wintr song
2013- 8- 28, 12:13 AM
لا تلعب المعدة دورا يتعلق بالطعام فقط ، بل لها تأثير أيضا فيما نشعر به وكيف نبدو ، لدرجة أنه يطلق عليها مصطلح " الدماغ الثاني " .
بسبب مشاغلك اليومية الكثيرة ، يصبح من السهل أن تنسى أي شيء يتعلق بجهاز هضمك إلى أن " يصرخ " عليك منبها لا بل محذرا ، لكن اهتمامك بهذا العضو الحيوي المعقد في جسمك يمكن أن يغير كل حياتك ، فبحسب بحث علمي أجري مؤخرا ، تساعد الأمعاء الصحية في المحافظة على تنظيم مسألة وزننا ، تحسن بشرتنا ، وتقلل مستويات توترنا ، إذا الوقت ملائم الآن لتبدأ ولا تؤجل الإهتمام بصحة معدتك وأمعائك .
مع وجود 100 مليون خلية عصبية ، وأكثر من 30 ناقلا عصبيا يكون من البديهي أن تستغرق الدراسات والأبحاث العلمية سنوات وسنوات لمحاولة فهم أكبر لجهاز الهضم وما يدور فيه .
في الواقع هناك خلايا وناقلات عصبية متشابهة ما بين معدتك ودماغك ، كما يقول البروفيسور بيتر وورويل ، الاختصاصي في الأمراض المعدية المعوية .
يضيف وورويل قائلا : " في الحقيقة لو وضعت كل تلك الخلايا والناقلات العصبية مع بعضها البعض لشكلت دماغا صغيرا " .
إن نحو 90% من هرمون السيروتونين ، أو ما يعرف بهرمون السعادة يوجد في أمعائنا ، وهو يشير إلى علاقة ، بحسب الخبراء ما بين عمل أمعائنا وحالتنا النفسية وكذلك الجسدية .
إن كنت واحدا من بين ملايين ممن يعانون من متلازمة تهيج الأمعاء ، ستكون مدركا لتأثير أمعائك على مزاجك ، لكن الرائع في الأمر ، كما توضح دراسة حديثة هو أن هذا التأثير ليس بالضرورة سلبيا ، ففي الحقيقة يمكننا أن نستخدم أمعائنا لتحسين أدمغتنا .
إضافة إلى السيروتونين ، تحتوي الأمعاء على 400 نوع مختلف من البكتيريا ، نحو 85% منها مفيدة للجسم على أن يتم التعامل معها بصورة جيدة ، فقد بينت إحدى الدراسات أن فئران التجارب التي تم إعطاؤها الـ " بروبيوتك " ، انخفض مستوى التوتر لديها ، فإذا كان لديك بكتيريا صحية في أمعائك
، سيعمل دماغك ، على الأرجح ، بصورة أفضل ، كما سيتم امتصاص العناصر الغذائية ، وطرح الفضلات من الجسم بفاعلية أكبر ، والنتيجة صحة جيدة ، وزن مناسب ، بشرة أنقى ، ومستويات طاقة أكبر ، فما الذي تنتظره إذا ؟ إن كنت تريد تحسين وضعك الصحي ، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية :
أصوات عالية من بطنك :
ترتبط الأصوات التي تصدر من البطن عادة بحركة الغازات في الأمعاء ، وهو أمر طبيعي جدا ، وخاصة إن كانت المعدة فارغة ، كما يقول الأطباء ، لكن إذا كانت الأصوات عالية جدا فهذا يعني وجود الكثير من الغازات ، وهو ما يسببه غالبا تناول الطعام بسرعة كبيرة ، وفي حالات نادرة جدا ، قد يشير ذلك إلى تضيق في الأمعاء بسبب مشكلات مثل الزائدة الدودية ، حيث يؤدي الالتهاب إلى حدوث انتفاخات صغيرة على جانب الأمعاء ، لكن هذا يحدث عادة مع مشكلات هضمية أخرى .
عليك مراجعة الطبيب فورا إن حدث " ضجيج " المعدة بسرعة وكان مصحوبا بانتفاخ في البطن ، أو تقيؤ ، فذلك قد يكون إشارة لانسداد الأمعاء ، أو ببساطة للإمساك .
على أي حال ، تجب مراجعة الطبيب خوفا من مشكلة مرضية جدية .
عدم القدرة على التبرز كل يوم :
إنه لمن الطبيعي أن تذهب للمرحاض ثلاث مرات كل يوم أو كل أسبوع . الأمر الأكثر أهمية هو في عدم حدوث تغيرات كبيرة في طبيعة حركة الأمعاء لديك ، فإن لم يكن لديك ألم أو انتفاخ زائد في بطنك ، فلا داعي للقلق ، لكن إن كنت تعاني من الإمساك في معظم الأوقات فعليك مراجعة الطبيب لتجنب المزيد من الألم والإزعاج .
من ناحيتك ، يجب زيادة استهلاكك للفواكه والخضروات ، لكن عليك أن تكون حذرا في تناول بعض الأصناف التي قد تحفز الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك مثل التفاح ، الأجاص ، الخوخ ، البصل ، والثوم .
عدم بروز البطن بعد الاستيقاظ ، وظهوره في آخر اليوم :
إن انتفاخ البطن يحدث ويزول هو أمر لا يدعوا أبدا للقلق، لكن حاول أن تعرف السبب ، وهنا قد يساعدك الاحتفاظ بمفكرة عن غذائك .
تذكر أن الألياف ، القمح ، الجلوتين ، وبعض أنواع الفواكه والخضروات كلها من المحفزات للانتفاخ .
حاول الامتناع عن تلك الأصناف من أسبوع لأسبوعين ، ثم أدخلها بكميات صغيرة ضمن نظامك الغذائي لترى قدرة جسمك على تحملها .
إن استمر الانتفاخ لديك عدة أيام ، عليك مراجعة الطبيب لأن ذلك قد يشير إلى حدوث احتباس للسوائل في جسمك ، أو بالنسبة للنساء قد يدل على تكيس في المبايض ، أو لا قدر الله سرطان المبيض .
حاجة ملحة للذهاب إلى المرحاض بسرعة :
تحدث هذه الحالة عندما يعبر الطعام المعدة بسرعة ، وهو ما قد يكون إشارة لعدة مشكلات كمتلازمة تهيج الأمعاء ، أو التهاب القولون ، لكن إن لم يكن لديك ألم ، لكن هناك اضطرابات في أمعائك ، قد يشير ذلك إلى حدوث ضعف في " العضلة العاصرة " ، وهو ما قد يحدث بعد الولادة ، أو الشد المنتظم الذي يصاحب الإمساك ، وهذا يمكن معالجته عن طريق الرياضة أو الجراحة .
لا تسرف في استهلاك الألياف :
بينما يمكن حل بعض المشكلات كالامساك باستهلاك الألياف والماء ، لكن مع بدء المعاناة من مشكلات تتعلق بالأمعاء ، قد يلجأ البعض إلى زيادة كميات النخالة في غذائهم لينتهي بهم الأمر إلى انتفاخ البطن ، الألم ، الإمساك أو الإسهال حيث تجعل الألياف تعمل بشكل مفرط ، ولهذا يفضل الحصول على الألياف من الفواكه والخضروات بدلا من الحبوب الكاملة ، والمهم أيضا تناول وجبات طعام صغيرة عدة مرات في اليوم بدلا من الوجبات الكبيرة .
عليك ممارسة المزيد من الرياضة :
الرياضة تحفز الأمعاء على الحركة ، كما أنها تحارب التوتر الذي يؤثر على صحة الأمعاء .
ويقول الخبراء إنه حتى الرياضة المعتدلة تفيد الأمعاء حيث تحفز تقلصات القولون الذي يحرك الطعام عبر الأمعاء ، وتساعد في عودة عضلات القولون إلى وضعها الطبيعي .
في دراسة جديدة ، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون شكلا من أشكال النشاط الجسدي كانوا عرضة للمعاناة من مشكلات الأمعاء من أولئك غير النشيطين ، لكن مع الرياضة عليك الحرص على تجنب الإصابة بالجفاف منعا لمعاناتك من الإمساك .
الكمية الجيدة المطلوبة من الماء هي شرب كوبين صغيرين أو ثلاثة خلال مدة ساعتين قبل البدء في الرياضة ، و 100 - 200 مل كل 15 دقيقة بناء على شدة التمارين الرياضية التي ستمارسها .
استهلك البكتيريا المفيدة :
تساعد أنواع " البروبيوتيك " ، أو الأصناف الحيوية على تعزيز توازن البكتيريا المفيدة في أمعائك ، وتعمل هذه على تخفيف أعراض متلازمة تهيج الأمعاء المزعجة .
التزم بقواعد النظافة العامة :
بحسب البروفيسور وورويل ، فإن التعرض للتسمم الغذائي أو جرثومة المعدة ، وخاصة " النوروفيرس " ، يعتبر أحد أكبر محفزات الإصابة بمتلازمة تهيج الأمعاء ، والتي تغير مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء .
لتجنب التسمم الغذائي ، عليك اتباع أسس نظافة الطعام كغسل الفواكه والخضروات جيدا ، تنظيف وتعقيم الأدوات التي تستخدم لتقطيع اللحوم النيئة ، كما لا يجب أبدا إعادة تسخين الأرز ، وإن كنت تنوي السفر خارج بلدك ، أكثر من تناول البروبيوتيك لأنه يعزز البكتيريا المفيدة من حيث زيادة العدد والنشاط ، وهو ما يساعد في وقايتك من التسمم الغذائي .
تجنب استخدام الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية :
يقول البروفيسور وورويل ، إن الكثير من مرضى متلازمة تهيج الأمعاء الذين عاينهم ، تبين أنهم تناولوا المضادات الحيوية لفترات طويلة بسبب مشكلات كالتهاب الأذن أو حب الشباب أو غيره ، ولهذا لا تستخدم أبدا تلك الأدوية إلا أن كان ذلك ضروريا ، واسأل طبيبك عن خيارات أخرى بديلة ، وإن
استخدمت المضادات تناول معها البروبيوتيك ، وبالنسبة للمسكنات كالآيبوبروفين والأسبرين فيمكن أن يؤدي استعمالها إلى حدوث انسداد في الأمعاء .
لا تستخدم هذه الأدوية إلا في الحالات المزمنة وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات الطبيعية البديلة . يمكن استعمال الباراسيتامول لأنه لا يتسبب تهيج الأمعاء .
بسبب مشاغلك اليومية الكثيرة ، يصبح من السهل أن تنسى أي شيء يتعلق بجهاز هضمك إلى أن " يصرخ " عليك منبها لا بل محذرا ، لكن اهتمامك بهذا العضو الحيوي المعقد في جسمك يمكن أن يغير كل حياتك ، فبحسب بحث علمي أجري مؤخرا ، تساعد الأمعاء الصحية في المحافظة على تنظيم مسألة وزننا ، تحسن بشرتنا ، وتقلل مستويات توترنا ، إذا الوقت ملائم الآن لتبدأ ولا تؤجل الإهتمام بصحة معدتك وأمعائك .
مع وجود 100 مليون خلية عصبية ، وأكثر من 30 ناقلا عصبيا يكون من البديهي أن تستغرق الدراسات والأبحاث العلمية سنوات وسنوات لمحاولة فهم أكبر لجهاز الهضم وما يدور فيه .
في الواقع هناك خلايا وناقلات عصبية متشابهة ما بين معدتك ودماغك ، كما يقول البروفيسور بيتر وورويل ، الاختصاصي في الأمراض المعدية المعوية .
يضيف وورويل قائلا : " في الحقيقة لو وضعت كل تلك الخلايا والناقلات العصبية مع بعضها البعض لشكلت دماغا صغيرا " .
إن نحو 90% من هرمون السيروتونين ، أو ما يعرف بهرمون السعادة يوجد في أمعائنا ، وهو يشير إلى علاقة ، بحسب الخبراء ما بين عمل أمعائنا وحالتنا النفسية وكذلك الجسدية .
إن كنت واحدا من بين ملايين ممن يعانون من متلازمة تهيج الأمعاء ، ستكون مدركا لتأثير أمعائك على مزاجك ، لكن الرائع في الأمر ، كما توضح دراسة حديثة هو أن هذا التأثير ليس بالضرورة سلبيا ، ففي الحقيقة يمكننا أن نستخدم أمعائنا لتحسين أدمغتنا .
إضافة إلى السيروتونين ، تحتوي الأمعاء على 400 نوع مختلف من البكتيريا ، نحو 85% منها مفيدة للجسم على أن يتم التعامل معها بصورة جيدة ، فقد بينت إحدى الدراسات أن فئران التجارب التي تم إعطاؤها الـ " بروبيوتك " ، انخفض مستوى التوتر لديها ، فإذا كان لديك بكتيريا صحية في أمعائك
، سيعمل دماغك ، على الأرجح ، بصورة أفضل ، كما سيتم امتصاص العناصر الغذائية ، وطرح الفضلات من الجسم بفاعلية أكبر ، والنتيجة صحة جيدة ، وزن مناسب ، بشرة أنقى ، ومستويات طاقة أكبر ، فما الذي تنتظره إذا ؟ إن كنت تريد تحسين وضعك الصحي ، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية :
أصوات عالية من بطنك :
ترتبط الأصوات التي تصدر من البطن عادة بحركة الغازات في الأمعاء ، وهو أمر طبيعي جدا ، وخاصة إن كانت المعدة فارغة ، كما يقول الأطباء ، لكن إذا كانت الأصوات عالية جدا فهذا يعني وجود الكثير من الغازات ، وهو ما يسببه غالبا تناول الطعام بسرعة كبيرة ، وفي حالات نادرة جدا ، قد يشير ذلك إلى تضيق في الأمعاء بسبب مشكلات مثل الزائدة الدودية ، حيث يؤدي الالتهاب إلى حدوث انتفاخات صغيرة على جانب الأمعاء ، لكن هذا يحدث عادة مع مشكلات هضمية أخرى .
عليك مراجعة الطبيب فورا إن حدث " ضجيج " المعدة بسرعة وكان مصحوبا بانتفاخ في البطن ، أو تقيؤ ، فذلك قد يكون إشارة لانسداد الأمعاء ، أو ببساطة للإمساك .
على أي حال ، تجب مراجعة الطبيب خوفا من مشكلة مرضية جدية .
عدم القدرة على التبرز كل يوم :
إنه لمن الطبيعي أن تذهب للمرحاض ثلاث مرات كل يوم أو كل أسبوع . الأمر الأكثر أهمية هو في عدم حدوث تغيرات كبيرة في طبيعة حركة الأمعاء لديك ، فإن لم يكن لديك ألم أو انتفاخ زائد في بطنك ، فلا داعي للقلق ، لكن إن كنت تعاني من الإمساك في معظم الأوقات فعليك مراجعة الطبيب لتجنب المزيد من الألم والإزعاج .
من ناحيتك ، يجب زيادة استهلاكك للفواكه والخضروات ، لكن عليك أن تكون حذرا في تناول بعض الأصناف التي قد تحفز الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك مثل التفاح ، الأجاص ، الخوخ ، البصل ، والثوم .
عدم بروز البطن بعد الاستيقاظ ، وظهوره في آخر اليوم :
إن انتفاخ البطن يحدث ويزول هو أمر لا يدعوا أبدا للقلق، لكن حاول أن تعرف السبب ، وهنا قد يساعدك الاحتفاظ بمفكرة عن غذائك .
تذكر أن الألياف ، القمح ، الجلوتين ، وبعض أنواع الفواكه والخضروات كلها من المحفزات للانتفاخ .
حاول الامتناع عن تلك الأصناف من أسبوع لأسبوعين ، ثم أدخلها بكميات صغيرة ضمن نظامك الغذائي لترى قدرة جسمك على تحملها .
إن استمر الانتفاخ لديك عدة أيام ، عليك مراجعة الطبيب لأن ذلك قد يشير إلى حدوث احتباس للسوائل في جسمك ، أو بالنسبة للنساء قد يدل على تكيس في المبايض ، أو لا قدر الله سرطان المبيض .
حاجة ملحة للذهاب إلى المرحاض بسرعة :
تحدث هذه الحالة عندما يعبر الطعام المعدة بسرعة ، وهو ما قد يكون إشارة لعدة مشكلات كمتلازمة تهيج الأمعاء ، أو التهاب القولون ، لكن إن لم يكن لديك ألم ، لكن هناك اضطرابات في أمعائك ، قد يشير ذلك إلى حدوث ضعف في " العضلة العاصرة " ، وهو ما قد يحدث بعد الولادة ، أو الشد المنتظم الذي يصاحب الإمساك ، وهذا يمكن معالجته عن طريق الرياضة أو الجراحة .
لا تسرف في استهلاك الألياف :
بينما يمكن حل بعض المشكلات كالامساك باستهلاك الألياف والماء ، لكن مع بدء المعاناة من مشكلات تتعلق بالأمعاء ، قد يلجأ البعض إلى زيادة كميات النخالة في غذائهم لينتهي بهم الأمر إلى انتفاخ البطن ، الألم ، الإمساك أو الإسهال حيث تجعل الألياف تعمل بشكل مفرط ، ولهذا يفضل الحصول على الألياف من الفواكه والخضروات بدلا من الحبوب الكاملة ، والمهم أيضا تناول وجبات طعام صغيرة عدة مرات في اليوم بدلا من الوجبات الكبيرة .
عليك ممارسة المزيد من الرياضة :
الرياضة تحفز الأمعاء على الحركة ، كما أنها تحارب التوتر الذي يؤثر على صحة الأمعاء .
ويقول الخبراء إنه حتى الرياضة المعتدلة تفيد الأمعاء حيث تحفز تقلصات القولون الذي يحرك الطعام عبر الأمعاء ، وتساعد في عودة عضلات القولون إلى وضعها الطبيعي .
في دراسة جديدة ، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون شكلا من أشكال النشاط الجسدي كانوا عرضة للمعاناة من مشكلات الأمعاء من أولئك غير النشيطين ، لكن مع الرياضة عليك الحرص على تجنب الإصابة بالجفاف منعا لمعاناتك من الإمساك .
الكمية الجيدة المطلوبة من الماء هي شرب كوبين صغيرين أو ثلاثة خلال مدة ساعتين قبل البدء في الرياضة ، و 100 - 200 مل كل 15 دقيقة بناء على شدة التمارين الرياضية التي ستمارسها .
استهلك البكتيريا المفيدة :
تساعد أنواع " البروبيوتيك " ، أو الأصناف الحيوية على تعزيز توازن البكتيريا المفيدة في أمعائك ، وتعمل هذه على تخفيف أعراض متلازمة تهيج الأمعاء المزعجة .
التزم بقواعد النظافة العامة :
بحسب البروفيسور وورويل ، فإن التعرض للتسمم الغذائي أو جرثومة المعدة ، وخاصة " النوروفيرس " ، يعتبر أحد أكبر محفزات الإصابة بمتلازمة تهيج الأمعاء ، والتي تغير مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء .
لتجنب التسمم الغذائي ، عليك اتباع أسس نظافة الطعام كغسل الفواكه والخضروات جيدا ، تنظيف وتعقيم الأدوات التي تستخدم لتقطيع اللحوم النيئة ، كما لا يجب أبدا إعادة تسخين الأرز ، وإن كنت تنوي السفر خارج بلدك ، أكثر من تناول البروبيوتيك لأنه يعزز البكتيريا المفيدة من حيث زيادة العدد والنشاط ، وهو ما يساعد في وقايتك من التسمم الغذائي .
تجنب استخدام الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية :
يقول البروفيسور وورويل ، إن الكثير من مرضى متلازمة تهيج الأمعاء الذين عاينهم ، تبين أنهم تناولوا المضادات الحيوية لفترات طويلة بسبب مشكلات كالتهاب الأذن أو حب الشباب أو غيره ، ولهذا لا تستخدم أبدا تلك الأدوية إلا أن كان ذلك ضروريا ، واسأل طبيبك عن خيارات أخرى بديلة ، وإن
استخدمت المضادات تناول معها البروبيوتيك ، وبالنسبة للمسكنات كالآيبوبروفين والأسبرين فيمكن أن يؤدي استعمالها إلى حدوث انسداد في الأمعاء .
لا تستخدم هذه الأدوية إلا في الحالات المزمنة وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات الطبيعية البديلة . يمكن استعمال الباراسيتامول لأنه لا يتسبب تهيج الأمعاء .