حلم ملوك
2013- 11- 10, 06:12 PM
ذات يوم ..!!
أخذت اقلب في أوراقي القديمة
فلفت انتباهي ورقة حمراء صغيرة
مطوية بعناية
في ركن حقيبتي
أخذت افتحها ببطء
فوجدت كلمة واحدة اهتزت لها مشاعري
احبك
انتفضت الذاكرة
أخذت تسبح بي فوق تيارات أمواجها
للوراء
إلى ذاك الزمان الذي
أهدتني فيها تلك الصغيرة
الورقة الحمراء
قبل رحيلي
من ارض قريتي
واستحلفتني أن لا اقرأها إلا بعد
أن ابتعد في مشوار غربتي
الذي طال إلى أمد
لم اعلم انه وصل لدرجة عميقة
من النسيان
بأن لي هناك من يشتاق لي
ويكتوي فؤاده
بلوعة الذكرى
كل ما هاضت به الأشجان
على وقع خطوات العمر
وهي تحث بالمسير
إلى نهاية العمر
ولم تحقق لها أمنية
لا تعلم هل أنا أشاركها نفس الحلم
أم أن إرهاصات المصير
قد رمت به بعيداً عن خيالي
ليتني لم ارحل يا صغيرتي
عن دنياك
ولم افرط بأصدق المشاعر
التي رأيتها في عيناك
في سبيل إرضاء غروري
الذي أبى عليّا
أن ابعد كرامتي قليلاً من دفاتري
ليوم واحد فقط
ليت نفسي تقبلت لقمة الذل لمرة واحدة
ولم أغادر
واحات قلبك
هل ستغفرين لي
بخلي في تلك السنين التي مضت
كالسراب ولم اسمح لك
بأن تغترفي في شفاهك قليلا
من ماء الحياة
يطفئ لهيب الانتظار في قلبك
هل ستنسين أني
كنت أنانياً
ولم أعانق
آهاتك الملتهبة كالشهب في سمائي
هل ستسمحين لي بيوم أخير
اجدد فيه لك
العهود والمواثيق
وأحكي لك قصة العمر
الذي كان عليه أن يبتدأ
بقصاصة
ورقــة حمــراء
من اوراقي القديمة
آمل ان تنال رضاكم
أخذت اقلب في أوراقي القديمة
فلفت انتباهي ورقة حمراء صغيرة
مطوية بعناية
في ركن حقيبتي
أخذت افتحها ببطء
فوجدت كلمة واحدة اهتزت لها مشاعري
احبك
انتفضت الذاكرة
أخذت تسبح بي فوق تيارات أمواجها
للوراء
إلى ذاك الزمان الذي
أهدتني فيها تلك الصغيرة
الورقة الحمراء
قبل رحيلي
من ارض قريتي
واستحلفتني أن لا اقرأها إلا بعد
أن ابتعد في مشوار غربتي
الذي طال إلى أمد
لم اعلم انه وصل لدرجة عميقة
من النسيان
بأن لي هناك من يشتاق لي
ويكتوي فؤاده
بلوعة الذكرى
كل ما هاضت به الأشجان
على وقع خطوات العمر
وهي تحث بالمسير
إلى نهاية العمر
ولم تحقق لها أمنية
لا تعلم هل أنا أشاركها نفس الحلم
أم أن إرهاصات المصير
قد رمت به بعيداً عن خيالي
ليتني لم ارحل يا صغيرتي
عن دنياك
ولم افرط بأصدق المشاعر
التي رأيتها في عيناك
في سبيل إرضاء غروري
الذي أبى عليّا
أن ابعد كرامتي قليلاً من دفاتري
ليوم واحد فقط
ليت نفسي تقبلت لقمة الذل لمرة واحدة
ولم أغادر
واحات قلبك
هل ستغفرين لي
بخلي في تلك السنين التي مضت
كالسراب ولم اسمح لك
بأن تغترفي في شفاهك قليلا
من ماء الحياة
يطفئ لهيب الانتظار في قلبك
هل ستنسين أني
كنت أنانياً
ولم أعانق
آهاتك الملتهبة كالشهب في سمائي
هل ستسمحين لي بيوم أخير
اجدد فيه لك
العهود والمواثيق
وأحكي لك قصة العمر
الذي كان عليه أن يبتدأ
بقصاصة
ورقــة حمــراء
من اوراقي القديمة
آمل ان تنال رضاكم