شَمـس
2013- 7- 5, 12:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله
كتاب يهود المغرب
ـ تاريخهم وعلاقتهم بالحركه الصهيونيه ـ
مركز الدراسات الشرقيه ، جامعة القاهره
ــ عمدت الدراسه الى سبر اغوار الواقع الإجتماعي والثقافي ليهود المغرب بدءًا من مرحلة ماقبل الهجره الى فلسطين ، مركزة الضوء حول حقيقة علاقة يهود المغرب بالنشاط الصهيوني ومراحل عمليات تهجيرهم الى اسرائيل ،
ثم عرجت بعد ذلك على اوضاعهم داخل المجتمع الإسرائيلي ؛ لتكوين خلفيه واضحه حول هذه الطائفه
احمد الشحات هيكل
يحظى الملك "محمد الخامس "بحب يهود المغرب وصور على انه مدافع عنهم ، ومن هذا المنطلق غرست بإسمه غابه في جبال القدس 1985.
كما اقام الاسرائيليون من اصول مغربيه ساحه اطلق عليها اسم الملك الراحل "محمد الخامس " في مدينة اشكلون ( عسقلان ) 1986 اعترافاً منهم بدوره في حماية اليهود من بطش النازيه
* بإتباع إسرائيل للنهج الميكيافيلي ( الغايه تبرر الوسيله ) ، فإنها لم تجد حرج في استجلاب اليهود السفاراديم ، ليس من اجل مصلحتهم الإنسانيه وتحقيق الخلاص لهم ، كما يحلو لها ان تدعي ،
بل من اجل مصلحتها اولاً واخيراً لتكريس سيطرتها على الأرض ولتكون لها الغلبه السكانيه ، ولحسم الصراع على ارض فلسطين
ولإنهم قريبوا الشبه من عرب فلسطين جسمانياً وعقلياً وفق ادعاءات اسرائيل ، عمدت الى توطينهم في الأماكن الحدوديه في القرى والمدن التي تم تهجير سكانها العرب منها ،
للحيلوله دون عودة هؤلاء السكان ولكي يكونو جدراناً بشريه لصد اي هجوم وامتصاص اي عمليه فدائيه ولم يكون يهود المغرب بعيدين عن هذه الدائره المستقبليه التي رسمتها اسرائيل لليهود السفاراديم ، رغم انهم لم يعانوا من اي اضطهاد طائفي وعاشوا في حريه وسلام وتمتعوا بحماية الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني ،
ــ إلا انهم بسبب عددهم الكبير لم يسلموا من المخططات الإسرائيليه لتهجيرهم .
كتاب يهود المغرب
ـ تاريخهم وعلاقتهم بالحركه الصهيونيه ـ
مركز الدراسات الشرقيه ، جامعة القاهره
ــ عمدت الدراسه الى سبر اغوار الواقع الإجتماعي والثقافي ليهود المغرب بدءًا من مرحلة ماقبل الهجره الى فلسطين ، مركزة الضوء حول حقيقة علاقة يهود المغرب بالنشاط الصهيوني ومراحل عمليات تهجيرهم الى اسرائيل ،
ثم عرجت بعد ذلك على اوضاعهم داخل المجتمع الإسرائيلي ؛ لتكوين خلفيه واضحه حول هذه الطائفه
احمد الشحات هيكل
يحظى الملك "محمد الخامس "بحب يهود المغرب وصور على انه مدافع عنهم ، ومن هذا المنطلق غرست بإسمه غابه في جبال القدس 1985.
كما اقام الاسرائيليون من اصول مغربيه ساحه اطلق عليها اسم الملك الراحل "محمد الخامس " في مدينة اشكلون ( عسقلان ) 1986 اعترافاً منهم بدوره في حماية اليهود من بطش النازيه
* بإتباع إسرائيل للنهج الميكيافيلي ( الغايه تبرر الوسيله ) ، فإنها لم تجد حرج في استجلاب اليهود السفاراديم ، ليس من اجل مصلحتهم الإنسانيه وتحقيق الخلاص لهم ، كما يحلو لها ان تدعي ،
بل من اجل مصلحتها اولاً واخيراً لتكريس سيطرتها على الأرض ولتكون لها الغلبه السكانيه ، ولحسم الصراع على ارض فلسطين
ولإنهم قريبوا الشبه من عرب فلسطين جسمانياً وعقلياً وفق ادعاءات اسرائيل ، عمدت الى توطينهم في الأماكن الحدوديه في القرى والمدن التي تم تهجير سكانها العرب منها ،
للحيلوله دون عودة هؤلاء السكان ولكي يكونو جدراناً بشريه لصد اي هجوم وامتصاص اي عمليه فدائيه ولم يكون يهود المغرب بعيدين عن هذه الدائره المستقبليه التي رسمتها اسرائيل لليهود السفاراديم ، رغم انهم لم يعانوا من اي اضطهاد طائفي وعاشوا في حريه وسلام وتمتعوا بحماية الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني ،
ــ إلا انهم بسبب عددهم الكبير لم يسلموا من المخططات الإسرائيليه لتهجيرهم .