تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب : رؤية قرآنية للمتغيرات الدولية..(د.محمد جابر الانصاري)


بيان باراس
2013- 1- 12, 05:55 PM
كتاب : رؤية قرآنية للمتغيرات الدولية..(د.محمد جابر الانصاري)

وشواغل الفكر بين الاسلام والعصر
مع رصد بواكير الهجمة " الشرق - أوسطية " ضد الهوية العربية


مقدمة المؤلف

لنختلف بلغة متفق عليها..

ليس هذا الكتاب محاولة لركوب الموجة الدينية ووضع عمامة , كما تصور بعضهم , لدى صدور الطبعة الاولى , فمن يريد ركوب هذه الموجة أمامه من التدابير والحيل ما يتجاوز الطروحات الفكرية لهذا الكتاب...
ولكن لان النظر في الاسلام احتكره مشايخ الدين ودعاة الاسلام السياسين...وحيل بين الانسان المسلمم والتفكر في دينه..فهذه محاولة من شخصي المتواضع لتحدي هذا "الخطر"..دون عمامة أو لحية !
هل " حرام " على المسلم - غير الملتحي أو المعمم - أن يفكر في الاسلام ؟
هذا ما يجعل الكتاب محاولة تجريبية في البحث عن لغة مشتركة تفكيرا وتعبيرا بين الاتجاهين المتواجهين في الحياة العربية المعاصرة : الاتجاة الديني و الاتجاة العصري..كما يسميان..في ما يعرض للمسلمين من أمور...
لقد انشطرت لغتنا العربية الى لغتين : لغة خاصة بالحداثيين , و أخرى مقتصرة على التراثيين...ولم يعد ثمة مرجعية مشتركة , لا في التعبير و لا في التفكير , بين " المعسكرين "...اللذين نسينا أنهما ينتميان معا الى الاسلام !
هل يمكن أن نعود كمسلمين الى التفاهم بلغة " متفق " عليها , لنعرف ما " نختلف " عليه !!؟
(رؤية قرانية للمتغيرات الدولية ) محاولة للتحدث الى الطرفين..بلغة لا تجافي القران و لا العصر...ولكن دون التمويه على أي منهما..بعمامة , أو...بقبعة !!


تقديم الناشر للكتاب
في هذا الكتاب الذي جمع بين الطرح السجال والطرح المعرفي لابرز القضايا العربية والاسلامية التي تشغل الرأي العام في اللحظة التاريخية الراهنة , يبدأ المؤلف بتأطير فكري لمعاصرة إسلامية تنطلق من رؤية قرآنية للمتغيرات العالمية لتصل الى مفهوم الاسلام للعقل و للسنن ( القوانين ) الكونية التي تحكم الوجود و التاريخ , وتؤثر في مصائر الحضارات و الأمم بلا تحيز لأية ملة .
ومن هذه الرؤية القرآنية التي لم يسبق طرحها في النظر الى المتغيرات الدولية المتفاعلة في عالمنا , ينتقل المؤلف في أبواب الكتاب التالية : إلى رصد بواكير الهجمة على الهوية العربية الاسلامية بصيغها المتباينة - منذ بدأ الهجمة الشرق - أوسطية في مطلع الثمنانينات - ثم يتناول الصلة بين الاسلام و العروبة بمنظور مختلف , منتهيا برسم " المثلث الحتمى للنهضة " الذي لا يمكن أن يكون إلا باضلاعه الثلاثة ملتقية وهي :
الاسلام - العروبة - العصر في مندمج عضوي واحد .
كتاب لن يكون أقل إثارة للفكر من كتب المؤلف التي ما زالت تستقطب حوارا لم يهدأ منذ صدور كتابه في ( تكوين العرب السياسي ) إلى صدور ( الفكر العربي وصراع الأضداد )...

بالمرفق

مـلـح!
2013- 1- 17, 01:15 AM
بارك الله فيك :16:

انته أنا
2013- 2- 13, 06:46 PM
مبدئيا" الحرية الفكرية مباحة في ديننا الأسلامي ولا تقتصر على الحوزات العلمية أو المدراس الدينية ...
على ان مخاطبة الأنسان غالبا" ما تأتي من منظور عقلي بحت لذلك نرى كتاب الله المجيد يخاطب الناس على مستوى عقولهم ويبين لهم الصواب ..
وأفضل المخاطبة أو المحاورة تكون بلغة العقل ..
ومؤكد الذي يرفض هذا المبدء فاشل ومنبوذ..
أجد في كتابكم المحترم محتوى علمي مفيد لكل طالب علم أو صاحب معرفة.