أبجد
2013- 1- 15, 06:48 PM
هواكَ يسكنني روحًا إلى الأبدِ * وأنتَ تملكني يا صَبوةَ الخَلدِ
هواكَ يحبسُ لي الأنفاسَ ما عَبرتْ * ذ****َ في خافقي بالشَّوقِ والسَّعَدِ
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَــــدِ
كمِ انتهيتَ إلى نفسي بأغنيَةٍ * تميسُ حبًّا على ثغرِ المُنى الغَرِدِ ؟!
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحـــانةِ الشَّهَدِ
فكيفَ أنسى يديكَ انسابَ بينهما * خَفْقُ الصبابةِ لمّا عانقتكَ يديْ
وكيف أنسى على التهيامِ وقفتنا * ونظرَتَينا تلاقتْ دونمـــا سَهَدِ
تذوبُ فيَّ غرامًا شفّني وَلَــــهًا * وتبعثُ اللَّوعةَ السَّكرى على كَبِديْ
أعودُ منكَ إلى عينيكَ أحسبني * فررتُّ منَ حبِّـــكَ المجنونِ للأبــدِ
هواكَ يرفعني شوقًا ويخفضني * وأنتَ تمزجني روحًــــا بلا جسدِ
أهيمُ فيــــــكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
إليـــكَ تحملني يا ظبيَ نشوتنا* عينـــاكَ إذْ فترتْ في وجنةِ البَرَدِ
فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
فلا تسلنيَ عنْ وجدي وعن شغفي * ولا تلمنيَ إذْ أُودعتُ في الكَبَدِ
هواكَ يا رئتي أودى بأشرعتي * فصرتُ رهنًا لريحِ الحـــبِّ في جَهَدِ
هواكَ يُهلِكني، وأنتَ تملِكني * روحًا ، وتُسلِكني تيهَ الهوى الأبدِيْ
مصافحتي الأولى
هواكَ يحبسُ لي الأنفاسَ ما عَبرتْ * ذ****َ في خافقي بالشَّوقِ والسَّعَدِ
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَــــدِ
كمِ انتهيتَ إلى نفسي بأغنيَةٍ * تميسُ حبًّا على ثغرِ المُنى الغَرِدِ ؟!
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحـــانةِ الشَّهَدِ
فكيفَ أنسى يديكَ انسابَ بينهما * خَفْقُ الصبابةِ لمّا عانقتكَ يديْ
وكيف أنسى على التهيامِ وقفتنا * ونظرَتَينا تلاقتْ دونمـــا سَهَدِ
تذوبُ فيَّ غرامًا شفّني وَلَــــهًا * وتبعثُ اللَّوعةَ السَّكرى على كَبِديْ
أعودُ منكَ إلى عينيكَ أحسبني * فررتُّ منَ حبِّـــكَ المجنونِ للأبــدِ
هواكَ يرفعني شوقًا ويخفضني * وأنتَ تمزجني روحًــــا بلا جسدِ
أهيمُ فيــــــكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
إليـــكَ تحملني يا ظبيَ نشوتنا* عينـــاكَ إذْ فترتْ في وجنةِ البَرَدِ
فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
فلا تسلنيَ عنْ وجدي وعن شغفي * ولا تلمنيَ إذْ أُودعتُ في الكَبَدِ
هواكَ يا رئتي أودى بأشرعتي * فصرتُ رهنًا لريحِ الحـــبِّ في جَهَدِ
هواكَ يُهلِكني، وأنتَ تملِكني * روحًا ، وتُسلِكني تيهَ الهوى الأبدِيْ
مصافحتي الأولى