ابو عبدالطيف
2013- 6- 23, 04:06 AM
إذا لم تدمع عينك ؟؟؟فراجع إيمانك!!!
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجدالذي شيد في المدينة المنورةواستمر
في رفع الأذان
لمدة تقارب العشرسنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأه والاكن
مالا يعرفه الكثيرون هو أن بلال بعد
وفاة حبيبه وحبيبنا محمد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول:
يا خليفة رسول الله ، إني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم- يقول :
أفضل عمل المؤمن الجها د في سبيل الله...
قال له أبو بكر : (فما تشاء يا بلال ؟) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت..
قال أبو بكر : (ومن يؤذن لنا؟؟)...
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسولالله....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يابلال)....
قال بلال :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ماتريد ،
وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له ...
قالأ ابو بكر : (بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة
الرسول صلىالله عليه وسلم ،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى : " أشهد أن محمدًارسول
الله " تخنقه عَبْرته ، فيبكي ، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي صلىالله عليه وسلم-
في منامه وهو يقول :
(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟)...
فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى
قبر النبي صلى اللهعليه وسلم-
وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين
فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نريد أن تؤذن في السحر!)...
فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلاالله)....
زادت رجّتها فلمّا قال ): (أشهد أن محمداًرسولا لله)...
خرج النساء من
خدورهنّ ، فما رؤي يوم ٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر- رضي الله عنه -
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،
ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره ، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا ًوصحبه
اللهم ارزقنا رضــــــــاك والجنه
اللهم اوزعنى اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى والدي
اخوكم ابو عبداللطيف
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجدالذي شيد في المدينة المنورةواستمر
في رفع الأذان
لمدة تقارب العشرسنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأه والاكن
مالا يعرفه الكثيرون هو أن بلال بعد
وفاة حبيبه وحبيبنا محمد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول:
يا خليفة رسول الله ، إني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم- يقول :
أفضل عمل المؤمن الجها د في سبيل الله...
قال له أبو بكر : (فما تشاء يا بلال ؟) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت..
قال أبو بكر : (ومن يؤذن لنا؟؟)...
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسولالله....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يابلال)....
قال بلال :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ماتريد ،
وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له ...
قالأ ابو بكر : (بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة
الرسول صلىالله عليه وسلم ،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى : " أشهد أن محمدًارسول
الله " تخنقه عَبْرته ، فيبكي ، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي صلىالله عليه وسلم-
في منامه وهو يقول :
(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟)...
فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى
قبر النبي صلى اللهعليه وسلم-
وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين
فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نريد أن تؤذن في السحر!)...
فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلاالله)....
زادت رجّتها فلمّا قال ): (أشهد أن محمداًرسولا لله)...
خرج النساء من
خدورهنّ ، فما رؤي يوم ٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر- رضي الله عنه -
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،
ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره ، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا ًوصحبه
اللهم ارزقنا رضــــــــاك والجنه
اللهم اوزعنى اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى والدي
اخوكم ابو عبداللطيف