أبو الطيب المتنبي
2006- 8- 28, 10:46 PM
الميتافيزيقيا :
فرع من الفلسفة يتعلق بالطبيعة الأساسية للواقع ، ويسمى أيضاً : ما وراء الطبيعة ، وهو يهدف إلى تقديم وصف منظم للعالم وللمبادئ التي تحكمه . وخلافاً للعلوم الطبيعية التي تدرس مظاهر محددة من العالم ، تعد الميتافيزيقيا علوماً استقصائية أكثر توسعاً في المظاهر الأساسية للموجودات .
ويعتمد علماء الميتافيزيقيا على أنماط تحليلية تعتمد بدورها على المنطق الخالص عوضاً عن النهج التجريبي الذي يتبعه علماء الطبيعيات . وقد ركز التكهن الخاص بما وراء الطبيعة دائماً على مفاهيم أساسية كالفضاء ، والزمن ، والسببية ، والهوية ، والتغيير ، والاحتمالية ، والضرورة ، والمتفردات ، والعموميات ، والعقل ، والجسد .
المصدر : الموسوعة العربية العالمية ، (ج24) مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع ، ط4 .
*************************
- كلمة ( ميتافيزيقيا ) تعريب للكلمة اليونانية ( تامتاتافوسيكا ) ، ومعناها : ما بعد الطبيعة .
والمعروف أن الأصل في هذا الاسم يرجع إلى ترتيب كتب أرسطو لما نشرها أندرونيتوس الرودسي ... أما اسم هذا العلم عند أرسطو فهو ( الفلسفة الأولى ) وأحياناً يسميه ( الإلهيات ) .
واستعمل الفلاسفة الإسلاميون لفظ ( الفلسفة الأولى ) للدلالة على هذا العلم .
يعرف ابن سينا الفلسفة الأولى بقوله : " الفلسفة الأولى موضوعها الموجود بما هو موجود ، ومطلوبها الأعراض الذاتية للموجود ... " .
أما ابن رشد فيستخدم ترجمة اللفظ فيسميه ( علم ما وراء الطبيعة ) .
ويحدد ديكارت مضمون الميتافيزيقيا بأنه : " تفسير الصفات الرئيسية المنسوبة إلى الله وتفسير كون أرواحنا لا مادية وإيضاح كل المعاني الواضحة القائمة فينا " .
أما منهج الميتافيزيقيا فهو استنباط النتائج من المبادئ ... فهي تتخذ منهجاً تحليلياً ...
السؤال الجوهري في الميتافيزيقيا هو : ( لماذا كان ها هنا وجود ولم يكن ها هنا بالأحرى عدم ؟ ) .
وهو سؤال يرد على خاطر الإنسان عدة مرات في أثناء حياته ، إنه يطرأ على خاطره حين يشعر باليأس أو الملال أو القلق الشديد وحين يغمض عليه معنى الحياة .
وهو السؤال يحتل المرتبة الاولى من تفكيرنا ؛ لثلاثة أسباب : لأنه أولاً أوسع الأسئلة ، وثانياً لأنه أعمق الأسئلة ، وثالثاً : لأنه أكثرها أصالة .
المصدر : موسوعة الفلسفة (ج2) ، د. عبدالرحمن بدوي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، ط1 ، 1984 .
فرع من الفلسفة يتعلق بالطبيعة الأساسية للواقع ، ويسمى أيضاً : ما وراء الطبيعة ، وهو يهدف إلى تقديم وصف منظم للعالم وللمبادئ التي تحكمه . وخلافاً للعلوم الطبيعية التي تدرس مظاهر محددة من العالم ، تعد الميتافيزيقيا علوماً استقصائية أكثر توسعاً في المظاهر الأساسية للموجودات .
ويعتمد علماء الميتافيزيقيا على أنماط تحليلية تعتمد بدورها على المنطق الخالص عوضاً عن النهج التجريبي الذي يتبعه علماء الطبيعيات . وقد ركز التكهن الخاص بما وراء الطبيعة دائماً على مفاهيم أساسية كالفضاء ، والزمن ، والسببية ، والهوية ، والتغيير ، والاحتمالية ، والضرورة ، والمتفردات ، والعموميات ، والعقل ، والجسد .
المصدر : الموسوعة العربية العالمية ، (ج24) مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع ، ط4 .
*************************
- كلمة ( ميتافيزيقيا ) تعريب للكلمة اليونانية ( تامتاتافوسيكا ) ، ومعناها : ما بعد الطبيعة .
والمعروف أن الأصل في هذا الاسم يرجع إلى ترتيب كتب أرسطو لما نشرها أندرونيتوس الرودسي ... أما اسم هذا العلم عند أرسطو فهو ( الفلسفة الأولى ) وأحياناً يسميه ( الإلهيات ) .
واستعمل الفلاسفة الإسلاميون لفظ ( الفلسفة الأولى ) للدلالة على هذا العلم .
يعرف ابن سينا الفلسفة الأولى بقوله : " الفلسفة الأولى موضوعها الموجود بما هو موجود ، ومطلوبها الأعراض الذاتية للموجود ... " .
أما ابن رشد فيستخدم ترجمة اللفظ فيسميه ( علم ما وراء الطبيعة ) .
ويحدد ديكارت مضمون الميتافيزيقيا بأنه : " تفسير الصفات الرئيسية المنسوبة إلى الله وتفسير كون أرواحنا لا مادية وإيضاح كل المعاني الواضحة القائمة فينا " .
أما منهج الميتافيزيقيا فهو استنباط النتائج من المبادئ ... فهي تتخذ منهجاً تحليلياً ...
السؤال الجوهري في الميتافيزيقيا هو : ( لماذا كان ها هنا وجود ولم يكن ها هنا بالأحرى عدم ؟ ) .
وهو سؤال يرد على خاطر الإنسان عدة مرات في أثناء حياته ، إنه يطرأ على خاطره حين يشعر باليأس أو الملال أو القلق الشديد وحين يغمض عليه معنى الحياة .
وهو السؤال يحتل المرتبة الاولى من تفكيرنا ؛ لثلاثة أسباب : لأنه أولاً أوسع الأسئلة ، وثانياً لأنه أعمق الأسئلة ، وثالثاً : لأنه أكثرها أصالة .
المصدر : موسوعة الفلسفة (ج2) ، د. عبدالرحمن بدوي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، ط1 ، 1984 .