BeeB
2009- 10- 22, 10:17 AM
د.غازي العتيبي:"الصحة" تعيّن خريجي التنفسية فنيين بدلا من أخصائيين
أكد وكيل العلوم الطبية للشؤون الأكاديمية بجامعة لملك فيصل الأستاذ المساعد في الرعاية التنفسية رئيس الجمعية السعودية للرعاية التنفسية الدكتور غازي العتيبي، أن سبب لجوء الخريجين إلى المستشفيات التي لا تتبع وزارة الصحة، يعود إلى أن تلك المستشفيات تعمل بسلم وظيفي ومسميات وظيفية خاصة بها تختلف تماما عما هي في الوزارة، مشيراً إلى أن وزارة الخدمة المدنية أوجدت مسمى وظيفياً للرعاية التنفسية باسم " فني" بدلاً من "أخصائي"علماً بأن الخريجين يحملون درجة البكالوريوس.
وقال العتيبي لـ"الوطن": بناء على الدراسة التي قام بها فإن أخصائيي الرعاية التنفسية لا يتجاوز عددهم 1400 أخصائي ولا يغطون الحاجة المطلوبة التي تقرها منظمات اعتماد المستشفيات العالمية "JCI"، وهو ما يقلل من سرعة تشافي المريض، إضافة إلى تقليل مستوى التكلفة السريرية.
وأوضح الدكتور العتيبي أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في حاجة إلى وجود أخصائيي الرعاية التنفسية، نظراً إلى توجه عدد كبير من الخريجين إلى المستشفيات التابعة للقطاعات الحكومية كمستشفيات "القوات المسلحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم الطبية بالحرس ومستشفى الملك فيصل التخصصي وقوى الأمن" ،مبيناً أن المشكلة تكمن في أن وزارة الخدمة المدنية أوجدت وظائف لخريجي الرعاية التنفسية، إلا أنها أدرجت تحت مسمى فني، بامتيازات ضئيلة جداً، وأضاف: أرسلنا خطابات إلى الديوان منذ 8 سنوات لاعتماد التخصص وبعد الاعتماد صنف تحت درجة فني، على الرغم من أن خريجينا يحملون البكالوريوس ويستحقون مسمى أخصائي.
وأوضح الدكتور العتيبي أنه في الوقت الذي تقر فيه منظمات اعتماد المستشفيات العالمية وجود أخصائي رعاية تنفسية مقابل كل أربعة مرضى، نجد في المنطقة الجنوبية والشمالية 25 مريضاً لكل أخصائي واحد، كما أن مستشفيات وزارة الصحة ترى أن توظيف أخصائي الرعاية التنفسية مكلف ويحتاج إلى راتب أعلى، ولكن قياساً بدول متقدمة أخرى، فإن وجوده يسهم إلى حد كبير في تقليل التكلفة الفعلية للأسرة على المدى البعيد. وطالب الدكتور العتيبي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالنظر في تكثيف هذا التخصص في المستشفيات التابعة لوزارته وتعديل مسمى الوظيفة إلى أخصائي بدل من فني، معرباً عن أمله في أن تحذو مستشفيات وزارة الصحة حذو مدينة الملك فهد التي أوجدت سلماً جديد للرواتب تصنف به الخريجين.
على الصعيد نفسه، كشف مصدر لـ"الوطن" أن عدد أخصائيي الرعاية التنفسية في موسم الحج العام الماضي، مقارنة بالحجيج كان قليلاً جداً حيث بلغ فقط 14 أخصائياً بمستشفيات المشاعر المقدسة، وكانوا يستخدمون الدراجات النارية في تنقلهم من منطقة صحية لأخرى
المصدر : الجمعية السعودية للرعاية التنفسية ssrc
أكد وكيل العلوم الطبية للشؤون الأكاديمية بجامعة لملك فيصل الأستاذ المساعد في الرعاية التنفسية رئيس الجمعية السعودية للرعاية التنفسية الدكتور غازي العتيبي، أن سبب لجوء الخريجين إلى المستشفيات التي لا تتبع وزارة الصحة، يعود إلى أن تلك المستشفيات تعمل بسلم وظيفي ومسميات وظيفية خاصة بها تختلف تماما عما هي في الوزارة، مشيراً إلى أن وزارة الخدمة المدنية أوجدت مسمى وظيفياً للرعاية التنفسية باسم " فني" بدلاً من "أخصائي"علماً بأن الخريجين يحملون درجة البكالوريوس.
وقال العتيبي لـ"الوطن": بناء على الدراسة التي قام بها فإن أخصائيي الرعاية التنفسية لا يتجاوز عددهم 1400 أخصائي ولا يغطون الحاجة المطلوبة التي تقرها منظمات اعتماد المستشفيات العالمية "JCI"، وهو ما يقلل من سرعة تشافي المريض، إضافة إلى تقليل مستوى التكلفة السريرية.
وأوضح الدكتور العتيبي أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في حاجة إلى وجود أخصائيي الرعاية التنفسية، نظراً إلى توجه عدد كبير من الخريجين إلى المستشفيات التابعة للقطاعات الحكومية كمستشفيات "القوات المسلحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم الطبية بالحرس ومستشفى الملك فيصل التخصصي وقوى الأمن" ،مبيناً أن المشكلة تكمن في أن وزارة الخدمة المدنية أوجدت وظائف لخريجي الرعاية التنفسية، إلا أنها أدرجت تحت مسمى فني، بامتيازات ضئيلة جداً، وأضاف: أرسلنا خطابات إلى الديوان منذ 8 سنوات لاعتماد التخصص وبعد الاعتماد صنف تحت درجة فني، على الرغم من أن خريجينا يحملون البكالوريوس ويستحقون مسمى أخصائي.
وأوضح الدكتور العتيبي أنه في الوقت الذي تقر فيه منظمات اعتماد المستشفيات العالمية وجود أخصائي رعاية تنفسية مقابل كل أربعة مرضى، نجد في المنطقة الجنوبية والشمالية 25 مريضاً لكل أخصائي واحد، كما أن مستشفيات وزارة الصحة ترى أن توظيف أخصائي الرعاية التنفسية مكلف ويحتاج إلى راتب أعلى، ولكن قياساً بدول متقدمة أخرى، فإن وجوده يسهم إلى حد كبير في تقليل التكلفة الفعلية للأسرة على المدى البعيد. وطالب الدكتور العتيبي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالنظر في تكثيف هذا التخصص في المستشفيات التابعة لوزارته وتعديل مسمى الوظيفة إلى أخصائي بدل من فني، معرباً عن أمله في أن تحذو مستشفيات وزارة الصحة حذو مدينة الملك فهد التي أوجدت سلماً جديد للرواتب تصنف به الخريجين.
على الصعيد نفسه، كشف مصدر لـ"الوطن" أن عدد أخصائيي الرعاية التنفسية في موسم الحج العام الماضي، مقارنة بالحجيج كان قليلاً جداً حيث بلغ فقط 14 أخصائياً بمستشفيات المشاعر المقدسة، وكانوا يستخدمون الدراجات النارية في تنقلهم من منطقة صحية لأخرى
المصدر : الجمعية السعودية للرعاية التنفسية ssrc