أبو حور
2013- 8- 27, 09:53 PM
طريق النجاح
في هذه الدوامة من المتغيرات اليومية تفيق كل يوم على أمل تحقيق جزء من أهدافك وأحلامك لتحجز لنفسك حيزا في هذا المجتمع يليق بطموحاتك وتطلعاتك
تصعد السلم درجة درجة آملا ان تكون خطواتك سريعة وأهدافك قريبة تبحث عن كل ما يساعدك لترتقي أكثر وتصل الى النجاح المأمول والهدف المنشود
بعد مدة ترى اشخاص صعدوا السلم بسرعة فتبحث عن الخلل في كل شيء حولك لتلقي باللوم في النهاية على السلم متجاهلا كل المؤشرات التي تدل على ان الخلل ليس بعيدا عنك
في داخلك ذلك الانسان العظيم الذي ظل حبيس القيود النفسية والعاطفية , وضعته داخل سجن تقديس الذات و قناعتك بأن البناء في داخلك قد اكتمل
تضع المبررات لتسلك الطريق الخطأ وتقنع نفسك بأن الطريق الصحيح ليست سالكة
ترسم عالما من الخيال فتصطدم بالواقع المؤلم لعالمك
تبحث عن من يحملك الى النجاح دون عناء فتجد من حولك يسيرون في الطريق دون ان يقف احد لمساعدتك فتلقي باللوم عليهم ظناً منك أنه لن يصل أحد الى النجاح دون مساعدة .
وتستمر الحياة وتجد نفسك بطيئا في المسير وفاتك الكثير من النجاح فتبدأ دوامة جلد الذات والبحث عن أهداف قريبة لا تصل إلى مستوى طموحك العظيم
ستظل واقفا في محلك وتحفر في الرمال دون فائدة مالم تكسر قيودك الداخلية وتنطلق نحو الخطوة الأولى والأصعب في طريقك
طريق النجاح لم يكن يوما مفروشا بالورود لطالما كان طريقا وعرا صعبا تملأه الصعاب والعقبات لكن لحظة الوصول ونيل المطالب تستحق كل ألم ومشقة شعرت بها اثناء العبور
تحياتي لكم
في هذه الدوامة من المتغيرات اليومية تفيق كل يوم على أمل تحقيق جزء من أهدافك وأحلامك لتحجز لنفسك حيزا في هذا المجتمع يليق بطموحاتك وتطلعاتك
تصعد السلم درجة درجة آملا ان تكون خطواتك سريعة وأهدافك قريبة تبحث عن كل ما يساعدك لترتقي أكثر وتصل الى النجاح المأمول والهدف المنشود
بعد مدة ترى اشخاص صعدوا السلم بسرعة فتبحث عن الخلل في كل شيء حولك لتلقي باللوم في النهاية على السلم متجاهلا كل المؤشرات التي تدل على ان الخلل ليس بعيدا عنك
في داخلك ذلك الانسان العظيم الذي ظل حبيس القيود النفسية والعاطفية , وضعته داخل سجن تقديس الذات و قناعتك بأن البناء في داخلك قد اكتمل
تضع المبررات لتسلك الطريق الخطأ وتقنع نفسك بأن الطريق الصحيح ليست سالكة
ترسم عالما من الخيال فتصطدم بالواقع المؤلم لعالمك
تبحث عن من يحملك الى النجاح دون عناء فتجد من حولك يسيرون في الطريق دون ان يقف احد لمساعدتك فتلقي باللوم عليهم ظناً منك أنه لن يصل أحد الى النجاح دون مساعدة .
وتستمر الحياة وتجد نفسك بطيئا في المسير وفاتك الكثير من النجاح فتبدأ دوامة جلد الذات والبحث عن أهداف قريبة لا تصل إلى مستوى طموحك العظيم
ستظل واقفا في محلك وتحفر في الرمال دون فائدة مالم تكسر قيودك الداخلية وتنطلق نحو الخطوة الأولى والأصعب في طريقك
طريق النجاح لم يكن يوما مفروشا بالورود لطالما كان طريقا وعرا صعبا تملأه الصعاب والعقبات لكن لحظة الوصول ونيل المطالب تستحق كل ألم ومشقة شعرت بها اثناء العبور
تحياتي لكم