زهـور الربيع
2013- 4- 18, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرّفي الوقف التام، واذكري أنواعه، وحكم كُلِّ نوعٍ، مع التمثيل
الوقف التام : هو الوقف على كلام تام في ذاته ولم يتعلق بما بعده مطلقا لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى وتحته
وهو نوعان:
1. هو الذي يلزم الوقف عليه والإبتداء بما بعده لأنه لو وصل بما بعده لأوهم وصلة معنى غير المعنى المراد ومن أجل هذا يسمية بعضهم باللازم وبعضهم بالواجب ويطلق على هذا النوع (التام المقيد)أي المقيد باللازم أو الواجب
حكمه : يلزم الوقف عليه ويلزم الإبتداء بما بعده ومن أجل هذا سمي لازما
مثاله: قوله تعالى ( فلايحزنك قولهم) فالوقف على قولهم لازم لأنه لو وصل بما بعده لأوهم أن جملة (إنا نعلم مايسرون ومايعلنون) من مقول الكافرين وهو ليس كذلك
2. هو الذي يحسن الوقف عليه ويحسن الأبتداء بما بعده ومعنى هذا أنه يجوز وصله بما بعده طالما أن وصله لايغير المعنى الذي أراده الله عالى ويسميه بعضهم بالتام المطلق.
وسمي تام لتمام الكلام عنده وعدم احتياجه إلى مابعده في اللفظ او المعنى ويكون غالبا في أواخر السور وأواخر الأيات وإنقضاء القصص ونهاية الكلام على حكم معين وقد يكون في وسط الآية وفي أوائلها .
حكمة : يحسن الوقف عليه ويحسن الإبتداء بما بعده والوقف عليه أولى من الوصل
مثاله: هذا النوع يأتي على أربع صور :
1. بكونه على رأس الآيه كما في قوله تعالى(وأولئك هم المفلحون) وهي نهاية الآيات المتعلقه بأحوال المؤمنين ومابعدها خاص بأحوال الكافرين.
2. يكون قبل نهاية الآية كما في قوله تعالى( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون أحدا إلا الله ) وهذا آخر الثناء على الأنبياء والمرسلين الذين جعل الله لرسوله بهم قدوة ثم يقول ( وكفى بالله حسيبا)
3. يكون في وسط الآية كما في قوله تعالى ( لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) وهذا نهاية كلام الظالم ثم يقول الله تعالى ( وكان الشيطان للإنسان خذولا )
4. يكون في أول الآية كما في قوله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل ) وهي تمام الكلام وإن كان ( مصبحين ) هو رأس الآية.
بالتوفيق للجميع :34:
عرّفي الوقف التام، واذكري أنواعه، وحكم كُلِّ نوعٍ، مع التمثيل
الوقف التام : هو الوقف على كلام تام في ذاته ولم يتعلق بما بعده مطلقا لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى وتحته
وهو نوعان:
1. هو الذي يلزم الوقف عليه والإبتداء بما بعده لأنه لو وصل بما بعده لأوهم وصلة معنى غير المعنى المراد ومن أجل هذا يسمية بعضهم باللازم وبعضهم بالواجب ويطلق على هذا النوع (التام المقيد)أي المقيد باللازم أو الواجب
حكمه : يلزم الوقف عليه ويلزم الإبتداء بما بعده ومن أجل هذا سمي لازما
مثاله: قوله تعالى ( فلايحزنك قولهم) فالوقف على قولهم لازم لأنه لو وصل بما بعده لأوهم أن جملة (إنا نعلم مايسرون ومايعلنون) من مقول الكافرين وهو ليس كذلك
2. هو الذي يحسن الوقف عليه ويحسن الأبتداء بما بعده ومعنى هذا أنه يجوز وصله بما بعده طالما أن وصله لايغير المعنى الذي أراده الله عالى ويسميه بعضهم بالتام المطلق.
وسمي تام لتمام الكلام عنده وعدم احتياجه إلى مابعده في اللفظ او المعنى ويكون غالبا في أواخر السور وأواخر الأيات وإنقضاء القصص ونهاية الكلام على حكم معين وقد يكون في وسط الآية وفي أوائلها .
حكمة : يحسن الوقف عليه ويحسن الإبتداء بما بعده والوقف عليه أولى من الوصل
مثاله: هذا النوع يأتي على أربع صور :
1. بكونه على رأس الآيه كما في قوله تعالى(وأولئك هم المفلحون) وهي نهاية الآيات المتعلقه بأحوال المؤمنين ومابعدها خاص بأحوال الكافرين.
2. يكون قبل نهاية الآية كما في قوله تعالى( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون أحدا إلا الله ) وهذا آخر الثناء على الأنبياء والمرسلين الذين جعل الله لرسوله بهم قدوة ثم يقول ( وكفى بالله حسيبا)
3. يكون في وسط الآية كما في قوله تعالى ( لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) وهذا نهاية كلام الظالم ثم يقول الله تعالى ( وكان الشيطان للإنسان خذولا )
4. يكون في أول الآية كما في قوله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل ) وهي تمام الكلام وإن كان ( مصبحين ) هو رأس الآية.
بالتوفيق للجميع :34: