بـــو أحــمــد
2007- 7- 26, 12:13 AM
رفضت وبقيت حبيسة البيت
متفوقة يتيمة خارج أسوار الجامعات والبعثات
http://www.alyaum.com/images/12/12458/509180_1.jpg
أحمد الهبدان- الأحساء
تحطمت الأحلام والطموحات التي كانت تخطط لها ازدهار (يتيمة الأب والام):bawling: على ثلاث عتبات ووقفت عائقاً أمامها فمن جامعة الملك فيصل إلى جامعة الملك سعود مروراً بوزارة التعليم العالي ممثلة بالمنح والابتعاثات وبقيت حبيسة الدار طلية عام بالرغم من تفوقها وحصولها على نسبة 97.81 بالمائة في الثانوية العامة،لكن ربما بل ومن المؤكد بأن الكثير ممن على شاكلتها من الطالبات لديهن الكثير والكثير من الحكايات التي لم نسمعها لسبب و آخر لكن دعونا نسمع حكاية ازدهار مع التسجيل والقبول في الجامعات يرويها نيابة عنها أخوها الذي ذاق المر في المراجعات والمشاوير.
نادر محمد بن صالح يقول «تخرجت توفي أبي العام الماضي قبل بدء الاختبارات بأسبوع وبالرغم من لوعة فقد الأب إلا إن ازدهار لم يشغلها ذلك كثيرا وتعدت الصدمة وصمدت وتخرجت في الثانوية بنسبة 97.81 بالمائة من القسم العلمي مدرسة الثانوية الأولى بالمبرز،وكانت تتمنى أن تصبح طبيبة».
ويضيف بأنها قدمت أوراقها بكلية الطب بجامعة الملك فيصل وحصلت على نسبة 76 في الاختبار التحصيلي و72.1 في اختبار القدرات،وتم إبلاغهم من الجامعة بأنها ستكون على قائمة الانتظار،وبقيت تنظر القائمة لكنها لم تقبل في الطب وتم قبولها في كلية العلوم،في حين أنها تعرف أكثر من طالبة نسبهن أقل منها سواء في النسبة العامة أو اختبار القدرات أوالتحصيلي وتم قبولهن في كلية الطب بينما هي لم تقبل،بالرغم من مراجعة مدير الجامعة وعميد القبول والتسجيل ولكن دون جدوى ولم يتم إفادته بشيء.
أصيبت ازدهار بإحباط لذلك سحبت ملفها من الجامعة ولم تدرس في كلية العلوم لأن رغبتها في كلية الطب وشعرت بأنها مظلومة بسبب قبول من هم أقل منها معدلاً ولم يتم قبولها،وبقيت طوال عام في البيت تتصفح كتبها الدراسية وتراجع لعل يأتي اليوم التي تتاح لها الفرصة ويتم قبولها في جامعة أخرى.
بعدها قدمت أوراقها في وزارة التعليم العالي (الابتعاث الخارجي) واختارت مملكة البحرين بسبب قربها من الأهل ولأنها يتيمة فتريد أن تكون قريبة من أهلها،وفي التعليم العالي أيضاً كان اسمها على قائمة الانتظار وأخبروهم بأنه سيتم الاتصال عليهم ،وبعد حصولهم على موعد ذهبوا إلى الرياض حيث الوزارة وأخبرهم أحد الموظفين بأنه لا يوجد بعثات إلى البحرين فالعدد مكتمل،وبعد مراجعات بين البحرين والرياض من أجل الحصول على فرصة لكن أيضاً لا جدوى ولا فائدة،وبحسب كلام نادر (شقيق الطالبة) فإن الموظف الذي أخبرهم بذلك كلامه غير صحيح وأعطانا معلومة غير صحيحة حيث تبين لنا بأنه تم قبول طالبات ومن الأحساء ونعرفهم نحن وقدموا معنا في نفس الوقت تم قبولهم في البحرين لدراسة الطب.
لم تكتمل الحكاية فقد قدمت ازدهار أوراقها هذا العام بجامعة الملك سعود بالرياض وحصلت على نسبة 81.38 في الاختبار التحصيلي، لكن ماذا كان الرد والإجابة،تلقت ازدهار بمرارة رسالة من الجامعة تقول»لم يتم قبولك في جامعة الملك سعود،نتمنى لك حظاً أوفر في جامعة أخرى» كتمت هذه الرسالة أنفاسها وحطمت أحلامها بل لم يتم قبولها في أي كلية من الكليات بالرغم من أنها وضعت خيارات أخرى إذا لم يتم قبولها في الطب.
ويقول نادر بأنه راجع وقدم خطاباً لمدير الجامعة ولعميد القبول والتسجيل ولكن أيضاً لا إفادة ولا إجابة،فقط يجيبه موظفو الصادر والوارد وكل واحد منهم يدلي بدلوه في الموضوع فهذا يقول له راجعنا الثلاثاء وآخر يقول له راجع العميد وهكذا يدور في حلقة مفرغة بدأت من العام الماضي ولم تنته حتى هذه اللحظة.
ازدهار محمد بن صالح تناشد المسئولين في النظر في موضوعها وتتساءل أين الخلل والخطأ ؟ عام كامل مضى وأنا في البيت فهل هذا مصير المتفوقات ؟
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12458&I=509180&G=1
متفوقة يتيمة خارج أسوار الجامعات والبعثات
http://www.alyaum.com/images/12/12458/509180_1.jpg
أحمد الهبدان- الأحساء
تحطمت الأحلام والطموحات التي كانت تخطط لها ازدهار (يتيمة الأب والام):bawling: على ثلاث عتبات ووقفت عائقاً أمامها فمن جامعة الملك فيصل إلى جامعة الملك سعود مروراً بوزارة التعليم العالي ممثلة بالمنح والابتعاثات وبقيت حبيسة الدار طلية عام بالرغم من تفوقها وحصولها على نسبة 97.81 بالمائة في الثانوية العامة،لكن ربما بل ومن المؤكد بأن الكثير ممن على شاكلتها من الطالبات لديهن الكثير والكثير من الحكايات التي لم نسمعها لسبب و آخر لكن دعونا نسمع حكاية ازدهار مع التسجيل والقبول في الجامعات يرويها نيابة عنها أخوها الذي ذاق المر في المراجعات والمشاوير.
نادر محمد بن صالح يقول «تخرجت توفي أبي العام الماضي قبل بدء الاختبارات بأسبوع وبالرغم من لوعة فقد الأب إلا إن ازدهار لم يشغلها ذلك كثيرا وتعدت الصدمة وصمدت وتخرجت في الثانوية بنسبة 97.81 بالمائة من القسم العلمي مدرسة الثانوية الأولى بالمبرز،وكانت تتمنى أن تصبح طبيبة».
ويضيف بأنها قدمت أوراقها بكلية الطب بجامعة الملك فيصل وحصلت على نسبة 76 في الاختبار التحصيلي و72.1 في اختبار القدرات،وتم إبلاغهم من الجامعة بأنها ستكون على قائمة الانتظار،وبقيت تنظر القائمة لكنها لم تقبل في الطب وتم قبولها في كلية العلوم،في حين أنها تعرف أكثر من طالبة نسبهن أقل منها سواء في النسبة العامة أو اختبار القدرات أوالتحصيلي وتم قبولهن في كلية الطب بينما هي لم تقبل،بالرغم من مراجعة مدير الجامعة وعميد القبول والتسجيل ولكن دون جدوى ولم يتم إفادته بشيء.
أصيبت ازدهار بإحباط لذلك سحبت ملفها من الجامعة ولم تدرس في كلية العلوم لأن رغبتها في كلية الطب وشعرت بأنها مظلومة بسبب قبول من هم أقل منها معدلاً ولم يتم قبولها،وبقيت طوال عام في البيت تتصفح كتبها الدراسية وتراجع لعل يأتي اليوم التي تتاح لها الفرصة ويتم قبولها في جامعة أخرى.
بعدها قدمت أوراقها في وزارة التعليم العالي (الابتعاث الخارجي) واختارت مملكة البحرين بسبب قربها من الأهل ولأنها يتيمة فتريد أن تكون قريبة من أهلها،وفي التعليم العالي أيضاً كان اسمها على قائمة الانتظار وأخبروهم بأنه سيتم الاتصال عليهم ،وبعد حصولهم على موعد ذهبوا إلى الرياض حيث الوزارة وأخبرهم أحد الموظفين بأنه لا يوجد بعثات إلى البحرين فالعدد مكتمل،وبعد مراجعات بين البحرين والرياض من أجل الحصول على فرصة لكن أيضاً لا جدوى ولا فائدة،وبحسب كلام نادر (شقيق الطالبة) فإن الموظف الذي أخبرهم بذلك كلامه غير صحيح وأعطانا معلومة غير صحيحة حيث تبين لنا بأنه تم قبول طالبات ومن الأحساء ونعرفهم نحن وقدموا معنا في نفس الوقت تم قبولهم في البحرين لدراسة الطب.
لم تكتمل الحكاية فقد قدمت ازدهار أوراقها هذا العام بجامعة الملك سعود بالرياض وحصلت على نسبة 81.38 في الاختبار التحصيلي، لكن ماذا كان الرد والإجابة،تلقت ازدهار بمرارة رسالة من الجامعة تقول»لم يتم قبولك في جامعة الملك سعود،نتمنى لك حظاً أوفر في جامعة أخرى» كتمت هذه الرسالة أنفاسها وحطمت أحلامها بل لم يتم قبولها في أي كلية من الكليات بالرغم من أنها وضعت خيارات أخرى إذا لم يتم قبولها في الطب.
ويقول نادر بأنه راجع وقدم خطاباً لمدير الجامعة ولعميد القبول والتسجيل ولكن أيضاً لا إفادة ولا إجابة،فقط يجيبه موظفو الصادر والوارد وكل واحد منهم يدلي بدلوه في الموضوع فهذا يقول له راجعنا الثلاثاء وآخر يقول له راجع العميد وهكذا يدور في حلقة مفرغة بدأت من العام الماضي ولم تنته حتى هذه اللحظة.
ازدهار محمد بن صالح تناشد المسئولين في النظر في موضوعها وتتساءل أين الخلل والخطأ ؟ عام كامل مضى وأنا في البيت فهل هذا مصير المتفوقات ؟
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12458&I=509180&G=1