أبو عبد المحسن
2013- 5- 9, 03:01 AM
بدايةً لم أرغب بوضع عنوان سلبي ونحن نعيش قلق الامتحانات , إلا لبلوغ السيل الزُبى ..!
أعلم أن غالبيتكم لديه اطلاع ومعرفه وثقافة واسعة تفوق المحتويات المرافقة للعديد من المقررات للمناهج القائمين على دراستها (من هنا ينطلق تحذيري) وخصوصاً للشرائح المُثقّفة من الطلاب .
بكل صراحة وبكل شفافية ووضوح , رأيت ورأيتم العديد من التناقضات العلمية في محتوى وفحوى ولُباب المناهج والنماذج للعديد من المقررات , سواءً في الزمن السّابق أو الحالي أو اللاحق , ويتجلى ذلك بالاطلاع على نماذج الأسئلة بشكل ٍصارخ .
بمعنى أدق , بما أن طبيعة الأسئلة اجابتها خيارات محدودة - وربما في بعض الاحيان (مغلوطة) من الحيث المفهوم والمنطق وزوايا عديدة .... - , لعلكم تَرَونَ طريقة بعض الأساتذة والدكاترة ومن يقوم مقامهم أنّهم يحاولون سواءً كان عمداً أو دون قصد , يحاولون أن يحصروا الطالب حسب مفاهيمهم الخاصة مستثنين بذلك النظريات العلمية والثوابت القطعية , وكأننا نمر بمرحلة تلقين أوتعبئة .!
بما أننا طلاب – انتساب – ان صح التعبير , أو عن بعد , فمن المؤكد أننا لن تمكّن من مشاهدة المحاضرات عبرالأفلام المسجّلة وذلك عائدٌ لطبيعة أعمالنا وحياتنا الخاصّة .., ومن هنا حتماً سنقع ضحايا بين صراع (الفهم والحفظ) وهذا أسوأ ما يحصل لأكاديمي أو طالب جامعي ..!
الخلاصة والزبدة :
إذن يتحتّم علينا إن نحن أردنا التّفوّق , أن نعيش حسب مفاهيم كل دكتور , لا حسب المادّة العلمية ونظرياتها وأسسها وفروعها وما يتفرّع منها , بل يجب على من أردا العبور والنجاح بسلام أن يتماشى مع فلسفة أو مدرسة كل دكتور له رؤيته و وجهة نظره المحترمة قلّت أو علَت .
(فلا تعجب يا صديقي إن كنت تراهن على فهمك للمادة ولم تحصل على التقدير المناسب و خلاف ذلك كذلك) .
# لم يدفعني لكتابة هذه المقالة إلا تجاوز بعض صانعي الأسئلة , للمفاهيم المشتركة من حيث الخيارات التي لا تخرج عن ثلاث حالات (إما سطحية , أو لا تمت للسؤال بصلة ٍ – لكن المخرج عاوز كذا- , أو وضع أكثر من خيار جائز) .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
أجمل التحايا الصّباحيّة .
أبو عبدالمحسن:16:
أعلم أن غالبيتكم لديه اطلاع ومعرفه وثقافة واسعة تفوق المحتويات المرافقة للعديد من المقررات للمناهج القائمين على دراستها (من هنا ينطلق تحذيري) وخصوصاً للشرائح المُثقّفة من الطلاب .
بكل صراحة وبكل شفافية ووضوح , رأيت ورأيتم العديد من التناقضات العلمية في محتوى وفحوى ولُباب المناهج والنماذج للعديد من المقررات , سواءً في الزمن السّابق أو الحالي أو اللاحق , ويتجلى ذلك بالاطلاع على نماذج الأسئلة بشكل ٍصارخ .
بمعنى أدق , بما أن طبيعة الأسئلة اجابتها خيارات محدودة - وربما في بعض الاحيان (مغلوطة) من الحيث المفهوم والمنطق وزوايا عديدة .... - , لعلكم تَرَونَ طريقة بعض الأساتذة والدكاترة ومن يقوم مقامهم أنّهم يحاولون سواءً كان عمداً أو دون قصد , يحاولون أن يحصروا الطالب حسب مفاهيمهم الخاصة مستثنين بذلك النظريات العلمية والثوابت القطعية , وكأننا نمر بمرحلة تلقين أوتعبئة .!
بما أننا طلاب – انتساب – ان صح التعبير , أو عن بعد , فمن المؤكد أننا لن تمكّن من مشاهدة المحاضرات عبرالأفلام المسجّلة وذلك عائدٌ لطبيعة أعمالنا وحياتنا الخاصّة .., ومن هنا حتماً سنقع ضحايا بين صراع (الفهم والحفظ) وهذا أسوأ ما يحصل لأكاديمي أو طالب جامعي ..!
الخلاصة والزبدة :
إذن يتحتّم علينا إن نحن أردنا التّفوّق , أن نعيش حسب مفاهيم كل دكتور , لا حسب المادّة العلمية ونظرياتها وأسسها وفروعها وما يتفرّع منها , بل يجب على من أردا العبور والنجاح بسلام أن يتماشى مع فلسفة أو مدرسة كل دكتور له رؤيته و وجهة نظره المحترمة قلّت أو علَت .
(فلا تعجب يا صديقي إن كنت تراهن على فهمك للمادة ولم تحصل على التقدير المناسب و خلاف ذلك كذلك) .
# لم يدفعني لكتابة هذه المقالة إلا تجاوز بعض صانعي الأسئلة , للمفاهيم المشتركة من حيث الخيارات التي لا تخرج عن ثلاث حالات (إما سطحية , أو لا تمت للسؤال بصلة ٍ – لكن المخرج عاوز كذا- , أو وضع أكثر من خيار جائز) .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
أجمل التحايا الصّباحيّة .
أبو عبدالمحسن:16: