تكفيني ااالذكرى
2013- 7- 19, 12:29 AM
الطفل في وقتنا الحالي يتفوق بكثير على مثيل عمره في الأجيال السابقة ، وذلك يعود لتعدد مصادر التلقي وتنوعها في هذا الزمان ، ولا تتعجب عندما تنظر إلى طفل لا يجيد الحديث بعد ولكنه يتقن فتح جهاز الهاتف المحمول وتقليب محتوياته ، فمستوى المهارات الحالية لم تتوفر آليات تلقيها في الزمان السابق .
ومع ذلك نجد تفاوتاً كبيراً في معدلات الإنجاز للأطفال والمراهقين اليوم ، ويعود هذا إلى أسباب كثيرة من أهمها إعطاء «الثقة» للطفل في الاختيار والتنفيذ ، فنجد كثيراً من الآباء والأمهات يتدخل كثيراً وبلا حدود في تصرفات طفله بحجة خروجها بالشكل المطلوب الذي يليق والتصحيح الفوري والمتكرر للأخطاء ، وهنا تقع الكارثة الأكبر وهي فقدان الطفل الثقة بنفسه ، وحب المبادرة التي لا تخلو من روح المغامرة .
في الألعاب تجدنا نتدخل في رغبته ونفرض عليه اللعبة التي نرى أنها تناسبه ، ونغتصب منه حق «الاختيار» الذي لن ينمو بشكل طبيعي مع هذا التدخل الأبوي ، والأم تمنع طفلتها من اختيار لباس معين لأنه سيرسل رسالة سلبية للناس بأن ذوق المدام متدنٍ ، فتقدم تقييم الناس على ممارسة الطفلة للأشياء التي تنمي شخصيتها مستقبلاً .
حتى الحلوى عندما نشتريها لأطفالنا نحرص أن تكون متشابهة حتى لا يقع الشجار بينهم ، ونستبعد خيار أن يذهبوا ويقرروا هم ما الحلوى التي سيتناولونها بمحض إرادتهم حسب الميزانية المتوافرة لهم .
لا بد أن نؤمن بحق «الاختيار» للطفل وندربه عليه ، ونكتفي بإبداء المشورة عندما يطلبها ، وسيخفق كثيراً في خياراته ولكنه سيتعلم كيف يصنع حياته مستقبلاً ويختارها .
عندما تقف عند البقالة لماذا لا تجرب أن تعطي ابنك الصغير الريالات التي ستشتري بها الحوائج وتكلفه بالمهمة وأنت خلف مقود سيارتك وتكتفي بمراقبة سلوكه ، ستختلف مشيته وقد يخطئ في الأغراض وسيرتبك عند مخاطبة البائع خاصة مع وجود آخرين ، وقد يأخذ باقي المبلغ دون أن يتأكد من صحته ، لكنه في النهاية سيأخذ دورة مجانية في بناء الثقة بالنفس والتعامل مع الآخرين .
إن المهمات والأدوار التي تشفق على طفلك منها ، وتشك في قدرته عليها هي من تصنع الفارق في شخصيته ، وعندما تفشل في الثقة بطفلك سيفشل في امتلاكها بدوره .
ومع ذلك نجد تفاوتاً كبيراً في معدلات الإنجاز للأطفال والمراهقين اليوم ، ويعود هذا إلى أسباب كثيرة من أهمها إعطاء «الثقة» للطفل في الاختيار والتنفيذ ، فنجد كثيراً من الآباء والأمهات يتدخل كثيراً وبلا حدود في تصرفات طفله بحجة خروجها بالشكل المطلوب الذي يليق والتصحيح الفوري والمتكرر للأخطاء ، وهنا تقع الكارثة الأكبر وهي فقدان الطفل الثقة بنفسه ، وحب المبادرة التي لا تخلو من روح المغامرة .
في الألعاب تجدنا نتدخل في رغبته ونفرض عليه اللعبة التي نرى أنها تناسبه ، ونغتصب منه حق «الاختيار» الذي لن ينمو بشكل طبيعي مع هذا التدخل الأبوي ، والأم تمنع طفلتها من اختيار لباس معين لأنه سيرسل رسالة سلبية للناس بأن ذوق المدام متدنٍ ، فتقدم تقييم الناس على ممارسة الطفلة للأشياء التي تنمي شخصيتها مستقبلاً .
حتى الحلوى عندما نشتريها لأطفالنا نحرص أن تكون متشابهة حتى لا يقع الشجار بينهم ، ونستبعد خيار أن يذهبوا ويقرروا هم ما الحلوى التي سيتناولونها بمحض إرادتهم حسب الميزانية المتوافرة لهم .
لا بد أن نؤمن بحق «الاختيار» للطفل وندربه عليه ، ونكتفي بإبداء المشورة عندما يطلبها ، وسيخفق كثيراً في خياراته ولكنه سيتعلم كيف يصنع حياته مستقبلاً ويختارها .
عندما تقف عند البقالة لماذا لا تجرب أن تعطي ابنك الصغير الريالات التي ستشتري بها الحوائج وتكلفه بالمهمة وأنت خلف مقود سيارتك وتكتفي بمراقبة سلوكه ، ستختلف مشيته وقد يخطئ في الأغراض وسيرتبك عند مخاطبة البائع خاصة مع وجود آخرين ، وقد يأخذ باقي المبلغ دون أن يتأكد من صحته ، لكنه في النهاية سيأخذ دورة مجانية في بناء الثقة بالنفس والتعامل مع الآخرين .
إن المهمات والأدوار التي تشفق على طفلك منها ، وتشك في قدرته عليها هي من تصنع الفارق في شخصيته ، وعندما تفشل في الثقة بطفلك سيفشل في امتلاكها بدوره .