مانسيتك !
2013- 9- 6, 03:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يطيب لي ان اطرح تحت انظاركم هذا الموضوع التوعوي .... والذي مؤخراً اصبح ملاحظ وبقوه ...
..... قبل مايقارب 15 عام او اكثر .... لم نكن نرا مثل ذلك في بلادنا وقد يسند البعض تلك الاسباب الى ...... التزام تلك الشريحه من المجتمع في ذلك الحين
بقوله تعالى "يحسبهم الجاهل اغناء من التعفف " الايه
لكن بعد ذلك وحتى وقتنا الحالي ......... اخذت تلك الظاهرة في الازدياد والانتشار حتى ان الشخص لايرى مجمع تجاري او مسجد او اشارة مرور ......... تخلو من تلك الظاهره ...
يقول البعض ان الفقراء هو السبب الذي اجبرهم على التسول للحصول على لقمة العيش وسد العوز والحاجه ...
لكن الموضوع اخذ منحى وابعاد اكثر من تلك ..... فقد اكدت اللحهات الامنية ان الكثر من بين هولاء هم يندرجون تحت فئات منها ...
1/ ممارسة الرذيله " اعزكم الله " .
2/ بيع المخدرات .
3/ تمويل للارهاب .
4/ رابعاً وهم الاكثر ملاحظه ......... هم القادمين من خارج المملكة بطريقة غير مشروعه اثيوبيا . والصومال .... واليمن .... الفقر المطبق في دولهم اجبرهم على النزوح عبر الحدود الى اراضي المملكة فلم يجدو طريقة لكسب المال ... سواء التسول .
عد التسول وسيلة ممقوتة وبغيضة من وسائل الكسب السهلة وغير المشروعة التي تفرز أفراداً من مختلف الفئات العمرية يكونون عالة على المجتمع ويسهمون في ضعفه وهوانه وتقديم صورة سيئة له، ونحن إذ نسلم بأن من أهم الثوابت التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية هو نظرها بعين العطف والرحمة عند معاملاتها مع ذوي الحاجات بما يحقق التواد والتراحم والتكافل بكافة صوره وفق ما تدعو إليه رسالة الإسلام الخالدة فإننا ندرك في الوقت نفسه أن العقيدة الإسلامية تدعو إلى العمل والكسب المشروع وتنهى عن التسول وتربية اليد السفلى وتمقت من يمد يده دون حاجة ماسة.
لما تقدم ومع زيادة عدد ممتهني التسول فقد سعت المملكة العربية السعودية للقضاء على هذه الظاهرة التي أوضحت الدراسات والمسوح الإحصائية بشكل جلي أن نسبة عالية من ممارسيها من الأجانب وصدرت التعليمات والإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف في عام 1393هـ عندما صدرت موافقة رئيس مجلس الوزراء المبلغة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية برقم 3/4763/ ك في 28/2/1393هـ على المحضر المعد عن ظاهرة التسول والإجراءات التي تضمن بإذن الله حل هذه المشكلة التي لا يتناسب وجودها مع ما من الله به على هذه المملكة من الرخاء والاستقرار وتوفر مجالات العمل وأنواع الرعاية المختلفة.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة عالية من المتسولين المقبوض عليهم هم من الأجانب، إذ تتراوح نسبة السعوديين من المتسولين بين 13_21% بينما تتراوح نسبة الأجانب من المتسولين بين 78_87% من خلال إحصائيات آخر ثمان سنوات في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون الأجانب، إذ يستغلون التكافل والبر والرحمة التي يحض عليها الدين الإسلامي في استدرار العطف.
والجدير بالتنويه أن صور التسول وأشكاله تزداد في مواسم الحج والعمرة وتنتشر أكثر في المناطق التي يرتادها الزائرون للأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فضلاً عن استغلالهم أيضاً لشهر رمضان المبارك وزيادة نشاطهم في هذا الشهر الكريم.
في الختام تقبلوا وافر التقدير لكم احبتي .....
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يطيب لي ان اطرح تحت انظاركم هذا الموضوع التوعوي .... والذي مؤخراً اصبح ملاحظ وبقوه ...
..... قبل مايقارب 15 عام او اكثر .... لم نكن نرا مثل ذلك في بلادنا وقد يسند البعض تلك الاسباب الى ...... التزام تلك الشريحه من المجتمع في ذلك الحين
بقوله تعالى "يحسبهم الجاهل اغناء من التعفف " الايه
لكن بعد ذلك وحتى وقتنا الحالي ......... اخذت تلك الظاهرة في الازدياد والانتشار حتى ان الشخص لايرى مجمع تجاري او مسجد او اشارة مرور ......... تخلو من تلك الظاهره ...
يقول البعض ان الفقراء هو السبب الذي اجبرهم على التسول للحصول على لقمة العيش وسد العوز والحاجه ...
لكن الموضوع اخذ منحى وابعاد اكثر من تلك ..... فقد اكدت اللحهات الامنية ان الكثر من بين هولاء هم يندرجون تحت فئات منها ...
1/ ممارسة الرذيله " اعزكم الله " .
2/ بيع المخدرات .
3/ تمويل للارهاب .
4/ رابعاً وهم الاكثر ملاحظه ......... هم القادمين من خارج المملكة بطريقة غير مشروعه اثيوبيا . والصومال .... واليمن .... الفقر المطبق في دولهم اجبرهم على النزوح عبر الحدود الى اراضي المملكة فلم يجدو طريقة لكسب المال ... سواء التسول .
عد التسول وسيلة ممقوتة وبغيضة من وسائل الكسب السهلة وغير المشروعة التي تفرز أفراداً من مختلف الفئات العمرية يكونون عالة على المجتمع ويسهمون في ضعفه وهوانه وتقديم صورة سيئة له، ونحن إذ نسلم بأن من أهم الثوابت التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية هو نظرها بعين العطف والرحمة عند معاملاتها مع ذوي الحاجات بما يحقق التواد والتراحم والتكافل بكافة صوره وفق ما تدعو إليه رسالة الإسلام الخالدة فإننا ندرك في الوقت نفسه أن العقيدة الإسلامية تدعو إلى العمل والكسب المشروع وتنهى عن التسول وتربية اليد السفلى وتمقت من يمد يده دون حاجة ماسة.
لما تقدم ومع زيادة عدد ممتهني التسول فقد سعت المملكة العربية السعودية للقضاء على هذه الظاهرة التي أوضحت الدراسات والمسوح الإحصائية بشكل جلي أن نسبة عالية من ممارسيها من الأجانب وصدرت التعليمات والإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف في عام 1393هـ عندما صدرت موافقة رئيس مجلس الوزراء المبلغة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية برقم 3/4763/ ك في 28/2/1393هـ على المحضر المعد عن ظاهرة التسول والإجراءات التي تضمن بإذن الله حل هذه المشكلة التي لا يتناسب وجودها مع ما من الله به على هذه المملكة من الرخاء والاستقرار وتوفر مجالات العمل وأنواع الرعاية المختلفة.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة عالية من المتسولين المقبوض عليهم هم من الأجانب، إذ تتراوح نسبة السعوديين من المتسولين بين 13_21% بينما تتراوح نسبة الأجانب من المتسولين بين 78_87% من خلال إحصائيات آخر ثمان سنوات في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون الأجانب، إذ يستغلون التكافل والبر والرحمة التي يحض عليها الدين الإسلامي في استدرار العطف.
والجدير بالتنويه أن صور التسول وأشكاله تزداد في مواسم الحج والعمرة وتنتشر أكثر في المناطق التي يرتادها الزائرون للأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فضلاً عن استغلالهم أيضاً لشهر رمضان المبارك وزيادة نشاطهم في هذا الشهر الكريم.
في الختام تقبلوا وافر التقدير لكم احبتي .....