prestigious
2013- 2- 9, 10:33 PM
السلام ...عـليكم ورحمته الله وبركــاته ...
قبل قرائتك لنهاية الروايه (أنا وخمس عشرة شبيحاً )...
أطلع على الجزء الأول ...(المتفائل..) ...
http://www.ckfu.org/vb/t427251.html
أستعن بالله ....وأضغط على ..على زر التشغيل ...لأحاسيسك ..وخيالك ...
بعد فترة من الزمن وبعد إحباطه الشديد ومحاولاته العديده في رمي نباله على خيامهم الفكريه
كان قديماً محيميد أو (كانديد الشمال ) مخطوباً من قبل القبيله كلها
كانت ألسنة الشبيحه (الشيبان )
قبل أن يبتعث على حساب (بيع بعض الإبل والغنم )التي كانت تعيش على أكل التبن والبرسيم
أصبح هو الآن صاحب التبن الوسيم ..(:
كانت ألسنتهم هكذا (بنتي لو هي ذبيحه ماعشتك ) (انت رجال ويلزمك حرمه بنتي تحت امرك )
أو لأكون عقلانياً (تحت الطلب ) !!!
وكأنه في معرض سيارات ..!! أو لأقول وكأنه في مزايين الإبل !!
غير أن الفارق الوحيد هو (التسعيره )
بعد قدومه بفترة الكل أصبح يمقته (لأفكاره )...(جاء المغسول مخه )
أصبح يجلس مثل الصنم بينهم ..!!
سالفته يتم قطعها من قبل (أبو سبحه )
ومرات تقطع من قبل صوت مدوي (نزلي واحد جراك )
كان يجلس بينهم مرات كان يتفائل ويفتح كتاب (كيفية التعامل مع من لا تطيقهم )
لكي يرى من هم ذوي أصحاب الأراضي الخصبه القابله للتلقيح الثقافي والعلمي والمنهجي ..
غضب عقيد القوم ..ذات مره ... (عقيد طيار في التشبيح )
وقال ..(أنت منخبل ياولد يامرزوق )
فقال له محمد (محيميد ) بكل أدب واحترام:ولماذا يا أبي (من باب الإحترام..والإجلال لفارق العمر الزمني )
فقال له :اخس واقطع واعقب (ياهايت )لو انك ولدلي كان عرفت شلون اربيك بس الشرهه على من خلفك
فغضب :محيميد فقال انا محترم نفسي لكن ماسبب غضبك علي
فقال له : أنا غاسل يدي وانت متحضن هالكتاب ماوراك غير الدجه لاسوالف مثل الناس ولا شي حتى قهوة
ماتعرف تصب زي هالناس انت شفت (هالدرويش الي يصب القهوه )(طبعاً درويش للتصغير والتهميش لا أكثر ) انشهد انه ارجل منك
فكان محيميد متقناً للنقد الساخر فأجاب وقال ...
وهو هاماًً للخروج من مجلس (قناة الساحة )
(ياصبابين الشاي زيدو حلاته )
بعد مدة من الزمن شعر محيميد بأنه يجب عليه فعلاً ان يغير واقعه
فليس هناك مجتمع سيقبل به لأنه ينتمي إلى مجتمعه (الشمالي )
ففكر ملياً بالموضوع
وقال ساعمل التالي ..
دخل محيمد وثيابه مليئه برائحة (المسك المحلي ) (الحطب والشيشه )
و...أخرج سبحه طولها مترين
وقال انا ولدكم ومنكم وفيكم وتراني (تائب عن علومي ) (العميليه -التشريقيه والإستقراطيه...والعــلما....ماديه )
فوجد تشبيحاً جميلاً (أقصد ترحيباً جميلاً )
فقال أحدهم ..كفو والله هذا ولدنا والرجال تاب ويلزمنا نكرمه ونسويله عشاء ..
فتــم تــكريمه (بشفاوة) (أقصد بحفاوة ) وأخذ يقص عليهم قصص (انا ورحمة فلان) أو (يوم غزوة الخندق ) عذراً غزوة ( ابن رشيد )
تــم تزويجه من قبل أحدى كبريات القبيله ..كانت (مزنه ) مرحه ومرنه وتؤمن بالحداثه ..
كان سبب قبولها فيه لمعرفتها السابقه بماضيه الجميل بنظرها (يعرف فراش المكتبه )
عمت الأفراح داخل نفوسهم
وقرر باليوم التالي أخذها إلى (إربد )
سافر محيميد ومزنه
وباليوم التالي بدأو في قضم ظهر هالمسكين (الظاهر انه سكير رايح لذيك الديار -يابو خلف يقولك الديار ذيك التنباك والكينت مثل الحلا يبيعونه )
رجع محيميد وهو جالباً بعض الهدايا (لباشوات الحاره) أووه- اقصد لمجلس السيناتور )
لم يجلب أيباد ولا آيفون بل جلب معه (كم فروة -سبحات -أووه أيضا بعض الكتب له فقط )
كـان ولايزال محيميد يطمح لأن يعيش وفق أفكاره ويفكر كيف يغير من مجتمعه فهذا هو المطلب الرئيسي
بعد فترة من الزمن أو لأقول (تسقيط المرأة المتتالي )
أنجب محيمد ولد وأسماه (ابراهيم )
وتوظف (بالبلديه )
احاديث المجالس التي كانت تمقته اصبحت (تتغنى بذكره -فوق ذكر الذاكرينا )
الكل أصبح لديه مطلب لأبو ابراهيم
فعندما يأتي للمجلس يتسلم الكثير من (المعاريض ) عفواً لايوجد مشاريه
( حاول مره اخرى )
أكثر هذه المعاريض (تحويش -افتتاح معرض للإبل -افتتاح خيمه بالقرب من العقم العراقي لأجل موسم الحصاد
أقصد موسم الفقع )
أزعــجوه (ذلوا امن جابته على كم هالصوت الي انتخبوه فيهم )
ذات مره جلس محيميد(عفواً أصبح أبو ابراهيم لأنه يعمل بالبلديه )
وقال لهم
أتريدون لأبنائكم أن يعملوا (بالبلديه ) طبعاً لايوجد قديماً سلطة قويةإلا (بالبلديه )
أو لأكون صريحاً ...(مصالحهم تدور حول هذه الدائرة الحكومية فقط )
فقالو بالصوت الواحد (كفو كفو )
فأحد الشبيحه رمى العقال بوجه ابو ابراهيم (من باب الطناخه عشان انه كفو )
فكاد أن يصيبه بكسور (المهم ان فيه كدمات خفيفه )
قال لهم بالحرف الواحد أجعلوا ابنائكم يدرسون بالخارج وسيتم توظيفهم
ومن بداية اليوم الثاني الكل من بعد صلاة الفجر (محضر عند الدلال )
وباعوا اغنامهم وا إبلهم لكي يتسنى لأبنائهم الدراسه بالخارج
المغزى من أبو ابراهيم (هو تركهم للعادات القديمه وأولها بيع الإبل )
بعد مدة من الزمن رجعوا وكلهم مثل فكر (محيميد الأصلي )
كان الآباء غاضبين جداً يجتمعون في مجلس (أخو هدلة ) طبعاً مع فارق التشبيه وحفظ الألقاب
والكل يلقي التهم جزافاً
(ولدك صيع ودلي -----إلا ولدك الي هيت ولدي )
(هماني قايلكم ...مزنه عادت )أقصد (حليمه )
بالنهايه تغير مجتمع محيميد إلى أن اصبح مجتمع واعي ومثقف
تركوا الخيام وسكنوا في القصور والمنازل (اقصد الفكريه طبعاً )
تطورو وأصبح مجتمعهم من أفضل المجتمعات
لدرجة أن المجتمعات الآخرى تجعل ابنائهم (يسرحون ) عند مجتمع محيميد لكي يستفيدوا
بالنهايه عرف محيميد كيفية استخدام هذه المقوله(من إين تؤكل الكتف )
عــاشوا بســلام وأمــان
بدل رائحة المسك القديمه (جراك وحطب )
أصبحت (مسك وبخور ودفايه كاز )
الــى هــنا انتهت الروايه ...
من هذه القصه الجميله نستكشف
انه لايجب ان يتم تغير المجتمع بشكل مباشر أو علني
يجب علينا ان نتثقف ونعرف من إين تؤكل الكتف تماماً (كالنقد الساخر )
اتمنى انها كانت ..رواية لطيفة...على (التبسد )
المذيع الآن ....وظف جميع الشبيحه في قناته ..
منهم المصور ...ومنهم ...المنتج ...
طبعاً ...السيناريو...(لحد يقرب له )
تم توظيفه لنائل ....
ردودكم ..ارائكم هي ما أريد ...
مــع الف سلامه ...:1:
قبل قرائتك لنهاية الروايه (أنا وخمس عشرة شبيحاً )...
أطلع على الجزء الأول ...(المتفائل..) ...
http://www.ckfu.org/vb/t427251.html
أستعن بالله ....وأضغط على ..على زر التشغيل ...لأحاسيسك ..وخيالك ...
بعد فترة من الزمن وبعد إحباطه الشديد ومحاولاته العديده في رمي نباله على خيامهم الفكريه
كان قديماً محيميد أو (كانديد الشمال ) مخطوباً من قبل القبيله كلها
كانت ألسنة الشبيحه (الشيبان )
قبل أن يبتعث على حساب (بيع بعض الإبل والغنم )التي كانت تعيش على أكل التبن والبرسيم
أصبح هو الآن صاحب التبن الوسيم ..(:
كانت ألسنتهم هكذا (بنتي لو هي ذبيحه ماعشتك ) (انت رجال ويلزمك حرمه بنتي تحت امرك )
أو لأكون عقلانياً (تحت الطلب ) !!!
وكأنه في معرض سيارات ..!! أو لأقول وكأنه في مزايين الإبل !!
غير أن الفارق الوحيد هو (التسعيره )
بعد قدومه بفترة الكل أصبح يمقته (لأفكاره )...(جاء المغسول مخه )
أصبح يجلس مثل الصنم بينهم ..!!
سالفته يتم قطعها من قبل (أبو سبحه )
ومرات تقطع من قبل صوت مدوي (نزلي واحد جراك )
كان يجلس بينهم مرات كان يتفائل ويفتح كتاب (كيفية التعامل مع من لا تطيقهم )
لكي يرى من هم ذوي أصحاب الأراضي الخصبه القابله للتلقيح الثقافي والعلمي والمنهجي ..
غضب عقيد القوم ..ذات مره ... (عقيد طيار في التشبيح )
وقال ..(أنت منخبل ياولد يامرزوق )
فقال له محمد (محيميد ) بكل أدب واحترام:ولماذا يا أبي (من باب الإحترام..والإجلال لفارق العمر الزمني )
فقال له :اخس واقطع واعقب (ياهايت )لو انك ولدلي كان عرفت شلون اربيك بس الشرهه على من خلفك
فغضب :محيميد فقال انا محترم نفسي لكن ماسبب غضبك علي
فقال له : أنا غاسل يدي وانت متحضن هالكتاب ماوراك غير الدجه لاسوالف مثل الناس ولا شي حتى قهوة
ماتعرف تصب زي هالناس انت شفت (هالدرويش الي يصب القهوه )(طبعاً درويش للتصغير والتهميش لا أكثر ) انشهد انه ارجل منك
فكان محيميد متقناً للنقد الساخر فأجاب وقال ...
وهو هاماًً للخروج من مجلس (قناة الساحة )
(ياصبابين الشاي زيدو حلاته )
بعد مدة من الزمن شعر محيميد بأنه يجب عليه فعلاً ان يغير واقعه
فليس هناك مجتمع سيقبل به لأنه ينتمي إلى مجتمعه (الشمالي )
ففكر ملياً بالموضوع
وقال ساعمل التالي ..
دخل محيمد وثيابه مليئه برائحة (المسك المحلي ) (الحطب والشيشه )
و...أخرج سبحه طولها مترين
وقال انا ولدكم ومنكم وفيكم وتراني (تائب عن علومي ) (العميليه -التشريقيه والإستقراطيه...والعــلما....ماديه )
فوجد تشبيحاً جميلاً (أقصد ترحيباً جميلاً )
فقال أحدهم ..كفو والله هذا ولدنا والرجال تاب ويلزمنا نكرمه ونسويله عشاء ..
فتــم تــكريمه (بشفاوة) (أقصد بحفاوة ) وأخذ يقص عليهم قصص (انا ورحمة فلان) أو (يوم غزوة الخندق ) عذراً غزوة ( ابن رشيد )
تــم تزويجه من قبل أحدى كبريات القبيله ..كانت (مزنه ) مرحه ومرنه وتؤمن بالحداثه ..
كان سبب قبولها فيه لمعرفتها السابقه بماضيه الجميل بنظرها (يعرف فراش المكتبه )
عمت الأفراح داخل نفوسهم
وقرر باليوم التالي أخذها إلى (إربد )
سافر محيميد ومزنه
وباليوم التالي بدأو في قضم ظهر هالمسكين (الظاهر انه سكير رايح لذيك الديار -يابو خلف يقولك الديار ذيك التنباك والكينت مثل الحلا يبيعونه )
رجع محيميد وهو جالباً بعض الهدايا (لباشوات الحاره) أووه- اقصد لمجلس السيناتور )
لم يجلب أيباد ولا آيفون بل جلب معه (كم فروة -سبحات -أووه أيضا بعض الكتب له فقط )
كـان ولايزال محيميد يطمح لأن يعيش وفق أفكاره ويفكر كيف يغير من مجتمعه فهذا هو المطلب الرئيسي
بعد فترة من الزمن أو لأقول (تسقيط المرأة المتتالي )
أنجب محيمد ولد وأسماه (ابراهيم )
وتوظف (بالبلديه )
احاديث المجالس التي كانت تمقته اصبحت (تتغنى بذكره -فوق ذكر الذاكرينا )
الكل أصبح لديه مطلب لأبو ابراهيم
فعندما يأتي للمجلس يتسلم الكثير من (المعاريض ) عفواً لايوجد مشاريه
( حاول مره اخرى )
أكثر هذه المعاريض (تحويش -افتتاح معرض للإبل -افتتاح خيمه بالقرب من العقم العراقي لأجل موسم الحصاد
أقصد موسم الفقع )
أزعــجوه (ذلوا امن جابته على كم هالصوت الي انتخبوه فيهم )
ذات مره جلس محيميد(عفواً أصبح أبو ابراهيم لأنه يعمل بالبلديه )
وقال لهم
أتريدون لأبنائكم أن يعملوا (بالبلديه ) طبعاً لايوجد قديماً سلطة قويةإلا (بالبلديه )
أو لأكون صريحاً ...(مصالحهم تدور حول هذه الدائرة الحكومية فقط )
فقالو بالصوت الواحد (كفو كفو )
فأحد الشبيحه رمى العقال بوجه ابو ابراهيم (من باب الطناخه عشان انه كفو )
فكاد أن يصيبه بكسور (المهم ان فيه كدمات خفيفه )
قال لهم بالحرف الواحد أجعلوا ابنائكم يدرسون بالخارج وسيتم توظيفهم
ومن بداية اليوم الثاني الكل من بعد صلاة الفجر (محضر عند الدلال )
وباعوا اغنامهم وا إبلهم لكي يتسنى لأبنائهم الدراسه بالخارج
المغزى من أبو ابراهيم (هو تركهم للعادات القديمه وأولها بيع الإبل )
بعد مدة من الزمن رجعوا وكلهم مثل فكر (محيميد الأصلي )
كان الآباء غاضبين جداً يجتمعون في مجلس (أخو هدلة ) طبعاً مع فارق التشبيه وحفظ الألقاب
والكل يلقي التهم جزافاً
(ولدك صيع ودلي -----إلا ولدك الي هيت ولدي )
(هماني قايلكم ...مزنه عادت )أقصد (حليمه )
بالنهايه تغير مجتمع محيميد إلى أن اصبح مجتمع واعي ومثقف
تركوا الخيام وسكنوا في القصور والمنازل (اقصد الفكريه طبعاً )
تطورو وأصبح مجتمعهم من أفضل المجتمعات
لدرجة أن المجتمعات الآخرى تجعل ابنائهم (يسرحون ) عند مجتمع محيميد لكي يستفيدوا
بالنهايه عرف محيميد كيفية استخدام هذه المقوله(من إين تؤكل الكتف )
عــاشوا بســلام وأمــان
بدل رائحة المسك القديمه (جراك وحطب )
أصبحت (مسك وبخور ودفايه كاز )
الــى هــنا انتهت الروايه ...
من هذه القصه الجميله نستكشف
انه لايجب ان يتم تغير المجتمع بشكل مباشر أو علني
يجب علينا ان نتثقف ونعرف من إين تؤكل الكتف تماماً (كالنقد الساخر )
اتمنى انها كانت ..رواية لطيفة...على (التبسد )
المذيع الآن ....وظف جميع الشبيحه في قناته ..
منهم المصور ...ومنهم ...المنتج ...
طبعاً ...السيناريو...(لحد يقرب له )
تم توظيفه لنائل ....
ردودكم ..ارائكم هي ما أريد ...
مــع الف سلامه ...:1: