New Vision
2013- 4- 30, 09:29 PM
السلام عليكم.. وجدت ترجمة جميلة لقصيدة (دوقتي الأخيرة)
القصيدة كلماتها شوية صعبة لكن بعد قراءة الترجمة وضحت القصيدة وبشكل كبير..
ان شاء الله تستفيدون منها..
My last Duchess مترجمة للعربية
"تلك هي آخر دوقة لي لوحةً على الجدار,
يخيّل للناظر كما لو كانت تنبضُ,
اعتبرُ تلك القطعةَ الفنية آية", "الان"- لقد عملت انامل فرا باندولف
بجد اياما و اياما وفي النهاية ها هي تقف هناك!"
"هل يعجبكَ ان تأخذَ لك مقعدا لتمعن النظر اليها؟"
قلتُ "فرا باندولف", كتصميم, و لم يتسن
لغرباء من امثالك, ان قرأوا ذلك المحيّا المصوَر,
ذلك العمق, ذلك الانفعال, لنظرتها الصريحة
ما لم يلتفتوا اليّ (لا احدُ سواي - يقترب من هذا الستار الذي ازيحه لك)
و يبدوا انهم يتمنون لو يسألون, هذا لو امتلكوا الجرأة,
كيف لتلك النظرة ان تكون هناك: اذن هكذا, لستَ الاول
يستدير ليسأل عن ذلك. سيدي, اعلم ليس
وجود زوجها وحده وراء
رصعة الفرح البادية على وجنتيّ الدوقة: ربما,
لقد صادف ان فرا باندولف طالما ردد :"ان الازار يحتضن معصم سيدتي بافراط" او " دع فن الرسم كله
لا يحسب نفسه بقادر مطلقا على اعادة خلق ذلك التورد الخجول الناحل,
الذي ينزل حتى حنجرتها ليختفي!" – مثل هكذا اقوال اطراء لها, كما اعتقدت هي,
و بالتالي سببا معقولا لرصعة الفرح تلك... لقد كان لها قلبٌ – كيف لي وصفه بكلمات؟ سريع الفرح جدا جدا,
ينفعل بسهولة جدا جدا, ثم انها تغرم بكل ما يقع تحت ناظريها- ان نظراتها تجول الارجاء كلها.
سيدي, هو كل في واحد, هيامي في ذلك النهد,
انهمار ضوء النهار غربا, غصن من الكرز
كسره متطفل في البستان, ذلك البغل الابيض
الذي تركبه لتلف حول السياج, الجميع بل كل شيء
يستدر منها رضا و قبولا
او توردا خجولا, و على الاقل, تراها تشكر كل الرجال-
ذلك حسن؟
لكنها تشكرهم بطريقة ما – و كيف لي ان اعرف كيف؟- كأنها تعدل بين
مكرمتي: اسم عميق في الزمان – تسعمائة سنة
ومكرمة أيّ من النكرات ! ثم من يدنو يلوم
تلك التفاهة؟ حتى و لو امتلكتَ صنعةً
في الكلام – (و انا لا املك ذلك)- لمجرد ان اعينكَ في قراركَ
لهكذا قضية و أقول لها "فقط هذا
او ذاك فيكِ ما يقرفني, هنا اخطأتِ,
او, هناك تجازوتِ الحدود"- هذا اذا طاوعت
نفسها ان تأخذَ درسا و هي ليست ممن
يرتّب فطنتها لفطنتكَ بيسر, و في الواقع, تأتيكَ بتبريرات-
حتى و لو أستلزم تقديم تنازلات, أنا من جانبي, اخترتُ
ألاّ اتنازلَ أبدا. اووه ه ه سيدي, كانت تبتسم, بلا ادنى شك,
كلما أمرُ عليها, ثم من الذي يمرُ عليها دون ان يحظى
بأبتسامةٍ مماثلة؟ و هذا كبَر عندي , فأعطيتُ اوامرا,
ثم توقفت كل الابتسامات مرة واحدة ... هناك تقف الان
كأنها تتنفس. "هــــــلا تنهض؟" سنوافي
بقية الصحاب في الاسفل, بعد حين. اٌكرر,
ان كرم سيدك الكونت حجة عظيمة لم يترك لي سببا
لرفض المهر,
رغم ان ابنته الجميلة هي لذاتها- كما اقررت
منذ البداية, الشيء الذي اريده. "كلا. سننزلُ
معا الى الاسفل, سيدي! لاحظ نبتون هنــــــــاك! اووه,
و هو يروّض امواجَ البحر- و ذلك الحصان و اعتقده تحفة نادرة,
لقد صبّه من البرونز كلاوس (من انسبروك)- لي وحدي!
القصيدة كلماتها شوية صعبة لكن بعد قراءة الترجمة وضحت القصيدة وبشكل كبير..
ان شاء الله تستفيدون منها..
My last Duchess مترجمة للعربية
"تلك هي آخر دوقة لي لوحةً على الجدار,
يخيّل للناظر كما لو كانت تنبضُ,
اعتبرُ تلك القطعةَ الفنية آية", "الان"- لقد عملت انامل فرا باندولف
بجد اياما و اياما وفي النهاية ها هي تقف هناك!"
"هل يعجبكَ ان تأخذَ لك مقعدا لتمعن النظر اليها؟"
قلتُ "فرا باندولف", كتصميم, و لم يتسن
لغرباء من امثالك, ان قرأوا ذلك المحيّا المصوَر,
ذلك العمق, ذلك الانفعال, لنظرتها الصريحة
ما لم يلتفتوا اليّ (لا احدُ سواي - يقترب من هذا الستار الذي ازيحه لك)
و يبدوا انهم يتمنون لو يسألون, هذا لو امتلكوا الجرأة,
كيف لتلك النظرة ان تكون هناك: اذن هكذا, لستَ الاول
يستدير ليسأل عن ذلك. سيدي, اعلم ليس
وجود زوجها وحده وراء
رصعة الفرح البادية على وجنتيّ الدوقة: ربما,
لقد صادف ان فرا باندولف طالما ردد :"ان الازار يحتضن معصم سيدتي بافراط" او " دع فن الرسم كله
لا يحسب نفسه بقادر مطلقا على اعادة خلق ذلك التورد الخجول الناحل,
الذي ينزل حتى حنجرتها ليختفي!" – مثل هكذا اقوال اطراء لها, كما اعتقدت هي,
و بالتالي سببا معقولا لرصعة الفرح تلك... لقد كان لها قلبٌ – كيف لي وصفه بكلمات؟ سريع الفرح جدا جدا,
ينفعل بسهولة جدا جدا, ثم انها تغرم بكل ما يقع تحت ناظريها- ان نظراتها تجول الارجاء كلها.
سيدي, هو كل في واحد, هيامي في ذلك النهد,
انهمار ضوء النهار غربا, غصن من الكرز
كسره متطفل في البستان, ذلك البغل الابيض
الذي تركبه لتلف حول السياج, الجميع بل كل شيء
يستدر منها رضا و قبولا
او توردا خجولا, و على الاقل, تراها تشكر كل الرجال-
ذلك حسن؟
لكنها تشكرهم بطريقة ما – و كيف لي ان اعرف كيف؟- كأنها تعدل بين
مكرمتي: اسم عميق في الزمان – تسعمائة سنة
ومكرمة أيّ من النكرات ! ثم من يدنو يلوم
تلك التفاهة؟ حتى و لو امتلكتَ صنعةً
في الكلام – (و انا لا املك ذلك)- لمجرد ان اعينكَ في قراركَ
لهكذا قضية و أقول لها "فقط هذا
او ذاك فيكِ ما يقرفني, هنا اخطأتِ,
او, هناك تجازوتِ الحدود"- هذا اذا طاوعت
نفسها ان تأخذَ درسا و هي ليست ممن
يرتّب فطنتها لفطنتكَ بيسر, و في الواقع, تأتيكَ بتبريرات-
حتى و لو أستلزم تقديم تنازلات, أنا من جانبي, اخترتُ
ألاّ اتنازلَ أبدا. اووه ه ه سيدي, كانت تبتسم, بلا ادنى شك,
كلما أمرُ عليها, ثم من الذي يمرُ عليها دون ان يحظى
بأبتسامةٍ مماثلة؟ و هذا كبَر عندي , فأعطيتُ اوامرا,
ثم توقفت كل الابتسامات مرة واحدة ... هناك تقف الان
كأنها تتنفس. "هــــــلا تنهض؟" سنوافي
بقية الصحاب في الاسفل, بعد حين. اٌكرر,
ان كرم سيدك الكونت حجة عظيمة لم يترك لي سببا
لرفض المهر,
رغم ان ابنته الجميلة هي لذاتها- كما اقررت
منذ البداية, الشيء الذي اريده. "كلا. سننزلُ
معا الى الاسفل, سيدي! لاحظ نبتون هنــــــــاك! اووه,
و هو يروّض امواجَ البحر- و ذلك الحصان و اعتقده تحفة نادرة,
لقد صبّه من البرونز كلاوس (من انسبروك)- لي وحدي!