حلم ملوك
2013- 4- 21, 11:42 PM
ليسَ ذنبي اني أحببتكِ
و الزمَن كنت اقسى علي منْه
علمتني أقداري كيف احبك و علمَتكَ قتلي
أيُّ ذنبِ إقترفتُه أنا ...
كُنت اشتاق اليك اشتياقً حدوده بحر و علوُهـ سماء
انتظرك صباحً على شباك الأمل
ارتجي منك معزوفةٌ كَـ حُقن طاقةٍ يوميه
احاول ان ارتب خيوط الصباح المتقاطعه
لِ أستمع عبارة ( صبآحُ الخير حبيبي )
أبتسم من بعدها لِ ثغر النسمه فَ أُقبله
أقبعُ ثملٌ على اريكة الخيال
تعصفني رياح جنونك و عشقك
تعتليني امواج جسدك الفاتنه لِ أغوُص أعماقها
يزدان بِكِ صباحي و تتفائلُ ظهيرته خيراً
فَ بعد كل لحظة انتظارٍ تُفنى تبدأُ لهثات جوارحي بِ إزدياد
يظماُ فاهي لِ رحيق نبعك الزُبرجَدي
و تقتاتُ أُمنياتي من جمركِ الملتهب
يتوشحني جُنح الظلام
يرميني في أزقّةِ الحاجه
فَ يبدأُ ترنُحِي بدبلجة خطواتي لِ أعيُنِ المارةِ من الناس
أتلعثم و أعثُر في الدرب الملتوي المُوصل الى موانيك
تُثكلني تلك الأمنيات لِ تنحني قامتي و تقصف متني
أمنياتٌ أخف وزناً من ريشة الكُشاط البحري
أمنية عاشقٌ لآ تتجاوز ما بِ خُلدهـ الفردوسي
يا ليلُ ألآ أخبرتني ؟!
أين ذلك الوعد منهم
و أين وعودك لي.,
أأنت من علمه الجفا
و نجمك رمزٌ للوفا
علمني كيف أصبر و أريّضْ
دام الهوا له كظم غيظ
خروج
ليه الأماني في عيون العاشقين
ما تشبه الا حاجة المتسولين
و ليه الوفِي في عالم العشق يغدي
و الي نحبه يذبح من اعماقنا بعده فدي
متى يحب الصادق من الصادقين
و يموت في حِجِر الزمن
و تموت في كنفْ السنين...!
أنآ أعشق بِ معنى العشق
و أقدس الي دون خِلّه ما عتق
أعرف طقوس الي يعذبه الحنين
و ألملم أشلاء الوله في كل عين
و أرمِّد أوراقي و أبعثر ما بقا
و أدفن بتابوت الحزن حلم اللقا
على ضفاف البحر و الدمع و ورق
كتبت اخر كلمتين بخاطري
على بياض و في قوارير الندم
رسالةٍ دونتها تمضي عباب البحر
و عين النوارس ذارفه من حالتي
و الموج من صمتي تعداها و مدْ
خذها على راحة يمينه و في مواريَه سعدْ
يقول هونها تهون ..’,
لابد تصفآ لك عقب زخم المزون
و تضمك بخرس العيون
و يلمك الصدر الحنون
لكنْ يكون او ما يكون
من مات لازم ينْبِعث
و ما فيه أبد حالٍ يدوم
ما فيه أبد حالٍ يدوم
و الزمَن كنت اقسى علي منْه
علمتني أقداري كيف احبك و علمَتكَ قتلي
أيُّ ذنبِ إقترفتُه أنا ...
كُنت اشتاق اليك اشتياقً حدوده بحر و علوُهـ سماء
انتظرك صباحً على شباك الأمل
ارتجي منك معزوفةٌ كَـ حُقن طاقةٍ يوميه
احاول ان ارتب خيوط الصباح المتقاطعه
لِ أستمع عبارة ( صبآحُ الخير حبيبي )
أبتسم من بعدها لِ ثغر النسمه فَ أُقبله
أقبعُ ثملٌ على اريكة الخيال
تعصفني رياح جنونك و عشقك
تعتليني امواج جسدك الفاتنه لِ أغوُص أعماقها
يزدان بِكِ صباحي و تتفائلُ ظهيرته خيراً
فَ بعد كل لحظة انتظارٍ تُفنى تبدأُ لهثات جوارحي بِ إزدياد
يظماُ فاهي لِ رحيق نبعك الزُبرجَدي
و تقتاتُ أُمنياتي من جمركِ الملتهب
يتوشحني جُنح الظلام
يرميني في أزقّةِ الحاجه
فَ يبدأُ ترنُحِي بدبلجة خطواتي لِ أعيُنِ المارةِ من الناس
أتلعثم و أعثُر في الدرب الملتوي المُوصل الى موانيك
تُثكلني تلك الأمنيات لِ تنحني قامتي و تقصف متني
أمنياتٌ أخف وزناً من ريشة الكُشاط البحري
أمنية عاشقٌ لآ تتجاوز ما بِ خُلدهـ الفردوسي
يا ليلُ ألآ أخبرتني ؟!
أين ذلك الوعد منهم
و أين وعودك لي.,
أأنت من علمه الجفا
و نجمك رمزٌ للوفا
علمني كيف أصبر و أريّضْ
دام الهوا له كظم غيظ
خروج
ليه الأماني في عيون العاشقين
ما تشبه الا حاجة المتسولين
و ليه الوفِي في عالم العشق يغدي
و الي نحبه يذبح من اعماقنا بعده فدي
متى يحب الصادق من الصادقين
و يموت في حِجِر الزمن
و تموت في كنفْ السنين...!
أنآ أعشق بِ معنى العشق
و أقدس الي دون خِلّه ما عتق
أعرف طقوس الي يعذبه الحنين
و ألملم أشلاء الوله في كل عين
و أرمِّد أوراقي و أبعثر ما بقا
و أدفن بتابوت الحزن حلم اللقا
على ضفاف البحر و الدمع و ورق
كتبت اخر كلمتين بخاطري
على بياض و في قوارير الندم
رسالةٍ دونتها تمضي عباب البحر
و عين النوارس ذارفه من حالتي
و الموج من صمتي تعداها و مدْ
خذها على راحة يمينه و في مواريَه سعدْ
يقول هونها تهون ..’,
لابد تصفآ لك عقب زخم المزون
و تضمك بخرس العيون
و يلمك الصدر الحنون
لكنْ يكون او ما يكون
من مات لازم ينْبِعث
و ما فيه أبد حالٍ يدوم
ما فيه أبد حالٍ يدوم