عازف الكلمه
2013- 11- 1, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد العلماء لفترة طويلة أن الظلام الموجود بين الكواكب والنجوم والمجرات هو فراغ خال من أي شيء،
وعلى هذا الأساس أطلقوا على الكون اسم فضاء.
http://im38.gulfup.com/Q8Dnj.jpg
ولكنهم وجدوا أنه لا وجود للفراغ أبداً،
لا يوجد في الكون كله أي فراغ ، هذه أحدث حقيقة علمية تتعلق بعلم الفلك.
فقد وجد العلماء أن الكون غني بالبناء، في كل ميليمتر مكعب هناك نوع من المادة والطاقة، ولا وجود للفضاء أبداً.
لقد اكتشف العلماء أن الكون يتوسع، وظنوا في البداية أنه يتوسع بخطوات ثابتة،
ولكن تبين فيما بعد أن هذا الكون يتوسع بخطوات متسارعة أي أنه يتسارع.
ويمكن تفسير هذا التسارع بوجود طاقة هائلة في الفراغ تحرك المجرات وتقذف بها بعيداً بسرعة أكبر من تلك التي تسببها قوى الجاذبية.
لكي نفرغ منطقة ما من المكان تفريغاً تاماً من المادة والطاقة، نحتاج إلى طاقة لا نهائية.
ولكي نقرب الفكرة نفرض أنه لدينا إناء نريد تفريغه من الهواء، هذا الإناء في الحالة الطبيعية يحوي عدداً من جزيئات الهواء.
هذه الجزيئات تهتز وتصطدم ببعضها مشكلة ضغطاً هو ما نسميه الضغط الجوي.
هذا الضغط الجوي نقيسه بالميلمتر الزئبقي، ومستوى الزئبق يتغير تبعاً للضغط داخل الإناء،
وكلما فرَّغنا هذا الإناء من الهواء ينخفض الضغط في داخله.
الآن عملياً لا يمكن أن نحقق الفراغ الكامل مهما بذلنا من طاقة..! لماذا ؟
لأن ذلك نظرياً يعني أن الضغط سيصبح صفراً،
وهذا يعني أن درجة الحرارة ستصل إلى الصفر المطلق أيضاً (273 درجه مئوية تحت الصفر )
لأن وجود أي درجة حرارة يعني أن هناك طاقة ما داخل الإناء.
إذن للحصول على فراغ كامل لابد من بذل طاقة لا نهائية،
وإذا ما عكسنا العملية فإن وجود فراغ ما يعني أن هذا الفراغ يختزن في داخله طاقة كبيرة جداً، وهذا ما يسعى العلماء لامتلاكه.
نعيد الفكرة ونوضحها قليلاً،
إذا أخذنا كأساً وأردنا أن نفرغها تماماً من الهواء والطاقة ونحصل على فراغ تام،
فإننا نحتاج إلى كمية كبيرة جداً من الطاقة، والعكس صحيح،
إذا استطعنا أن نحصل على حجم صغير ولكنه فارغ (بنسبة كبيرة)
فإن هذا يعني أن هذا الحجم المفرغ عندما نحرر الفراغ الذي بداخله فإنه سيولد طاقة هائلة جداً،
وهذه الطاقة هي ما يحاول العلماء الاستفادة منها اليوم أو الحصول عليها.
يقول العلماء اليوم
إن التجارب المخبرية تظهر أن ما يبدو لنا أنه فضاء، هو في الحقيقة يغلي بالأجسام الخفية التي تظهر وتختفي من الوجود.
http://im38.gulfup.com/LTyVU.jpg
ويؤكدون أن طاقة الفراغ هي طاقة مدمرة يمكن أن تدمر الكون بأكمله ..!!
في عام 1973 اقترح العالم إدوارد تاريون أن الكون لابد أن يكون محكوماً بقوة تمسكه ليتوازن ويبقى قائماً وإلا سيزول ويتبدد.
وقال بأن هنالك قوة الجاذبية والقوة المعاكسة لها والتين تعملان معاً على توازن الكون.
إن طاقة الفراغ هي شيء عظيم فوق ما يتصوره البشر،
وهي تملأ الكون وتتحكم بحركة المجرات ولولا وجود هذه الطاقة لانهار الكون ولم يستمر أبداً.
إذن ما كان يظنه العلماء ليلاً لا شيء في داخله تبين لهم أنه في الليل أو الظلام هناك مخلوقات.
ويؤكد العلماء أن طاقة الفراغ أو الطاقة المظلمة هذه مسؤولة عن التسريع في توسع الكون
وكأن الله تعالى جعل مهمة لهذه الطاقة وهي أن تمسك أجزاء الكون فلا ينفلت أو يتبعثر،
ولذلك قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].
وملخص الكلام أن الله تعالى أودع في هذا الكون طاقة خفية هي طاقة الفراغ وأنه لا وجود للفراغ بشكل مطلق،
بل هنالك طاقة عظيمة هي التي تتحكم في الكون وتُمسكه بقدرة الله تعالى
ولذلك هناك الكثير من الأشياء العظيمة التي لا نراها ولكن الله يراها وقد أقسم بها
فقال سبحانه (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيم ) الحاقة: 38-40.
اعتقد العلماء لفترة طويلة أن الظلام الموجود بين الكواكب والنجوم والمجرات هو فراغ خال من أي شيء،
وعلى هذا الأساس أطلقوا على الكون اسم فضاء.
http://im38.gulfup.com/Q8Dnj.jpg
ولكنهم وجدوا أنه لا وجود للفراغ أبداً،
لا يوجد في الكون كله أي فراغ ، هذه أحدث حقيقة علمية تتعلق بعلم الفلك.
فقد وجد العلماء أن الكون غني بالبناء، في كل ميليمتر مكعب هناك نوع من المادة والطاقة، ولا وجود للفضاء أبداً.
لقد اكتشف العلماء أن الكون يتوسع، وظنوا في البداية أنه يتوسع بخطوات ثابتة،
ولكن تبين فيما بعد أن هذا الكون يتوسع بخطوات متسارعة أي أنه يتسارع.
ويمكن تفسير هذا التسارع بوجود طاقة هائلة في الفراغ تحرك المجرات وتقذف بها بعيداً بسرعة أكبر من تلك التي تسببها قوى الجاذبية.
لكي نفرغ منطقة ما من المكان تفريغاً تاماً من المادة والطاقة، نحتاج إلى طاقة لا نهائية.
ولكي نقرب الفكرة نفرض أنه لدينا إناء نريد تفريغه من الهواء، هذا الإناء في الحالة الطبيعية يحوي عدداً من جزيئات الهواء.
هذه الجزيئات تهتز وتصطدم ببعضها مشكلة ضغطاً هو ما نسميه الضغط الجوي.
هذا الضغط الجوي نقيسه بالميلمتر الزئبقي، ومستوى الزئبق يتغير تبعاً للضغط داخل الإناء،
وكلما فرَّغنا هذا الإناء من الهواء ينخفض الضغط في داخله.
الآن عملياً لا يمكن أن نحقق الفراغ الكامل مهما بذلنا من طاقة..! لماذا ؟
لأن ذلك نظرياً يعني أن الضغط سيصبح صفراً،
وهذا يعني أن درجة الحرارة ستصل إلى الصفر المطلق أيضاً (273 درجه مئوية تحت الصفر )
لأن وجود أي درجة حرارة يعني أن هناك طاقة ما داخل الإناء.
إذن للحصول على فراغ كامل لابد من بذل طاقة لا نهائية،
وإذا ما عكسنا العملية فإن وجود فراغ ما يعني أن هذا الفراغ يختزن في داخله طاقة كبيرة جداً، وهذا ما يسعى العلماء لامتلاكه.
نعيد الفكرة ونوضحها قليلاً،
إذا أخذنا كأساً وأردنا أن نفرغها تماماً من الهواء والطاقة ونحصل على فراغ تام،
فإننا نحتاج إلى كمية كبيرة جداً من الطاقة، والعكس صحيح،
إذا استطعنا أن نحصل على حجم صغير ولكنه فارغ (بنسبة كبيرة)
فإن هذا يعني أن هذا الحجم المفرغ عندما نحرر الفراغ الذي بداخله فإنه سيولد طاقة هائلة جداً،
وهذه الطاقة هي ما يحاول العلماء الاستفادة منها اليوم أو الحصول عليها.
يقول العلماء اليوم
إن التجارب المخبرية تظهر أن ما يبدو لنا أنه فضاء، هو في الحقيقة يغلي بالأجسام الخفية التي تظهر وتختفي من الوجود.
http://im38.gulfup.com/LTyVU.jpg
ويؤكدون أن طاقة الفراغ هي طاقة مدمرة يمكن أن تدمر الكون بأكمله ..!!
في عام 1973 اقترح العالم إدوارد تاريون أن الكون لابد أن يكون محكوماً بقوة تمسكه ليتوازن ويبقى قائماً وإلا سيزول ويتبدد.
وقال بأن هنالك قوة الجاذبية والقوة المعاكسة لها والتين تعملان معاً على توازن الكون.
إن طاقة الفراغ هي شيء عظيم فوق ما يتصوره البشر،
وهي تملأ الكون وتتحكم بحركة المجرات ولولا وجود هذه الطاقة لانهار الكون ولم يستمر أبداً.
إذن ما كان يظنه العلماء ليلاً لا شيء في داخله تبين لهم أنه في الليل أو الظلام هناك مخلوقات.
ويؤكد العلماء أن طاقة الفراغ أو الطاقة المظلمة هذه مسؤولة عن التسريع في توسع الكون
وكأن الله تعالى جعل مهمة لهذه الطاقة وهي أن تمسك أجزاء الكون فلا ينفلت أو يتبعثر،
ولذلك قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].
وملخص الكلام أن الله تعالى أودع في هذا الكون طاقة خفية هي طاقة الفراغ وأنه لا وجود للفراغ بشكل مطلق،
بل هنالك طاقة عظيمة هي التي تتحكم في الكون وتُمسكه بقدرة الله تعالى
ولذلك هناك الكثير من الأشياء العظيمة التي لا نراها ولكن الله يراها وقد أقسم بها
فقال سبحانه (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيم ) الحاقة: 38-40.