أبو حور
2013- 6- 27, 02:09 AM
لانتقاد اصبح من أكثر الموضوعات طرحا في هذا الوقت
ولم تعد تخلو صحيفة أو مجلة الا وتجدها ملئت صفحاتها بالانتقادات اللاذعة سواء عن طريق كتاب تلك الصحف أو محرريها
والكل اصبح ينتقد و كل شيء منتقد وكأننا نعيش في كومة من الأخطاء تحتاج الى النقد الدائم للإصلاح .
ومن أكثر الأشياء التي نفضل انتقادها هي مؤسسات الدولة ووزارتها وطبعا البعض منها وليس كلها ,
فمثلا نجد الباب مفتوح على مصراعيه لانتقاد وزارة الصحة والكل شحذ قلمه لترصد الاخطاء على الوزارة بينما نجد ان هذه الاقلام تتقهقر اذا تعلق الامر بوزارة الداخلية .
وكل النقاد يريدون من الدولة ان يتسع صدرها لهذه الانتقادات وعليها ان تتقبل النقد " البناء " بدون تفسير لمعنى " بناء " .
فقط عليها ان تتقبل وان لاتعارض هؤلاء النقاد لأنهم بكل بساطة سينتقدون اعتراضها .
حسناً ..
من الجيد ان يتقبل الآخر النقد ..
ومن الأجمل أن يكون هذه الآخر أنت .
مارأيك أن تنتقد دولتك .
ان الانسان عبارة عن دولة مستقله له رئيس وزراء وله وزراء مثل وزير العمل ووزير الاعلام ووزير صحة ووزير تخطيط وأيضا وزير داخلية و وزير خارجية .
أما رئيس الوزراء فهو القلب و وزير العمل هو اليد ووزير الأعلام هو اللسان و وزير الصحة هو الحمية والبرنامج الغذائي ووزير التخطيط هو العقل و وزير الداخلية هو الضمير و وزير الخارجية هو العلاقات وصلة الرحم.
هل انتقدت دولتك يوما ما ؟؟
ماذا عن رئيس الوزارء لديك هل هو مخلص في عمله هل نواياه طيبه هل يحث وزراءه على الجد في العمل وعلى الاخلاص والصدق والأمانة ؟
ماذا عن وزير الأعلام ؟ هل ينطق بالحق هل يقول كلمة الحق حتى لو كانت ضد دولته ؟!
ماذا عن وزير الصحة هل يضع برنامج صحي يطبق حرفيا في دولتك ؟
ماذا عن وزير التخطيط لديك هل وضع الاستراتيجيات والخطط التي ستسير عليها دولتك في السنوات القادمة ماهي مشاريع دولتك وماهي اهدافها أم ان هذه الوزارة في سبات عميق وتخبط دائم ؟
ماذا عن وزارة الداخلية ؟ هل تقوم بدورها الرقابي على دولتك وتمنعها من التعدي على الآخرين وسلب حقوقهم ؟
وماذا عن وزارة الخارجية ؟ هل يوجد لديك سفراء عند كل الدول القريبة منك ؟ هل وثقت روابط الاتصال مع هذه الدول ؟
قبل ان تنتقد دول الآخرين انتقد دولتك وحاول اصلاحها أولا , لأنك لن تقبل النقد من دولة كلها أخطاء وكذلك الدول الأخرى لن تقبل النقد من دولتك المليئة بالأخطاء .
قيل في الاثر ( كما تكونوا يولى عليكم )
فكما هي دولتك ستكون الدولة التي تعيش فيها , فالمسألة انعكاس لدولتك الصغرى ومرآة لما هو عليه الأنسان .
( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً )
تحياتي لكم
ولم تعد تخلو صحيفة أو مجلة الا وتجدها ملئت صفحاتها بالانتقادات اللاذعة سواء عن طريق كتاب تلك الصحف أو محرريها
والكل اصبح ينتقد و كل شيء منتقد وكأننا نعيش في كومة من الأخطاء تحتاج الى النقد الدائم للإصلاح .
ومن أكثر الأشياء التي نفضل انتقادها هي مؤسسات الدولة ووزارتها وطبعا البعض منها وليس كلها ,
فمثلا نجد الباب مفتوح على مصراعيه لانتقاد وزارة الصحة والكل شحذ قلمه لترصد الاخطاء على الوزارة بينما نجد ان هذه الاقلام تتقهقر اذا تعلق الامر بوزارة الداخلية .
وكل النقاد يريدون من الدولة ان يتسع صدرها لهذه الانتقادات وعليها ان تتقبل النقد " البناء " بدون تفسير لمعنى " بناء " .
فقط عليها ان تتقبل وان لاتعارض هؤلاء النقاد لأنهم بكل بساطة سينتقدون اعتراضها .
حسناً ..
من الجيد ان يتقبل الآخر النقد ..
ومن الأجمل أن يكون هذه الآخر أنت .
مارأيك أن تنتقد دولتك .
ان الانسان عبارة عن دولة مستقله له رئيس وزراء وله وزراء مثل وزير العمل ووزير الاعلام ووزير صحة ووزير تخطيط وأيضا وزير داخلية و وزير خارجية .
أما رئيس الوزراء فهو القلب و وزير العمل هو اليد ووزير الأعلام هو اللسان و وزير الصحة هو الحمية والبرنامج الغذائي ووزير التخطيط هو العقل و وزير الداخلية هو الضمير و وزير الخارجية هو العلاقات وصلة الرحم.
هل انتقدت دولتك يوما ما ؟؟
ماذا عن رئيس الوزارء لديك هل هو مخلص في عمله هل نواياه طيبه هل يحث وزراءه على الجد في العمل وعلى الاخلاص والصدق والأمانة ؟
ماذا عن وزير الأعلام ؟ هل ينطق بالحق هل يقول كلمة الحق حتى لو كانت ضد دولته ؟!
ماذا عن وزير الصحة هل يضع برنامج صحي يطبق حرفيا في دولتك ؟
ماذا عن وزير التخطيط لديك هل وضع الاستراتيجيات والخطط التي ستسير عليها دولتك في السنوات القادمة ماهي مشاريع دولتك وماهي اهدافها أم ان هذه الوزارة في سبات عميق وتخبط دائم ؟
ماذا عن وزارة الداخلية ؟ هل تقوم بدورها الرقابي على دولتك وتمنعها من التعدي على الآخرين وسلب حقوقهم ؟
وماذا عن وزارة الخارجية ؟ هل يوجد لديك سفراء عند كل الدول القريبة منك ؟ هل وثقت روابط الاتصال مع هذه الدول ؟
قبل ان تنتقد دول الآخرين انتقد دولتك وحاول اصلاحها أولا , لأنك لن تقبل النقد من دولة كلها أخطاء وكذلك الدول الأخرى لن تقبل النقد من دولتك المليئة بالأخطاء .
قيل في الاثر ( كما تكونوا يولى عليكم )
فكما هي دولتك ستكون الدولة التي تعيش فيها , فالمسألة انعكاس لدولتك الصغرى ومرآة لما هو عليه الأنسان .
( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً )
تحياتي لكم