مشاهدة النسخة كاملة : التغيير عندما يكون وسيلة للإصلاح
ساعد وطني
2013- 7- 7, 10:18 PM
التغيير كلمة تكثر أجهزة الإعلام من استخدامها هذه الأيام، في أعقاب أحداث ما سمي بالربيع العربي، مع أنها غير مرتبطة بما يجري في عالمنا العربي من أحداث جسام هدفها تغيير أوضاع دول عانت من حكامها حتى أصرت هذه الدول على تغيير أولئك الحكام وطي صفحاتهم.. لتمسي في ذمة التاريخ، بعضهم حوكم وبعضهم من قضى نحبه وبعضهم من هو في طريق الزوال والبقاء لله وحده، ولسنا بصدد الحديث عن هذه الأحداث الجسام وما أحدثته من تغيير في جميع أوجه الحياة في تلك البلاد، ولكننا نتحدث عن التغيير بصفة عامة، وهو يشكل حالتين لا ثالث لهما، الحالة الأولى هي التغيير الذي يفضي إلى الأفضل، والثاني هو ذلك الذي يفضي إلى الأسوأ حتى يقول قائلهم: (ليت الذي جرى ما جرى) لكن المهم هو ما يلاقيه التغيير من مواقف متصلبة من بعض الفئات التي تصر على بقاء الحال كما هو عليه، مع أن (بقاء الحال من المحال) كما يقولون، فالتغيير هو سنة الحياة لأن البقاء والثبات والديمومة لله وحده لا شريك له فيما خص به نفسه جلت قدرته.لكن ما دام التغيير لا مفر منه عاجلا أو آجلا لماذا تعارض بعض الفئات هذا التغيير؟ الجواب ببساطة: إنه يتعارض مع مصالحها الخاصة، ويحد من امتيازاتها الذاتية، وربما قضى على هذه الامتيازات نهائيا، وفي هذا الموقف تغليب للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة، ومع ذلك فإن هذه المعارضة من قبل تلك الفئات لا يمكن في النهاية أن تصمد في وجه تيارات التغيير التي تفرضها سنة الحياة، أو تلك التي تتم بإرادة رسمية أو شعبية، وفي الحالتين يمكن القول وباطمئنان إن هذا التغيير إنما يستهدف المصلحة العامة، فهو لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة الشعور بأهمية الإصلاح بروح أكثر إقداما ومعايشة للواقع، وسلاحها في ذلك حكمة الكبار . فالتغيير لا يعني الانسلاخ من الماضي أو تجاهله، ولكنه يعني الاستفادة منه بالقدر الذي يحقق الهدف من هذا التغيير، حيث لا يمكن الانطلاق إلى الإصلاح من فراغ، بل من قاعدة صلبة هي تجارب الآباء والأجداد، والاستفادة من هذه التجارب وتوظيفها في ما يخدم المصلحة العامة، وفق ديناميكية جديدة قوامها حماسة الشباب ورغبتهم الأكيدة في الإصلاح، نعم ما من إصلاح يبدأ من فراغ بل هو حصيلة تجارب سابقة وخبرات مكتسبة تتجسر بها العلاقة بين الماضي والحاضر، بما في ذلك الماضي من إنجازات مشرقة، وبما في هذا الحاضر من طموحات وتطلعات لمستقبل أكثر إشراقا وتألقا، من هذه النظرة الواقعية للأمور يكون التغيير وسيلة للإصلاح. التغيير حالة طبيعية تعبر عن وعي عميق بأن للأجيال الجديدة حقها في تسلم زمام الأمور، بعيدا عن التوترات التي لا تجني منها الأوطان سوى الدمار والخراب، ولو أدركت كل القيادات وعلى كل المستويات أن التغيير وسيلة للإصلاح والوصول إلى الأفضل، لكانت الدنيا بخير، ولحققت الإدارات القيادية نجاحا يوازي ذلك الطموح المراد لها أن تصل إليه، سواء كانت هذه الإدارات صغيرة أو كبيرة، أما التشبث بالكرسي واعتباره مكسبا شخصيا، فإن هذا يتمحور ضمن مفهوم إقصاء أصحاب الكفاءات من القيام بدورهم في البناء التنموي الذي يرجى أن تقوم به الإدارات أو الوزارات أو الشركات الكبرى أو حتى الدولة، للمحافظة على منظومة القيم السائدة والهادفة للإصلاح الشامل لمصلحة الوطن والمواطن والأمة.
د. كلثم جبر
نقلآ عن جريدة البلاد
قال رسول الله ﷺ : من أصبح معافاً في جسده ، آمناً في سِربه ، عندهُ قوت يومِه ، فكأنما حيّزت لهُ الدنيا .
فنوُ *
2013- 7- 8, 09:21 AM
يعطيك العافية :2:
المحترمه
2013- 7- 9, 12:23 PM
يقول عز من قائل : " يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير "
ما حصل نتاج الربيع العربي هي سياسات قمعيه لبعض حكام
العرب بعيده عن تطبيق الدين الإسلامي فانفجرت شعوبها
وخرجت عن المألوف وكان مالم يكن بالحسبان ..
نسأل الله أن ينصر المسلمين ويوحد كلمتهم ويآمن روعاتهم
ساعد وطني
مقال وضع النقط على الحروف وأصاب كبد الحقيقه
شكرآ لك على النقل والشكر للكاتب القدير
:16:
prestigious
2013- 7- 9, 01:03 PM
الشعوب لا تستحق ثورات ..
فكل ثوراتها بالحقيقة لكي يخترقوا صدر الاسلام وتبدأ المدنية والديموقراطية ..
اوباما وتدخله الصريح في الشؤون المصرية ..
وكأنه لا يرى شيئاً في سورياً...
حسبي الله ونعم الوكيل...
مشعلي
2013- 7- 9, 01:24 PM
شعوبنا مغلوبه على امرها ومغرر بها
هناك ايدي خفيه وظاهره مدعومه من جهات لها اهداف
دول تبرم الخطط على المدى البعيد ساعدها بذلك قادتنا,,,
موضوع جداً رائع وضع الكاتب الكثير من النقط فوق الحروف
لك الشكر والتقدير
غزاله القرشي
2013- 7- 9, 02:34 PM
للأسف نحنُ العرب نتكلم عن الإصلاح لكن لا نسعى له
أنا ضد الثورات والخراب وماحصل في الدول العربية
إصلاح بالعقل وَ الحكمة
والحاصل في بلدنا أقرب مثال
وكفى ، لن أتحدث الكُل يعلم بما يحدث
تسلم ايدك أخي
prestigious
2013- 7- 9, 02:46 PM
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..
أجاب الله دعوتنا
أرجوكم يا من تريدون الإصلاح ..
ليس الإصلاح بالخراب..
بل بالمناصحة
بعد تعمقي الشديد ..أدركت
أن السعودية متآمر عليها ..
والكل يعلم ذلك
لكن للأسف بعد قراءتي للأساليب المتخذه
التي أدت إلى (الثورة الفرنسية )
الثورة الانجليزية
الثورة الروسية
وإسقاط نابليون والمؤامرة عليه ..
وتدمير الاقتصاد الأمريكي في القرن الثامن عشر
أدركت أن المرابين اليهود (النورانيين )
دعوني أنفض هذا الغبار الذي يعتري صدري...
أنصحكم بكتاب (ادم وايزهاوبت )
ستعرفون حقيقة كل شيء...
إيثاار
2013- 7- 9, 03:50 PM
ليس لدينا ثقافة أبداً
المياة تجري من بين أيدينا ومن بين أظهرنا
بعضناً يحارب بعض ..القلوب مثقلة
سياسات تهوي بطموحات الأفراد
فتهوي معها دول بكاملها
هوة زرعتها دول غربية لإضعاف العرب
يأكل بعضها بعضاً
بلادي الكل متآمر عليها
فيارب أحفظ بلاد الحرمين
اللهم أهلك الضالمين بالضالمين
وأخرج المسلمين من بينهم آمنين
المحترمه
2013- 7- 9, 07:51 PM
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..
أجاب الله دعوتنا
أرجوكم يا من تريدون الإصلاح ..
ليس الإصلاح بالخراب..
بل بالمناصحة
بعد تعمقي الشديد ..أدركت
أن السعودية متآمر عليها ..
والكل يعلم ذلك
لكن للأسف بعد قراءتي للأساليب المتخذه
التي أدت إلى (الثورة الفرنسية )
الثورة الانجليزية
الثورة الروسية
وإسقاط نابليون والمؤامرة عليه ..
وتدمير الاقتصاد الأمريكي في القرن الثامن عشر
أدركت أن المرابين اليهود (النورانيين )
دعوني أنفض هذا الغبار الذي يعتري صدري...
أنصحكم بكتاب (ادم وايزهاوبت )
ستعرفون حقيقة كل شيء...
بعد إذن صاحب المتصفح
يا سيدي لا نبحث عن حقائق ثورات لدول ماجنه لن يعترينا منها
سوى التسخط .. السياسه فن يُدار ويُحك من تحت الطاوله وأمور
كثيره لا نعلم بها ولكن أين نخوة العروبه أين الإسلام أين الأمه عن
هذا الشرخ الذي أصابها وإسرائيل وأمريكا تقف دور المتفرّج والساخط
كنت أقرأ في سيرة خالد ابن الوليد واتأمل في بطولاته ولسان حالي
يقول وآحسرتاه وآحسرتاه ... حينها أدركت مقولة ابن الخطاب حين
قال " على مثله فـ لتبكي البواكي " ..
حالنا الآن التفكك والإنسلاخ عن كل قيم الدين والإنسانيه .. أبناء
المسلمين يتحاربون وذاك يفتك بالآخر وهلُم جره ..
مالم تتوحد كلمة المسلمين وتقوى شوكتهم على كل من عادانا
لن نعتز نحن أبناء الإسلام ولن يبقى لنا أهميه وكرامه وإلا فالدين
باقِ وشامخ حتى قيام الساعه .. رُحماك ربي انصرنا بنصرك المؤزر
اللهم اجعل رمضان خير وسلام ونصر وبطولات على المسلمين
أعتذر على الإطاله والعوده .. تقديري للجميع :16:
prestigious
2013- 7- 9, 08:15 PM
أهلا المحترمة ...
كلامي ..له أبعاد ..ثلاثية ...ليس في الوقت الراهن ..
نعلم أن الحكام (فاسقين )
لكن هل تفضلين ...(التحرر من الفسق والانغماس في الديموقراطية والتحرر عن الاسلام )..!
أنا أرى درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..
وماذا ترى سيكون في التغيير..!؟
هل سنرى الجنة ..ونرى الاموال والحقوق والرفاهية ..!!
حتى في أمريكا..لا يملكون حقوق ..!
فإبنك يؤخذ منك عندما يبلغ سن 18
إين الحقوق...
هناك حكمين عزيزتي
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
أختاري الأنسب ..لك ..! (وأعلم أن اختيارك يقع على حكم الله ..)
لكن ليس المعنى هذا بأن نعيش تحت وطأة الفساد والظلم ...ونقول (حكم الله ولا حكم الجاهلية )
بالعكس ..
هذا ليس حكم الله .. بل جاهلية ..
لكن الرداء الديني ..هو الذي يجعلنا ..نتريث...(لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً )..!
الأمور متشعبة ..ولا أريد أن أدخل في هذه الأمور ..فمن سيئات (بعض الأحكام )
أنك لو بدأت بالكتابة ...لذهبت إلى ماوراء .....البحار اقصد :27:
لكن أرى أن الوضع (فري ) لكل الدول ..الآن ..فالانسان يكتب ما يشاء ..
لكن أن تنفخ في قربة مشقوقة ..هي المصيبة ..
شكراً وأعتذر عن الخروج عن صل الموضوع
:16:
أحسنت نائل في جميع ردودك ، هذا ما قصدتة في ردي الأول ونقلي للحديث الشريف ،،،
ف لنحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي لو غابت لَ غابت معها الأموال والأنفُس والأعراض ،،
ماذا فعل التغيير بكل تلك الدول التي حدث بها الربيع العربي وهبت عليها رياح التغيير المزعوم ؟؟!!..
والله إنها أعاصير الدمار والفساد والقتل والإغتصاب والسرقة والنهب والترويع والتفكُك والتناحُر .
نحن ضعاف لأننا إبتعدنا عن ديننا ولزِمنا الصمت وأنزوينا إلى كراسينا ، هذة البداية لكي ينسلخ الإسلام منا وننسلخ منه ، أما النهاية فَ هي القضاء على الإسلام ، لانهم يعلمون أن نهايتهم بيدينا ما إن تمسكنا به وتشبثنا بعقيدتة ، الولاء والبراء والجهاد أساس العقيدة وأكثر ما يتخوفون منه ، لأن فية نهايتهم وزوالهم ،، عندما كانت المُبادرة للمسلمين كانوا هم الأقوى .
أين هم من سوريا تحت شعار التغيير والحرية ؟! ،، ( لا يريدون لأنهم يعلمون أنهم سَ يفتحون بوابة جهنم على اليهود )
سَ تنتصر ثورة الإسلام في سوريا بإذن الله تعالىٰ ، لأنها ثورة حق مع إحترامي الشديد لباقي الثورات العربية .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi