تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذاكرة جماعية دراسة جماعية لـ(مبادئ الإدارة)


أبو الحارث
2013- 10- 10, 02:14 AM
السلام عليكم...

أول أمر أنا سعيد بالمشاركة في هذا المنتدى وهذا القسم الرائع بأعضائه الرائعين، بارك الله فيهم.

هذا الموضوع لدراسة مادة (مبادئ الإدارة)، راح أجتهد أن ألخص المادة بأسلوب مُبسَّط ومُرتَّب؛ وأبي وبتعاونكم نضمِّن الموضوع أكبر قدر من التدريبات والأسئلة اللي نقدر نحصل عليها ونجمعها من مختلف المصادر (واجبات، اختبارات قديمة، محاضرات ومحتوى)، حتّى بإذن الله نضمن أعلى درجة في هالمادة السهلة الجميلة.

######

المحاضرة الأولي: تتطرق لثلاث مفاهيم؛ الإدارة، المدير، المنظمة.

في هذا الرد سنتكلم عن "الإدارة".

توضيح مفهوم الإدارة؛ جعل فكرة "الإدارة" واضحة لديك.

######

-البيئة: هي المُحيط الذي يُمارس فيه النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

--خصائص (مشاكل) البيئة: أكثر تعقيداً (ليست بسيطة مثل السابق)، الدايناميكيَّة أو التغيُّر السريع فيها (مثال: التغيُّر التكنلوجي الحاصل)، عدم اليقين في المستقبل.

-الحاجة لـ"الإدارة": بسبب مشاكل البيئة (التعقيد، التغير السريع، عدم اليقين في المستقبل)؛ كانت الحاجة لـ"الإدارة" (تقنيات الإدارة) لضمان تحقُّق نتائج أي نشاط اقتصادي أو اجتماعي.

--مثال: بسبب عدم اليقين في المستقبل (عدم التأكد من إمكانيَّة تحقُّق قراراتك في المستقبل)، والتغير السريع في البيئة؛ نشأ الحاجة إلى بناء الاستراتيجيّات.

-كيف تتم الإدارة؟ تتم الإدارة عبر "المنظمة".

-المنظمة: هي مجموعة من الأفراد ضمن "هيكل" إداري "تنظيمي"، يُمارس وظائف الإدارة، لتحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها المنظمة.

-الحاجة إلى "الهيكل التنظيمي": لأن كل فرد من أفراد المنظمة لديه تكوين ثقافي مختلف عن الآخر، فلابد من هيكل تنظيمي يُسيِّر العلاقات ويقسِّم المهام والمسؤوليات بين أفراد المنظمة لتحقيق أهدافها التي تم تحديدها مسبقاً.

-وظائف الإدارة: التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة.

-التخطيط "المخطَّط": هُو وضع الأهداف، والموارد (البشريَّة، الماديَّة، المعلوماتيَّة) الضرورية لإنجازها.

--الهدف: هُو المُنجز أو المُنتج؛ انتاج السلع والخدمات بشكل فاعل وكفؤ.

-التنظيم: هو تقسيم المهام والموارد بين أفراد وأقسام المنظمة، وإقامة الهيئات والتنسيق بينها.

-التوجيه: هو اتصال القيادة بأفراد وأقسام المنظمة للتأثير فيهم وتحفيزهم لتحقيق الأهداف (أهداف المنظمة التي سبق تحديدها).

-الرقابة: هي قياس المُنجز أو المُنتج (السلع والخدمات) وتحديد الإنحرافات فيها (عبر مقارنتها بالمخطط [الأهداف المحددة]) لإصلاحها ومعالجتها؛ حتى يتم ضمان إنتاج مُنتج فاعل وكفؤ.

-الرقابة: تشمل الرقابة مُراقبة الموارد (البشريَّة، الماديَّة، المعلوماتيَّة)، لضمان تحقيق المنظمة لأهدافها (المخطط الذي تم تحديده في مرحلة التخطيط).

######

-بشكل عام يمكن القول أن الإدارة هي "فن" إنجاز الأعمال عن طريق الآخرين، فهو عمليَّة فكريَّة تنعكس في الواقع العملي (البيئة) للمنظمات من خلال ممارسات في مجال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.

######

المرة القادمة نستكمل المحاضرة الأولى، ونتطرق لـ المدير.

يـــارا
2013- 10- 10, 03:07 AM



وعليكم السلآم


Gooood job . Continued



-

ذآت ، 1990
2013- 10- 10, 03:36 AM
،

وعليكم آلسلآم

موضوع رآئع وبكذآ سهلت علينآ مذآكرة آلمآدة ، يعطيك آلعآفيةة

موفق..


:smile:

أبو الحارث
2013- 10- 10, 04:30 AM
-كُلّ منظمة لها مدراء.

-من أسماء المدراء (أسماء وظائف): مدير (شركة، جامعة، انتاج، موارد بشرية)، رئيس (قسم، وحدة انتاجية، فريق)، عميد (كلية، شؤون أعضاء هيئة التدريس)، وكيل (وزارة، جامعة.

-التنظيم يمنح المدير سلطة.

-السلطة: هي صلاحية تقديم أوامر، تحفيز، عقاب (في حالة الخطأ) المرؤوسين (الأفراد الذين يرأسهم) لتحقيق أهداف المنظمة (المخطط).

-السلطة: هي المسؤولية عن الإنجازات والأخطاء.

-مستويات الإدارة: العليا، الوسطى، الاشرافية.

-الإدارة العليا: دراسة البيئة الخارجية، رصد استراتيجيات المنظمة، توجيه المنظمة لتحقيق الأهداف العامة (رؤية ورسالة المنظمة على المدى البعيد)، مسؤولية الأداء الشامل، لا تهتم بجزيئات الإدارة.

--مسميّات الإدارة العليا (CEO - Chief Executive Officer): Top management، رئيس، المدير العام، رئيس مجلس الإدارة.

-الإدارة الوسطى Middle management: تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة من قبل الإدارة العليا، وضع الخطط التكتيكية، رئاسة الأقسام الكبرى، قيادة الفرق داخل المنظمة.

--الخطط التكتيكية: هي تجزئة للخطط الاستراتيجية الموضوعة من قبل الإدارة العليا.

-الإدارة الإشرافية Supervisors: قيادة الفرق الصغيرة، الاشراف والملاحظة، الغالب أنهم من قدامى العاملين الفنيين الذين يتقلدون مناصب إدارية على المستوى الإشرافي (القاعدي).

-أدوار المدير: أدوار تفاعلية، معلوماتية، قرارية.

--الأدوار التفاعلية (للمدير): التفاعل مع أفراد (مجموعات) المنظمة، ومع خارجها من أجل تحقيق أهداف المنظمة.

--الأدوار المعلوماتية (للمدير): استلام، فهم وبلورة المعلومات، توزيعها داخل المنظمة، ويبني من خلالها القرارات.

--الأدوار القرارية (للمدير): يستخرج من المعلومات تفاصيل تستخدم في صنع القرارات، معالجة المشاكل داخل وخارج المنظمة، توزيع الموارد، التفاوض مع الأطراف المختلفة لتحقيق أهداف المنظمة.

-المهارات الضرورية للمدير: تقنية، إنسانية، إدراكية (تصوريَّة).

--المهارات التقنية (للمدير): توظيف المعارف والخبرات لأداء مهام معينة.
--المهارات الإنسانية (للمدير): القدرة على العمل مع الآخرين.
-المهارات الإدراكية أو التصوريَّة (للمدير): القدرة على التفكير والتحليل من أجل حل المشاكل المعقدة.

###

ماريا غرانا: هي مدير فرع مايكروسوفت-اسبانيا، حصلت على جائزة أفضل مدير سنة 2008، لإبداعها في إدارة الموارد البشرية؛ عبر الاهتمام بالموظفين والعاملين عبر حل مشاكلهم الاجتماعية المتعلقة بتسيير الوقت، حيث كانت تراعيهم في الفترة الصباحية التي يكون فيها التزامات اجتماعية لكل موظف (مثل توصيل الأطفال إلى المدارس) مما انعكس ايجابياً على الموظفين الذين عندما أحسوا بالاهتمام بمشاكلهم صارت لديهم الرغبة في التفاني في العمل والتضحية من أجل المنظمة.

###

انتهت بحمد الله المحاضرة الأولى.

إفتكارات
2013- 10- 10, 03:59 PM
جزاكم الله خير

جهد مبارك بإذن الله ..

في الحقيقة ..أنا ما اتحمست أذاكر المادة إلا لما شاهدت الأربع محاضرات الأولى للدكتور الدوغان لأعوام سابقة ولقيتها باليوتيوب شرحه سلس وشيّق .. وللأسف ما وجدت بقيّة المحاضرات , لكن يكفي انه حببني بالمادة .

أم عمر w
2013- 10- 10, 04:38 PM
الله يعطيك العافية .. مجهود رائع ..

آمل من الجميع التزام الجدية والتعاون ..

* المشاركات خارج مسار الموضوع ستحذف للترتيب :) ..

نسايم فرح
2013- 10- 10, 06:02 PM
يعطيك العافيه
الحين فهمت المحاضره:)

Emoo-20
2013- 10- 10, 07:42 PM
يعطيك العافيه على المجهود
لكن عندي سؤال مين مدرس الماده
في المحاضرات المسجله مكتوب
محمد الدوغان
واذا حملت المحاضره مكتوب ندير عليان
فالاوضاع ماشيه ولا في شي غلط عندي

أبو الحارث
2013- 10- 10, 07:51 PM
المحاضرة الثانية:

###

-المنظمة: تجمُّع (هيكل) لأفراد بينهم علاقة عمل، وبينهم تقسيم واضح للعمل (المهام)، من أجل إنجاز الأهداف (المخرجات).

--العلاقة: تعني اتصال.

--العمل: يعني المهام.

--علاقة عمل: اتصال أو تواصل بين أفراد المنظمة من أجل إنجاز المهام التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف، هذه العلاقة تتسم بالاستمرارية في تحقيق الأهداف.

--الأهداف: هي المخرجات، المُنتج (الانتاج)، السلع أو الخدمات.

-أنواع المنظمات: منظمة الأعمال، منظمة حكومية، مؤسسة حكومية، منظمة دولية، منظمة المجتمع المدني، التعاونيّات.

--منظمة الأعمال: لشخص أو مجموعة من الأشخاص، هي منظمة خاصة، تنتج سلع (خدمات) بهدف "الربح".

--منظمة حكومية: تقدم "خدمات استراتيجيَّة" للمواطنين، وهي من اختصاص الدولة لا يمكن أن تديرها منظمة (شركة) خاصة (مثل: وزارة الدفاع).

--مؤسسة حكومية: تقدم "خدمات عامة للمواطنين" ليست من اختصاص القطاع الخاص (مثل: الكهرباء، الماء، الغاز)، تديرها الحكومة؛ بعض الدول قامت بخصخصة هذا القطاع، فصارت الخدمات تمر من القطاع العام للدولة (الحكومي) إلى القطاع الخاص (منظمة الأعمال).

--منظمة دولية: يمكن لها التواجد على أرض دولة أخرى لتمارس نشاطاتها (مثل: السفارات، الأمم المتحدة، الدفاع عن حقوق الإنسان، الدفاع عن البيئة).

--منظمة المجتمع المدني Non-Profit Oraganization: لا تهدف لـ"الربح"، تقدم خدمات اجتماعية (وخيرية) ضرورية، بهدف التماسك الإجتماعي وترقية المجتمع (مثل: جمعيات حماية المستهلك).

--التعاونيّات: تهدف للدفاع عن مصالح (حقوق) مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون وتتكامل جهودهم في تحقيق تلك المصالح (مثل: جميعات التسويق الزراعي)، الهدف غالباً حماية المنتجات.

---مثال على "التعاونيّات": الجُبن (نوع خاص من الجبن ينتجه أفراد كوّنوا تعاونيَّة) في إيطاليا المحمية علامته التجارية من طرف الوحدة الأوروبيَّة.

###

المرة الجاية نستكمل إن شاء الله المحاضرة الثانية ونتكلم عن "المنظمة كنظام مفتوح".

###

يعطيك العافيه على المجهود
لكن عندي سؤال مين مدرس الماده
في المحاضرات المسجله مكتوب
محمد الدوغان
واذا حملت المحاضره مكتوب ندير عليان
فالاوضاع ماشيه ولا في شي غلط عندي

أنا والله أدرس اللي ألقاه بالمحاضرات؛ ومصدر دراستي المحاضرات فقط، وبعد فهم المحاضرة إن حصل أحل التدريبات. واللي بمحاضرات مبادئ الإدارة هو نذير عليان.

أبو الحارث
2013- 10- 10, 09:33 PM
-المنظمة كـ(نظام مفتوح): المنظمة ليست نظام مغلق على نفسه؛ المنظمة نظام مفتوح على البيئة الخارجية المحيطة به؛ المنظمة من "البيئة الخارجية المحيطة به" تأخذ المدخلات (الموارد) -تعالج هذه المدخلات وتحولها إلى مخرجات (منتجات، سلع وخدمات)- ثم تُعيدها إلى البيئة.

-المدخلات: هي الموارد التي تأخذها المنظمة من البيئة المحيطة بها (مثل: الموارد البشرية، المالية، والمواد الأولية، الطاقة، التكنلوجيا، المعرفة).

-المخرجات: هي الهدف، هي الانتاج (مثل: سلع، خدمات، معرفة، معلومات؛ شركات الاتصالات وGoogle مثلاً تقدمان خدمات تختص بالمعلومات).

#فائدة: في مادة تقنية المعلومات؛ عرفنا أن البيانات بعد معالجتها تُصبح معلومات؛ وأن المعلومات عندما تتكامل مع بعضها تُكوِّن المعرفة Knowledge لذا عندما يذكر مصطلح المعرفة علينا أن نعي أن الوحدة الأساسية المكونة للمعرفة هي المعلومة؛ والمادة الخام للمعلومة كانت البيانات.

-الأداء التنظيمي: هُنا نتكلم عن مصطلحين أساسيين هُما "الفاعلية" و"والكفاءة"؛ الأداء التنظيمي يكون عالي عندما يكون "فعّال" و"كفُؤ"؛ بالإضافة للـ"إنتاجيَّة" أن تكون انتاجيته جيِّدة.

-الأداء التنظيمي (بعبارة أخرى): الاستخدام الجيِّد للمدخلات (الموارد)، من أجل إنجاز المخرجات (الأهداف، المنتجات؛ السلع والخدمات) لـ "خلق القيمة Value Creation".

-القيمة Value: هي التي تدفع المستهلك لشراء (استهلاك) مخرجات (منتجات؛ سلع وخدمات) المنظمة.

-مؤشرات الأداء: هي ثلاثة؛ كما ذكرنا "الفاعلية"، "الكفاءة"، بالإضافة لـ"الإنتاجية".

--الفاعليَّة Effectiveness: تركز على "المخرجات"؛ قياس مدى تطابق المخرجات مع الأهداف المحددة.

--الكفاءة Efficiency: تركز على "المدخلات" أو الموارد؛ قياس حُسن استغلال الموارد، والتأكد من عدم وجود هدر للموارد؛ تحقيق الهدف (المخرج، المنتج، السلعة أو الخدمة) مع إهدار الكثير من الموارد من أجل ذلك، هذا يعني أن الكفاءة ناقصة.

--الإنتاجيَّة Productivity: قياس "كميَّة الانتاج" مُقارنة بـ"نوع الأداء"؛ قياس "كميَّة الانتاج" مُقارنة بـ"الفاعلية"+"الكفاءة"؛ لتحقيق "الطاقة الانتاجيَّة الكليَّة (مثال: وحدة انتاجية تستطيع انتاج 100 ألف وحدة يومياً، إن أنتجت 60 ألف وحدة يومياً فإنتاجيتها ناقصة).

###

-العلاقة بين "الفاعليَّة" (استخدام المدخلات [الموارد]) و"الكفاءة" (تحقيق المخرجات [الأهداف]): (1)فاعل: أي أن المخرجات (الأهداف أو المنتجات أو السلع أو الخدمات) تُنجز. (2)كفؤ: أي أن استغلال المدخلات (الموارد) جيد ومتناسب مع انتاج المخرجات (3)غير فاعل: أي أن المخرجات لا تنجز. (4)غير كفؤ: أي أن استغلال المدخلات فيه هدر، ولا يتناسب مع الانتاج.

###

المرة القادمة -إن شاء الله- نستكمل المحاضرة الثانية ونتحدث عن التحديات المعاصرة للمنظمة".

أبو الحارث
2013- 10- 10, 09:48 PM



وعليكم السلآم


Gooood job . Continued



-

Welcome sister, Excuse me to tell you that the right verb to use in your sentence is "continue" not "continued"; or simply say "Keep going". happy to read your comment, Regards!

قسآني تغليك
2013- 10- 10, 10:50 PM
وعليك السلام

انا افضل تكون اسئله اختياري فقط
ﻻن بصراحه ما اعتمد ع التلخيص
وممكن غيري بعد بس مشان ما تتعب حالكك
واذا بدك اساعدك خبرني نقسم المحاضرات بينا ونحط فقط اختياري ﻻن اﻻختبار هيكآ


ويعطيك العآفيهه

bdria
2013- 10- 10, 11:32 PM
يعطيك العافيه اخوووي

أبو الحارث
2013- 10- 11, 12:09 AM
وعليك السلام

انا افضل تكون اسئله اختياري فقط
ﻻن بصراحه ما اعتمد ع التلخيص
وممكن غيري بعد بس مشان ما تتعب حالكك
واذا بدك اساعدك خبرني نقسم المحاضرات بينا ونحط فقط اختياري ﻻن اﻻختبار هيكآ


ويعطيك العآفيهه

حياج الله يا عروب.

الأخوان والأخوات بارك الله فيهم ما قصروا وفروا الكثير من الأسئلة والتدريبات الوافية؛ لكن هدفي هو استيعاب المحاضرات وفهمها إن لم يكن للاختبار فللثقافة العامة، يقول تعالى: "يا يحيى خُذِ الكتابَ بقُوَّة"؛ وأنا هنا أحط تلخيصي الشخصي للمادة اللي أعمله لنفسي، وأنشره لعل وعسى أنه قد يفيد أحد؛ إن ما نفع ما يضر :)

وأنا مستعد لأي تعاوُن؛ لكن بعد ما أنتهي من الخمس محاضرات الأولى إن شاء الله، نعيد صياغة الخمس محاضرات على هيئة أسئلة اختيارية (كويزات). حالياً أنا عند المحاضرة الثانية والأسبوع الجاي بكون مسافر؛ فالمشروع نشتغل عليه مع بداية الأسبوع اللي بعد أسبوع أجازة العيد إذا الله أراد؛ تمام؟

أبو الحارث
2013- 10- 11, 01:33 AM
-التحديّات المُعاصرة للمنظمة: رأس المال المعرفي؛ العولمة؛ التطوُّر التكنلوجي؛ التنوُّع؛ أخلاقيات الأعمال وحاكميَّة الشركات؛ تخطيط المسار الوظيفي؛ التكتلات الاقتصادية العالمية والمعايير الدولية؛ البحث والتطوير والابداع.

-رأس المال المعرفي Intellectual Capital (أو ازدياد دَوْرُ المعرفة): المعرفة هي مدخلات (موارد) المنظمة الحديثة؛ كما أن للمنظمة مدخلات (موارد) بشريَّة وماليَّة وماديَّة فإن "المعرفة" جزء أساسي من مُدخلات (موارد) المنظمة.

-رأس المال المعرفي: هُو الخبرة التي تملكها المنظمة؛ ما يحمله أفرادها من أفكار وتجارب وتقنيات بالإضافة لرصيد نجاحات ونشاطات المنظمة عبر الزمن.

--مثال: شركة Apple، لديها رأس مال معرفي لا تُقدَّر قيمته لأن قيمته عالية؛ لو فقدت Apple رأس مالها المعرفي سيكون تأثير ذلك سلبياً عليها وإيجابياً على الشركة ستستقطبه؛ لكن عموماً غالب المفكرين يقولون أنه لا يمكن نقل رأس المال المعرفي من شركة لأخرى.

--مثال: شركة Indesit وهي شركة حصلت على جائزة رأس المال المعرفي؛ لوضعها نظام داخلي ينمي الرأس مال المعرفي عبر استثمار قطاع للبحث والتطوير بمشاركة جامعات ومراكز بحث علمي.

-العولمة Globalization: بسبب تطور الاتصالات والمواصلات وزيادة حركة الموارد المادية والبشرية والمنتجات بين الدول صار بامكان المنظمات الوصول لكل أنحاء العالم مما زاد "المنافسة".

-التطوُّر التكنلوجي: متابعة التطورات التكنلوجية في المنظمة (منظمات الأعمال) من خلال وضع وحدات للتنبؤ التكنلوجي.

--فائدة متابعة تطور التكنلوجيا: يرفع أداء وفاعلية المنظمة، يساعد على البقاء في المنافسة، يقلل التكاليف.

-التنوع Divesity: وهي الاختلافات الثقافية بين أفراد المنظمة (في الجنس، العرق، الدين، العمر ...إلخ)، هذه الاختلافات قد تسبب مشاكل لكن المدير المُجيد يفهم كيف يمكن للأفكار والثقافات المختلفة أن تساهم في ارتقاء المنظمة.

-أخلاقيات الأعمال: تصرفات المنظمة تجاه الأفراد العاملين بها وتجاه المجتمع (البيئة) التي تنشط فيه.

-حاكميَّة الشركة: هي القواعد التي تحكم العلاقات بين مختلف أطراف أصحاب المصالح.

-تخطيط المسار الوظيفي: لا يمكن أن يبقى العاملين في المنظمة جامدين في مناصبهم الحالية، لذا لابد من وجود تخطيط تطور الحياة المهنية للعاملين (الترقيات)، عبر هذا المسار يتم تطوير مهارات العاملين.

-التكتلات الاقتصادية العالمية: ظهور تكتلات اقتصادية تخدم مصالح القوى العظمى والشركات التابعة لها (مثل: المجموعة الأوروبية، النافتا، أوبك).

-المعايير الدولية: وهي قيود متعلقة بمعايير انتاج السلع والخدمات (مثل: معايير الجودة، ISO 14000)؛ وأيضاً قواعد متعلقة بمحاربة الفساد.

-البحث والتطوير والابداع: البحث والتطوير يمثلان تحدي للمنظمات، لأنها بدون البحث والتطوير محكوم عليها بالموت.

###

انتهت المحاضرة الثانية.

المادة إلى الآن بسيطة؛ وعبارة عن نقاط ومعلومات عامة؛ أتوقع أنها من نوع المواد اللي المفروض كل واحد ياخذ فيها a+

قسآني تغليك
2013- 10- 11, 11:20 AM
حياج الله يا عروب.

الأخوان والأخوات بارك الله فيهم ما قصروا وفروا الكثير من الأسئلة والتدريبات الوافية؛ لكن هدفي هو استيعاب المحاضرات وفهمها إن لم يكن للاختبار فللثقافة العامة، يقول تعالى: "يا يحيى خُذِ الكتابَ بقُوَّة"؛ وأنا هنا أحط تلخيصي الشخصي للمادة اللي أعمله لنفسي، وأنشره لعل وعسى أنه قد يفيد أحد؛ إن ما نفع ما يضر :)

وأنا مستعد لأي تعاوُن؛ لكن بعد ما أنتهي من الخمس محاضرات الأولى إن شاء الله، نعيد صياغة الخمس محاضرات على هيئة أسئلة اختيارية (كويزات). حالياً أنا عند المحاضرة الثانية والأسبوع الجاي بكون مسافر؛ فالمشروع نشتغل عليه مع بداية الأسبوع اللي بعد أسبوع أجازة العيد إذا الله أراد؛ تمام؟

اكيد دا مطلوب وقراءه وحفظ الملزمه كامله
اهم من التلخيص و اﻻسئله قد درست ذي الماده ممتعه جدا :004:
اوك بعد أسبوع العيد ويكون افضل .^مسافره:biggrin:
بس اذا بدك تقسم المحاضرات بعدين خبرني بتنبيهه :rose:

والله يوفقك بتكمله الباقي :106:

الدره
2013- 10- 11, 11:30 AM
الله يعطيكم العافيه
انا لحد الان محيوسه حوس
ومني عارفه كيف اذاكر الماده
هل احفظها كذا

ولاا افهمها بس

مجرد فهم
ولاا فهم وحفظ





ارجو التوضيح

overmy
2013- 10- 11, 11:02 PM
متى بتكمل:icon9:

نسايم فرح
2013- 10- 11, 11:31 PM
يعطيك العافيه على التلخيص

أبو الحارث
2013- 10- 12, 01:22 AM
نلتقي بعد الحج، بكرى ماشي بإذن الله؛ نستودعكم الله.

شدّوا الهمَّة؛ باقي لنا شهرين عالاختبارات، افهموا المحاضرات + حلّوا الكثير من التدريبات، حتّى تمازجوا بين "الفهم" و"الدرجات العالية".

ليه أنا أركز على "الفهم"؛ لأنك تقدر تجيب درجة عالية في الاختبار من غير ما تفهم محتوى المواد الفهم المطلوب، لكن إن تعوَّدت على هالأسلوب بس تبدى تتخصص في المواد حتبدأ تحس أنك متورط؛ "مثلاً" طالب الإنجليزي يجتهد إن صعبت عليه بعض المواد (على الأقل) أن يفهم مادة "اللغة الإنجليزية العامة" فهم كامل، كل قاعدة وكل كلمة يفهمها ويحفظها، على قولتهم ياكل الكتاب من الجلدة للجلدة؛ حتّى لي بدأ يتخصص ويصل به الحال أنه يوصل بمستوى من مستويات الدراسة أن تكون جميع المواد Pure English، يحس أنه متمكن من مساير "دسامة" المواد.

أنا مثلكم وهدفي أصلاً مش البكالوريوس، أنظر من الآن للماستر والدكتوراة؛ المفروض بعد البكالوريوس لمّا تقدم على الماستر تكون شخص مُجيد تماماً للأربع مهارات للغة الإنجليزية (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث)؛ والماستر لمّا تنهيها المفروض تكون مترجم محترف (الترجمة أحد الفروع اللي يمكن لطالب الإنجليزي استكمالها في الماستر).

وحتّى لو اكتفيت بالبكالوريوس؛ مستواك العالي في سوق العمل (لو أصبحت معلم في مدرسة أو معهد مثلاً) حيشعرك بالرضا والسعادة كونك دائماً تُحس بأنك شخص متمكن ومُجيد ومُتقن ويُعتمد عليه.

هذا الرد كان خاطرة سريعة.

السلام عليكم.

اميرهه
2013- 10- 12, 01:49 AM
الله يعطيك الف عافيه وبالتوفيق للجميع

أبو الحارث
2013- 10- 21, 09:45 PM
المحاضرة الثالثة:

##########

-دراسة التطور التاريخي لعلم الإدارة يعني دراسة المدارس التي أثرت في علم الإدارة.

-المدرسة (المدخل أو الاتجاه): مجموعة علماء تتشابه تفسيراتهم لظاهرة معينة.

-المدرسة في علم الإدارة: مجموعة علماء تتشابه تفسيراتهم لظاهرة الإدارة في المجتمع.

-أهميَّة المدارس: تساهم في الارتقاء بعلم الإدارة عبر ما تقدمه من بحوث (دراسات وكتب).

-أهم المدارس الإدارية: الكلاسيكية، السلوكية.


##########

-المدرسة الكلاسيكية: هي أهم المدارس التي أثرت في الفكر الإداري.

-أنواع المدارس الكلاسيكية: الإدارة العلمية، العمليات (المبادئ) الإدارية، البيروقراطية.

#####

--الإدارة العلميَّة: هي مدرسة ضمن المدرسة الكلاسيكية، تركز على انتاجية الفرد العامل، ترى أن الأفراد "العاملين" هم أساس العمليَّة الإدارية، لذلك ركزت على اختيار وتدريب العاملين بعناية ودعمهم بالتخطيط السليم حتى يوظفوا مهاراتهم من أجل تحقيق أهداف المنظمة، يتم اختيار كل موظف حسب الوظيفة المراد له أن يشغلها.

---رواد مدرسة (الإدارة العلميَّة) الكلاسيكية: فريدريك تايلور، الزوجان فرانك وليليان جيلبيرث.

---فريدريك تايلور: هو الأب الروحي لمدرسة الإدارة العلمية الكلاسيكية، نشر كتاب "مبادئ الإدارة الحديثة" عام 1911، ركز فيه على التعامل الإداري ودراسة الوقت والحركة؛ من اسهامات تايلور في الإدارة العلمية: إعداد "قواعد" لكل وظيفة تشتمل على دراسة الحركة والوقت القياسي، "اختيار" العاملين بعناية الذين يمتلكون المهارات المطلوبة، "تدريب" العاملين لأعداء أعمالهم ودفع أجور تتلاءهم مع أدائهم، دعم العاملين في أداء أعمالهم عن طريق التخطيط السليم للعمل.

----دراسة الوقت والحركة عند تايلور: دراسة الوقت والحركة في تلك الفترة كونها تتميز بثورة صناعية كبيرة، فكان هم الشركات هو الانتاج بكميات كبيرة وجودة جيدة، الأمر الذي تطلب من العمال أن يؤدوا أعمال معينة بدقة وبكميات كبيرة، في تلك الفترة لم تكن هناك مشكلة تسويق، فكل مايتم انتاجه يتم تسويقه.

----مقولة لفورد: كل الزبائن لهم الحق في اختيار لون سياراتهم، بشرط أن يكون هذا اللون أسود؛ الأمر الذي يدل أنه لم يكن يولي اهتمام لطلبات الزبائن كون منتجاته عليها طلب وتباع بكميات كبيرة.

---اسهامات الزوجين جلبيرث: تطوير معدات بهدف دراسة الوقت والحركة للتقليل من الوقت الضائع، لهم دور كبير في تطوير علم النفس الصناعي، تطوير مصطلحات (مثل: Work simplification، Standardization).

#####

--العمليات (المبادئ) الإدارية: هي مدرسة ضمن المدرسة الكلاسيكية، تركز على المنظمة كوحدة واحدة، جاءت بعد الإدارة العلمية وتعتبر مكملة لها، حاولت هذه المدرسة الابتعاد عن مبادئ الإدارة العلمية لكنها فشلت.

---رواد مدرسة (العمليات الإدارية) الكلاسيكية: هنري فايول، الذي أصدر كتاباً بعنوان "الإدارة العليا والإدارة الصناعية" سنة 1916، شكلت أفكاره ومن تبعه في هذه المدرسة (الاتجاه) أساس تخصص الإدارة.

---اسهامات هنري فايول: قسم مهام وواجبات الإدارة إلى خمس عمليات؛ قسم المنظمة إلى عدة نشاطات، وضع المبادئ الإدارية الأربعة عشر.

---العمليات الخمس لمهام وواجبات الإدارة (حسب فايول): [1]الاستبصار والحكمة (التخطيط)، [2]التنظيم (حشد الموارد وتقسيم المهام لتنفيذ الخطة)، [3]القيادة (توجيه وتقييم العاملين)، [4]التنسيق (مطابقة الجهود مع بعضها)، [5]الرقابة (للتأكد من مطابقة المنجز مع الخطة).

---نشاطات المنظمة (حسب فايول): النشاط الانتاجي، النشاط التجاري، النشاط المالي، النشاط المحاسبي، نشاط الحماية من المخاطر، النشاط الإداري.

---المبادئ الإدارة الأربعة عشر (حسب فايول): #تقسيم العمل (العامل متخصص بجزء صغير محدد من العمل، بحيث لا يقوم بأعمال كثيرة)، السلطة والمسؤولية (حق إصدار الأوامر والإلتزام بمسؤولية محددة)، القواعد المنظمة للعمل (تحديد العلاقة بين الأطراف)، وحدة الأوامر (تلقي الأوامر من رئيس واحد فقط)، وحدة الاتجاه (جهود العاملين في اتجاه واحد فقط)، خضوع مصالح الأفراد لمصالح المنظمة، مكافأة العاملين بعدالة، المركزية (السياسات وأهم القرارات بيد الإدارة العليا)، التدرج الهرمي (الاتصالات والقرارات)، الترتيب (وضع الشيء المناسب في المكان المناسب)، العدالة، استقرار العاملين (ضمان استمرار العاملين في المنظمة، العامل جزء من الرأس مال المعرفي الواجب المحافظة عليه)، المبادرة (تشجيع العاملين على تقديم أفكار جديدة)، روح الفريق (تشجيع العاملين على العمل ضمن فريق).

#####

--البيروقراطية: هي مدرسة ضمن المدرسة الكلاسيكية، قائمة على أساس المنطق والنظام والسلطة الشرعية لإنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف، فهي صيغة تنظيمية، عقلانية ورشيدة.

---رواد مدرسة (البيروقراطية) الكلاسيكية: ماكس فيبر.

---مبادئ الإدارة (حسب فيبر): تقسيم واضح للعمل، هيكلة واضحة للسلطة، قواعد وإجراءات عمل رسمية مكتوبة (لتوجيه القرارات)، اللاشخصية في التعامل، التدرج الوظيفي (حسب الجدارة)، فصل الإدارة عن الملكية.

##########

المدرسة السلوكيَّة: اهتمت في الجانب الإنساني (الاجتماعي، النفسي) للإدارة، تركز على الأفراد لكن من ناحية أنهم اجتماعيون ويريدون تحقيق ذاتهم.

-نظريات المدرسة السلوكيَّة: دراسات هوثورن، نظريات الحاجات الإنسانية، نظرية X ونظرية Y، نظرية الشخصية الناضجة.

#####

--دراسات هوثورن: هي تجارب "إلتون مايو" في شركة Western Electric في موقع Hothorne التي فتحت المجال للتركيز على الجوانب الإنسانية والسلوكية في إنجاز العمل، ساهمت دراسات "مايو" في ظهور حركة العلاقات العامة Human Relation والتي تطورت لتصبح مدخلاً لما يُسمى السلوك التنظيمي Organizational Behavior والذي يركز على دراسة الأفراد والمجموعات وسلوكهم في المنظمات.

---خلاصة دراسات هوثورن: أن الحوافز المادية والاقتصادية لا تكفي في تحسين الأداء؛ وأن تحسين الأداء (الإنتاج) يتحقَّق عبر: مناخ العمل الجماعي (علاقات اجتماعية طيبة)، الاشراف المشترك (الاتصال والأخذ بآراء العاملين).

#####

--نظريات الحاجات الإنسانية: رائدها "ماسلو"؛ ركز على دراسة "الحاجات" في علم الإدارة، وأن الحاجات تولد ضغطاً يؤثر على أداء وسلوك العاملين داخل المنظمة.

---الحاجة: هي عوز مادي أو نفسي يشعر به الفرد ويميل إلى إشباعه.

---هرم الحاجات لـ"ماسلو": الحاجات الفسيولوجية (مثل: الغذاء والماء)، حاجات الأمان (مثل: الأمن الشخصي، الحماية من الأمراض والبطالة)، الحاجات الاجتماعية (مثل: الحنان والانتماء إلى مجتمع)، الحاجة إلى التقدير (مثل: الاحترام وتقدير الجهود المبذولة)، حاجات تحقيق الذات (مثل: الابداع والتفرد بأعمال استثنائية).

---"المبدأين" الأساسيين لنظرية الحاجات: الحرمان من الإشباع (الحاجات المشبعة لا أثر لها في سلوك الفرد، الحاجات غير المشبعة هي التي تؤثر في سلوك الفرد)، التدرج في إشباع الحاجات (مثلاً: يتم اشباع حاجات الغذاء قبل اشباع الحاجة إلى تحقيق الذات).

#####

--نظرية X ونظرية Y: رائد هذي النظرية هو "ماكريغُر" الذي تأثر بأعمال مايو وماسلو، ألف كتاب The Human Side of Enterpriseالجانب الإنساني للشركة.

--افتراضات النظرية X: عدم حب العاملين للعمل، نقص الطموح، عدم تحمل المسؤولية، العاملين يقاومون التغيير، يفضلون أن يُقادوا بدل أن يقودوا، يحفزون مادياً فقط. "بسبب" أن المدراء لا يعطون العاملين مجالاً لإبداء الرأي، يخلقون جواً سلبياً، يجعلون العاملين يشعرون بالتبعية.

--افتراضات النظرية Y: العمال يحبون عملهم، مستعدون لتحمل المسؤولية، قادرين على ممارسة الرقابة الذاتية، مبدعون وذوي خيال واسع. "بسبب" أن المدراء يؤمنون بالمشاركة، يخلقون جواً من الحرية، يشجعون العمال على تحمل المسؤولية، يشعرون العمال بالتقدير والرضا، يشجعون العمال على تقديم المبادرات.

#####

--نظرية الشخصية الناضجة: رائد هذي النظرية هو "كريس آرجريس"، انتقد المدرسة الكلاسيكية واتجاهاتها التي لا تنسجم مع الشخصية الناضجة (التي يمكنها اتخاذ قرارات في صالح المنظمة)، وانتقد تقسيم العمل بدقة كونه يتناقض مع مبدأ تحقيق الذات، اقترح المزيد من "المرونة"، فسح المجال للعمال لطرح الأفكار الابداعية، انتقد اجراءات تحديد السلطة وممارسة الرقابة وكتابة الاجراءات (لأنها تؤدي إلى الجمود وقلة نشاط العمال).

--خلاصة نظرية الشخصية الناضجة: يقول آرجريس: "النجاح يتحقق عندما يشارك العاملون في تحديد الأهداف".

##########

انتهت المحاضرة الثالثة.

أبو الحارث
2013- 10- 21, 09:47 PM
المحاضرة الرابعة:

-البيئة: هي العوامل والمتغيرات الخارجية التي تُؤثر في نشاط المنظمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، هي محيط المنظمة الذي تنشط فيه.

-أنواع (أبعاد) البيئة: البُعد الداخلي (البيئة الداخلية)، البُعد الخارجي (البيئة الخارجية).

-أنواع "البُعد الخارجي" للبيئة: بيئة خارجية "خاصة"، بيئة خارجية "عامة".

-البيئة الخارجية "الخاصة": هي أطراف تؤثر مباشرة في "أداء" المنظمة (مثل: المنافسون، الزبائن، الموردون، الشركاء الاستراتيجيين، المشرعون).

-البيئة الخارجية "العامة": هي أطراف تؤثر بصورة غير مباشرة في "أداء" المنظمة (مثل: القوى الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، القانونية، السياسية، التكنلوجية، ظروف البيئة الطبيعية، البُعد الدولي).

-خصائص (مشاكل) البيئة: التعقيد، الديناميكية، عدم التأكد (عدم اليقين من المستقبل).

#####

-المنظمة: نظام (هيكل) مفتوح على عناصر البيئة التي تُحيط بها، تنشط وسط بيئة معينة تؤثر وتتأثر بها.

-عناصر المنظمة (البيئة الداخلية): العاملون، الملاك، البيئة المادية، مجلس الإدارة، الهيكل التنظيمي، الثقافة (ثقافة المنظمة).

#####

-العلاقة بين المنظمة والبيئة: أي مشكلة في البيئة المحيطة بالمنظمة تؤثر في "أداء" المنظمة؛ وبسبب خصائص (مشاكل) البيئة (التعقيد، الديناميكية، عدم التأكد) على المنظمة معرفة (مراقبة، متابعة، فهم) "عناصر" البيئة المحيطة بها واتجاهات تحولاتها لضمان كسب ميزة تنافسية تضمن لها البقاء والاستمرارية.

-الميزة التنافسية للمنظمة: هي العناصر التي تميز منظمة عن أخرى، والتي تكون مبنية على مهارات محورية (أساسية).

-الميزات التنافسية الحديثة لمنظمات الأعمال: الالتزام بخدمة الزبائن، الجودة، توظيف التكنلوجيا لخدمة الجودة.

--ميزة "الالتزام بخدمة الزبائن": فهم رغبات الزبائن، إدارة العلاقة مع الزبائن.

--ميزة "الالتزام بالجودة": منتج مطابق للمواصفات والمعايير العالمية.

--ميزة توظيف التكنلوجيا لخدمة الجودة: مرونة الانتاج، الانتاج وفق ذوق المستهلك، الاعتماد القوي على تصميم المنتج.

#####

-ثقافة المنظمة: هي المحرك الفكري الضروري للمنظمة، هي القيم الجوهرية والمعتقدات حول الطريقة الصحيحة للسلوك، هي النظمة والقيم والمعتقدات التي يتقاسمها أعضاء التنظيم والموجهة لسلوكهم داخل المنظمة وكذلك خارجها.

-كيف تنشأ "ثقافة المنظمة": عبر بيئة الأعمال، القادة الاستراتيجيون، النجاحات والمكاسب.

-ملامح "ثقافة المنظمة": بناء الحس التاريخي، إيجاد شعور بالتوحيد، تطوير الاحساس بالعضوية والانتماء، زيادة التبادل بين الأعضاء.

-عناصر "ثقافة المنظمة": القصص والحكايات، الأبطال، الرموز، الطقوس والشعائر.

#####

-المنظمة والتنوع الثقافي: المنظمة حاضنة للتنوع الثقافي، وقد يستغل هذا التنوع بشكل صحيح فيكون إيجابياً، أو يكون سلبياً على أداء المنظمة.

-إيجابيات الاستفادة من التنوع الثقافي: التعددية، التكامل الهيكلي، غياب الحكم المسبق، أقل ما يمكن من النزاعات؛ والاستفادة من التنوع الثقافي تحققه إدارة واعية.

-سلبيات التنوع الثقافي: الحكم المسبق، السقف الزجاجي (منع أشخاص من الوصول لمناصب عليا)، الجدران الزجاجية (شخص لا يحصل على مزايا يحصل عليها شخص آخر في نفس المنصب)، الحكم ضمن القوالب الجاهزة، الفردانية، الثقافة الثنائية، صراع الأدوار، تضخيم الأدوار، التحرش الجنسي في مكان العمل.

-تأثير سلبيات التنوع الثقافي: تُأثِّر على سلوك الفرد فيتراجع الأداء وتزيد الصراعات.

#####

-العولمة: هي ظاهرة تزايد "التداخلات" والارتباطات الشبكية بين مختلف عناصر الاقتصاد العالمي بفعل تطور تكنلوجيا المعلومات، وهي لا تتوقف على الاقتصاد فقط بل تشمل جميع جوانب الحياة.

-تأثير العولمة: العلاقات الاقتصادية أصبحت جد متشابكة، فتحت مجال واسع للتزود بالموارد، زادت المخاطر التنافسية، أبرزت الحاجة إلى الإدارة الدولية، أدت إلى تحويل الأعمال المحلية إلى أعمال عالمية.

-أبعاد بيئة الأعمال الدولية: البعد السياسي (المخاطر السياسية، القوانين، التشريعات)، البعد الاقتصادي (التطور الاقتصادي، البنى التحتية، الموارد والأسواق، سعر الصرف)، البعد الاجتماعي (اللغة، الفضاء الفاصل بين الأفراد، الاهتمام بالوقت، الدين، العقود والاتفاقيات).

-أنماط الأعمال الدولية: استراتيجيات الدخول إلى الأسواق العالمية (الاستيراد، التصدير، التراخيص والامتياز)، استراتيجيات الاستثمار المباشر (المشاريع المشتركة، الفروع المستقلة).


##########


انتهت المحاضرة الرابعة.

أبو الحارث
2013- 10- 22, 12:41 AM
المحاضرة الخامسة:

-مكونات العملية الإدارية: التخطيط، التنظيم، القيادة، الرقابة.

-التخطيط: عملية وضع "أهداف" المنظمة وتحديد "الوسائل" اللازمة للوصول إليها.

-الخطة: هو كشف بـ"الأهداف" مع تخصيص "الموارد" اللازمة لها وتحديد "الجدول الزمني" لتنفيذها.

-التخطيط ومكونات العملية الإدارية: هو القاعدة الأساسية التي تستند عليها كافة مكونات العملية الإدارية.

#####

-الهدف: حالة مستقبلية مرغوبة تسعى المنظمة للوصول إليها؛ صياغة الأهداف هي أساس عملية التخطيط.

-أنواع الأهداف التنظيمية: أهداف عامة غير مقاسة Goals (مثل: زيادة المبيعات السنة القادمة)، الأهداف المقاسة والمحددة بفترة زمنية محددة Objectives (مثل: زيادة المبيعات بكمية كذا وبالوقت كذا).

-مستويات الأهداف: رسالة المنظمة (المستوى الأعلى)، الأهداف الاستراتيجية (الإدارة العليا)، الأهداف التكتيكية وهي تجزئة للأهداف الاستراتيجية (الإدارة الوسطى)، الأهداف العملياتية أو التشغيلية (الإدارة الاشرافية أو القاعدية).

-مثال "مستويات الأهداف": صنع إطارات السيارات (رسالة المنظمة)؛ نمو سنوي 5%، تجنب تسريح العمال، خدمة متميزة (أهداف استراتيجية، من الرئيس المدير العام، الإدارة العليا)؛ بيع 900 ألف وحدة بسعر 50 دولار، انتاج 900 ألف وحدة بسعر 30 دولار، الاحتفاظ بسيولة مناسبة (أهداف تكتيكية؛ من مدير التسويق، مدير الانتاج، مدير الشؤون المالية؛ الإدارة الوسطى)؛ بيع 50 ألف وحدة، انتاج 200 ألف وحدة بسعر 27 دولار، اصدار اشعارات التسديد خلال 5 أيام (أهداف تشغيلية، من مدير مبيعات منطقة الرياض، المشرف على وحدة انتاج رقم 7، مسؤول تحصيل الديون؛ الإدارة الإشرافية).

-خصائص الأهداف: قابلة للقياس الكمي ومحددة بشكل دقيق (مثل: زيادة المبيعات بـ12%)، أن تغطي المجالات الرئيسية للعمل، تثير التحدي لكن بواقعية، محددة بفترة زمنية للانجاز، مرتبطة بالمكافآت (ربط إنجاز الأهداف بمكافآت ملائمة للعاملين).

-مجالات الأهداف (حسب Drucker): الموقف في السوق (تجاه المنافسين)، الابداع، الانتاجية، الموارد المادية والمالية، الربحية، المسؤولية الاجتماعية (ليست فقط للأرباح)، التكنولوجيا.

#####

-مراحل العملية التخطيطية: تحديد الأهداف (الحالة المستقبلية المرغوبة)، تحديد الموقف(الحالة) الحالي للمنظمة، تحديد الافتراضات لتحقيق الهدف، تحليل واختيار أفضل البدائل لتحقيق الهدف، تنفيذ الخطة وتقييم النتائج.

-فوائد التخطيط: الشرعية (يعطي الشرعية للمنظمة تجاه الأفراد العاملين وتجاه السوق)، تحسين تركيز المنظمة ومرونتها (التكيف مع بيئة المنظمة)، دليل للتصرف وتوجيه المنظمة نحو الأفعال والتنفيذ (تحديد الأولويات)، تحسين التنسيق (يحدد أهداف الأقسام وفرق العمل ويرشد القرارات)، تحسين إدارة الوقت، تحسين عملية الرقابة (تحسين الإنحرافات إن وجدت).

-أنواع الخطط (حسب مستوى الشمولية والتفصيل): استراتيجية، تكتيكية، تشغيلية.

-أنواع الخطط (حسب المدى الزمني): بعيدة المدى (أكثر من 3 سنوات)، متوسطة المدى (من سنة إلى 3 سنوات)، قصيرة المدى (أقل من سنة).

-أنواع الخطط (حسب الاستخدام): الخطط القائمة (السياسات، الاجراءات، القواعد)، الخطط أحادية الاستخدام (البرامج، المشاريع)، الموازنة (الموازنة الثابتة، الموازنة المرنة).

-أنواع "أخرى" من الخطط: الخطة الموقفية (خيارات بديلة في حال أن الخطط الموضوعة كانت عديمة الجدوى)، خطة لأحداث طارئة (لتجنب ضرر مستقبلي محتمل)، خطة طوارئ (مثل: حريق، سرقة)، خطة لإدارة الأزمات (تسمم غذائي لمستهلكين بسبب منتج).

-أدوات وأساليب التخطيط: التنبؤ (تقدير حصول أحداث مستقبلية بالاعتماد على بيانات تاريخية وتجارب سابقة)، كتابة السيناريوهات (تحديد خيارات مستقبلية متعددة وخطط تعامل مع كل خيار)، المقارنة المرجعية (استخدام مؤشرات أفضل أداء ومقارنته مع أداء المنظمة)، استخدام الكوادر التخطيطية، المشاركة والاندماج (مشاركة جميع العاملين المحتمل أن يؤثروا بالعملية التخطيطية).

#####

انتهت المحاضرة الخامسة.

Abeer77
2013- 10- 22, 08:50 AM
شكرا ليك اخوي

سهلت علي كثير

الله يجزاك خير

أبو الحارث
2013- 10- 23, 01:45 AM
المحاضرة السادسة:

##########

-القرار: "اختيار" "بديل" (حل) من عدة بدائل (حلول) متاحة في سبيل تحقيق "هدف" معين.

-الأركان الثلاثة للقرار: وجود بدائل، حرية الاختيار، وجود هدف.

-القرار (لمشكلة أو لفرصة): القرار قد يكون لمشكلة (حل مشكلة)، أو لفرصة (اقتناص فرصة).

#####

-مصطلحات متعلقة بـ"القرار": حل مشكلة، صنع القرار، اختيار القرار.

-حل مشكلة: تشخيص المشكلة واتخاذ اجراء مناسب لحلها.

-صنع القرار: [1]تحديد "الموقف" (وجود مشكلة أو فرصة)، [2]"التحليل" (جمع البيانات والمعلومات، تشخيص أسباب المشكلة أو ملامح الفرصة)، [3]تطوير "البدائل" (حلول محتملة لحل المشكلة أو اقتناص الفرصة).

-اختيار القرار: [1]"اختيار" البديل الأفضل، [2]"تنفيذ" الحل (البديل) المختار، [3]"تقييم" عملية التنفيذ، [4]"تقييم" القرار (نتائج التنفيذ).

#####

-أنواع القرارات: القرارات المبرمجة (حلول جاهزة من الخبرة)، القرارات غير المبرمجة (حلول خاصة لمشاكل غير روتينية)، القرارات لمشاكل مهيكلة (مشاكل واضحة ذات معلومات متاحة، روتينية الحدوث)، القرارات لمشاكل غير مهيكلة (موقف غامض ومعلومات غير كافية يتطلب قرار غير مبرمج)، الأزمة (موقف حرج قد يقود إلى كارثة).

#####

-مصادر "التعقيد" في عملية صناعة واتخاذ القرار: تعدد المعايير، عدم وضوح عناصر البدائل (الحلول)، المخاطر وعدم التأكد، المضمون بعيد المدى للقرارات، الحاجة إلى متخصصين في مختلف فروع المعرفة والمهن، تدخل العديد من الأشخاص والأقسام في عملية صناعة واتخاذ القرار، تباين اتجاهات وقيم وطموحات الأفراد في صناعة واتخاذ القرار، النتائج غير المتوقعة.

#####

-الظروف التي يتخذ في ظلها القرار: التأكد التام (المعلومات كاملة)، المخاطرة (الهدف واضح، المعلومات غير كافية)، عدم التأكد (نقص كبير في المعلومات)، الإبهام أو الغموض التام (الأهداف غير واضحة، والمعلومات غير متوفرة).

#####

-نماذج صناعة القرار: النموذج الكلاسيكي (قرارات مثلى، يصف عملية صناعة واتخاذ القرار في ظل معلومات كاملة)، النموذج السلوكي (قرارات مرضية، يصف عملية صناعة واتخاذ القرارات في ظل محدودية المعلومات أو الرشد المحدود)، النموذج السياسي (تشكيل تحالفات بين المدراء لاتخاذ القرار في ظل نقص المعلومات والموارد).

#####

-المشاركة في اتخاذ القرارات: تعقُّد البيئة فرض على المنظمة تغيير أسلوب اتخاذ القرار من قرارات فردية إلى قرارات جماعية.

-فائدة مشاركة العاملين في اتخاذ القرار: تعتبر حافز من أجل الرفع من أدائهم.

-نموذج Vroom Jago: نموذج لاتخاذ القرارات تم تصميمه لمساعدة المديرين في تحديد كمية ومستوى مشاركة الأفراد في صناعة القرار.

#####

-إدارة المعرفة: تطوير أدوات ونظم لخلق المعرفة ونشرها وتقاسمها.

-أنواع المعرفية (نوعين): المعرفة الضمنية، المعرفة الصريحة.

-أهمية المعرفة في صنع واتخاذ القرار: المعلومات "ذات النوعية" تدعم عملية القرار وبالتالي تؤدي إلى بناء ميزة تنافسية للمنظمة.

##########

انتهت المحاضرة السادسة.

3oody
2013- 10- 23, 03:57 AM
....

مشكككور كثير على هالتلخيييص ..
عندي استفسار بسيييط..الحين هالمضطلحات الانجليزيه كلها معنا ...؟
لو بتقوول اقريها اووكي لو كانت محاضره ولا محاضرتين مو 14 محاضره :007:

مررره لخبطت فيها مو كفايه مادة الانجلش بكبرها ..
ياليت تجاوبوني هالمصطلحات الانجليزيه مطلوبه ولالا ....؟


وشاااكرره لكم تعاونكم ..الله يجزاكم خير :004:

...

أبو الحارث
2013- 10- 24, 12:02 AM
المحاضرة السابعة:

##########

-التنظيم: هو أحد مراحل (مكونات) العملية الإدارية.

-مراحل العملية الإدارية: التخطيط، التنظيم، القيادة، الرقابة.

-التخطيط: مرحلة تحديد الأهداف والموارد.

-التنظيم: ترتيب (تقسيم) استخدام الموارد على الأقسام داخل المنظمة للوصول إلى تحقيق الأهداف؛ بعبارة أخرى هو تحضير لتحقيق الخطة (الأهداف).

-التنظيم يظهر في المنظمة عبر: تنسيق الجهود، تقسيم العمل.

#####

-الهيكل التنظيمي: هو "إطار" يُبيِّن "مهام" وحدات التنظيم، "العلاقات" بين هذه الوحدات، "روابط" الاتصال بينها.

-أنواع الهياكل التنظيمية: الهيكل التنظيمي "الرسمي"، الهيكل التنظيمي "غير الرسمي".

-الهيكل التنظيمي "الرسمي": مُعتمد من قبل الإدارة، "يظهر" (على الوثائق) العلاقات الرسمية بين الوحدات، يظهر السلطة (من يحكم من)، يظهر في شكل "خارطة تنظيمية".

-الخارطة التنظيمية: مخطط بياني يظهر الهيكل التنظيمي الرسمي؛ تظهر تقسيم العمل، علاقات الاشراف، قنوات الاتصال، مستويات الإدارة، نطاق الإشراف.

-مثال: الرئيس (تحته) مدير التسويق، مدير الانتاج، مدير الموارد البشرية، مدير المحاسبة والمالية؛ مدير التسويق (تحته) مسؤول مبيعات المنطقة الشمالية، مسؤول مبيعات المنطقة الجنوبية، مسؤول مبيعات المنطقة الوسطى؛ مدير الانتاج (تحته) مسؤول الصيانة، مسؤول رقابة الجودة، مسؤول الخط الانتاجي؛ مدير الموارد البشرية (تحته) مسؤول التدريب والتطوير، مسؤول العلاقات؛ مدير المحاسبة والمالية (تحته) مسؤول التدقيق، مسؤول التحليل المالي، مسؤول المحاسبة.

-الهيكل التنظيمي "غير الرسمي": مجموعة العلاقات غير الرسمية في المنظمة، "غير معتمد" من قبل الإدارة، "لا يظهر" (لا يلاحظ على الوثائق) في المنظمة، لا يظهر (لا يتضمن) السلطة (من يحكم من).

-الهيكل التنظيمي "غير الرسمي": ينشأ عبر العلاقات بين الأفراد (دين، قرابة ...إلخ)، له دور هام في أداء المنظمات إذا عرف المدير استعماله.

-يعتمد الهيكل التنظيمي على: التصميم الوظيفي، التخصص الوظيفي.

--التصميم الوظيفي: تحديد "المسؤوليات الفردية" المرتبطة بوظيفة معينة.

--التخصص الوظيفي: تقسيم المهام في المنظمة إلى مهام صغيرة، كل فرد عامل في المنظمة نعطيه مهمة صغيرة يؤديها.

#####

-أعمال "تنظيم" أخرى: تدوير العمل (تحريك العاملين من وظيف إلى أخرى في نفس التخصص)، توسيع العمل (إضافة عدد من المسؤوليات)، إثراء العمل (زيادة المهام والمسؤوليات وزيادة الرقابة والصلاحيات).

#####

-أسس تجميع الوحدات التنظيمية: هي أسس تقسيم الأفراد (الوظائف) وتجميعها في شكل أقسام.

-أمثلة على (أسس تجميع الوحدات التنظيمية): الأساس الوظيفي، المنتج، الزبائن، الأساس الجغرافي، عملية الانتاج؛ التنظيم المختلط، الهيكل المصفوفي، الهيكل الشبكي.

-مثال على (تجميع الوحدات التنظيمية حسب "الأساس الوظيفي"): مدير عام (تحته) انتاج، محاسبة، مالية، موارد بشرية، تسويق.

-مثال على (تجميع الوحدات التنظيمية حسب "أساس المنتج"): مدير الانتاج (تحته) مدير انتاج السيارات، مدير انتاج الشاحنات، مدير انتاج الحافلات، مدير المنتجات الأخرى.

-مثال على (تجميع الوحدات التنظيمية حسب "أساس الزبائن"): المدير (تحته) ملابس نساء، ملابس أطفال، ملابس رجال.

-مثال على (تجميع الوحدات التنظيمية حسب "الأساس الجغرافي"): المدير العام (تحته) مدير المنطقة الشرقية، مدير المنطقة الغربية، مدير المنطقة الجنوبية.

-مثال على (تجميع الوحدات التنظيمية حسب "أساس عملية الانتاج"): مدير الانتاج (تحته) مسؤول التجميع والتركيب، مسؤول الطلاء، مسؤول رقابة الانتاج.

###

-التنظيم المختلط: خليط من "أسس تجميع الوحدات التنظيمية" السابقة (مثلاً: المستوى الأول تقسم حسب الأساس الوظيفي، المستوى الثاني حسب الأساس الجغرافي، المستوى الثالث حسب أساس الزبائن، وهكذا...).

-الهيكل الشبكيOutSourcing: منظمة لها مركز قيادة يهتم بالجانب المعرفي، وتدير عملياتها (أنشطتها) عبر شركات أخرى، بهدف المرونة.

-مثال على "الهيكل الشبكي": شركة adidas، أو NIKE؛ مثلاً "مركز القيادة" (في أمريكا) يرتبط مع "متابعة الحسابات" (في أمريكا)، و"شركة التوزيع" (في أوروبا)، و"شركة التصنيع والانتاج" (في آسيا)، و"شركة النقل" (في كوريا)، و"شركة التصميم" (في كندا).

#####

-السلطة: هي "الحق" الرسمي والقانوني الذي يتمتع به "المدير" لـ"اتخاذ القرار" و"إصدار الأوامر" و"تخصيص الموارد"، للوصول إلى "أهداف" المنظمة.

-تفويض السلطة: تتدفق السلطة رأسياً (عمودياً) وباتجاه المستويات الدُنيا، التفويض يعني "نقل (تخويل)" جُزء من "السلطة (صلاحيات)" إلى شخص في مستوى إداري أدنى، تُفوَّض السُلطة ولا تُفوَّض المسؤولية.

-أنواع السلطة: السلطة المباشرة، السلطة الاستشارية، السلطة الوظيفية.

--السلطة المباشرة: تنفيذية (حق المدير أن تنفذ أوامره)، علاقة عمودية.

--السلطة الاستشارية: غير تنفيذية (للاستشارة والرأي وليست إلزامية)، علاقة غير عمودية.

--السلطة الوظيفية: علاقة غير عمودية (تتأتى من الوظيفة).

#####

-المركزية: تجميع "سلطات اتخاذ القرار" في المستوى الأول من الإدارة في المنظمة.

-اللامركزية: توزيع "سلطات اتخاذ القرار" على جميع المستويات الإدارية في المنظمة.

#####

-المسؤولية: هي "واجب" الفرد العامل في المنظمة لـ"أداء" مهام وأنشطة خصصت له ضمن "السلطة" التي منحت له، وهي مكافئة لها (المسؤولية مُكافِئة للسلطة).

-المسؤولية والسلطة: المسؤولية يجب أن تكون مُكافِئة للسلطة؛ مسؤولية كبيرة مع سلطة قليلة (إدارة صعبة، والمدير يجتهد في اقناع الجميع بأداء مهامه)، مسؤولية قليلة مع سلطة كبيرة ( قد تؤدي للتجبر).

-المُساءلة: من لديهم "سلطة ومسؤولية" معرضين لتقديم تقارير تُبرِّر "أسباب النتائج" التي توصلوا إليها.

##########

انتهت المحاضرة السابعة.

أبو الحارث
2013- 10- 24, 12:10 AM
....

مشكككور كثير على هالتلخيييص ..
عندي استفسار بسيييط..الحين هالمضطلحات الانجليزيه كلها معنا ...؟
لو بتقوول اقريها اووكي لو كانت محاضره ولا محاضرتين مو 14 محاضره :007:

مررره لخبطت فيها مو كفايه مادة الانجلش بكبرها ..
ياليت تجاوبوني هالمصطلحات الانجليزيه مطلوبه ولالا ....؟


وشاااكرره لكم تعاونكم ..الله يجزاكم خير :004:

...


حالياً جالس أدرس المحاضرات؛ وإن شاء الله بس أنهي الدراسة الأولية أراجع أسئلة الاختبارات القديمة.

مراجعة أسئلة الاختبارات القديمة يعطيك فكرة عن شكل الأسئلة وهل تجي المصطلحات "الإنجليزية" أو ما تجي؛ ما أقدر أجاوبك الحين.

لكن مبدئياً أنا ما أركز عليها بالدراسة؛ أجتهد أن يتشكل عندي فهم عام للمادة؛ ولما أراجع أسئلة الاختبارات القديمة؛ أعرف وين أركز، وأرجع على هذا التلخيص اللي قاعد أعمله وأؤكد على الأشياء اللي سبق وجت بالاختبار.

دراسة المحاضرات وبعدها مراجعة الاختبارات القديمة؛ يعطيك فكرة عن فلسفة "واضع الاختبار" بكيفية الأسئلة اللي احتمال يجيبها. بهالطريقة أنتي تضربين عصفورين بحجر (فهم+درجات عالية) بإذن الله.

أقدر أقولك مبدئياً "أسامي العلماء"، مهمة؛ مثلاً يمكن يقولك إيش اسهامات "الزوجين جلبيرث"، أو مجالات الأهداف عند Drucker، وهكذا ...

أبو الحارث
2013- 10- 24, 04:56 AM
المحاضرة الثامنة:

##########

-القيادة: القدرة على "التأثير" في "سلوك الآخرين" نحو "الهدف (المهام، أداء العمل)" عبر أسلوب (أو أكثر) دون إكراه أو قوَّة.

-القائد: هو من يؤثر في "سلوك الآخرين" نحو "الهدف (المهام، أداء العمل)" عبر أسلوب (أو أكثر) دون إكراه أو قوَّة.

-التأثير: "تغيير سلوك" الآخرين عبر أسلوب أو أكثر.

#####

الإدارة: القدرة على اتخاذ "القرار" السليم وحل المشاكل.

#####

العلاقة بين ("المدير" و"القائد"): باختصار؛ المدير "يُقرِّر" (لحل مشكلة أو اقتناص فرصة)، القائد "يُؤثِّر" (في سلوك الآخرين). المدير ليس بالضرورة قائد، والقائد ليس بالضرورة مدير.

#####

نظريّات القيادة: "التقليدية"، "السلوكية"، "الموقفية"، "الاتجاهات الحديثة".

#####

-النظريات "التقليدية" في القيادة: النظريات الأولى في هذا المجال؛ تبحث في الكيفية (كيف؟) التي تظهر بها القيادة؛ العناصر التي تجعل شخص معيَّن قائداً.

-أهم النظريات "التقليدية" في القيادة: نظرية الرجل العظيم، نظرية السِّمات.

--نظرية "الرجل العظيم" (التقليدية) في القيادة: تعتبر القائد شخص عظيم، خارق للعادة (لا تعتبره شخص طبيعي عادي)، موهوب (وُلد قائداً، يمتلك قدرات خاصة اكتسبها بالفطرة أو الوراثة)، ذو "شخصيَّة كاريزميَّة*" يحظى بولاء الناس وينقادون طوعاً لتحقيق إنجازات عظيمة؛ لذا فإن هذه النظرية تقوم بدراسة القادة (سياسيين وعسكريين متميزين) وتحلل شخصياتهم حتى تستخرج معايير معينة على أساسها يعتبر شخصاً معيناً "قائداً".

---الكاريزما: كلمة من أصل يوناني قديم، تعني هبة أو موهبة من الله؛ ومفهومها هو الشخصية الجذابة المؤثرة تأثيراً إيجابياً في سلوك الآخرين (عن طريق التواصل معهم فكرياً وعاطفياً) يشعر الناس بالراحة والاطمئنان لها يثقون بها ويفتحون لها قلوبهم.

-نظرية "السِّمات" (التقليدية) في القيادة: لا تعتبر أن القائد يولد قائداً، إنما يكون قائداً عندما يكتسب عدداً من السمات التي يمكن اكتسابها عبر الوقت.

--السمات: مجموعة "الخصائص والصفات" التي يمتلكها القائد (مثل: المسؤولية العالية [الواجب]، الذكاء العالي، الحسم [قرارات سريعة وصائبة]، الثقة بالنفس، الاستقامة والأمانة [يختلف مفهومها من ثقافة لأخرى]).

#####

النظريات "السلوكيَّة" في القيادة: تفسِّر القيادة من خلال دراسة "سلوك (أفعال)" القائد بدلاً عن دراسة سماته (خصائصه وصفاته)؛ لذا تتكلم هذه النظريات عن "أساليب" القيادة Leadership Styles.

ملاحظة: ذكرنا سابقاً ضمن تعريف مفهوم القيادة أنها "التأثير" في "سلوك الآخرين" نحو "الهدف عبر أسلوب (أو أكثر). إذن كلما ذُكر "التأثير" ذُكر أنه تأثير في "السلوك" ويتم عبر "أسلوب" أو "أساليب".

أهم "النظريّات" السلوكيَّة في القيادة: دراسات ميشيغان، الشبكة الإدارية لـMouton & Blake.

--نظرية "دراسات ميشيغان" (السلوكية) في القيادة: "دراسات" قام بها باحثون من "جامعة ميشيغان"، حددت أسلوبين من سلوكيّات القادة: التركيز على العمل (كيفية أداء العمل)، التركيز على العاملين (يهتم أكثر برضا العاملين).

---خلاصة نظرية "دراسات ميشيغان" (السلوكية) في القيادة: الأسلوب الذي يركز على العاملين هو الأكثر فاعليَّة (تحقيق للأهداف).

--نظرية "الشبكة الإدارية لـ Mouton & Blake" (السلوكية) في القيادة: تحلل "القيادة" على مستويين، مستوى الاهتمام بـ"الأفراد"، مستوى الاهتمام بـ"المهمة".

---بمقياس من 1 (ضعيف) إلى 9 (قوي)، تقيِّم النظريَّة أساليب القيادة على المستويين (الاهتمام بالأفراد) و(الاهتمام بالمهمة)؛ وتصنفها على 5 حالات، كالتالي (1الأفراد,1المهمة) القيادة الإهمالية، القائد المهمل؛ (1الأفراد,9المهمة) القيادة الاستبدادية، القائد الاستبدادي؛ (5,5) القيادة الوسطى، القائد الوسط؛ (1المهمة، 9الأفراد) قيادة نادي اجتماعي، قائد نادي اجتماعي؛ (9,9) القيادة المثالية، القائد المثالي.

##########

ما انتهت المحاضرة الثامنة، المرة الجاية نكمل مع النظريّات الموقفيَّة.

3oody
2013- 11- 1, 01:28 AM
وصلت المحاضره الخامسه واحس حددي متلخبطه .. الله يستر
ياريت تكمممل

overmy
2013- 11- 3, 09:06 PM
يعطيك العافيه وننتظر البقيه:(204):

أبو الحارث
2013- 11- 4, 06:15 AM
إن شاء الله أستكمل التلخيص، وإن الله قدرنا أبجمع التلخيص في ملف وورد وأدمج معه أسئلة الاختبارات القديمة.

عملت لكم تلخيص (العقيدة والمذاهب)، هنا [ http://www.ckfu.org/vb/t512168.html ]

بإذن الله أجتهد إن أسعفني الوقت أعمل لكم (مبادئ الإدارة) بنفس الطريقة.

إفتكارات
2013- 11- 5, 11:59 PM
هذا الكويز الأول بناءً على مذاكرتي الأولية لمبادئ الإدارة لأول ثلاث محاضرات

http://www.ckfu.org/vb/t512760.html

من يساهم بعمل الكويز الثاني لـ 3 محاضرات تليها ؟ :)

برنسيسس
2013- 11- 6, 12:03 AM
الله يعطيك العافيه

أبو الحارث
2013- 11- 6, 12:14 AM
هذا الكويز الأول بناءً على مذاكرتي الأولية لمبادئ الإدارة لأول ثلاث محاضرات

http://www.ckfu.org/vb/t512760.html

من يساهم بعمل الكويز الثاني لـ 3 محاضرات تليها ؟ :)

والله يا افتكارات أنا هالمادة من قبل العيد وأنا "أدق فيها"، دسمة بشكل مو طبيعي؛ بقى لي محاضرة وحدة وأنتهي من دراستها الدراسة المبدئية (التلخيص)؛ إن شاء الله بس أنهي تلخيص المادة؛ أشتغل على موضوع الأسئلة بإذن الله. وما تلقون إلا اللي يسركم.

أبو الحارث
2013- 11- 6, 12:16 AM
المحاضرة الثانية عشرة.

##########

-المبادرات الخاصة: هي خصائص (قدرات، سلوكيّات) القيام (البدأ) بعمل خاص.

-المُبادر: هو فرد يتمتع بـ خصائص (قدرات، سلوكيّات) القيام (البدأ) بعمل خاص به.

-"خصائص" الشخصيَّة المبادرة (المُبادر): اقتناص الفرص، القدرة على التحكم الذاتي (يحب الاستقلالية، يحدد مصيره بنفسه)، الاستقلالية وعدم الاتكال على الغير، يتمتع بطاقة هائلة (يعمل بجد واجتهاد ومثابرة ورغبة بالتميز والنجاح)، يسعى (يشعر بالحاجة) إلى تحقيق إنجازات (أهداف) "متميزة"، يسعى (يشعر بالحاجة) إلى تحقيق إنجازات (أهداف) فيها نسبة كبيرة من التحدي، يتحمَّل المخاطر (حالات الغموض)، ثقة عالية بالنفس، يتحلّى بالصبر، القدرة عل تقبُّل الفشل (تصحيح الأخطاء).

-ملاحظة (شخصية): "حالات الغموض" هي عدم اليقين في المستقبل، فالمُبادر يتحمل المخاطر وهي عدم التأكُّد (التأكُّد الجازم) من أن أهدافه ستتحقق في النهاية؛ فهو يتقبُّل المرور بهذه الحالة ويتحمّل تبعاتها.

-"مفاهيم خاطئة" عن الشخصية المُبادرة [المُبادر] (5): يولد "بالموهبة"، شخص مغامر، المال مفتاح نجاحه، شاب، يحمل شهادة جامعية.

###

-أنواع المبادرات الخاصة (4): [1]الأعمال الصغيرة (يملكها فرد أو أفراد معدودين، بشكل مستقل، عدد قليل من العاملين، لا تهيمن على القطاع الذي تنشط فيه)، [2]الأعمال الصغيرة جداً (توجد في مكان واحد، أقل من خمس أفراد، الغالب أعمال حرفية)، [3]الأعمال العائلية (تمتلك من أفراد عائلة لتوفير مصدر رزق [محل تجاري، صيدلية])، [4]الأعمال المنزلية (يملكها فرد أو أكثر، تمارس في المنزل).

###

-معايير تصنيف الأعمال الصغيرة: أمريكا (من 5 إلى 500 فرد)، السعودية (أقل من 49)، بريطانيا (من 5 إلى 100)، الاتحاد الأوروبي (من 10 إلى 99)، ماليزيا (أقل من 50)، الجزائر (أقل من 10).

###

-مجالات نشاط الأعمال الصغيرة (4): التوزيع (تجارة التجزئة والجملة والنقل)، الخدمات غير المادية (الخدمات الطبية، المطاعم، التنظيف)، البناء (البناء، الكهرباء...)، التصنيع (مثل الحرفيين).

###

-أهمية الأعمال الصغيرة (4): خلق وظائف، الإبداع التكنولوجي (تحسين المنتجات، ابتكار منتجات جديدة)، المنافسة (دفع روح المنافسة في السوق ما يعود على المستهلك إيجابياً)، إشباع حاجات قطاع الأعمال والمجتمع (مثل صناعة الجواهر، وهي من أعمال الحرفيين).

###

-المبادرة (الأعمال الصغيرة) عبر الانترنت: من الأعمال التي بدأت بعدد قليل من الأفراد E-Bay, Google.

-مثال (مبادرة أعمال صغيرة عبر الانترنت): موقع MyMedina.com، وهو في مجال خدمات السياحة عبر الانترنت.

###

أسباب "نجاح" الأعمال الصغيرة (5): فكرة جيدة، خطة واضحة، شجاعة وجرأة في التنفيذ (تحمل المخاطر)، استراتيجية ابداعية تخلق ميزات تنافسية، تشخيص جزء من السوق لم يُخدم بشكل جيد.

أسباب "فشل" الأعمال الصغيرة (6): نقص "الخبرة"، نقص "التجربة"، عدم وجود "استراتيجية" واضحة للعمل، عدم وجود قيادة "واعية للمحيط البيئي"، "رقابة مالية" غير كافية، قلة "الالتزام" بالعمل.

###

-"آليات" إقامة الأعمال الصغيرة (5 آليات): البدء بعمل جديد تماماً، شراء نشاط قائم، تغيير اختصاص عمل، الشراكة مع الآخرين، الامتياز.

###

-شخصيات ناجحة بدأت من أعمال صغيرة: Bill Gates, Enzo Ferrari, Larry Page & Sergey Brin.

#####

طبعاً مذكور الوليد بن طلال؛ لكن ماني عارف إيش المنتج اللي ينتجه الوليد؟! ليته يصنع لنا "كليشة قصيم" مغلفة بنفس جودة تغليف "تصبيرة لوزين" وتكون متوفرة في كل المحطات، أو يُعلِّب لنا "حليب خلفات" ذا جودة وفعالية وكفاءة :)))

شكراً لـBill Gates لأني أكثر شي أستهلكه خلال يومي وليلتي هي منتجات شركته MicroSoft.

إي وشكراً لـ Larry Page & Sergey Brin لأن متصفحهم "كروم" ومحرك بحثهم "جوجل" هم بوابتي على العالم منذو مبطي...

أما Enzo Ferrari مدري أحسه من شلة المافيا؛ وأنا هالنوع من الشخصيات ما أستسيغها؛ ماتخشش مع زوري يعني؛ أذكر تابعت كل سلسلة فيلم العرّاب The God Father لأنه قيل أنه أعظم فيلم بالتاريخ؛ وإلى الآن ماني عارف على أي أساس حطوه أحسن فيلم بالعالم، قصة سخيفة عن شوية عربجية مهووسين بحب عائلاتهم...

على فكرة وأنا ألخص هالمحاضرة خطرت ببالي فكرة مشروع مجنونة (ماني قايلها أخاف تنطلششش)، جد والله شكلي بأتفرغ بعطلة الربيع أعمل لها دراسة جدوى.

#########

انتهت المحاضرة الثانية عشرة.

fattomi
2013- 11- 6, 12:19 AM
نفسي ابدى اذاكر بس مو عارفه كيف

إفتكارات
2013- 11- 6, 12:24 AM
والله يا افتكارات أنا هالمادة من قبل العيد وأنا "أدق فيها"، دسمة بشكل مو طبيعي؛ بقى لي محاضرة وحدة وأنتهي من دراستها الدراسة المبدئية (التلخيص)؛ إن شاء الله بس أنهي تلخيص المادة؛ أشتغل على موضوع الأسئلة بإذن الله. وما تلقون إلا اللي يسركم.


فعلاً المادة سببت لي صداع أ توقع نتيجة إحياء خلايا بالذاكرة :/


عن تجربة , مجرد عملي للكويز أشعر أن معلوماتي بأمان من الفقد وستجربون ذلك ,

بالإنتظار .

أبو الحارث
2013- 11- 6, 04:25 AM
المحاضرة الثالثة عشر (الأخيرة).

#########

-الأخلاق: هي المبادئ (المعايير، القيم [الأحكام بـ صح أو خطأ، جيد أو سيء]) التي تحكم سلوك الفرد (أو المجموعة) في المواقف المختلفة.

-الأخلاقيات "الإدارية": هي المبادئ التي تحكم سلوك "المدراء" وتوجههم في عملهم.

-"مجالات" الأخلاقيات الإدارية (3): [1]تعامل المنظمة مع العاملين (مثل: التعاقد والتسريح والرواتب وظروف العمل)، [2]تعامل العاملين مع المنظمة (مثل: النزاهة، حماية أسرار العمل)، [3]تعامل المنظمة والعاملين مع الأطراف الأخرى (الأطراف الأخرى مثل: المستهلكون، الموردون، نقابات العمل، جمعيات الدفاع عن المستهلك).

-"المداخل" المختلفة لتفسير الأخلاق (4): [1]المدخل النفعي (السلوك يكون أخلاقياً إذا حقق أكبر فائدة [نفع] لأكبر عدد من الناس [مثل تسريح نسبة من العمال أثناء أزمة لمصلحة الأكثرية])، [2]مدخل الفردية (السلوك يكون أخلاقياً إذا أدى لتعظيم مصلحة الفرد على المدى البعيد [مثل: حماية البيئة، صحة الإنسان])، [3]مدخل الحقوق (السلوك يكون أخلاقياً إذا حافظ على الحقوق الأساسية للفرد [مثل: الحرية، الأمان])، [4]مدخل العدالة (السلوك يكون أخلاقياً إذا اعتمد على قواعد قانونية تؤدي لمعاملة الآخرين بحيادية وعدالة).

-"الإشكاليات" الأخلاقية في مكان العمل (6): [1]تضارب المصالح (تأثير الرشوة في اتخاذ القرارات، مصلحتي أم مصلحة المنظمة؟!)، [2]ثقة الزبون (تسريب معلومات عن الزبائن إلى أطراف أخرى)، [3]التمييز (حجب الترقية بسبب الجنس أو الدين أو العمر)، [4]التجاوز (التحرش الجنسي، ألفاظ مخجلة، تصرفات مخلة بالحياء)، [5]موارد المنظمة (إساءة استخدام الموارد المادية والمالية)، [6]الاتصالات (تسريب معلومات تلحق الضرر بالمنظمة).

-"العوامل المؤثرة" في السلوك الأخلاقي الإداري (3): [1]الفرد (تأثير العائلة، القيم الدينية، القيم الفكرية، المعايير الشخصية، الحاجات)، [2]المنظمة (السلطة، السياسات الأخلاقية، سلوك المشرفين والزملاء، قواعد العمل، أنظمة الحوافز، الثقافة التنظيمية)، [3]البيئة (قوانين الحكومة، قيم وأعراف المجتمع، المناخ الأخلاقي في الصناعة).

-"تبرير" السلوك الغير أخلاقي: إقناع النفس (أن السلوك لا يدخل في إطار اللامشروعية أو عدم القانونية)، التعميم (جميع الأفراد في المنظمة يتصرفون وفق مصالحهم الشخصية)، لن يكشفه أحد، قمت بالعمل (السلوك الغير أخلاقي) لمصلحة المنظمة وأنها سوف تحميه من القانون.

-"عناصر" المنظمة "الأخلاقية": الأخلاق الفردية (النزاهة، الكرامة، روح الإيحاء بالثقة، العدالة مع الآخرين، التصرف الأخلاقي، السعي لتطوير الذات أخلاقياً)، القيادة الأخلاقية (نموذج للمؤوسين، تنمية القيم الأخلاقية في المنظمة، بث القيم والممارسات في المنظمة، مكافأة العاملين ذوي السلوك الأخلاقي)، بنية المنظمة وأنظمتها (ثقافة المنظمة، دستور أخلاقي مكتوب، تعيين مدير مسؤول عن الجوانب الأخلاقية، وضع برامج تدريبية حول الأخلاق).

###

-المسؤولية الاجتماعية: الواجبات (التصرفات) التي تقوم من خلالها المنظمة بالعناية بمصالح المجتمع (زيادة رفاهيته) بالإضافة لمصالحها.

-وجهات النظر في "المسؤولية الاجتماعية" (2): [1]"ميلتون فريدمان" (الأنشطة الاجتماعية تؤدي إلى هدر الأرباح)، [2]"بول سامويلسون" (تجب أن تُراعى مصالح المجتمع، وليس فقط الأرباح).

-"مجالات" المسؤولية الاجتماعية (3): [1]أصحاب المصالح (هم المستفيدون من سلوك المنظمة مثل: العاملون، الزبائن، المجهزون، المالكون والمستثمرين، المنافسون، الحكومة والدوائر المختلفة، جماعات الضغط)، [2]البيئة الطبيعية (العمل في بيئة صحية، الاهتمام بالبيئة الطبيعية، حماية البيئة وصيانتها)، [3]رفاهية المجتمع (الأنشطة الاجتماعية، الأنشطة الثقافية، الاحسان، حقوق الإنسان).

-"استراتيجيات" التعامل مع المسؤولية الاجتماعية: الممانعة (أو عدم التبني، التركيز على الربح فقط، لايوجد دور اجتماعي)، الدفاعية (القيام بالحد الأدنى القانوني المفروض من الدور الاجتماعي)، التكيف (قبول دور اجتماعي، ومحاولة الوفاء بجانب اقتصادي وقانوني وأخلاقي)، المبادرة التطوعية (تبني دور اجتماعي واسع، حيث تؤخذ مصلحة المجتمع في كل القرارات).

###

-تقييم الأداء الاجتماعي: هو فحص المساهمات الاجتماعية لمنظمات الأعمال.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"المالكون": تحقيق أكبر ربح، تعظيم قيمة السهم، رسم صورة محترمة للمنظمة في المجتمع.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"العاملون": أجور مناسبة، فرص ترقية متاحة، تدريب مستمر، عدالة وظيفية، مشاركة في القرارات.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"الزبائن": منتجات أمينة الاستعمال، نوعية جيدة، إعلان صادق، متاحة.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"البيئة": تقليل مخاطر البيئة، اشتراك ممثلي البيئة في مجلس الإدارة، مكافأة العاملين الذين يهتمون بالبيئة، التقليل من استهلاك الطاقة، معالجة المخالفات.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"المجتمع المحلي": احترام العادات والتقاليد، محاربة الفساد الإداري والرشوة، دعم الأنشطة الاجتماعية، دعم المراكز العلمية ومؤسسات التعليم.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"الحكومة": الالتزام بالتشريعات، تسديد الضرائب، تعزيز سمعة الدولة في الخارج، احترام الحقوق المدنية، تعزيز جهود الدولة الصحية.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"الموردون": أسعار عادلة، استمرار التعامل العادل، تسديد الالتزامات.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"المنافسون": منافسة عادلة ونزيهة، عدم سحب العاملين بطرق غير نزيهة.

--تقييم الأداء الاجتماعي لـ"الأقليات وذوي الاحتياجات الخاصة": نشر روح التسامح نحو الأقليات، المساواة في التوظيف والترقية، وضع تجهيزات للمعاقين، احترام المرأة، الاهتمام بكبار السن والأطفال.

###

-الحكومة ومنظمات الأعمال: تتدخل الحكومة للتأثير على المنظمات كي تلتزم بدور اجتماعي عبر "التشريعات" المباشرة وغير المباشرة.

-طرق المنظمات "لتخفيف ضغط الحكومات" لإلزامها بدور اجتماعي (4): [1]الاتصالات المباشرة (مع القادة السياسيين)، [2]اللوبي (استخدام أشخاص أو مجموعة ممثلة للمنظمة بشكل رسمي للتفاوض مع الحكومة)، [3]لجان الدعم السياسي (تمويل لجان دعم للمرشحين السياسيين)، [4]الفضال (دعم مالي أو عيني للتأثير بالمنظمات الحكومية).

##########

المحاضرة الثالثة عشر (الأخيرة)؛ انتهت بحمد الله.

أبو الحارث
2013- 11- 6, 04:35 AM
للمعلومية؛ المحاضرة الثامنة ما استكملت تلخيصها؛ بأستكمل تلخيصها، وبعد ما أنهي تلخيصها أكون أنهيت تلخيص جميع المحاضرات الـ13 (المحاضرة 14 مراجعة لما سبق دراسته).

أنا أنشر في منتديين؛ تو انتبهت أن تلخيص المحاضرات من 9 إلى 11 ماني حاطهم بالموضوع؛ بأجيبهم "واعذروني عاللخبطة"!

أبو الحارث
2013- 11- 6, 04:39 AM
المحاضرة التاسعة.

##########

-القيادة: هي التأثير على سلوك العاملين باستخدام أساليب منها "التحفيز".

-الدافع: عامل يُثير الرغبة لتحقيق الهدف (الإنجاز، العمل).

-الحاجة: رغبة ملحَّة لإشباع نقص (عوز).

-التحفيز: أسلوب لإثارة (تحريك) الدوافع وتحقيق الاستجابة لها (الاستجابة هي سلوك يحقق الهدف وهو العمل أو الإنجاز).

-الحافز: مؤثر لتحريك الدوافع.

#####

-نظريات التحفيز: المحتوى، المسار، هرزبرغ.

###

--نظريات "المحتوى" التحفيزيَّة: ماسلو (هرم الحاجات)، ERG، هرزبرغ، الحاجات المكتسبة.

---نظرية ماسلو (هرم الحاجات): الحاجات (حاجات المستوى الأدني [الفسيولوجية، الأمان، الاجتماعية]، حاجات المستوى الأعلى [التقدير، تحقيق الذات])، المبادئ (مبدأ العوز [الحاجات المشبعة ليست محفزة]، مبدأ التدرج في الاشباع [الأكل قبل التقدير]).

---نظرية ERG: الحاجات (حاجات الوجود [الفسيولوجية والأمان]، حاجات الانتماء [العلاقات الاجتماعية والمكانية]، حاجات النمو [تحقيق الذات])، المبادئ (مبدأ الاحباط [التركيز عل اشباع حاجات مشبعة بسبب العجز في اشباع حاجات أخرى]).

---نظرية هرزبرغ: العوامل الدافعة (تزيد من الرضا الوظيفي، تدفع الفرد للإنجاز [مثل: الاعتراف والاشادة بالانجاز، المسؤولية، محتوى العمل، فرصة التقدم والتطوير، النمو الشخصي])، العوامل الصحية (تقلل من عدم الرضا الوظيفي [ظروف العمل، العلاقات مع الزملاء، السياسات وقواعد العمل، نوعية المشرفين، الراتب والأجور الأساسية]).

---نظرية الحاجات المكتسبة: حسب Mc Clelland هناك ثلاث حاجات (الحاجة للإنجاز [الرغبة في أداء أفضل بالمشكلات المعقدة والمهام الصعبة]، الحاجة للقوة [ الرغبة في السيطر والتحكم والتأثير في الآخرين]، الحاجة للانتماء [الرغبة في تكوين علاقات مع الآخرين]).

###

--نظريات "المسار" التحفيزيَّة: توضح الكيفية التي يتم بها اختيار سلوكيّات من العاملين لأداء عمل محدد؛ وهذا العمل يختاره العامل من بين مجموعة من البدائل ويحقِّق له حاجات أساسيَّة.

--نظريات "المسار" التحفيزيَّة: العدالة، التوقع، تحديد الأهداف.

---نظرية العدالة: إدراك الفرد لكيفية معاملته بعدالة قياساً مع الآخرين (مثال: عامل يبذل جهداً وأجره أقل من عامل آخر في نفس المستوى، حسب النظرية رد فعله قد يكون بذل جهد أقل، طلب تغيير المكافآت، تغيير أسلوب المقارنة، ترك الوظيفة).

---نظرية التوقع: تفترض النظرية معادلة؛ التحفيز = E x I x V.
----E(التوقع): هل تتوقع إنجاز (نتائج مرغوبة) بعد الأداء (الجهد المبذول)؟
----I(المنافع): هل تعتقد بوجود منافع (مكافآت) بعد الإنجاز؟
----V(القيمة): ما تقييمك للمنافع (المكافآت) بعد الإنجاز؟
-----إن كانت E أو I أو V صفر؛ معناه أن التحفيز معدوم.

---نظرية تحديد الأهداف: الأهداف التي يسعى الأفراد لتحقيقها تكون محفزة لهم.

###

--نظرية "التعزيز" التحفيزيَّة: تركز على البيئة الخارجية (عكس المحتوى والمسار) وتأثيرها على الفرد (افتراضاتها: قانون الأثر، التعزيز).
---قانون الأثر: السلوك الذي يؤدي إلى نتائج سارة سوف يتكرر مستقبلاً، والعكس صحيح.
---قانون التعزيز: حالة تتسبب في تكرار أو عدم تكرار سلوك معين (أنواعه: التعزيز الإيجابي، التعزيز السلبي، العقوبة).
----التعزيز الإيجابي: تقوية سلوك إيجابي عن طريق مكافأة مناسبة.
----التعزيز السلبي: تقوية السلوك "المتجنب" للمواقف السلبية، مثل موظف يتجنب التأخر تحاشياً لانتقاد مديره.
----العقوبة: استخدام العقوبة للحد من سلوك معين.

#####

*التحفيز من خلال "تصميم الوظيفة" و"المكافآت".

-تصميم الوظيفة: إيجاد مهام (مسؤوليات) على أساس الهيكل والتكنلوجيا والاستراتيجية، تحفز الفرد لأداء الوظيفة (من خلال: ملاءمة الفرد مع الوظيفة، ملاءمة الوظيفة مع الفرد).

--ملاءمة الفرد مع الوظيفة: تطابق خصائص الفرد مع الوظيفة.

--ملاءمة الوظيفة مع الفرد: تعديل عناصر الوظيفة، لكي تتلاءم مع خصائص الفرد.

###

-المكافأة: مقابل (مادي أو معنوي) لأداء مهمات معينة، وأنواعها (داخلية، خارجية).

--المكافأة الداخلية: مدى الرضا عن العمل، الشعور بالإنجاز، تحقيق الذات.

--المكافأة الخارجية: مقابل مادي أو معنوي (يدفع من الآخرين).

#####

-تحفيز العاملين من خلال "المشاركة": مساهمة الفرد في تخطيط وإنجاز العمل يدفعه لمزيد من الولاء والحماس (تحفيز)، أنواعه (حلقات الجودة، الإدارة على المكشوف، الفرق المدارة ذاتياً).

--حلقات الجودة: مجاميع من العاملين تجتمع دورياً لتحسين الجودة وخفض التكاليف.

##########

انتهت المحاضرة التاسعة.

أبو الحارث
2013- 11- 6, 04:39 AM
المحاضرة العاشرة.

##########

-الاتصالات: عمليات "إرسال واستلام" رموز لـ"إنجاز عمل" أو "تعديل سلوك".

-الاتصال الفاعل: هو "المفهوم".

-الاتصال الكفوء: الذي يتم بـ"أقل التكاليف.

-ملاحظة "شخصية": دائماً مصطلح "فاعل" يعني يحقِّق الهدف، ومصطلح "كفوء" يعني أن الهدف يتحقق بـ"أقل التكاليف"؛ أحياناً نقرأ على الغسالة مثلاً أن كفاءتها "كذا..."، هذي الكفاءة معناها مقدار التكاليف التي تستهلكها هذه الغسالة؛ الماء، كمية مسحوق الغسيل، الكهرباء الذي تستهلكها الغسالة لتحقيق الهدف وهو "تنظيف الملابس".

###

-أهمية الاتصالات: "نقل" المفاهيم والمعلومات والبيانات، "تفاعل إيجابي" لجهود العاملين، "إنجاز" الأعمال و"تعديل" السلوك.

###

-عناصر "عملية الاتصال" (9 عناصر): [1]المرسل، [2]الترميز (التشفير)، [3]الوسيلة، [4]الرسالة، [5]المستلم، [6]التفسير (فك الشفرة)، [7]الاستجابة، [8]التغذية العكسية، [9]الضوضاء.

--[1]المرسل: شخص أو منظمة يُريد "إيصال معلومة" للمستلم.

--[2]الترميز (التشفير): اختيار "رموز" معينة (مفهومة عند المستلم) تعبر عن الرسالة.

--[3]الوسيلة: "قناة اتصال" تحمل الرسالة.

--[4]الرسالة: "محتوى" (رموز) عمليَّة الاتصال.

--[5]المستلم: "المستهدف" من عمليَّة الاتصال.

--[6]التفسير (فك الشفرة): "فهم" رموز الرسالة، (ذكرنا سابقاً أن الرموز عند وضعها يجب أن تكون مفهومة [قابلة للتفسير] عند المستلم).

--[7]الاستجابة: "ردَّة الفعل"، أو بعبارة أخرى هي "القبول أو الرفض" للرسالة بـ"فعل" واضح.

--[8]التغذية العكسية: "معلومات" تعبِّر عن "مستوى تفاعل" و"فهم" المستلم للرسالة.

--[9]الضوضاء: هي "التشويش" على الرسالة عند مرورها عبر الوسيلة (قناة الاتصال).

###

-تقسيم "أنواع الاتصالات": الاتصالات وفق "نوع" الرسالة، الاتصالات وفق "اتجاهاتها" (الاتجاه)، الاتصالات "الغير الرسمية".

--الاتصالات وفق "نوع" الرسالة: شفويَّة (الرسالة: كلمات شفوية)، مكتوبة (الرسالة: بشكل مكتوب [كلمات])، غير لفظية (لغة الجسد؛ تعبيرات الوجه، طبيعة الوقوف، الجلوس).

--الاتصالات وفق"اتجاهاتها" (الاتجاه): الصاعدة (من مستوى إداري أدنى إلى مستوى إداري أعلى)، النازلة (من مستوى إداري أعلى إلى مستوى إداري أدنى)، الأفقية (بين العاملين في نفس المستوى الإداري).

--الاتصالات "الغير رسمية": العنقودية (توجد في كل المنظمات، على شكل شبكة من شخص لآخر)، الإدارة بالتجوال (اتصالات تتم عبر تجوال المدير في المنظمة بهدف تبادل المعلومات).

###

-"عقبات" الاتصال: التعبير الضعيف (تعبير مكتوب أو شفهي ضعيف وغير مؤثر)، عدم فهم الإشارات غير اللفظية، الإرباكات المادية، التفاوت في السلطة (مثلاً الخشية من عدم رضا المدير عن معلومات معينة فلا يرسلها الموظف).

###

-وسائل "تحسين فاعليَّة" الاتصال: الإنصات (الإصغاء التام لمحتوى الرسالة)، "إظهار رغبة بالاستماع" للمرسل، إعطاء "مجال للتعبير" للمرسل، "التركيز التام" وعدم الإجابة بسرعة، الانتباه لـ"مشاعر" مرسل الرسالة، الانتباه لـ"الإشارات غير اللفظية" عند مرسل الرسالة، التأكد للفهم (التأكد من المرسل حول بعض العبارات لفهمها بشكل تام عبر إثارة أسئلة للتوضيح)، "السيطرة على الانفعالات" (التوجه التدريجي للنقد، لا تنتقد مباشرة، كأسلوب بنّاء)، تحسين أسلوب الحديث (من حيث درجة الصوت والسرعة).

###

-استراتيجيات الاتصال (5 استراتيجيات): [1]النشر والتأمل، [2]أخبر ورغِّب، [3]تحديد المهم ثم الاستطلاع، [4]التشخيص والاستجابة، [5]التقييم ثم التعزيز.

--[1]استراتيجية "النشر والتأمل": "كمية كبيرة من المعلومات" المرسلة "بدون فاعليَّة" (اتصال "غير فعّال") .

--[2]استراتيجية "أخبر ورغِّب": تقديم "معلومات أقل" (أقل من النشر والتأمل) وبـ"فاعليَّة أكثر".

--[3]استراتيجية "تحديد المهم ثم الاستطلاع": (توازن) بين "كمية المعلومات" المرسلة ومستوى "فاعليَّة" الاتصال، أفضل الاستراتيجيّات.

--[4]استراتيجية "التشخيص والاستجابة": تقليص كمية المعلومات (كمية المعلومات قليلة جداً) بشكل يؤثر على فاعلية الاتصال (فاعليَّة أقل)، المدير هنا يفترض أن العاملين لديهم معرفة بمواضيع الاتصال.

--[5]استراتيجية "التقييم ثم التعزيز": يختار المدير ما يعتقد أن العاملين بحاجة إليه من المعلومات وفي الوقت الذي يراه هو مناسباً؛ يعني المدير يختار "نوع المعلومات" و"وقت إرسالها" على حسب ما يراهُ هُو وليس العاملين؛ يرافق هذا النوع من الاتصال الإشاعات والأكاذيب مما يقلِّل فاعلية هذا الاتصال؛ باختصار معلومات "(يختار المدير نوعها ووقتها لا العاملين)" تؤدي إلى "فاعليَّة اتصال أصل".

##########

انتهت المحاضرة العاشرة.

أبو الحارث
2013- 11- 6, 04:41 AM
المحاضرة الحادية عشرة.

##########

-الرقابة: "قياس الأداء" (مقارنة النتائج المتحققة "فعلياً" مع النتائج المطلوبة [الخطط]) لضمان "الانسجام" (التوافق بين النتائج المتحققة والنتائج المطلوبة [الخطط]).

-ضمان النتائج المطلوبة: يتم عبر اتخاذ إجراءات (فعل تصحيحي) لأسباب الانحرافات (الأخطاء، عدم الإنسجام بين النتائج المتحققة والنتائج المطلوبة [الخطط]).

-العمليَّة الرقابية: "عمليّات" مستمرة لـ"قياس الأداء"، لضمان الانسجام (بين النتائج المتحققة والنتائج المطلوبة).

###

-أهداف الرقابة: "التكيف" مع تغيرات البيئة (المعقدة)، "الانسجام" مع (مواكبة) "التعقيد" التنظيمي، "تقليل تراكم الأخطاء (الانحرافات" عبر معالجتها، تخفيض التكاليف.

-ملاحظة (شخصية): تخفيض التكاليف كما ذكرنا سابقاً هي أن يكون المُنتج "كفوء"، كفوء أو كُفء تعني أن يحقق المنتج المعايير والأهداف وفي ذات الوقت تحقيقه لهذه المعايير تم بأقل التكاليف؛ مثال أتذكره: السيارة الكهربائية ممتازة في مجال المحافظة على البيئة لكنها تصنيعها مكلف جداً على الشركات المصنعة وعلى المستهلك؛ فهي ذات فعالية ولكنها غير كفوءة.

###

-مراحل الرقابة (4): [1]تحديد الأهداف والمعايير، [2]قياس الأداء الفعلي، [3]مقارنة النتائج بالمعايير والأهداف، [4]اتخاذ الإجراءات التصحيحية.

--[1]تحديد الأهداف والمعايير: هنا الاعتماد الكلي على المعايير (الأهداف) [الأهداف تُحدد في مرحلة التخطيط وليس في مرحلة الرقابة].

---المعيار: مستوى معين من الأداء (قد يكون رقم أو حالة نوعيَّة) تسعى المنظمة للوصول إليه.

---أنواع المعايير: كَمّية (رقميَّة) [مثل: زيادة معدل الانتاج 3000 وحدة، تخفيض زمن الانتظار إلى ساعة واحدة]، نوعيَّة (غير رقميَّة) [مثل: تحسين جودة استقبال العملاء].

--[2]قياس الأداء الفعلي: القياس الدقيق الفعلي (ماتم فعلاً إنجازه)، الغالب يكون قياساً كمياً (رقمياً).

--[3]مقارنة النتائج بالمعايير والأهداف: معرفة مستوى الانتاج عبر "مقارنة" النتائج المتحققة "فعلياً مع النتائج المطلوبة (النتائج المطلوبة، هي الأهداف، هي المعايير؛ وهي قد تكون كمّية أو نوعيَّة).

---النتائج الثلاث لمرحلة "مقارنة النتاج بالمعايير والأهداف" (3): [1]الإنجاز "أدنى" من المعايير (الأهداف) ،[2] الإنجاز "مطابق" للمعايير (الأهداف) ،[3] الإنجاز (أعلى أو أحسن) من المعايير (الأهداف).

--[4]اتخاذ الإجراءات التصحيحية: هي اتخاذ "فعلي تصحيحي" للإنحرافات (الأخطاء) إن وجدت.

###

-تقسيمات "أنواع الرقابة" (5 تقسيمات): حسب "المستوى"، حسب "موعد" إجرائها، حسب "المصدر"، حسب "الجهة" القائمة بالرقابة، حسب "المجال".

--[1]أنواع الرقابة حسب "المستوى" (4 أنواع): الاستراتيجية (تركز على فاعلية إنجاز "الوظائف الرئيسية" للمنظمة "ككل")، الهيكلية (تركز على "إنجاز عناصر الهيكل التنظيمي" للمهام)، المالية (تركز على "الموارد المالية" للمنظمة)، العمليات (تركز على "عمليات تحويل المدخلات [الموارد] إلى مخرجات [منتجات؛ سلع وخدمات]).

---ترتيب الرقابة حسب "المستوى" من حيث الأهمية: الاستراتيجية، ثم الهيكلية، ثم المالية، ثم العمليات.

--[2]أنواع الرقابة حسب "موعد" إجرائها (3 أنواع): قبل الإنجاز (التأكد من أن "الموارد" و"الأهداف [الاتجاهات]" صحيحة "قبل" بدأ التنفيذ)، المتزامنة مع التنفيذ [الإنجاز] (تركز على ما يحدث "أثناء" التنفيذ)، بعد الإنجاز (تركز على المخرجات [المنتجات] "بعد" التنفيذ).

--[3]أنواع الرقابة حسب "المصدر" (نوعين): الداخلية (من "ذات" الفرد)، الخارجية (من قبل "المشرفين والمدراء").

--[4]أنواع الرقابة حسب "الجهة" القائمة بالرقابة (نوعين): الرقيب الداخلي (فرد أو جهة من "داخل المنظمة")، الرقيب الخارجي (فرد أو جهة أو هيئة "من خارج المنظمة").

--[5]أنواع الرقابة حسب "المجال" (4 أنواع): على الموارد المادية (مثل: المخزون، التجهيزات)، على الموارد البشرية (العاملين؛ تدريبهم، تعيينهم، أجورهم)، على المعلومات، المالية.

##########

انتهت المحاضرة الحادية عشرة.

أبو الحارث
2013- 11- 6, 05:42 AM
أنا أشهد إنِّك يالإدارةِ عِلَّة
.......................................وطولِ الهرجِ بمحتواكِ نِمِلّه
لكنِّي لأطرِقْ لِك حديدِك وأفلَّه
..........................................والاختبا ر مغمضينٍ نِحلَّه

____________________________
معلش آثار السهر :sm12:

الدره
2013- 11- 6, 05:56 AM
وراهم وراهم الأداره وما أدراك ما الأداره

بديت فيها

وراح أستمر وياكم

تاج راسي امي
2013- 11- 6, 06:07 AM
ياخوان فيه ملخص للعضيد بسيط مادة الادارة و الله عجيب يشرح لكم بطريقة القصة

و يفكك كل شيء بطريقة سهله تدخل المخ و الباقي قراء بيمشيء معه

ببحث عنه واجيبه لكم باذان الله

تاج راسي امي
2013- 11- 7, 12:59 AM
تفضلوا الملخص و اسال الله التوفيق لخوي العضيد1

http://www.ckfu.org/vb/showthread.php?archive=1&t=442008

تاج راسي امي
2013- 11- 7, 01:03 AM
و اللي ما يعرف للتحميل يقدر يحمله من المرفقات بالصيغتين مختلفة

أبو الحارث
2013- 11- 7, 03:43 AM
يعطيك العافية "تاج".

عموماً كُل المادة بالـ13 محاضرة تتكلم عن مفهوم الإدارة؛ وتدخل في تفاصيل تفاصيل مراحل الإدارة.

بكلمتين أقدر أقول الإدارة هي تحقيق "الأهداف (المنجز، المنتج، السلعة، الخدمة)" مروراً بمراحل الإدارة (التخطيط، التنظيم، التوجيه [أو القيادة]، الرقابة).

عندك هدف ربحي أو هدف تقديم خدمة اجتماعية؛ يمكن إنجازها (تحقيق هذا الهدف) بنجاح إذا اتبعتي قواعد الإدارة ومريتي عبر مراحلها الأربع.

###

حالياً بلشت بـ"تقنية المعلومات"؛ لي عودة على هالموضوع عشان أعمل لكم ملف مرتب.

تاج راسي امي
2013- 11- 7, 05:19 AM
يعطيك العافية "تاج".

عموماً كُل المادة بالـ13 محاضرة تتكلم عن مفهوم الإدارة؛ وتدخل في تفاصيل تفاصيل مراحل الإدارة.

بكلمتين أقدر أقول الإدارة هي تحقيق "الأهداف (المنجز، المنتج، السلعة، الخدمة)" مروراً بمراحل الإدارة (التخطيط، التنظيم، التوجيه [أو القيادة]، الرقابة).

عندك هدف ربحي أو هدف تقديم خدمة اجتماعية؛ يمكن إنجازها (تحقيق هذا الهدف) بنجاح إذا اتبعتي قواعد الإدارة ومريتي عبر مراحلها الأربع.

###

حالياً بلشت بـ"تقنية المعلومات"؛ لي عودة على هالموضوع عشان أعمل لكم ملف مرتب.



الله يعافيك وبعد التقنية لها ملخص افتح الموضوع وانزل لكم الملخص حق العضيد 1 مسهل المادة مره

ام يزيد 11
2013- 11- 7, 06:21 AM
الله يعطيك العافيه

أبو الحارث
2013- 11- 8, 07:08 AM
انتظروا المفاجأة!

بس المشكلة أنها مفاجأة ثقيلة، قد يصدمكم ثقلها!

حالياً أنا في منتصف عمل ملخص المادة بشكل مرتب ومنسق وبصيغة سؤال وجواب، وللأمانة من دسامة المادة أعداد الأسئلة ضربت رقم قياسي!

الأكيد أن هالتلخيص بيسهل عليكم كثير كثير بحول الله.

3oody
2013- 11- 19, 01:53 AM
اخوي معليش انا جيت متحمسه لشررحك خصوصا المحاضره الثامنه اااخ تجلللط ..
بس قههر لقيت نصها بس .. ليش ماكملتها ..

من النظريات الموقفيه الى نهايتها ...!!


ويعطييك العافيهه

mema.m
2013- 11- 19, 08:46 PM
اخواني
الحين هالماده حفظ ولا فهم؟؟؟:(107)::(107):
ماعرفت لها ابدددا
قولولي على طريقه لمذاكرتها
معليش اختكم في الله منقطعه عن تشغيل المخ من دهر طويل :060::060:

وانصدمت الحين ..

اكسبوا فيا خير:sm18::sm18:

Mattar
2013- 11- 20, 12:59 AM
يعطيك العافية

ليااااال
2013- 11- 20, 04:37 AM
لو سمحت عندك نموذج اسئله السنوات السابقه

R_M
2013- 11- 26, 10:36 PM
جزاااكك الله خييير

أبو الحارث
2013- 11- 29, 01:12 PM
الملخص، يتضمن جميع المحاضرات بما فيها المحاضرة الثامنة، ويتضمن أسئلة الاختبارات السابقة.

http://www.ckfu.org/vb/t513708.html#post9787369

Mattar
2013- 11- 29, 10:24 PM
يعطيك العافية

ليااااال
2013- 11- 30, 12:40 AM
ياربي ها الماده تضيع كل المعلومات ودسمه بالحفظ وتطفش احلى مافيها بدلة الدكتور الرسميه

ليااااال
2013- 11- 30, 12:41 AM
اخ ابو الحارث ياليت لو تقدر تسوي لنا كويز لهذي الماده وغيرها وشاكره لك

أبو الحارث
2013- 11- 30, 01:22 AM
اخ ابو الحارث ياليت لو تقدر تسوي لنا كويز لهذي الماده وغيرها وشاكره لك

والله يا "ليال"، ما يمديني أعمل كويزات من الملخص، حالياً جداً مضغوط بالوقت؛ باقي لي 3 مواد.

لي طريقة، إن شاء الله بأسويها، وأحب أقولها لكم؛ وهي، وقت المراجعة (دراسة الملخص الدراسة النهائية)، رح أفتح صفحة ملف وورد، وأعمل به جدول مكون من 824 خانة، وأكتب به جميع أرقام أسئلة الملخص بترتيب عشوائي، وكل رقم أنتهي من مذاكرة سؤاله أشطب عليه.

لو فرضنا أنك بتدرس هالملخص بيومين، وكل يوم بتخصص 8 ساعات للدراسة. هذا يعني أنَّك كل ساعة دراسيَّة لابد تنهي 51.5 سؤال. حط ببالك أن بعض الأسئلة سهلة جداً وتمر عليها مرور، وبعضها يحتاج تركيز وانتباه حتى يتحقق الفهم والاستيعاب للسؤال اللي يضمن بإذن الله "حفظ" إجابة السؤال تلقائياً في "الذاكرة"؛ بالتالي سهولة استدعائها وقت الاختبار.

ضحكة الدنيا 23
2013- 11- 30, 08:28 PM
ابو الحارث بشرك الله بروح وريحان ورب راض غير غضبان

هذي المادة من اكثر المواد صعوبة لدي

سهل الله عليك بالدنيا والآخرة

الطموحة-
2013- 12- 16, 12:57 PM
جزاك الله الف خير
يعطيك الف عافية