تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( إليــــــكِ ) مصافحتي الأولى


أبجد
2013- 1- 15, 06:48 PM
هواكَ يسكنني روحًا إلى الأبدِ * وأنتَ تملكني يا صَبوةَ الخَلدِ
هواكَ يحبسُ لي الأنفاسَ ما عَبرتْ * ذ****َ في خافقي بالشَّوقِ والسَّعَدِ
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَــــدِ
كمِ انتهيتَ إلى نفسي بأغنيَةٍ * تميسُ حبًّا على ثغرِ المُنى الغَرِدِ ؟!
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحـــانةِ الشَّهَدِ
فكيفَ أنسى يديكَ انسابَ بينهما * خَفْقُ الصبابةِ لمّا عانقتكَ يديْ
وكيف أنسى على التهيامِ وقفتنا * ونظرَتَينا تلاقتْ دونمـــا سَهَدِ
تذوبُ فيَّ غرامًا شفّني وَلَــــهًا * وتبعثُ اللَّوعةَ السَّكرى على كَبِديْ
أعودُ منكَ إلى عينيكَ أحسبني * فررتُّ منَ حبِّـــكَ المجنونِ للأبــدِ
هواكَ يرفعني شوقًا ويخفضني * وأنتَ تمزجني روحًــــا بلا جسدِ
أهيمُ فيــــــكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
إليـــكَ تحملني يا ظبيَ نشوتنا* عينـــاكَ إذْ فترتْ في وجنةِ البَرَدِ
فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
فلا تسلنيَ عنْ وجدي وعن شغفي * ولا تلمنيَ إذْ أُودعتُ في الكَبَدِ
هواكَ يا رئتي أودى بأشرعتي * فصرتُ رهنًا لريحِ الحـــبِّ في جَهَدِ
هواكَ يُهلِكني، وأنتَ تملِكني * روحًا ، وتُسلِكني تيهَ الهوى الأبدِيْ


مصافحتي الأولى

بو فروحه
2013- 1- 16, 03:23 AM
:31::29

قلبي مجنوونك
2013- 1- 16, 03:58 AM
،


سلمتَ الانـاملَ
مصافحهَ رائعهَ جداَ وهي الاولىَ
شكراً لكَ عَ ذلك الابداعَ



عذراَ*
ينقل لقسمه المناسب :16:

أبجد
2013- 1- 16, 01:29 PM
،


سلمتَ الانـاملَ
مصافحهَ رائعهَ جداَ وهي الاولىَ
شكراً لكَ عَ ذلك الابداعَ



عذراَ*
ينقل لقسمه المناسب :16:


الشكر لمرورك أختي ..
وشكرًا لنقله حيث يجب أن يكون :)

Yuber
2013- 1- 19, 10:07 PM
ما أحرُها من مصافحة يا عزيزي/ أبجد

ما أروع بسيطك و لكن هنالك بعض الأبيات يجب الإلتفات إلى تقطيعها , كما أن نهاية الأبيات يجب أن يكون بـ( فَــعْــلُــنْ) فالعروض هنا مخبون و الضرب مقطوع , حسب علمي ..

و شكرا على الكلمات الرقيقة , سعيد جدا بقرائتها .. و بالنسبة لي هذا ما أسميه شعرًا بحق

تحياتي :16:

باسل العيادة
2013- 1- 20, 06:24 PM
صح لساانك..
وشكراً على هذا الجمال ..

ذكرتني بقصيده لها نفس القاف منها البيت القائل

وخلفتني طريحً وهي قائلةً
تاملُ كيف فعل الظبي بالاسدِ