مشعلي
2013- 4- 27, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة من الماضي الجميل وأبيات
هذه قصة جرت على شخص يبلغ من العمر ست سنوات
وكان يرعى الغنم مع أحدى نساء القبيلة وكانت تكبره بالسن بعشرة سنوات
وعشقها ولكنة لم يخبرها بحبه لها وبعد مرور سنوات
وبلغ من العمر ثلاثة عشر عام وكانت هي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عام تزوجت
وبنفس اليوم افتقدها بالمرعى ليست كالعادة فذهب للسؤال عنها
وابلغوة بأن اليوم زواجها فجن جنونه وذهب مسرعاً لها
في خيمة العروس ودخل عليها وإلإ بها تتزين للزفاف
فعندما رآتة قامت وأتجهت له وقبلته بحسب أنه أخ لها فقال لها هل أنتي تزوجتي بالفعل
فقالت له نعم اليوم زواجي ..... فرد عليها وأنا ....... قالت أنت مابك.....!!
قال أنا اريد الزواج منك وانا أحبك
فقالت له أنت صغير على الزواج وضحكت00
فشعر بالحزن الشديد على فراقها وكأن الكون قد ضاق بة ... وقام فألقى هذه القصيدة المعبرة جداً
(وقد ذكر بقصيدتة قصة لشخص يدعى إبن المطوع وكان يضرب به المثل بين البادية لقصة عشق له مع أحدى النساء كان كل مارحلوا رحل خلفهم وبعد أن عرفوا حقيقتة
أبعدووه عن قبيلته و صعد على راس عالية ولفض أنفاسة الاخيرة بسبب حبها )
فأنشد الفتى بقصيدتة وهوو يبلغ من العمر ثلاثة عشر عام ( وقد بدأها بقصة المطوع )
إبن المطوع مالقـى الـدار مأهـول
............. مخلي جنابه عن جميع الونس خـال
شافه خلا من عقب ماهـو بمنـزول
.......... وأقفى على أقدام الحفى يهذل إهـذال
إبن المطوع مات مع درب مجمـول
........... عطشان في راس أبرق نايف(ن) عال
لاكن سواتـي مابعـد عاشهـا زول
............ ولا سمعت إلها مع أهل الهوى أمثـال
عايشتها عمري ثلاثة عشـر حـول
............ أو هو يقل عن الثلاثة عشـر حـال
وانا صغير وهايف الخصـر مدلـول
............ سبع وثـلاث معديتنـي وراء الجـال
الفرق عشر(ن)فيهن أرياف ومحـول
............ فارق هوانـا فـرق راحـل ونـزال
صبرت عل الصبـر ينـدار بحلـول
......... وحمل العنى عن بايد الحيـل ينحـال
أقول اظن الصبـر ينـزال ويـزول
.......... صبرت مير الصبر ماهـوو بحـلال
وعزمت أكسر حاجز الصمت واقـول
............ إمـا طمـع وإلا مناكيـف وإجـزال
واجهتها خايـف وسايـف ومذهـول
............ وأخبرتها بالحال عن خافـي الحـال
واجهتها بالراس ماأرسلـت مرسـول
.......... وردت بعلمن ماخطر لي على البـال
قالت وأشافيهـا تفـرق عـن اللـول
............ توك صغير ومابعد صـرت رجـال
بيني وبينك سيف الأعمـار مسلـول
........ وينحاك عن ممشا معي عمر الأطفال
قفت وكاسيهـا مـن الليـل مجـدول
........... ماغطته عن ناظـر الطفـل بجـلال
قفت وأنا في ماقف اليـأس مذهـول
........ مفلس إفلاس مضيع الجـاه والمـال
تفتربي دنايـاي فـي حـال مشلـول
............ في ماقفي ماطاعت الرجـل تنـزال
وهذا جواب اللي عن الناس معـزول
........ عزل الجبال الصم عن جرد الأسهال
وأتلى الجواب إبن المشاهير هملـول
.......... يهدى لهاك الزول مـن بـد الأزوال
/
/
/
م/ن
قصة من الماضي الجميل وأبيات
هذه قصة جرت على شخص يبلغ من العمر ست سنوات
وكان يرعى الغنم مع أحدى نساء القبيلة وكانت تكبره بالسن بعشرة سنوات
وعشقها ولكنة لم يخبرها بحبه لها وبعد مرور سنوات
وبلغ من العمر ثلاثة عشر عام وكانت هي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عام تزوجت
وبنفس اليوم افتقدها بالمرعى ليست كالعادة فذهب للسؤال عنها
وابلغوة بأن اليوم زواجها فجن جنونه وذهب مسرعاً لها
في خيمة العروس ودخل عليها وإلإ بها تتزين للزفاف
فعندما رآتة قامت وأتجهت له وقبلته بحسب أنه أخ لها فقال لها هل أنتي تزوجتي بالفعل
فقالت له نعم اليوم زواجي ..... فرد عليها وأنا ....... قالت أنت مابك.....!!
قال أنا اريد الزواج منك وانا أحبك
فقالت له أنت صغير على الزواج وضحكت00
فشعر بالحزن الشديد على فراقها وكأن الكون قد ضاق بة ... وقام فألقى هذه القصيدة المعبرة جداً
(وقد ذكر بقصيدتة قصة لشخص يدعى إبن المطوع وكان يضرب به المثل بين البادية لقصة عشق له مع أحدى النساء كان كل مارحلوا رحل خلفهم وبعد أن عرفوا حقيقتة
أبعدووه عن قبيلته و صعد على راس عالية ولفض أنفاسة الاخيرة بسبب حبها )
فأنشد الفتى بقصيدتة وهوو يبلغ من العمر ثلاثة عشر عام ( وقد بدأها بقصة المطوع )
إبن المطوع مالقـى الـدار مأهـول
............. مخلي جنابه عن جميع الونس خـال
شافه خلا من عقب ماهـو بمنـزول
.......... وأقفى على أقدام الحفى يهذل إهـذال
إبن المطوع مات مع درب مجمـول
........... عطشان في راس أبرق نايف(ن) عال
لاكن سواتـي مابعـد عاشهـا زول
............ ولا سمعت إلها مع أهل الهوى أمثـال
عايشتها عمري ثلاثة عشـر حـول
............ أو هو يقل عن الثلاثة عشـر حـال
وانا صغير وهايف الخصـر مدلـول
............ سبع وثـلاث معديتنـي وراء الجـال
الفرق عشر(ن)فيهن أرياف ومحـول
............ فارق هوانـا فـرق راحـل ونـزال
صبرت عل الصبـر ينـدار بحلـول
......... وحمل العنى عن بايد الحيـل ينحـال
أقول اظن الصبـر ينـزال ويـزول
.......... صبرت مير الصبر ماهـوو بحـلال
وعزمت أكسر حاجز الصمت واقـول
............ إمـا طمـع وإلا مناكيـف وإجـزال
واجهتها خايـف وسايـف ومذهـول
............ وأخبرتها بالحال عن خافـي الحـال
واجهتها بالراس ماأرسلـت مرسـول
.......... وردت بعلمن ماخطر لي على البـال
قالت وأشافيهـا تفـرق عـن اللـول
............ توك صغير ومابعد صـرت رجـال
بيني وبينك سيف الأعمـار مسلـول
........ وينحاك عن ممشا معي عمر الأطفال
قفت وكاسيهـا مـن الليـل مجـدول
........... ماغطته عن ناظـر الطفـل بجـلال
قفت وأنا في ماقف اليـأس مذهـول
........ مفلس إفلاس مضيع الجـاه والمـال
تفتربي دنايـاي فـي حـال مشلـول
............ في ماقفي ماطاعت الرجـل تنـزال
وهذا جواب اللي عن الناس معـزول
........ عزل الجبال الصم عن جرد الأسهال
وأتلى الجواب إبن المشاهير هملـول
.......... يهدى لهاك الزول مـن بـد الأزوال
/
/
/
م/ن