح مقبل ان شاء الله 0
(خواطرنا بداخلنا نحتاج الى من يشاركنا ومن يلامس عبارتنا دوما )
أحببت ما كتبت وفقك الله دعواتك 0:1::3:

kawid
2013- 1- 3, 05:28 PM
لديك هذا الاسلوب وتدخل ادارة اذا لمن تركت الادب .
لكن لا اوافقك على طرحك كله . ولكن اصبت الحقيقة في بعض المواقف .
ما اقول الا الله يوفقك وهذي صفقة :3:

متطلع
2013- 1- 4, 02:04 AM
بداية كتابتك حسيتك تتكلم عني:6:
بس بعدين يعني بالاخير مافهمت وش تبي توصل له
عموما ماشاااااااااأ لله عليك
مبدع . من وين لك كل هذا
حتي النك حقك ابداع .. متطلع

مرحبًا بك

جيد أن يجسد النص ولو في جزء من مساره الحالة التي مرت بك أثناء الاختبارات .. وأشكرك جزيلًا على ثنائك رغم أني أقل منه بكثير ..

تقبلي تحيتي ..

متطلع
2013- 1- 4, 02:14 AM
الجزء الثاني


كان الطلاب في المرحلة الثانوية يخططون كثيرًا للمستقبل ، وكنت أخطط لقضاء وقت ممتع بقية النهار .. لم تكن التطلعات تقتطع شيئًا من تخيلاتي .. وإن قدر الله علي بشيءٍ من الأحلام والتطلعات فهي تأتي مشوهة ليس لها ملامح ؛ كأن أحلم بوظيفة راتبها 2000 ريال لأبتاع لباسًا جديدًا ( أكشخ ) به في أرجاء الحارة .. وحتمًا سأفصل من الوظيفة بعد أن أحقق ذلك الطموح .. لم تكن في تلك الأثناء جوالات ولا بلاك بيري أو آيفون .. كانت الحياة جرداء خاوية ؛ لا تتعدى ملامح الترفيه فيها دراجاتنا الهوائية وبعض الألعاب التي نصطنعها لأنفسنا من وحي البيئة .. وجاءت الأحلام بسيطة تبعًا لبساطة المرحلة و مقومات العيش فيها .. ظل زملائي الطلاب يلوكون أحلامهم بألسنتهم ويكثرون من ذكرها آناء الليل وأطراف النهار ، وظللت انا أهزأ من تلك الأحلام وأعيش بعيدًا عن تلك الحماسة .. وتزيد سخريتي أكثر مع رؤيتي لاجتهادهم يتضاعف أثناء الاختبارات ؛ فقد كانوا يبذلون من الجهد ما تنوء به العقول ليحققوا نجاحًا يليق بطموحاتهم وتطلعاتهم ..

سمع والدي يومًا عن التحفيز بعد أن شكى لكل من يعرف ومن لا يعرف من بلادة ابنه التي لا تستجيب لشيء ، وقرر أن يحفز في ابنه جزءًا من الإحساس إن كان ثمة شيءٌ منه لعلي بذلك أصبح طالبًا مجتهدًا يتحدث أعيان الحارة عنه في مجالسهم .. وعزم على ألا يستخدم شيئًا من العنف بعد أن نصحوه بأن العنف لا يجدي نفعًا ولا يؤتي ثمارًا في التربية .. وفي أيام الاختبارات جاءني والدي وسألني عن المساعي والجهود والتحضيرات .. كانت ترتسم على وجهه ابتسامة عريضة ؛ تكلفها ليحفزني لبذل شيءٍ من الجهد .. قلت له : كل شيءٍ على ما يرام .. فسألني : عن تخطيطي للمستقبل .. وبعد نقاش طويل اكتشف من خلاله أن المستقبل هو آخر أولويات ابنه ؛ لم يستطع أن يكمل دور التحفيز الذي حاول أن يتقمصه ؛ فاستل ( عقاله ) من على رأسه وأرخى أطرافه على أماكن متفرقة من جسدي حتى جاءت الوالدة في الوقت المناسب وتوسطت لي عنده حتى توقف .. والحقيقة المرة أن وساطة أمي ليست هي التي أوقفت الضرب ، وإنما ( العقال ) الذي تمزق شر ممزق هو الذي اضطر والدي للتوقف حتى ( عقال ) آخر .. بعد تلك ( العلقة ) التي أغدق منها علي ؛ غادر المكان وهو يلعن الغباء المتكدس في رأس ابنه و ( الدلاخة ) المستشرية في أفكاره .. ومنذ ذلك اليوم وأنا و ( الدلاخة ) تربطنا صداقة طويلة لم تغيرها الأحداث ..

في ذلك الماضي البعيد كنا نفتقد لمهارات الاتصال .. لم تكن طرائق التواصل الفعالة .. ولم يكن الآباء يفهمون معنى الحوار ، ولا أهمية الاتصال وأغراضه و لا وسائله أو حتى أيسر أبجدياته .. و قد توسمت خيرًا يوم أن قرأت في جدولي مادة تسمى مهارات اتصال .. لكن تلك المادة تحولت إلى عقبات الاتصال بفضل أستاذ المادة الذي حولها إلى رموز وأسهم وكأنها حفريات شارع أكل الزمان أطرافه .. فمن سهم يميل إلى أول الصفحة إلى سهم يشير إلى منتصف الصفحة حتى أنشدت وأنا أحاول استذكارها ( تكاثرت السهام على خراشٍ ) !!

يبدو أن الدكتور بلالي غاضبٌ جدًا من كون المادة مجرد ساعة .. كيف تكون مادته مجرد ساعة واحدة فقط .. ساعة واحدة لا تكفي لتحضير ( برياني دجاج ) ، وهي أيضًا لا تكفي حتى لإجراء مباراة كرة قدم في ملعب سداسي !! بل إنها لا تكفي لمشاهدة فيلم على قناة سينمائية لا تعترف بالإعلانات .. كل هذا الغضب حشده الدكتور بلالي في نموذج الاختبار الذي قدمه للطلاب .. كان صوت بلالي وهو يزأر كالأسد يبدو واضحًا في النموذج ، وهي طريقة اتصال لم يذكرها في مذكرته .. لكنها على ما يبدو طريقة الاتصال التعويضية .. وهي تعتمد تعويض النقص الذي يشعر به الأستاذ في مادته ليكتمل في نموذج الاختبار ..

بعد أن خرج الطلاب من قاعة الامتحان ؛ كنت أخطو نحو سيارتي وسط تتابع اللعنات التي كانت تنهال على الدكتور بلالي من كل حدبٍ وصوب .. حتى الهندي الذي يبيع الشاي بجانب مركز الاختبار حينما مررت به كما هي عادتي بعد كل اختبار في سكب الضغوط والهموم كلها في كوب شاي بالنعناع ؛ قال بصوتٍ متقطعٍ حزين : " هذا بلالي نفر ما فيه كويس؛ كلو زبون زعلان اليوم " .. ظننت أن سهولة الاختبارات هي أمر يتعلق بالطلاب فقط ؛ فإذا هي أمنية كل الذين يطوقون حياة الطالب من أهلٍ وأبناءٍ وزملاء ، وحتى الباعة المتجولين يأملون في التيسير على الطلاب ليحصدوا عددًا أكبر من الزبائن بنفسٍ طيبةٍ زكية ..


يتبع ..

البارقة
2013- 1- 4, 03:01 AM
رووووووووووووووووووووعه

بالتوفيق اخوي

صخب السكون
2013- 1- 4, 04:24 AM
:21::29:

Mr.diamond
2013- 1- 4, 04:56 AM
مذكرات جميلة ومدهشة
تحوي بين طياتها فن الإثارة ورقي الثقافة

قلم نحسبه والله حسيبه انه من اصحاب الحارة = )

Soma77
2013- 1- 4, 08:31 AM
:21::29: لا مجال للتعليق
ابداااااااااااااع الى الامااااام :16:

أمنية أحمد
2013- 1- 4, 08:39 AM
حرام فيك قسم إدارة أعمال :16:

متطلع
2013- 1- 4, 05:42 PM
الموضوع والأسلوب جدا رائع

أهلًا أعماق البحر ..

مرورك عزيز على النفس ، دافع لاستكمال بقية الأجزاء ..

شكرًا لك ..

متطلع
2013- 1- 4, 05:58 PM
ما شاء الله عليك ....

أسلوبك في الكتابة راقي جداً...

أستمر بارك الله فيك ونحن متابعينك .

أهلا بك سكاي ستار ..

شكرًا لتشجيعك وسأحرص أن أدرج الجزء الثالث قريبًا إن شاء الله ..


تحيتي لك ..

Turning point
2013- 1- 4, 09:07 PM
متطلع ... مدهش ..
حولت دراما عاديه تحصل للجميع ... الى احداث مشوقه تتلهف الابصار على متابعتها ... قبل ان تنتقل الابتسمات على الشفاه ...
:21::15::33:

برج التطور
2013- 1- 4, 10:21 PM
أكمل فنحن في شوق للزيادة:21:

البارقة
2013- 1- 4, 10:42 PM
مبدع اكمل فالك التوفيق