to-ty
2013- 10- 9, 12:12 AM
*
اذا تأملنا في احوالنا و اوضاعنا وجدنا ان لدينا دائماً فراغاً لانعرف كيف نملؤه ,
او نملؤه بشيء غير ذي قيمه او غير مقنع , و من هنا يقول احد المفكرين في لفته ذكيه
" كن مشروعا او اسس مشروعا او ساعد في نجاح مشروع ...
بعض الناس اكرمهم الله -تعالى - فصار الواحد منهم اشبه بشجره عظيمه يتفيأ الناس
ظلالها ويأكلون من ثمرها , ويمتعون ابصارهم بالنظر اليها , والئك هم القاده العظام والأئمه
الأعلام والعلماء الأثبات والمفكرون الأفذاذ ...
( ان استطاع الواحد منا ان يكون من بينهم فليفعل , فالأمه في امس الحاجه الى من
يأخذ بيدها في دروب الهدايه والرفعه .)
وهناك من الناس من لم يتمكن من ان يجعل نفسه مشروعا , فوفقه الله -تعالى - الى ان
يؤسس مشروعا عظيما , فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء حاجاته ,
انك تجد لديه باستمرار المبادره الى تأسيس الجمعيات والهيئات والمنظمات واطلاق الأفكار
العلميه النافعه والمبتكره ...
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده ان يؤسس مشروعا فأخذ يساعد اصحاب المشروعات
القائمه فهو تاره يقدم الراي والمشوره , وتاره يقدم الجهد وتاره المال , انه يعرف ان الحياه الحقيقيه
هي حياة البذل والعطاء والمساهمه , ولهذا فانه آلى على نفسه ان يظل مغادراً لثغره سدها ,
الى ثغرة يسدها ومن مشروع اكتمل الى مشروع تحت التاسيس ...
" هؤلاء الاصناف الثلاثه هم بركة الأمه وملحها ورواؤها , وان من الحرمان حقاً ان يجد المرء
نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيره ومتع زائله "
^ مما قرأت وراق لي . " :004: "
للكاتب ( أ .د عبدالكريم بكار ) :106:
اذا تأملنا في احوالنا و اوضاعنا وجدنا ان لدينا دائماً فراغاً لانعرف كيف نملؤه ,
او نملؤه بشيء غير ذي قيمه او غير مقنع , و من هنا يقول احد المفكرين في لفته ذكيه
" كن مشروعا او اسس مشروعا او ساعد في نجاح مشروع ...
بعض الناس اكرمهم الله -تعالى - فصار الواحد منهم اشبه بشجره عظيمه يتفيأ الناس
ظلالها ويأكلون من ثمرها , ويمتعون ابصارهم بالنظر اليها , والئك هم القاده العظام والأئمه
الأعلام والعلماء الأثبات والمفكرون الأفذاذ ...
( ان استطاع الواحد منا ان يكون من بينهم فليفعل , فالأمه في امس الحاجه الى من
يأخذ بيدها في دروب الهدايه والرفعه .)
وهناك من الناس من لم يتمكن من ان يجعل نفسه مشروعا , فوفقه الله -تعالى - الى ان
يؤسس مشروعا عظيما , فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء حاجاته ,
انك تجد لديه باستمرار المبادره الى تأسيس الجمعيات والهيئات والمنظمات واطلاق الأفكار
العلميه النافعه والمبتكره ...
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده ان يؤسس مشروعا فأخذ يساعد اصحاب المشروعات
القائمه فهو تاره يقدم الراي والمشوره , وتاره يقدم الجهد وتاره المال , انه يعرف ان الحياه الحقيقيه
هي حياة البذل والعطاء والمساهمه , ولهذا فانه آلى على نفسه ان يظل مغادراً لثغره سدها ,
الى ثغرة يسدها ومن مشروع اكتمل الى مشروع تحت التاسيس ...
" هؤلاء الاصناف الثلاثه هم بركة الأمه وملحها ورواؤها , وان من الحرمان حقاً ان يجد المرء
نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيره ومتع زائله "
^ مما قرأت وراق لي . " :004: "
للكاتب ( أ .د عبدالكريم بكار ) :106: