الــغـــدراء
2013- 9- 9, 10:53 PM
قصه واقعية للشاعر محمد ابن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)"رحمه الله"
قصة الشاعر محمد بن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)ومرثيته بزوجته (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)وهي من أجمل ماقيل في الرثاء ،،،
كانت زوجة الشاعر محمد من أهل الحجاز وكان مولعاً بحبها لدرجة لا توصف ولكن نحن نعرف أن العرب لا تبين حبها بل إنها تخفيه , وفي يوم من الأيام مرضت زوجته وكانت من شدة مرضها لاتستطيع الوقوف على قدميها ولكنه يجبرها على القيام وهي تقوم وتقع على الأرض مرة أخرى , بعد ذلك أحس محمد إن زوجته على شفى حفرة وأنها أشبه بما تكون على فراش الموت فقال في نفسه : سأذهب بها إلى أهلها في الحجاز لتبقى معهم مابقي من حياتها ......
وهم في طريق السفر متجهين إلى الحجاز وفي منتصف الطريق توفيت زوجة ابن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)رحمة الله عليها قبل أن تصل إلى أهلها في الحجاز فقام ابن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)بدفن جثمان زوجته ،،،
أترككم مع القصيدة :
سقى غيث الحيا مزن تهامى ... على قبر(ن) بتلعات الحجازي
يعط بها البختري والخزامى ... وترتع فيه طفلات الجوازي
وغنى راعبيات الحماما ... على ذيك المشاريف النوازي
صلاة الله منى والسلاما ... على من فيه بالغفران فازي
عفيف الجيب ما داس الملاما ... ولا وقف على طرق المخازي
عذولي به: عنود مايراما ... ثقيل من ثقيلات المرازي
ابو زرق على خده علاما ... تحلاها كما نقش بغازي
عليه قلوب عشاقه ترامى ... تكسر مثل تكسير القزازي
الا ياويل من جفنه على ما ... مضى له عن لذيذ النوم جازي
ومن قبله إلى هب النعاما ... يجرونه على مثله الخزازي
تكدر ما صفا يا ما ويا ما ... صفا لي من تدانيه المجازي
ليالي مشربي صفو المداما ... وثوب الغي منقوش الطرازي
مضى بوصالها خمسة عواما ... وعشر كنهن حزاة حازي
بفقدي له ووجدي والغراما ... تعلمت النياحه والتعازي
وصرت بوحشة من ريم راما ... ومن فرقاه مثل الخاز بازي
عذولي في هواها بالملاما ... يعزيني وانا مانا بعازي
وكل البيض عقبه لو تساما ... فلا والله تسوى اليوم غازي
سلينا لا حلال ولاحراما ... عليهن الطلاق ابلا جوازي
وحياة الشوق فيها والهياما ... وقد منه يهتز اهتزازي
وخد تم به بدر التماما ... وجعد فوق منبوز العجازي
فلا بي عقبها زاد ولاما ... وجزت من الغوى والغي جازي
وخضت بحور ليعات تطامى ... خلاف الخل مدري وين ابازي
نكيف الهم في قلبي ترامى ... وجيش البين بالغزوان غازي
اريده وانكسر كسر السلاما ... بسيف جرده ماهوب هازي
على بخت الدهر ليته تعامى ... وخلاها وليته ما يوازي
وليتني ماحكيت بها وياما ... بكيت لها وفي قلبي حزازي
اظل هايم دوم الدواما ... وهمي فيه ينحاز انحيازي
الا يالله يامن بالملاما ... يسام يوم ترزاه الرزاوي
اسلم له ولا رد السلاما ... عزيز من عزيزات عزازي
وصلاة الله مني والسلاما ... على قبر بتلعات الحجازي
منقول ،،،
قصة الشاعر محمد بن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)ومرثيته بزوجته (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)وهي من أجمل ماقيل في الرثاء ،،،
كانت زوجة الشاعر محمد من أهل الحجاز وكان مولعاً بحبها لدرجة لا توصف ولكن نحن نعرف أن العرب لا تبين حبها بل إنها تخفيه , وفي يوم من الأيام مرضت زوجته وكانت من شدة مرضها لاتستطيع الوقوف على قدميها ولكنه يجبرها على القيام وهي تقوم وتقع على الأرض مرة أخرى , بعد ذلك أحس محمد إن زوجته على شفى حفرة وأنها أشبه بما تكون على فراش الموت فقال في نفسه : سأذهب بها إلى أهلها في الحجاز لتبقى معهم مابقي من حياتها ......
وهم في طريق السفر متجهين إلى الحجاز وفي منتصف الطريق توفيت زوجة ابن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)رحمة الله عليها قبل أن تصل إلى أهلها في الحجاز فقام ابن لعبون (http://www.onaizahgate.com/vb2/t28150/)بدفن جثمان زوجته ،،،
أترككم مع القصيدة :
سقى غيث الحيا مزن تهامى ... على قبر(ن) بتلعات الحجازي
يعط بها البختري والخزامى ... وترتع فيه طفلات الجوازي
وغنى راعبيات الحماما ... على ذيك المشاريف النوازي
صلاة الله منى والسلاما ... على من فيه بالغفران فازي
عفيف الجيب ما داس الملاما ... ولا وقف على طرق المخازي
عذولي به: عنود مايراما ... ثقيل من ثقيلات المرازي
ابو زرق على خده علاما ... تحلاها كما نقش بغازي
عليه قلوب عشاقه ترامى ... تكسر مثل تكسير القزازي
الا ياويل من جفنه على ما ... مضى له عن لذيذ النوم جازي
ومن قبله إلى هب النعاما ... يجرونه على مثله الخزازي
تكدر ما صفا يا ما ويا ما ... صفا لي من تدانيه المجازي
ليالي مشربي صفو المداما ... وثوب الغي منقوش الطرازي
مضى بوصالها خمسة عواما ... وعشر كنهن حزاة حازي
بفقدي له ووجدي والغراما ... تعلمت النياحه والتعازي
وصرت بوحشة من ريم راما ... ومن فرقاه مثل الخاز بازي
عذولي في هواها بالملاما ... يعزيني وانا مانا بعازي
وكل البيض عقبه لو تساما ... فلا والله تسوى اليوم غازي
سلينا لا حلال ولاحراما ... عليهن الطلاق ابلا جوازي
وحياة الشوق فيها والهياما ... وقد منه يهتز اهتزازي
وخد تم به بدر التماما ... وجعد فوق منبوز العجازي
فلا بي عقبها زاد ولاما ... وجزت من الغوى والغي جازي
وخضت بحور ليعات تطامى ... خلاف الخل مدري وين ابازي
نكيف الهم في قلبي ترامى ... وجيش البين بالغزوان غازي
اريده وانكسر كسر السلاما ... بسيف جرده ماهوب هازي
على بخت الدهر ليته تعامى ... وخلاها وليته ما يوازي
وليتني ماحكيت بها وياما ... بكيت لها وفي قلبي حزازي
اظل هايم دوم الدواما ... وهمي فيه ينحاز انحيازي
الا يالله يامن بالملاما ... يسام يوم ترزاه الرزاوي
اسلم له ولا رد السلاما ... عزيز من عزيزات عزازي
وصلاة الله مني والسلاما ... على قبر بتلعات الحجازي
منقول ،،،