ذيبان الرشيدي
2013- 2- 7, 09:59 AM
.
.
.
بسم الله وحده ..
والذي نبتغي جُلَ الخيرِ مِن عِنده ..
الواحد القهار ..
العالم بما تُخفيه الضمائر والألباب ..
.
.
والصلاةُ والسلامُ على من لانبي بعده ..
مُحمد الذي .. كُنا ولا زِلنا .. من تُباعِه وجُنده ..
وعلى ..
آله الطيبين الأطهار .. وصحابتِهِ الكِرام الأبرار ..
.
.
أيُها الإخوة ..
بعد السلام ..
أبدأ بنظم الكلام ..
وترقيقه وترتيبه ورصفه .. وإعرابه وتهذيبه وصرفه ..
.
.
قال تعالى ..
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
.
.
من هذه الآية ..
أبدأ ..
مُتطابِق الحديثِ .. وإجتلاب زبانيتِه ..
.
.
أيُها الإخوة ..
إذا أتفق العُلماء ..
فكيف .. بِحالِنا نحنُ البُسطاء ..
.
أتيتُ مِن هناكَ ..
لـ التوضيح والشرح .. لا للتدليس والطرح ..
.
.
فقد ..
رأيتُ البَعض مِنكُم ..
يدنوا ويعلوا .. وبالإنظار يجلوا ..
يُمنة ويُسرى ..
ولا يعلم ..
أين الدليل ..
الذي يُفضي لـِ خيرِ السبيل ..
.
.
أيُها الإخوة ..
قوماً ..
عجبت منهُم , قبل الِقصاص ..
كانوا .. لقبيلتي يمدحون وُيبجلون ..
وبعد القِصاص ..
أضحوا عليها , يتقامزون ويتهامزون ..
بخٍ بخٍ ..
وفوقَ ذلك ..
حتى بشرع الله يَمتّرون و يستهزؤن ..
وبـِ أهلِ القتيلِ .. يتنادمون و يشتمُون ويُنقِصون ..
.
.
فهل ..
حُقَ لي العَجبْ ..
وأن كُنت لا أعلم ..
هل أشهد جُمادى الثانية الأُخرى .. والتي يتلوها رَجبْ ..
.
.
أتمنى مِنك ..
عزيزي القارىء ..
النظرَ بعينِ َعَقلك .. لا بعينِ قلبِك ..
فنحنُ ..
أُمةٍ تُستثارُ بـ العواطِف ..
وهذا ماكان ولا زال في قضيِتنا هذه ..
.
لعلنا ..
قد علِمنا ..
بأن الراحلون ..
( الرشيدي و الشمري )
قد ..
ذهبوا .. وأفضوا لِما قدموا ..
وهُم الأن ..
في ..
كَنف ..
أعدل العادلين .. وخير الحاكمين ..
.
.
ولكنِ ..
قد رأيتُ رؤوساً قد أينعت ..
وقد ..
حان قِطافُها .. وإجتثاتُها مِن باطِنْ الأرض ..
روؤس .. تملِك عقول ..
ولكِن عقولُها مؤقتاً .. خارج تِلك الروؤس ..
ولعلكُم ..
تتسألون ..
أين الخلل ..
وما أسباب هذا الحديث الجلل ..
.
فِسطاط الحَديث ..
أنني رأيتُ ..
بعضاً مِن بَعض ..
يتبادلون الشتائم .. بغيرِ حَق ..
ورأيتُ البَعض ..
يُساوون أهل القتيلِ بـِ البهائم .. وأيضاً بغير حَق ..
وكأن عقولهُم ..
قد غُلفت .. وبعد ذِلك فُتِحت ثُمَ أُتلِفت ..
.
مابالِ أراهُم ..
يهرِفونَ بِما لايعرِفون ..
ويتهادون في غيّهِم ..
وتركهُم ربي في ظُلماتهِم يَعمهون ..
.
فقد ..
مللنا وكلِلنا ..
مِن ذِكر بعض الأمور ..
وتأجيج النِزاعات القبليِة والعُنصرية ..
وكأن الأمر ..
أصبح مُناطٍ بين قبيلة وقبيلة ..
وليس مُناطٍ ..
على امراً فرضهُ الله على خلقِه ..
وعلى حداً شرعياً .. وحقٍ مِن حقوق الله ..
.
لا أطيل ..
رسالتي ها هُنا ..
للذين يتلامزون ..
وبـِ السُم الزعافِ ينطقون ..
أدعوهم ..
لمغفرةٍ مِن الله وأجراً عظيما ..
وأن يتقوا الفِتنه ..
وأن لايترامزوا ظُلماً وبُهتاناً .. بأهل القاتِل والمقتول ..
وأن لايُشعلوا الفِتنة ..
التي أطفائها الإسلام .. وأفضاها وحرمها بين المؤمنين ..
وأنتهي ..
بقولِ خير الورى ..
(لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا)
.
.
قبل الخِتام ..
يعلم الله ..
أنني لم أُرِد أن أتطرق لهذا الموضوع ..
ولكن ..
رأيتُ ردوداً في موضعٍ أخر ..
أجبرتني .. أن أضعَ ما تقرؤنه ..
.
.
أخيراً ..
اللهم ..
لا تجعل الفتنه مُراد أعيُنِنا .. ولا مبلغَ أفئدتِنا ..
وأرحم القاتل والمقتول ..
وأرزقهُم الدرجات العُلى من الجنة ..
ولاتغفر ..
لمن قام ..
بسبنا وشتمنا وأنتقاصنا .. ونهش أعراضنا وأنسابنا ..
اللهم ..
أني بِك أستعينُ عليهُم ..
واللهُم أنهُم خُصمائي عِند لِقائك ..
وأنت العدل الجواد ..
فـ أنتصف لي منهُم .. وأنت خيرُ الوارثين ..
.
.
ومضة ..
أتمنى عدم الحذف ..
أسوة ٍ بغيري .. لـِ تتضح بَعض الأمور ..
.
.
.
.
بسم الله وحده ..
والذي نبتغي جُلَ الخيرِ مِن عِنده ..
الواحد القهار ..
العالم بما تُخفيه الضمائر والألباب ..
.
.
والصلاةُ والسلامُ على من لانبي بعده ..
مُحمد الذي .. كُنا ولا زِلنا .. من تُباعِه وجُنده ..
وعلى ..
آله الطيبين الأطهار .. وصحابتِهِ الكِرام الأبرار ..
.
.
أيُها الإخوة ..
بعد السلام ..
أبدأ بنظم الكلام ..
وترقيقه وترتيبه ورصفه .. وإعرابه وتهذيبه وصرفه ..
.
.
قال تعالى ..
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
.
.
من هذه الآية ..
أبدأ ..
مُتطابِق الحديثِ .. وإجتلاب زبانيتِه ..
.
.
أيُها الإخوة ..
إذا أتفق العُلماء ..
فكيف .. بِحالِنا نحنُ البُسطاء ..
.
أتيتُ مِن هناكَ ..
لـ التوضيح والشرح .. لا للتدليس والطرح ..
.
.
فقد ..
رأيتُ البَعض مِنكُم ..
يدنوا ويعلوا .. وبالإنظار يجلوا ..
يُمنة ويُسرى ..
ولا يعلم ..
أين الدليل ..
الذي يُفضي لـِ خيرِ السبيل ..
.
.
أيُها الإخوة ..
قوماً ..
عجبت منهُم , قبل الِقصاص ..
كانوا .. لقبيلتي يمدحون وُيبجلون ..
وبعد القِصاص ..
أضحوا عليها , يتقامزون ويتهامزون ..
بخٍ بخٍ ..
وفوقَ ذلك ..
حتى بشرع الله يَمتّرون و يستهزؤن ..
وبـِ أهلِ القتيلِ .. يتنادمون و يشتمُون ويُنقِصون ..
.
.
فهل ..
حُقَ لي العَجبْ ..
وأن كُنت لا أعلم ..
هل أشهد جُمادى الثانية الأُخرى .. والتي يتلوها رَجبْ ..
.
.
أتمنى مِنك ..
عزيزي القارىء ..
النظرَ بعينِ َعَقلك .. لا بعينِ قلبِك ..
فنحنُ ..
أُمةٍ تُستثارُ بـ العواطِف ..
وهذا ماكان ولا زال في قضيِتنا هذه ..
.
لعلنا ..
قد علِمنا ..
بأن الراحلون ..
( الرشيدي و الشمري )
قد ..
ذهبوا .. وأفضوا لِما قدموا ..
وهُم الأن ..
في ..
كَنف ..
أعدل العادلين .. وخير الحاكمين ..
.
.
ولكنِ ..
قد رأيتُ رؤوساً قد أينعت ..
وقد ..
حان قِطافُها .. وإجتثاتُها مِن باطِنْ الأرض ..
روؤس .. تملِك عقول ..
ولكِن عقولُها مؤقتاً .. خارج تِلك الروؤس ..
ولعلكُم ..
تتسألون ..
أين الخلل ..
وما أسباب هذا الحديث الجلل ..
.
فِسطاط الحَديث ..
أنني رأيتُ ..
بعضاً مِن بَعض ..
يتبادلون الشتائم .. بغيرِ حَق ..
ورأيتُ البَعض ..
يُساوون أهل القتيلِ بـِ البهائم .. وأيضاً بغير حَق ..
وكأن عقولهُم ..
قد غُلفت .. وبعد ذِلك فُتِحت ثُمَ أُتلِفت ..
.
مابالِ أراهُم ..
يهرِفونَ بِما لايعرِفون ..
ويتهادون في غيّهِم ..
وتركهُم ربي في ظُلماتهِم يَعمهون ..
.
فقد ..
مللنا وكلِلنا ..
مِن ذِكر بعض الأمور ..
وتأجيج النِزاعات القبليِة والعُنصرية ..
وكأن الأمر ..
أصبح مُناطٍ بين قبيلة وقبيلة ..
وليس مُناطٍ ..
على امراً فرضهُ الله على خلقِه ..
وعلى حداً شرعياً .. وحقٍ مِن حقوق الله ..
.
لا أطيل ..
رسالتي ها هُنا ..
للذين يتلامزون ..
وبـِ السُم الزعافِ ينطقون ..
أدعوهم ..
لمغفرةٍ مِن الله وأجراً عظيما ..
وأن يتقوا الفِتنه ..
وأن لايترامزوا ظُلماً وبُهتاناً .. بأهل القاتِل والمقتول ..
وأن لايُشعلوا الفِتنة ..
التي أطفائها الإسلام .. وأفضاها وحرمها بين المؤمنين ..
وأنتهي ..
بقولِ خير الورى ..
(لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا)
.
.
قبل الخِتام ..
يعلم الله ..
أنني لم أُرِد أن أتطرق لهذا الموضوع ..
ولكن ..
رأيتُ ردوداً في موضعٍ أخر ..
أجبرتني .. أن أضعَ ما تقرؤنه ..
.
.
أخيراً ..
اللهم ..
لا تجعل الفتنه مُراد أعيُنِنا .. ولا مبلغَ أفئدتِنا ..
وأرحم القاتل والمقتول ..
وأرزقهُم الدرجات العُلى من الجنة ..
ولاتغفر ..
لمن قام ..
بسبنا وشتمنا وأنتقاصنا .. ونهش أعراضنا وأنسابنا ..
اللهم ..
أني بِك أستعينُ عليهُم ..
واللهُم أنهُم خُصمائي عِند لِقائك ..
وأنت العدل الجواد ..
فـ أنتصف لي منهُم .. وأنت خيرُ الوارثين ..
.
.
ومضة ..
أتمنى عدم الحذف ..
أسوة ٍ بغيري .. لـِ تتضح بَعض الأمور ..
.
.