الجــــ@ـارح
2013- 1- 12, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوني اخواتي نحن الامه الاسلاميه نواجه تحديات كبير من جميع الديانات في المعموره
فقد اثبتت دراسات ان الاسلام محارب ولكن (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=644&idto=644&bk_no=49&ID=655#docu))
لكن ما نعاني في مجتمعنا هومن الدعاة وهم ينقسمون الى قسمين . دعاة ترهيب ودعاة ترغيب
ورح اشرح لكم بعض النقاط عن كل نوع ,
دعاة الترهيب وهم جزاهم الله خير اناس متحمسون ولديهم غيره على دينها ولكن بتشدد
حيث انا عندما نسمع محاضرة منهم ونركز في ما يقولون نجد اننا لن ندخل الجنه لوجود
ذنوب او عدم عباداة الله سبحانة على الوجه المطلوب وانه الشخص عند ما يذنب فالويل له
طيب عزيزي الداعيه جزاك الله خير ربما يسمع كلامك انسان يجهل بعض امور الدين
وهو على معصيه ويريد التوبه ولكن عندما يسمع كلامه وتهديدك ووعيدك فانه ربما
يأس من التوبه والمغفره . ...
اخوي اسمع كلام الله
تعالى:﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
اخي الداعيه فمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه
فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك
عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا»
اما النو الاخر فهو دعاة الترغيب
وهذا النوع يعطي كل انسان مقصر امل في التوبه الى الله والاقلاع عن الذنوب
وطاعة الله سبحانه والتقرب اليه بلاقوال والافعال
وعدم الرجوع الى الذنب
هنا اخواني اريد منكم كل شخص يعطينا انطباعه
عن كل نوع ونحن جميعنا مسلمون ونخاف الله
ولكن نريد الطريقة الصحيحه الى الدعوه الى الاسلام
دمتم بكل خير
اخوني اخواتي نحن الامه الاسلاميه نواجه تحديات كبير من جميع الديانات في المعموره
فقد اثبتت دراسات ان الاسلام محارب ولكن (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=644&idto=644&bk_no=49&ID=655#docu))
لكن ما نعاني في مجتمعنا هومن الدعاة وهم ينقسمون الى قسمين . دعاة ترهيب ودعاة ترغيب
ورح اشرح لكم بعض النقاط عن كل نوع ,
دعاة الترهيب وهم جزاهم الله خير اناس متحمسون ولديهم غيره على دينها ولكن بتشدد
حيث انا عندما نسمع محاضرة منهم ونركز في ما يقولون نجد اننا لن ندخل الجنه لوجود
ذنوب او عدم عباداة الله سبحانة على الوجه المطلوب وانه الشخص عند ما يذنب فالويل له
طيب عزيزي الداعيه جزاك الله خير ربما يسمع كلامك انسان يجهل بعض امور الدين
وهو على معصيه ويريد التوبه ولكن عندما يسمع كلامه وتهديدك ووعيدك فانه ربما
يأس من التوبه والمغفره . ...
اخوي اسمع كلام الله
تعالى:﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
اخي الداعيه فمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه
فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك
عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا»
اما النو الاخر فهو دعاة الترغيب
وهذا النوع يعطي كل انسان مقصر امل في التوبه الى الله والاقلاع عن الذنوب
وطاعة الله سبحانه والتقرب اليه بلاقوال والافعال
وعدم الرجوع الى الذنب
هنا اخواني اريد منكم كل شخص يعطينا انطباعه
عن كل نوع ونحن جميعنا مسلمون ونخاف الله
ولكن نريد الطريقة الصحيحه الى الدعوه الى الاسلام
دمتم بكل خير