بدر 2011
2013- 11- 1, 03:55 PM
قصيــدة في بر الوالدين...
عسى ربي ان يطيل بااعماروالديي
واعمار والديكم ومن مات منهم
عسى ربي ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته
الحمـــد لله ربـــــاً زانَ خـَـلقـهـمـــا
ثـــم الصـــلاةُ عــلى نســــل لعدنــــاني
فــالله بـَـيَّن في الإســـرء فضلهـُـما
و زادَ ذِكــرَهُـما فــــي قـَــول لقمــــاني
فكـم و قفت طويلاً عنــد بابـهـِـمـــا
و كـم رميت على الأكتــافِ أحــــزاني
و كم رجوت بجوف الليل عفوهمـا
و كم تمــــنيـت لو كــــف تغـشــَّـــاني
و كم قطفـت زهـوراً من جنانهـما
و كـم زرعت أزاهيـــــــراً ببســــتاني
الحسن حسنهما و الطيب طيبهمـــا
و القـــلب قلبهـــما بالـــــودِّ ربانـــــــي
كم نجمةٌ سطعت نوراً بليـــلـــهمــا
وغادرتني و شــــوق البعـــد أبكــــاني
و البـدر و سط نجومي تاه بعـدهما
كســائر في فجـــــاج بين كــثـــــبــــاني
و القلب يسلك دون الخلـق دربهـما
و العمر غرتــــــه في شهــــر شعبـــاني
هذان من ليس بعد الله غيـرهمـــــا
يرجى رضـــــــــاه و لا يعصى ببهتـاني
فلا تقل لهمــــا قـولاً يـَســُـوؤهـُـما
و اخفض جناحــَــك مــن ذلٍ و عرفـاني
ان جاهداك على شرك فقــل لهمــا
خيـــراً و لا طــــاعة تـأتي بعصيــــاني
و اطلب من الله ان يـرأف بحالهما
وأن يزيـــد عطــــاءاً دون نقصــــــاني
و ان يقود الى الاســــلام قلبهــمــا
وان يكـــافئ في جـــــود و إحســـــاني
رباه فــافتـــح لهــم بيـتــا يظلهمـــا
في جنة الخــلــــد في روح و ريحـــاني
مالي بعيــدك يـاربــــي و لا لهمــا
حـول و لا صاحــب بالخيـر يرعـاني
فـقد أقامـــــا بقلـبــي باب بيتهــمــا
وأودعــا الـــنوم أمنـــا فوق اجفــانـي
فمن يجود بخير مثـل خيـرهــمـــا
كنبـــعة سكنـــت في صـــدر ضمــــآني
أمشي وكم أقتفــي اثار مشيــهـــما
علـــي أفــــوز باحســــان و رضـــواني
لا خير في اذا لـم أجــز خيرهمــــا
وأن يكون رضا الرحمـــن ميزانـــي
و ان حييت الى أن بـــان شيـبهـمـا
ولم أنــل جنة مــن طيـــب إحســــــاني
وإن أضعت طريقي في جحودهـما
فلن يـُشـَفـَّـعَ بــي صومــي و قرآنــي
فأســتعــيذ بــربـي مــن عقـوقـهـما
أو أن أبـــوء بـــإســـراف و خـــــذلاني
الله كم هملت عينــــاي دمعــهمـــــا
وشبـت بعدهـمــا و انهــد بنيــــــانـي
و ما سعدت بعيش بعـد عيشـهمــــا
وكــان حضنهـــــما بيت لأحضـــانـي
الطير كم صدحت شوقا لصوتهمــا
وظـــل يهمس فـي شــــوق بآذانــــي
والنورحاك على العينين وجههـمـا
والبـعـــد أتعبنــي و الشوق أعيــــاني
رباه كم عصفت في القلب ريحهـما
وكــــم تدافـــــع أوراق بأغصــــــــاني
وكم تمنــيت لو عــيــش بقربهــمــا
ياخـيـــر من سكــنـوا قلبي و أوطــانـي
فصل أخاً لهمـا و صاحبـــاً لهـمـــا
واحفظ صنيعهـــما ما بيــن جيــــــراني
هذي حروفي بعض من صنيعهما
إن غاب حُبهما قد غـَـاب إيمـــانــــــــي
فـإن أردت رضـاً فلتــُرض قـلبهما
من قبل أن تـتـرك الــدنـيا بأكـــــفــــــاني
مما راق لي
عسى ربي ان يطيل بااعماروالديي
واعمار والديكم ومن مات منهم
عسى ربي ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته
الحمـــد لله ربـــــاً زانَ خـَـلقـهـمـــا
ثـــم الصـــلاةُ عــلى نســــل لعدنــــاني
فــالله بـَـيَّن في الإســـرء فضلهـُـما
و زادَ ذِكــرَهُـما فــــي قـَــول لقمــــاني
فكـم و قفت طويلاً عنــد بابـهـِـمـــا
و كـم رميت على الأكتــافِ أحــــزاني
و كم رجوت بجوف الليل عفوهمـا
و كم تمــــنيـت لو كــــف تغـشــَّـــاني
و كم قطفـت زهـوراً من جنانهـما
و كـم زرعت أزاهيـــــــراً ببســــتاني
الحسن حسنهما و الطيب طيبهمـــا
و القـــلب قلبهـــما بالـــــودِّ ربانـــــــي
كم نجمةٌ سطعت نوراً بليـــلـــهمــا
وغادرتني و شــــوق البعـــد أبكــــاني
و البـدر و سط نجومي تاه بعـدهما
كســائر في فجـــــاج بين كــثـــــبــــاني
و القلب يسلك دون الخلـق دربهـما
و العمر غرتــــــه في شهــــر شعبـــاني
هذان من ليس بعد الله غيـرهمـــــا
يرجى رضـــــــــاه و لا يعصى ببهتـاني
فلا تقل لهمــــا قـولاً يـَســُـوؤهـُـما
و اخفض جناحــَــك مــن ذلٍ و عرفـاني
ان جاهداك على شرك فقــل لهمــا
خيـــراً و لا طــــاعة تـأتي بعصيــــاني
و اطلب من الله ان يـرأف بحالهما
وأن يزيـــد عطــــاءاً دون نقصــــــاني
و ان يقود الى الاســــلام قلبهــمــا
وان يكـــافئ في جـــــود و إحســـــاني
رباه فــافتـــح لهــم بيـتــا يظلهمـــا
في جنة الخــلــــد في روح و ريحـــاني
مالي بعيــدك يـاربــــي و لا لهمــا
حـول و لا صاحــب بالخيـر يرعـاني
فـقد أقامـــــا بقلـبــي باب بيتهــمــا
وأودعــا الـــنوم أمنـــا فوق اجفــانـي
فمن يجود بخير مثـل خيـرهــمـــا
كنبـــعة سكنـــت في صـــدر ضمــــآني
أمشي وكم أقتفــي اثار مشيــهـــما
علـــي أفــــوز باحســــان و رضـــواني
لا خير في اذا لـم أجــز خيرهمــــا
وأن يكون رضا الرحمـــن ميزانـــي
و ان حييت الى أن بـــان شيـبهـمـا
ولم أنــل جنة مــن طيـــب إحســــــاني
وإن أضعت طريقي في جحودهـما
فلن يـُشـَفـَّـعَ بــي صومــي و قرآنــي
فأســتعــيذ بــربـي مــن عقـوقـهـما
أو أن أبـــوء بـــإســـراف و خـــــذلاني
الله كم هملت عينــــاي دمعــهمـــــا
وشبـت بعدهـمــا و انهــد بنيــــــانـي
و ما سعدت بعيش بعـد عيشـهمــــا
وكــان حضنهـــــما بيت لأحضـــانـي
الطير كم صدحت شوقا لصوتهمــا
وظـــل يهمس فـي شــــوق بآذانــــي
والنورحاك على العينين وجههـمـا
والبـعـــد أتعبنــي و الشوق أعيــــاني
رباه كم عصفت في القلب ريحهـما
وكــــم تدافـــــع أوراق بأغصــــــــاني
وكم تمنــيت لو عــيــش بقربهــمــا
ياخـيـــر من سكــنـوا قلبي و أوطــانـي
فصل أخاً لهمـا و صاحبـــاً لهـمـــا
واحفظ صنيعهـــما ما بيــن جيــــــراني
هذي حروفي بعض من صنيعهما
إن غاب حُبهما قد غـَـاب إيمـــانــــــــي
فـإن أردت رضـاً فلتــُرض قـلبهما
من قبل أن تـتـرك الــدنـيا بأكـــــفــــــاني
مما راق لي