لكَبريآئي روآية
2013- 5- 6, 02:31 AM
طبيعة الإنسان ومميزاته البشرية تنادي ...دائما ...بمطالب تدل أولا وأخيرا على مكانته المميزة بين مخلوقات الله
ومن هذه المطالب حاجته للاحترام والإحساس بالمكانة المرموقة بين الآخرين ..بل وأمام نفسه أيضاً ...
الاحترام صوت مستمر بداخلنا ..ينادي بتحديد وجهتنا في كيفية التعامل مع الآخرين ...ويلح علينا بالتحكم
في زمام أنفسنا حين الغضب ...وحين الفرح ..حتى نحتفظ بمكانتنا دون إذلال ....
هذا الصوت يتحدد بداخلنا دون زمن أو مكان أو موقف أو حدث ...إنه مستمر ومــــســتمر إلا أن نصم أذاننا
عنه.. وحينها نفقد أنفسنا مكانة ....وموقعا ...حينها نتجرد من أيسر مطالب البشر ...حينها نسمح لأي إنسان مهما
كان دوره ....بالتطاول على حقنا في الكرامة !!
ومثل حاجة الإنسان للاحترام ..حاجته للقدرةعلى إشباعها دون اللجوء إلى أساليب ملتوية أو ازدواجية تؤدي
إلى خسران الإنسان ذاته ...قبل خسرانه الآخرين ...
فالاحترام ينطلق من كلمة ..أو من موقف ...أو ردة فعل أو سلوك أو تحكم في دوافع ملتهبه وسريعة تدفع
بصاحبها إلى أهداف لا تمت للإنسانية بصلة ...والا حترام يوجد في كل هذا ..ولا يحقق هذا الوجود إلا الشخص
نفـســــــه ....
فهو محترم في تقدير مشاعر الآخرين وسمعتهم ...محترم في مواسته ظروف إخوانه ...محترم في كلمته
وموقفه ...محترم بوصفه إنسانا مهما شعر بأنه خسر ...المهم ألا يخسر الكثير عندما يحطم حدود التعامل ..
فيعطي نفسه حق التصرف والرأي واتخاذ القرارات من أجل مصالحه الشخصية فقط !!!
فالإ نسان ...إذا ...مكانة ..ومتى ما كانت لديه القدرة على المحافظة على تلك المكانة وصيانتها
كانت قدرته على نشر احترامه بين الآخرين ...
..(( منقول للآمآنـه ))..
ومن هذه المطالب حاجته للاحترام والإحساس بالمكانة المرموقة بين الآخرين ..بل وأمام نفسه أيضاً ...
الاحترام صوت مستمر بداخلنا ..ينادي بتحديد وجهتنا في كيفية التعامل مع الآخرين ...ويلح علينا بالتحكم
في زمام أنفسنا حين الغضب ...وحين الفرح ..حتى نحتفظ بمكانتنا دون إذلال ....
هذا الصوت يتحدد بداخلنا دون زمن أو مكان أو موقف أو حدث ...إنه مستمر ومــــســتمر إلا أن نصم أذاننا
عنه.. وحينها نفقد أنفسنا مكانة ....وموقعا ...حينها نتجرد من أيسر مطالب البشر ...حينها نسمح لأي إنسان مهما
كان دوره ....بالتطاول على حقنا في الكرامة !!
ومثل حاجة الإنسان للاحترام ..حاجته للقدرةعلى إشباعها دون اللجوء إلى أساليب ملتوية أو ازدواجية تؤدي
إلى خسران الإنسان ذاته ...قبل خسرانه الآخرين ...
فالاحترام ينطلق من كلمة ..أو من موقف ...أو ردة فعل أو سلوك أو تحكم في دوافع ملتهبه وسريعة تدفع
بصاحبها إلى أهداف لا تمت للإنسانية بصلة ...والا حترام يوجد في كل هذا ..ولا يحقق هذا الوجود إلا الشخص
نفـســــــه ....
فهو محترم في تقدير مشاعر الآخرين وسمعتهم ...محترم في مواسته ظروف إخوانه ...محترم في كلمته
وموقفه ...محترم بوصفه إنسانا مهما شعر بأنه خسر ...المهم ألا يخسر الكثير عندما يحطم حدود التعامل ..
فيعطي نفسه حق التصرف والرأي واتخاذ القرارات من أجل مصالحه الشخصية فقط !!!
فالإ نسان ...إذا ...مكانة ..ومتى ما كانت لديه القدرة على المحافظة على تلك المكانة وصيانتها
كانت قدرته على نشر احترامه بين الآخرين ...
..(( منقول للآمآنـه ))..