¤§©¤ ريم ¤©§¤
2007- 7- 27, 12:13 PM
مساء الخير للجميع
اتمنى انكم بخير وبصحة وسلامة.....
اقدم لكم روايتي
وهي بعنوان
(( غربة زمن))
في البداية اكلمكم عن الرواية ...
غربة زمن رواية اجتماعية رومانسية
تناولت فيها الكثير من القضايا والمشاكل الواقعية والتي
تحدث في مجتمعنا بشكل واضح وملموس
واسلوبي في هذه الرواية مخالف عن كتاباتي السابقة
فقد جعلت لغتي في الحديث عن الأحداث عربية فصحى
اما لغة التحاور بين الشخصيات فهي العامية ....
راح اعرض لكم القصة بأذن الله على شكل حلقات
وكل حلقة بموضوع مستقل...
شخصيات الرواية:
رناد : البطلة والتي تدور حولها القصة وستتعرفون عليها في مجريات الرواية.
ياسر: مهندس معماري.
صباح : الأخت الكبرى لرناد متزوجة ولديها طفلان توأم احمد ومحمد .
بدر : زوج صباح مهندس ايضا.
ابا ياسر وام ياسر: الوالديين الحنونين.
سأكتفي بهذه الشخصيات وبقية الشخصيات ستظهر في محور الرواية...
أترككم مع روايتي,,,,,
الحلقة الأولى :
عائلة من بلد الحرمين
جلست رناد على صوت صراخ شقيقتها الكبرى مع اطفالها
فرفعت نفسها من سريرها بتثاقل وهي تنظر إلى باب غرفتها وتقول:
بعدين وياج ياصباحوو ما تسكتين ما اقعد الصبحية الا على صوتج اووف صبر جميل والله المستعان .
رناد فتاة في الثامنة عشر من عمرهاتميزت بحضورها المميز وحسها الدعابي وابتسامتها التي لا تفارق شفتيها
وبجمالها الآسر فعيناها واسعتان ولبياض بشرتها كانت تطلق عليها صديقاتها ( سنو وايت ).
تعيش بين اسرة متوسطة الحال وهي من بلاد الحرمين السعودية وكل ما يميز هذه الأسرة الحب والأستقرار فهي تضم أبويها الحنونين وأخيها الأكبر ياسر ذا الخمسة وثلاثين عام وأختها ذات الثلاثين عام والمتزوجة ببدر المهندس المعماري ولديهما
طفلان توأم أحمد ومحمد وعمرهما سنة واحدة.
نعود الآن إلى رناد التي خرجت من غرفتها متوجهة إلى المطبخ بعد ان غسلت وجهها ، ورأت والدتها فبادرت رناد بالتحية :
صبحج الله بالخير يمه شلونج؟
-هلا والله ببنيتي رناد هلا بآخر العنقود هلا بالسكر المعقود.
فبادرت صباح بأسطوانتها المعتادة: أي كل الكلام الزين حق رينادوو واحنا مالنا غير الهواش والصراخ والصريخ .
قالت رناد مبتسمة: احد قال لج تصيرين الكبيرة؟؟
تعالت الضحكات من المطبخ واذا بدخول ياسر: صبااح الخير لأفري بدي. ردوا عليه تحيته
وبدأت رناد في مشوار معاكسته :عشتوا شوفوا مين يتكلم أفري بدي مسوي فيها مثقف.
فرد عليها : اقول خليج في حالج احسن ولا شفتي روحج خلصتي ثانوية قلتي وخروا عني .
انهت الأم النقاش المضحك بين ابنائها : أقول شرايكم تسكتون وتاكلون ابرك .
اجتمع الجميع حول المائدة صباح مع طفليها المشاغبان أحمد ومحمد وياسر والأم وبالتأكيد رناد.
سألت رناد الجميع: ألا وين ابوي ؟؟ عسى بس مو تعبان ؟
ردت والدتها : والله ابوج شوي تعيبين حاس بمغص بس لا تخافون اهو بخير
وقف ياسر قائلا: بروح اشوف ابوي اتطمن عليه .
تلا خروج ياسر صمت مطبق ووجهت الأم كلامها لرناد ابنتها المدللة:
رناد يمه شفتي مواقع هالجامعات واوقات التسجيل؟؟
رناد ترمي ملعقتها في صحنها وتقول: شفت والله شفت يمه احس تعبت من هالطاري تسجيل تسجيل تسجيل وانا توني ماخذة النسبة امس والله شكلي الظاهر بقعد في البيت .
- لا يمه تفائلي بالخير ويارب تلقين قبول في المكان الي تبينه.
فتدخل صباح في منتصف الحوار : بس انا اقول مو لازم تطلعين برا المنطقة رزحي في مكانج .
فترد الأم ردا قويا : اقول خليج بحالج كيفها البنت وين مابغت تسجل بسجلها .
نظرت رناد إلى اختها نظرة اغاضة ثم استأذنت من الجميع وعادت
إلى غرفتها وإلى حاسوبها تحديدا لتبحث عن آخر أخبار التسجيل وهي تقول في نفسها : ياااربي متى يخلص هم التسجيل وافتك.
ان التسجيل في الجامعات اصبح شغل رناد الشاغل فقد غير من شخصيتها من فتاة مرحة ومبتسمة إلى فتاة حزينة ومكتئبة فقد واجهت الرفض في كل مكان وفي كل منطقة من مناطق المملكة حتى بدأ اليأس يتسلل إلى قلبها فمكثت فترات طويلة في غرفتها وقد كان اليأس رفيقها والألم يلازمها ، دخل عليها اخيها ياسر يواسيها : رناد عاد لا تسوين في روحج جذي ترى والله انتي مو حلوة اذا عفستي وجهج .
ردت عليه ودموعها تغزو وجنتيها : آآه ياخوي مافي امل انقبل حلمي كله راح وتبخر صدقني حلمي طب وانا ماتعبت في ثانوي وجبت في التسعينات الا عشانه .
واجهشت بالبكاء جلس ياسر على حافة السرير قائلا:
رناد لسه في امل لاحظي الحين تقدرين تقدمين في البعثات وتدرسين برا.
- بس صعبة اتغرب برا السعودية احس بخاف وبزهق .
- كل شي يهون عشان حلمج صح؟؟
ردت عليه وهي تمسح دموعها : صح
- يلا اجل نزلي تحت ورجعي رناد الي نعرفها.
رافقت رناد اخيها بعد ان مسحت دموعها إلى الصالة فرفع الجميع اعينهم اليها فقال ابيها والأبتسامة ارتسمت على شفتيه :
اووه القمر منين طالع ؟ ردت عليه رناد : من غرفته .
فقالت صباح : ثقة والله !!!
تعالت الضحكات وجلست العائلة في جوها الحميمي المعتاد والذي اشتاقت له رناد بشكل كبير اما ياسر فقد كان يلعب مع ابناء اخته فكانت والدته تتأمله مبتسمة وعندما لاحظ نظراتها قال لها :
يمه شفيج تطالعيني؟
-مادري متى اشوفك مع عيالك.
-يمه أي عيال ؟ تو الناس .
فقالت له امه غاضبة : أي تو الناس كبرت وصلت للثلاثين وبعدك ما تزوجت .
استغرب الجميع من صراخ الأم الذي لم يخلف وراءه سوى صوت الصمت.
قالت صباح : يمه خليه على راحته من حقه يختار البنت الي تصلح له .
- طيب مو من حقي اشوف عياله قبل ماموت .
حينها انزل ياسر احمد من حضنه وقال متلعثما :
اخليكم الحين بروح انام.
ومشى هاربا تاركا وراءه صمت لا يكسره شيء، حينها دقت الساعة معلنة منتصف الليل فتمنوا لبعضهم ليلة هانئة وكلٌ أوى إلى فراشه.
مرت رناد بالقرب من غرفة ياسر وكانت ستطرق الباب الا ان شجاعتها
لم تسعفها فقالت في نفسها : اكيد معصب ولا ودي اتهزأ بكره اكلمه.
ام ياسر المرأة الحنون لم يعجبها موقفها مع ياسر الا انها لم تستطع ان تتمالك اعصابها ، جلست ترتب الصالة من بعد انه لعبوا بها احفادها
فجعلوها شبه صالة واذا بحضور أبا ياسر فقال لها : ام ياسر ادري انج متضايقة وضارب انبيرج على ولدج بس خليه على راحته متى ما تزوج تزوج.
- بس يا بوياسر ولدك كبير ماهو ولد العشرين .
ثم سكتت لتلتقط انفاسها وتابعت بحدة : اول قال استنوا لما اتوظف وتوظف وصار مهندس كبير بعدين قال استنوا لما اكون نفسي وهذا اهو كون نفسه وكل ما اختار له وحدة يلقى فيها الف عيب وعيب وفي الأخير يقول لي ما افكر الحين بالزواج يعني متى بيتزوج ؟؟؟
رد عليها زوجها مهدئا : خلاص انتي الحين اهدي وان شاء الله مافي الا الخير مصير ياسر بيتزوج انتي بس صبري عليه واهو بنفسه بيجي لج وبيقول لج خطبيلي .
رفعت يداها إلى السماء: يالله ياكريم اشوف ياسر بيوم عرسه .
انتهى يوم من الأيام التي تمر على هذه الأسرة ولكن أليس هناك شخص ناقص؟؟ ألم تتساءلوا عن زوج صباح ؟؟؟
ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة.....
البداية لم تكن سوى للتعارف
وستدور احداث منها المضحك ومنها المبكي
في الحلقات القادمة
ولا تنسون ردودكم اهم الدافع لي لكي استمر
مع تحياتي:
ريـــــــم
اتمنى انكم بخير وبصحة وسلامة.....
اقدم لكم روايتي
وهي بعنوان
(( غربة زمن))
في البداية اكلمكم عن الرواية ...
غربة زمن رواية اجتماعية رومانسية
تناولت فيها الكثير من القضايا والمشاكل الواقعية والتي
تحدث في مجتمعنا بشكل واضح وملموس
واسلوبي في هذه الرواية مخالف عن كتاباتي السابقة
فقد جعلت لغتي في الحديث عن الأحداث عربية فصحى
اما لغة التحاور بين الشخصيات فهي العامية ....
راح اعرض لكم القصة بأذن الله على شكل حلقات
وكل حلقة بموضوع مستقل...
شخصيات الرواية:
رناد : البطلة والتي تدور حولها القصة وستتعرفون عليها في مجريات الرواية.
ياسر: مهندس معماري.
صباح : الأخت الكبرى لرناد متزوجة ولديها طفلان توأم احمد ومحمد .
بدر : زوج صباح مهندس ايضا.
ابا ياسر وام ياسر: الوالديين الحنونين.
سأكتفي بهذه الشخصيات وبقية الشخصيات ستظهر في محور الرواية...
أترككم مع روايتي,,,,,
الحلقة الأولى :
عائلة من بلد الحرمين
جلست رناد على صوت صراخ شقيقتها الكبرى مع اطفالها
فرفعت نفسها من سريرها بتثاقل وهي تنظر إلى باب غرفتها وتقول:
بعدين وياج ياصباحوو ما تسكتين ما اقعد الصبحية الا على صوتج اووف صبر جميل والله المستعان .
رناد فتاة في الثامنة عشر من عمرهاتميزت بحضورها المميز وحسها الدعابي وابتسامتها التي لا تفارق شفتيها
وبجمالها الآسر فعيناها واسعتان ولبياض بشرتها كانت تطلق عليها صديقاتها ( سنو وايت ).
تعيش بين اسرة متوسطة الحال وهي من بلاد الحرمين السعودية وكل ما يميز هذه الأسرة الحب والأستقرار فهي تضم أبويها الحنونين وأخيها الأكبر ياسر ذا الخمسة وثلاثين عام وأختها ذات الثلاثين عام والمتزوجة ببدر المهندس المعماري ولديهما
طفلان توأم أحمد ومحمد وعمرهما سنة واحدة.
نعود الآن إلى رناد التي خرجت من غرفتها متوجهة إلى المطبخ بعد ان غسلت وجهها ، ورأت والدتها فبادرت رناد بالتحية :
صبحج الله بالخير يمه شلونج؟
-هلا والله ببنيتي رناد هلا بآخر العنقود هلا بالسكر المعقود.
فبادرت صباح بأسطوانتها المعتادة: أي كل الكلام الزين حق رينادوو واحنا مالنا غير الهواش والصراخ والصريخ .
قالت رناد مبتسمة: احد قال لج تصيرين الكبيرة؟؟
تعالت الضحكات من المطبخ واذا بدخول ياسر: صبااح الخير لأفري بدي. ردوا عليه تحيته
وبدأت رناد في مشوار معاكسته :عشتوا شوفوا مين يتكلم أفري بدي مسوي فيها مثقف.
فرد عليها : اقول خليج في حالج احسن ولا شفتي روحج خلصتي ثانوية قلتي وخروا عني .
انهت الأم النقاش المضحك بين ابنائها : أقول شرايكم تسكتون وتاكلون ابرك .
اجتمع الجميع حول المائدة صباح مع طفليها المشاغبان أحمد ومحمد وياسر والأم وبالتأكيد رناد.
سألت رناد الجميع: ألا وين ابوي ؟؟ عسى بس مو تعبان ؟
ردت والدتها : والله ابوج شوي تعيبين حاس بمغص بس لا تخافون اهو بخير
وقف ياسر قائلا: بروح اشوف ابوي اتطمن عليه .
تلا خروج ياسر صمت مطبق ووجهت الأم كلامها لرناد ابنتها المدللة:
رناد يمه شفتي مواقع هالجامعات واوقات التسجيل؟؟
رناد ترمي ملعقتها في صحنها وتقول: شفت والله شفت يمه احس تعبت من هالطاري تسجيل تسجيل تسجيل وانا توني ماخذة النسبة امس والله شكلي الظاهر بقعد في البيت .
- لا يمه تفائلي بالخير ويارب تلقين قبول في المكان الي تبينه.
فتدخل صباح في منتصف الحوار : بس انا اقول مو لازم تطلعين برا المنطقة رزحي في مكانج .
فترد الأم ردا قويا : اقول خليج بحالج كيفها البنت وين مابغت تسجل بسجلها .
نظرت رناد إلى اختها نظرة اغاضة ثم استأذنت من الجميع وعادت
إلى غرفتها وإلى حاسوبها تحديدا لتبحث عن آخر أخبار التسجيل وهي تقول في نفسها : ياااربي متى يخلص هم التسجيل وافتك.
ان التسجيل في الجامعات اصبح شغل رناد الشاغل فقد غير من شخصيتها من فتاة مرحة ومبتسمة إلى فتاة حزينة ومكتئبة فقد واجهت الرفض في كل مكان وفي كل منطقة من مناطق المملكة حتى بدأ اليأس يتسلل إلى قلبها فمكثت فترات طويلة في غرفتها وقد كان اليأس رفيقها والألم يلازمها ، دخل عليها اخيها ياسر يواسيها : رناد عاد لا تسوين في روحج جذي ترى والله انتي مو حلوة اذا عفستي وجهج .
ردت عليه ودموعها تغزو وجنتيها : آآه ياخوي مافي امل انقبل حلمي كله راح وتبخر صدقني حلمي طب وانا ماتعبت في ثانوي وجبت في التسعينات الا عشانه .
واجهشت بالبكاء جلس ياسر على حافة السرير قائلا:
رناد لسه في امل لاحظي الحين تقدرين تقدمين في البعثات وتدرسين برا.
- بس صعبة اتغرب برا السعودية احس بخاف وبزهق .
- كل شي يهون عشان حلمج صح؟؟
ردت عليه وهي تمسح دموعها : صح
- يلا اجل نزلي تحت ورجعي رناد الي نعرفها.
رافقت رناد اخيها بعد ان مسحت دموعها إلى الصالة فرفع الجميع اعينهم اليها فقال ابيها والأبتسامة ارتسمت على شفتيه :
اووه القمر منين طالع ؟ ردت عليه رناد : من غرفته .
فقالت صباح : ثقة والله !!!
تعالت الضحكات وجلست العائلة في جوها الحميمي المعتاد والذي اشتاقت له رناد بشكل كبير اما ياسر فقد كان يلعب مع ابناء اخته فكانت والدته تتأمله مبتسمة وعندما لاحظ نظراتها قال لها :
يمه شفيج تطالعيني؟
-مادري متى اشوفك مع عيالك.
-يمه أي عيال ؟ تو الناس .
فقالت له امه غاضبة : أي تو الناس كبرت وصلت للثلاثين وبعدك ما تزوجت .
استغرب الجميع من صراخ الأم الذي لم يخلف وراءه سوى صوت الصمت.
قالت صباح : يمه خليه على راحته من حقه يختار البنت الي تصلح له .
- طيب مو من حقي اشوف عياله قبل ماموت .
حينها انزل ياسر احمد من حضنه وقال متلعثما :
اخليكم الحين بروح انام.
ومشى هاربا تاركا وراءه صمت لا يكسره شيء، حينها دقت الساعة معلنة منتصف الليل فتمنوا لبعضهم ليلة هانئة وكلٌ أوى إلى فراشه.
مرت رناد بالقرب من غرفة ياسر وكانت ستطرق الباب الا ان شجاعتها
لم تسعفها فقالت في نفسها : اكيد معصب ولا ودي اتهزأ بكره اكلمه.
ام ياسر المرأة الحنون لم يعجبها موقفها مع ياسر الا انها لم تستطع ان تتمالك اعصابها ، جلست ترتب الصالة من بعد انه لعبوا بها احفادها
فجعلوها شبه صالة واذا بحضور أبا ياسر فقال لها : ام ياسر ادري انج متضايقة وضارب انبيرج على ولدج بس خليه على راحته متى ما تزوج تزوج.
- بس يا بوياسر ولدك كبير ماهو ولد العشرين .
ثم سكتت لتلتقط انفاسها وتابعت بحدة : اول قال استنوا لما اتوظف وتوظف وصار مهندس كبير بعدين قال استنوا لما اكون نفسي وهذا اهو كون نفسه وكل ما اختار له وحدة يلقى فيها الف عيب وعيب وفي الأخير يقول لي ما افكر الحين بالزواج يعني متى بيتزوج ؟؟؟
رد عليها زوجها مهدئا : خلاص انتي الحين اهدي وان شاء الله مافي الا الخير مصير ياسر بيتزوج انتي بس صبري عليه واهو بنفسه بيجي لج وبيقول لج خطبيلي .
رفعت يداها إلى السماء: يالله ياكريم اشوف ياسر بيوم عرسه .
انتهى يوم من الأيام التي تمر على هذه الأسرة ولكن أليس هناك شخص ناقص؟؟ ألم تتساءلوا عن زوج صباح ؟؟؟
ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة.....
البداية لم تكن سوى للتعارف
وستدور احداث منها المضحك ومنها المبكي
في الحلقات القادمة
ولا تنسون ردودكم اهم الدافع لي لكي استمر
مع تحياتي:
ريـــــــم