مشاهدة النسخة كاملة : لافِتـَةٌ وَ مَـقْعَـد ,,
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 4, 06:25 PM
مساؤكم نقيٌّ ؛ بهيٌّ .. كـ أنتم :16:
هذه بُقعتي لِفُتاتِ همهماتٍ أحببتُ مقاسمتها معكم كرغيفٍ يتيمٍ توسّط جوعى !
:
كينونتي .. ؟! ..
كاتبة ؛ لا زلتُ أبريْ قلمِي .. لي مقعدٌ بجوارِ أبجدْ هوز ,,
أرفعُ قُبعتِي لمنْ يجرّ بمقعدهِ إلينا ليأنسَ بالمُسامرةِ جمعاً ..
:
لافتة :
كلُّ ما يُدرج في هذه المدونة تعودُ مُلكيتهُ لي ..
أُمنيَتي أن تسْتمتعوا بنكهتهِ و إن كانَ مذاقهُ حِرّيفاً =)
:16:
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 4, 06:30 PM
تَحطّمت مجَادِيفِي
إثْرَ عاصِفةٍ ..
هَوْجاءَ و مزّقت
دُونها أشرِعَتي..
فاسْتحلتُ أمُدّ
سَواعِدي أمَلاً ..
بأنّ شِراعَ
أقْدارِي لا
و لنْ يُخيّبنِي ..
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 4, 09:35 PM
ثمّة ما يجْعلُنا نشْعرُ و كأنّنا رصَاصةٌ تُلْفظُ منْ هَاوِيةِ البُندُقيّةِ حتّى قُلَّةٌ فَوهَتِها
تسْعى مِن شَوقِها للغَرِيمِ لِتسْتقِرّ في جَوْفه ..
و ثمّةَ ما يجْعلُنا نشْعُر و كأنّنا غرِيمٌ أصَابتْهُ رصَاصةٌ
اِسْتوجعَ مِنها و غرِقَ في مُسْتنقعِهِ الأحْمَرِ .. فَتدَاعَى !
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 4, 11:36 PM
لوْ أنّ رائِحْة الوطَنِ تُباعُ في قِنّينَة عِطْـرٍ
لما تفطّرتْ الأفْئدةُ شوْقاً ..!
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 5, 11:33 AM
مُقنّنةَ المرارةِ سُكِبتْ مِلْئ اسْتِكَانه
ذكيّةٌ حذِقة ..
سَمْراءُ الهَوى
و الطَبعِ ..
و الفِتنةُ ألْمعِيّة ..!
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 5, 02:21 PM
ثمّة خمسة نجماتٍ هُنا !
أظُنها سقطتْ سهواً من جيْب أحدكُم ! ^ ^
شكراً فاخرة تليقُ بأرواحكم :16:
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 5, 03:22 PM
لم تسقط عبثاً وانما تقديراً لحروف من ماس قد وجدت .. عزيزتي انرتي القسم اختك / منو الدوسري
بذخ حضورك هنا عزيزتي كفيلٌ بأن يكون وساماً يعتلي منكبي
لكِ أرفعُ القُبعة .. كوني بخير :16:
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 5, 04:35 PM
آويْتُهُم إليّ دِفءً ..
و أنَا الوحِيدَةُ التِي بَقيَتْ فِي الخَارِجِ تَرْتَجِفْ !
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 5, 04:46 PM
شيءٌ إنْ زالَ بعـضُـهُ .. زالَ كُلّـه ..!
قِيلَ في رِوايةٍ .. و أُشِيرَ إليّ
و سَندُ الحَدِيثِ صحِيحْ ..!
.
.
عَنْ رِوايَة : رذاذُ مطرْ.. =))
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 6, 12:27 PM
تَنفّـسْ !
أنا لمْ أفقِد شَيْئاً
لا شَيءَ على الإطْلاقْ !
أنا ارعويتُ بِمحضِ إرادتي و قُوّتي عن أصْبارِ أشياءٍ جلَبتْ لحشَايَ سُوءً مُوفِداً
و انهَاكاً مُدقِعاً ثُمّ رَأبتُ ماخلفَ الضُلوعِ و رتّقتُه ..
أنا تنفّستُ الكونَ من بعدِ غَوْرٍ أطلتُ المُكُوثَ فيه لشيءٍ أسْميتُهُ اصْطِباراً ..
قَبْلُهُ استَحلتُ هَيفَاءَ الوُجُودْ
:
مخطئٌ ذاكَ حينَ قالَ انّهُ لا يستطِيعُ أحدٌ امتِطاءَ ظهرِكَ إلا إن سمحتَ لهُ بِذلك !
فبعضُ الأشياءِ تَقْتَعِدُكَ رُغماً عنْكـَ فَرَقاً مِمّا قدْ يَحدُثُ لكَ إن أحْدثتَ اهْتِرَاشَاً في وجْهِها ..
ليسَ لزعْزعةٍ بِالنّفسِ أو بالثّقة ..
بلْ لأنّ الهَامِدينَ لا يُطِيقُونَ إحْداثَ أَدِيدٍ و عَجِيجٍ لأنفُسِهم
و لأنّهمْ تُيْمٌ بأَرْيّ تَقوِيسَةٍ تَنحدِرُ قَرَارَاً
حتّى و إن كَانتْ تُخبِئُ عَلقَماً حَنْظليّاً مسعوراً ..!
:
ثَمّةَ إذْعَانٌ اهلَعُ إن ارْتَدّ صَداهُـ تَوالِياً إذْ يسْتبِقُ الصّدى متُخَاطِراً:
أحْياناً يكُونُ ارْتِجافِي كَذاكَ الّذِي مَاذاقَ مُكعّبَ السُّكّرْ أو حَتّى قِطعَةَ كَعْكٍ بَائِتة
ثُمّ تَصبّبَ عَرقاً من جَبِينِهِ و وجْهِهِ حتّى أُصِيبَ بِالدُّوارِ
ثُمّ أفَلَ عن وَعْيِهِ فَسَقطَ مَغْشِيّاً علَيهِ فَمَا أفَاقَ بَعْدهَا !
:
ثَمّة أشْياءٌ تَجعلُ النّفْسَ مسْلُوبَة الجَنَانِ مَصْرُوفةً بِطَلْسَمٍ عُقِدَ نفثاً
خَبِيثاً لا يُحَلُّ دَجَلهُ .. ترَى الكَوْنَ كَهْلاً بِجلْبابِهِ دَمِيمَاً مُقَتّبَ القَفَى و العَيْنُ قَدّاحة !
,,
على هَامِشِ العَزَاء :
الجُروحُ تَنْدَمِل .. لكِنّ النُدُوبَ لا تُشْفَى مَهْما بَلغتْ مِن طِبّها ..
قد يَضْمحِلُّ و يبْهُتُ أثَرُها على يَدِ طَبيبٍ حاذِقٍ مُتّقدِ الهَوى
لهُ مِنَ البَرَاعةِ قِسْمُهُ الوَافِر يُسْلِي مَا كَانَ شَكِسَاً و جِلْفاً مِنَ الزّمِن !
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 6, 01:36 PM
صبـابة ..!
.
.
أيّ سعدٍ أرتجيه
و الشقا .. يبرُّ بمُهجتي !
و النوم عافتهُ العيون!
تاجُ سَعدِي
يا صُبابتي ..
قد هوى !
و أسكنه رعافي سكون
حتى الهنا ..
غادر مقلتي
مُتمايلاً ..
متلحفاً
بأسمالٍ شقتْ ..
حتى استحالَ من الظُنون !!
إنّي حِينما شكيتُ
إلى القُضاةِ توجّسُوا
و تضجّروا ..
يا فتاةُ :
و أُصمُتي ..!
ثم اطبقِي هَذي الجُفون ..!!
يا صُبابتي :
حتى سِيادتُهم وعَوا !
أنّ طِبَّ الهمِّ
في مدهِ أو جزره
تخلقه السنون ..!
ولّي إلينا ياصغيرة ُ ..
لا تهلعي !
لا تجزعي !
ثُم اسألي
مَا طابَ
من رَيبِ المنُون ..!
ولّي إلى الأيامِ
دُونَ هَوادةٍ .. دُبرَ الشِّكايةِ
ولّي عن الدُنيا الخَؤون
لا تسْأمِي ..
كُوني الحَمامةَ
و السُنُونُوَ !
كُوني السّنا
ولّي إلى الأُفْقِ ..
خلّي الشُجُون
كُوني كغَيثٍ
هَانئٍ
برَأ الجَنَان !
بِأَنَاتِهِ و بِحِلمهِ
ينثالُ من المُزُون ..!
.
.
رَذاذُ مَـطرْ
2013- 9- 6, 06:53 PM
هامش :
فقط في مخيم الزعتري زوجةٌ تدعو على زوجها بالموت !
ليس حقداً يا سادة ,,
بل لأنها تتمنى لهُ الراحة الأبدية من ما يُكابد من وجع خلّفه المرض ْ
هو وفاءٌ بنكهةٍ يجهلها الكثير !
:18:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi