Dark Chocolate
2013- 8- 6, 06:09 AM
الحمد لله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين و أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد اً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد
في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..أبنائي وأحبائي في الله
بين أيديكم سلسلة جديدة تضم صفحاتها قصة حياة وكفاح أعظم إنسان خلقه الله تعالي في
الوجود ، وأختاره ليكون للعالمين بشيراً ونذيراً وداعياً إليه وسراجاً منيرا.
وكل سطر من سطورها بل كل كلمة من كلماتها تنطق بعظمة هذا الإنسان وسمو روحه واخلاقه
،ولا عجب في ذلك فقد أثني الله تعالي عليه وزكاه في كتابه الكريم فقال جل شأنه: (وَٕاِنَّكَ لَعَلَى
خُلُقٍ عَظِيمٍ ( ٤) )- القلم
أبنائي وأحبائي..
إن في حياة النبي وسيرته العطرة وصفاته الشخصية من تواضع وعفة وأمانة وخلق حسن
وشجاعة في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله ، وغير ذلك من الصفات التي تجمع الكمال الإنساني في شخصه
كانت المصباح الذي أضاء للبشرية كلها وليس لأهله وأصحابه وعشيرته فقط الطريق إلي الله
تعالي وٕالي توحيده وعبادته خوفاً من عذبه وطمعاً في جنته.
وصدق الله عندما أمرنا أن نتخذ من النبي آسوة حسنة فقال في القرآن الكريم :
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذكرَ اللَّه كَثِيرًا
الأحزاب ٢١ -(٢١)
أبنائي وأحبائي..
لنتخذ من نبينا أسوة حسنة ونهتدي بهديه ونتعلم من سيرته كل معاني الخير والتضحية
والوفاء عسي أن يحشرنا الله في زمرته وتحت لواءه إنه سبحانه نعم المولي ونعم النصير ، والله
من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين
وأشهد أن محمد اً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد
في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..أبنائي وأحبائي في الله
بين أيديكم سلسلة جديدة تضم صفحاتها قصة حياة وكفاح أعظم إنسان خلقه الله تعالي في
الوجود ، وأختاره ليكون للعالمين بشيراً ونذيراً وداعياً إليه وسراجاً منيرا.
وكل سطر من سطورها بل كل كلمة من كلماتها تنطق بعظمة هذا الإنسان وسمو روحه واخلاقه
،ولا عجب في ذلك فقد أثني الله تعالي عليه وزكاه في كتابه الكريم فقال جل شأنه: (وَٕاِنَّكَ لَعَلَى
خُلُقٍ عَظِيمٍ ( ٤) )- القلم
أبنائي وأحبائي..
إن في حياة النبي وسيرته العطرة وصفاته الشخصية من تواضع وعفة وأمانة وخلق حسن
وشجاعة في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله ، وغير ذلك من الصفات التي تجمع الكمال الإنساني في شخصه
كانت المصباح الذي أضاء للبشرية كلها وليس لأهله وأصحابه وعشيرته فقط الطريق إلي الله
تعالي وٕالي توحيده وعبادته خوفاً من عذبه وطمعاً في جنته.
وصدق الله عندما أمرنا أن نتخذ من النبي آسوة حسنة فقال في القرآن الكريم :
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذكرَ اللَّه كَثِيرًا
الأحزاب ٢١ -(٢١)
أبنائي وأحبائي..
لنتخذ من نبينا أسوة حسنة ونهتدي بهديه ونتعلم من سيرته كل معاني الخير والتضحية
والوفاء عسي أن يحشرنا الله في زمرته وتحت لواءه إنه سبحانه نعم المولي ونعم النصير ، والله
من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين