مشاهدة النسخة كاملة : اذا مدحت احد فلا تنسى أن ...........
طموح شايب
2013- 2- 17, 09:55 AM
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَالَ: "وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا، إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا ... الحديث"(من موقع الدرر السنية). أخرجه أحمد (5/45 ، رقم 20480) ، والبخاري (2/946 ، رقم 2519) ، ومسلم (4/2296 ، رقم 3000) ، وأبو داود (4/254 ، رقم 4805) ، وابن ماجه (2/1232 ، رقم 3744).قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله : ( وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّه أَحَدًا ): أَيْ لَا أَقْطَع عَلَى عَاقِبَة أَحَد وَلَا ضَمِيره، لِأَنَّ ذَلِكَ مُغَيَّب عَنَّا, وَلَكِنْ أَحْسِب وَأَظُنّ لِوُجُودِ الظَّاهِر الْمُقْتَضِي لِذَلِكَ. انتهى كلامه رحمه الله،
معنى الحديث بشكل عام أنه لا يجوز أن تمدح شخصا دون القول: أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا فأنت لا تعلم حقيقة الشخص بل الله جل وعلا يعلم ما تخفي الأنفس فلعله لا يكون كما مدحته به.
توته الحربي
2013- 2- 17, 10:04 AM
الله يجزاك خير يا طموح ويكتب لك الأجر
طرح جمييييييييييييييييييييييل و رائع
تسلم على المعلومة القيمة
تقبل مروري :16:
التميمية
2013- 2- 17, 10:35 AM
مافهمت :31: >>>> بتتصفق:42:
ifofah
2013- 2- 17, 11:29 AM
الله يجزاك خير يا طموح شايب طرح رائع
التميمة يقصد الحديث أنك لا تمدحين شخص على فعل ظاهري و أنتي لا تعلمين عن باطنه
<< أحس إني بدل ما أكحلها أعميتها
يعني
مثلا جا شخص و تصدق للفقراء
<< ما نمدحه على فعله
<< مو عشانه ما يستاهل
بس عشان إحنا ما نعرف نيته يمكن باطنة يخفي شيء إحنا ما نعرفه
و يمكن شفتي و شفنا كثير ناس خارجيا << طيب و يحب الخير و أعمال الخير
و لكن داخله شر و العياذ بالله
<< وهم يبطنون الشر بـ تصرفاتهم , بـ شكلهم ... إلخ
هذا و الله أعلم
عـبدالعزيـز
2013- 2- 17, 11:32 AM
الله يجزاك كل خير
:16:
tulip..❥
2013- 2- 17, 11:39 AM
شكرا طموح
وصباحك ورد :29::16:
التميمية
2013- 2- 17, 12:12 PM
الله يجزاك خير يا طموح شايب طرح رائع
التميمة يقصد الحديث أنك لا تمدحين شخص على فعل ظاهري و أنتي لا تعلمين عن باطنه
<< أحس إني بدل ما أكحلها أعميتها
يعني
مثلا جا شخص و تصدق للفقراء
<< ما نمدحه على فعله
<< مو عشانه ما يستاهل
بس عشان إحنا ما نعرف نيته يمكن باطنة يخفي شيء إحنا ما نعرفه
و يمكن شفتي و شفنا كثير ناس خارجيا << طيب و يحب الخير و أعمال الخير
و لكن داخله شر و العياذ بالله
<< وهم يبطنون الشر بـ تصرفاتهم , بـ شكلهم ... إلخ
هذا و الله أعلم
اهاااااااااااااا
ايه توي افهمه :13: >>> ناس ماتفهم الا بالعامي
يسلموووشي
الله يعطيك العافيه ي شايب ع هيك معلومه :2:
dream home
2013- 2- 17, 12:31 PM
جزاك الله الفردوس الاعلى:16::16:
البرنسيسية
2013- 2- 17, 12:45 PM
معلومه جدااا رائعه تصدق اول مرة ااتعرف عليهااا
ااشكرك سجلتهاا في مذكرتي الخااصه لي
ااشكرك
:21::21::21::21:
بااااربي
2013- 2- 17, 12:54 PM
جزااك الله خيير طموووح استفدت كثيرر من هالطرح :34:
هتان 2
2013- 2- 17, 01:38 PM
شكراا طمووح :14:
Another day
2013- 2- 17, 01:54 PM
الحديث...
حدثنا آدم حدثنا شعبة عن خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه
أن رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك يقوله مرارا إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكي على الله أحدا
قال وهيب عن خالد ويلك
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله : ( عَنْ خَالِد )
هُوَ الْحَذَّاء وَصَرَّحَ بِهِ مُسْلِم فِي رِوَايَته مِنْ طَرِيق غُنْدَر عَنْ شُعْبَة .
قَوْله : ( أَنَّ رَجُلًا ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْنَى عَلَيْهِ رَجُلٌ خَيْرًا )
وَفِي رِوَايَة غُنْدَر " فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه مَا مِنْ رَجُل بَعْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَل مِنْهُ فِي كَذَا وَكَذَا " لَعَلَّهُ يَعْنِي الصَّلَاة لِمَا سَيَأْتِي .
قَوْله : ( وَيْحك )
هِيَ كَلِمَة رَحْمَة وَتَوَجُّع , وَوَيْل كَلِمَة عَذَاب , وَقَدْ تَأْتِي مَوْضِع وَيْح كَمَا سَأَذْكُرُهُ .
قَوْله : ( قَطَعْت عُنُق صَاحِبك يَقُولهُ مِرَارًا )
فِي رِوَايَة يَزِيد بْن زُرَيْعٍ عَنْ خَالِد الْحَذَّاء الَّتِي مَضَتْ فِي الشَّهَادَات " وَيْحك قَطَعْت عُنُق صَاحِبك , قَطَعْت عُنُق صَاحِبك , مِرَارًا " وَبَيَّنَ فِي رِوَايَة وُهَيْب الَّتِي سَأُنَبِّهُ عَلَيْهَا بَعْد أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا .
قَوْله : ( إِنْ كَانَ أَحَدكُمْ )
فِي رِوَايَة يَزِيد بْن زُرَيْعٍ " وَقَالَ إِنْ كَانَ "
قَوْله : ( لَا مَحَالَة )
أَيْ لَا حِيلَة لَهُ فِي تَرْك ذَلِكَ وَهِيَ بِمَعْنَى لَا بُدَّ وَالْمِيم زَائِدَة , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ الْحَوْل أَيْ الْقُوَّة وَالْحَرَكَة .
قَوْله : ( فَلْيَقُلْ أَحْسِب كَذَا وَكَذَا إِنْ كَانَ يُرَى )
بِضَمِّ أَوَّله أَيْ يُظَنّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة يَزِيد بْن زُرَيْعٍ " إِنْ كَانَ يَعْلَم ذَلِكَ " وَكَذَا فِي رِوَايَة وُهَيْب .
قَوْله : ( وَاَللَّه حَسِيبه )
بِفَتْحِ أَوَّله وَكَسْر ثَانِيه وَبَعْد التَّحْتَانِيَّة السَّاكِنَة مُوَحَّدَة أَيْ كَافِيهِ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون هُنَا فَعِيل مِنْ الْحِسَاب أَيْ مُحَاسَبَة عَلَى عَمَله الَّذِي يَعْلَم حَقِيقَته , وَهِيَ جُمْلَة اِعْتِرَاضِيَّة , وَقَالَ الطِّيبِيُّ : هِيَ مِنْ تَتِمَّة الْمَقُول , وَالْجُمْلَة الشَّرْطِيَّة حَال مِنْ فَاعِل فَلْيَقُلْ , وَالْمَعْنَى فَلْيَقُلْ أَحْسِب أَنَّ فُلَانًا كَذَا إِنْ كَانَ يُحْسَب ذَلِكَ مِنْهُ , وَاَللَّه يَعْلَم سِرّه لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُجَازِيه , وَلَا يَقُلْ أَتَيَقَّن وَلَا أَتَحَقَّق جَازِمًا بِذَلِكَ .
قَوْله : ( وَلَا يُزَكَّى عَلَى اللَّه أَحَد )
كَذَا لِأَبِي ذَرّ عَنْ الْمُسْتَمْلِيّ وَالسَّرَخْسِيّ بِفَتْحِ الْكَاف عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " وَلَا يُزَكِّي " بِكَسْرِ الْكَاف عَلَى الْبِنَاء لِلْفَاعِلِ وَهُوَ الْمُخَاطَب أَوَّلًا الْمَقُول لَهُ فَلْيَقُلْ , وَكَذَا فِي أَكْثَر الرِّوَايَات , وَفِي رِوَايَة غُنْدَر " وَلَا أُزَكِّي " بِهَمْزَةِ بَدَل التَّحْتَانِيَّة أَيْ لَا أَقْطَع عَلَى عَاقِبَة أَحَد وَلَا عَلَى مَا فِي ضَمِيره لِكَوْنِ ذَلِكَ مُغَيَّبًا عَنْهُ , وَجِيءَ بِذَلِكَ بِلَفْظِ الْخَبَر وَمَعْنَاهُ النَّهْي أَيْ لَا تُزَكُّوا أَحَدًا عَلَى اللَّه لِأَنَّهُ أَعْلَم بِكُمْ مِنْكُمْ .
قَوْله : ( قَالَ وُهَيْب عَنْ خَالِد )
يَعْنِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّم
( وَيْلك )
أَيْ وَقَعَ فِي رِوَايَته وَيْلك بَدَل وَيْحك , وَسَتَأْتِي رِوَايَة وُهَيْب مَوْصُولَة فِي " بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْل الرَّجُل وَيْلك " وَيَأْتِي شَرْح هَذِهِ اللَّفْظَة هُنَاكَ . قَالَ اِبْن بَطَّال : حَاصِل النَّهْي أَنَّ مَنْ أَفْرَطَ فِي مَدْح آخَر بِمَا لَيْسَ فِيهِ لَمْ يَأْمَن عَلَى الْمَمْدُوح الْعُجْب لِظَنِّهِ أَنَّهُ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَة , فَرُبَّمَا ضَيَّعَ الْعَمَل وَالِازْدِيَاد مِنْ الْخَيْر اِتِّكَالًا عَلَى مَا وُصِفَ بِهِ , وَلِذَلِكَ تَأَوَّلَ الْعُلَمَاء فِي الْحَدِيث الْآخَر " اُحْثُوا فِي وُجُوه الْمَدَّاحِينَ التُّرَاب " أَنَّ الْمُرَاد مَنْ يَمْدَح النَّاس فِي وُجُوههمْ بِالْبَاطِلِ , وَقَالَ عُمَر : الْمَدْح هُوَ الذَّبْح . قَالَ : وَأَمَّا مَنْ مُدِحَ بِمَا فِيهِ فَلَا يَدْخُل فِي النَّهْي , فَقَدْ مُدِحَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْر وَالْخُطَب وَالْمُخَاطَبَة وَلَمْ يَحْثُ فِي وَجْه مَادِحه تُرَابًا . اِنْتَهَى مُلَخَّصًا . فَأَمَّا الْحَدِيث الْمُشَار إِلَيْهِ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث الْمِقْدَاد , وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ خَمْسَة أَقْوَال : أَحَدهَا هَذَا وَهُوَ حَمْله عَلَى ظَاهِره وَاسْتَعْمَلَهُ الْمِقْدَاد رَاوِي الْحَدِيث , وَالثَّانِي الْخَيْبَة وَالْحِرْمَان كَقَوْلِهِمْ لِمَنْ رَجَعَ خَائِبًا رَجَعَ وَكَفّه مَمْلُوءَة تُرَابًا . وَالثَّالِث قُولُوا لَهُ بِفِيك التُّرَاب , وَالْعَرَب تَسْتَعْمِل ذَلِكَ لِمَنْ تَكْرَه قَوْله . وَالرَّابِع أَنَّ ذَلِكَ يَتَعَلَّق بِالْمَمْدُوحِ كَأَنْ يَأْخُذ تُرَابًا فَيَبْذُرهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَذَكَّر بِذَلِكَ مَصِيره إِلَيْهِ فَلَا يَطْغَى بِالْمَدْحِ الَّذِي سَمِعَهُ . وَالْخَامِس الْمُرَاد بِحَثْوِ التُّرَاب فِي وَجْه الْمَادِح إِعْطَاؤُهُ مَا طُلِبَ لِأَنَّ كُلّ الَّذِي فَوْق التُّرَاب تُرَاب , وَبِهَذَا جَزَمَ الْبَيْضَاوِيّ وَقَالَ : شَبَّهَ الْإِعْطَاء بِالْحَثْيِ عَلَى سَبِيل التَّرْشِيح وَالْمُبَالَغَة فِي التَّقْلِيل وَالِاسْتِهَانَة , قَالَ الطِّيبِيُّ : وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد رَفْعُهُ عَنْهُ وَقَطْع لِسَانه عَنْ عِرْضه بِمَا يُرْضِيه مِنْ الرَّضْخ , وَالدَّافِع قَدْ يَدْفَع خَصْمه بِحَثْيِ التُّرَاب عَلَى وَجْهه اِسْتِهَانَة بِهِ . وَأَمَّا الْأَثَر عَنْ عُمَر فَوَرَدَ مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَأَحْمَد مِنْ حَدِيث مُعَاوِيَة " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ " إِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُح فَإِنَّهُ الذَّبْح " وَإِلَى لَفْظ هَذِهِ الرِّوَايَة رَمَزَ الْبُخَارِيّ فِي التَّرْجَمَة , وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " الشُّعَب " مُطَوَّلًا وَفِيهِ " وَإِيَّاكُمْ وَالْمَدْح فَإِنَّهُ مِنْ الذَّبْح " وَأَمَّا مَا مُدِحَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَرْشَدَ مَادِحِيهِ إِلَى مَا يَجُوز مِنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى اِبْن مَرْيَم " الْحَدِيث , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء , وَقَدْ ضَبَطَ الْعُلَمَاء الْمُبَالَغَة الْجَائِزَة مِنْ الْمُبَالَغَة الْمَمْنُوعَة بِأَنَّ الْجَائِزَة يَصْحَبهَا شَرْط أَوْ تَقْرِيب , وَالْمَمْنُوعَة بِخِلَافِهَا , وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ مَا جَاءَ عَنْ الْمَعْصُوم فَإِنَّهُ لَا يَحْتَاج إِلَى قَيْد كَالْأَلْفَاظِ الَّتِي وَصَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا بَعْض الصَّحَابَة مِثْل قَوْله لِابْنِ عَمْرو " نِعْمَ الْعَبْد عَبْد اللَّه " وَغَيْر ذَلِكَ وَقَالَ الْغَزَالِيّ فِي " الْإِحْيَاء " آفَة الْمَدْح فِي الْمَادِح أَنَّهُ قَدْ يَكْذِب وَقَدْ يُرَائِي الْمَمْدُوح بِمَدْحِهِ وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ فَاسِقًا أَوْ ظَالِمًا , فَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيث أَنَس رَفَعَهُ " إِذَا مُدِحَ الْفَاسِق غَضِبَ الرَّبّ " أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى وَابْن أَبِي الدُّنْيَا فِي الصَّمْت , وَفِي سَنَده ضَعْف , وَقَدْ يَقُول مَا لَا يَتَحَقَّقهُ مِمَّا لَا سَبِيل لَهُ إِلَى الِاطِّلَاع عَلَيْهِ , وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَلْيَقُلْ أَحْسِب " وَذَلِكَ كَقَوْلِهِ إِنَّهُ وَرِع وَمُتَّقٍ وَزَاهِد , بِخِلَافِ مَا لَوْ قَالَ : رَأَيْته يُصَلِّي أَوْ يَحُجّ أَوْ يُزَكِّي فَإِنَّهُ يُمْكِنهُ الِاطِّلَاع عَلَى ذَلِكَ , وَلَكِنْ تَبْقَى الْآفَة عَلَى الْمَمْدُوح , فَإِنَّهُ لَا يَأْمَن أَنْ يُحْدِث فِيهِ الْمَدْح كِبْرًا أَوْ إِعْجَابًا أَوْ يَكِلهُ عَلَى مَا شَهَرَهُ بِهِ الْمَادِح فَيَفْتُر عَنْ الْعَمَل ; لِأَنَّ الَّذِي يَسْتَمِرّ فِي الْعَمَل غَالِبًا هُوَ الَّذِي يَعُدّ نَفْسه مُقَصِّرًا , فَإِنْ سَلِمَ الْمَدْح مِنْ هَذِهِ الْأُمُور لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْس , وَرُبَّمَا كَانَ مُسْتَحَبًّا , قَالَ اِبْن عُيَيْنَةَ : مَنْ عَرَفَ نَفْسه لَمْ يَضُرّهُ الْمَدْح , وَقَالَ بَعْض السَّلَف : إِذَا مُدِحَ الرَّجُل فِي وَجْهه فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ , وَلَا تُؤَاخِذنِي بِمَا يَقُولُونَ , وَاجْعَلْنِي خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ , أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " الشُّعَب " .
الحديث هنا يبين مايكره من التمادح مو المدح بالعموووم ...يعطيك العافيه ع الموضوع سلمت يمينك :21:
نسمات
2013- 2- 17, 03:00 PM
مشكوووور على الموضوع
purity,,
2013- 2- 17, 03:07 PM
موضوع جدا مهم ورائع ويبين ان مو كل الناس
مثل مانفكر عنهم لانهم قد يكونوا منافقين ونحن لانعلم..
اسأل الله السلامة لي ولكم.....
ملاحظة... طموح شايب انت شخص مثقف وحكيييم وتحب تساعد
الكل من دون مجامله وهذا يدل على منبع طيبة قلبك
احسبك والله حسيبك ولا ازكي على الله احدا....
ربي يجزاك الجنة عالطرح الممييييييييز:2::16::15:
ام-عساف
2013- 2- 17, 03:20 PM
مشكور اخي طموح شايب
فعلا هذا اللي لازم نتعلمه ومانتسرع بالحكم على الاخرين من باب عواطفنا
ربي يهدينا ويصلح بالنا ويبارك لنا في وقتنا جزاك الله كل خير :16:
roo7y m3ah
2013- 2- 17, 03:26 PM
جزاااك الله خيييييير
purity,, يسلمووو ع التنبيه
ودي:16:
أشواااااق
2013- 2- 17, 03:46 PM
شكراً لك :3:
عسكري كلي طموح
2013- 2- 17, 04:14 PM
جزاك الله خير على هذا التنبيه
وجعلها في ميزان حسناتك :2:
سعودالشهراني
2013- 2- 17, 05:52 PM
جزيت خيرا
شموع العسيري
2013- 2- 17, 06:41 PM
يعطيك العاااااااافيه
بس كمان أحسسن الظن بالنااس كووويس
شموع العسيري
2013- 2- 17, 06:42 PM
مشكوووره purityعلى التنبيه:16:
ذيبه العجمي
2013- 2- 17, 06:44 PM
يعطيك العافيه \
والله يجزك خير:2:
البارقة
2013- 2- 17, 09:52 PM
جزاك الله الفردوس الاعلى
.. هيَـا ..
2013- 2- 18, 12:07 AM
السرائر لا يعلمها إلا الله جلّ وعلا ..
وليس لنا إلا الظاهر
ولكننا نحسن الظن فيما يظهر لنا .. وما يخفى فالله عز وجل أعلم به
وأحياناً كلامنا لا يكون امتداحا .. بقدر ما يكون ثناءاً واعترافاً بالفضل لأهل الفضل
بارك الله فيك أخوي طموح .. وأحسن الله لك
:2:
شخصية مجهولة
2013- 2- 18, 01:03 AM
كـ عادكـ مميز في حظوركـ
الله يجزاك خير ويحفظكـ
وفقك الله
:2:
طموح شايب
2013- 2- 18, 10:26 AM
يعطيك العاااااااافيه[/
بس كمان أحسسن الظن بالنااس كووويس
السرائر لا يعلمها إلا الله جلّ وعلا ..
وليس لنا إلا الظاهر
ولكننا نحسن الظن فيما يظهر لنا .. وما يخفى فالله عز وجل أعلم به
وأحياناً كلامنا لا يكون امتداحا .. بقدر ما يكون ثناءاً واعترافاً بالفضل لأهل الفضل
بارك الله فيك أخوي طموح .. وأحسن الله لك
:2:
أساس التعامل مع أي شخص ينبع من حسن الظن بالشخص الآخر
فإذا لم نحسن الظن بالآخرين فلن نتعامل معهم إلا في أضيق الحدود و بحذر شديد
الدعاء يختلف عن المدح
الدعاء
الدعاء كثير (ديني , دنيوي , لنفسك , لغيرك , للحي , للميت , للمسلم , للكافر)
مثل ان ندعي للكافر بالهداية وندعي للمسلم بالثبات
ندعي للمريض بالشفاء ولمن قام بعمل ديني(الحج , بعد رمضان) ندعو له بالقبول
الأفضل أن ندعي للكافر ولا ندعي عليه
!!!!!!!!!!
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توجه الى ثقيف لدعوتهم الى الاسلام قاموا بطرده ورجمه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين
فجاءه جبريل وقال : يا محمد لو أردت أن آمر ملك الجبال فيطبق عليهم الأخشبين (الأخشبين جبلين عظيمين)
فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :
إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا شريك له , وقوله : اللهم اهد ثقيف واهد بهم
دعا لثقيف بعد ما سبوه وطردوه أدموا قدميه
المدح
هو وصف فلان من الناس بصفات دون قول نحسبه والله حسيبه
الصفات مثل
كريم , شجاع , مثقف , عالم , متعاون , قوي , شهم , صادق , ....الخ
وكما في الحديث "إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ , فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا "
الحديث فيه إشارة غير مباشرة إلى التقليل من المدح
فقوله لَا مَحَالَةَ أي إذا كان لابد من المدح
فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا
تذكرت حكمة أعجبتني
"كيف لأصحاب الأعمال الخبيثة الإيمان بالنوايا الطيبة"
موفقين
* أبو ريوف *
2013- 2- 20, 01:44 AM
الله يجزاك خير ياطموح
nwaiir
2013- 2- 23, 03:29 PM
اللهم صلي وسلم عليه ..~
جمعنا الله بنبيه وبصحبه في جنااااته
:16:
لاحرمك الاجر ^^
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi