بـــو أحــمــد
2009- 10- 28, 12:45 AM
طالبات يناشدن المسؤولين
كليه العلوم بالدمام وتجديدات الموسم الدراسي الجديد
عزيزي رئيس التحرير
دائما ما تكون البدايات في كل الأمور هي التي تعطيك الانطباع وتعطيك الأثر الذي سيبقى معك طوال مشوارك, فكانت بداية الدوام لطالبات كلية الدمام يوم السبت أسوأ بداية على ما أظن حيث أن المبالغ الطائلة التي دُفعت للتوسعة ولوضع البوابات الجديدة الخلفية للطالبات كلفتنا نحن الكثير والكثير من آلام الأقدام والتعب والإجهاد مما ينعكس علينا سلبا في عدم الرغبة في الذهاب للكلية أو عدم حضور المحاضرات التي تم تغيير قاعاتها نهائيا لكن العجيب في الأمر أن هناك معملا في قسم الحاسب الآلي سقط جزء من سقفه وأن القسم ككل آيل للسقوط لذا تم نقل الأقسام الموجودة فيه لقسم آخر, ألا يفترض أن يخصص جزءاً من المبالغ المدفوعة لإعادة إعمار هذا القسم وغيره من الأقسام وتصليح المكيفات التي لا تسمن ولاتغني من جوع وبالمقابل موظفات الأمن بالمرصاد على ملابس الطالبات قبل الدخول, وأيضا تعجب من القاعات نفسها ومن اضاءاتها ومن ابوابها, لما لا يتم تعديل كل ما في الكلية وأيضا دورات المياه فمازال هناك الكثير منها ليس له مقابض للأبواب ومازال الكثير منها لا يمكنك إغلاق بابه أصلا وتفتقد أغلبها لسلة المهملات خصوصا بعد ما تم نقل الأقسام العلمية للأقسام الأدبية سابقا, الجميل أن الكلية أصبحت خالية من الازدحام فبعدما نقلوا الآداب للكلية الجديدة, لكنهم لم يهيئوا لنا المباني بصورة جيدة بل فقط اكتفوا بالأمور الخارجية من بوابة جديدة وشوارع وأرصفة وممرات جديدة وغيره أما القاعات وشاشاتها وميكروفوناتها ودورات المياة فالله أعلم بحالها .. أعود لما أهمني أمره وهو المسافة الطويلة التي نقطعها للوصول لأقسامنا فالمداخل أبعد ماتكون عن أقسامنا العلمية فمنا المتعبة, ومنا الحامل, ومنا ذات الظروف الصحية الصعبة, ألم يفكروا بهذه الحالات قبل وضع خططهم أو على الأقل تحسبوا لهذه الظروف؟ أليس لهم قلوب لما لا تُجعل بوابة العلوم كماهي في السابق بحكم قربها للأقسام والآداب من بوابتهم بحكم قربها أيضا والموظفات وهيئة التدريس من أي الأبواب يدخلون بحسب رغبتهم ولن تصبح هناك مشاكل أم أن مصلحتهم أهم بحيث يتم تخصيص البوابة المعتادة لهن !! فنحن الطالبات أكثر عددا ونحن ذوي الأولوية في كل الأمور فلو كانت الكلية بلا طالبات لن يكون هناك موظفات أو محاضرات أو غيرهن في الكلية, فيجب أن ينظر في حال الطالبات ويجب توفير كل ما فيه مصلحة لهن على الأقل ومن ثم الموظفات وهيئة التدريس بحكم المنطق, فمن الطبيعي جدا أن ترى قطة تمشى معك في الممرات أو أن تجد فأرا ميتا أو حيا حتى, وأثناء تأملي لهذه المناظر الغريبة في الكلية تذكرت كلمة العميدة حينما ناقشناها في أمور المبنى وقالت ليس بيدي حيلة! إذا كانت عميدة الكلية ليس بيدها الحيلة فبيد من تكون؟ بيدي أنا أم زميلاتي الطالبات! فباستطاعتها على الأقل محادثة المسؤولين, وإيصال الأمر للأشخاص المعنيين .. الكل يريد أن يوضح أن إدارته وأن ما يقع تحت مسؤوليته يسير بصورة جيدة ومن الضحية؟ الطالباااااات ! فكم أتمنى أن يقرأ مقالتي أناس لهم شأن في ذلك حتى لو كان على حساب نفسي فإلى متى وأوضاعنا تزداد سوءا لما لا يتكلفون عناء الفحص الدوري للكلية والصيانة للمباني التي آخر عهدها بالصيانة منذ سنين ... نداء من كل طالبة تحت سقف الكلية المتهالك: أصلحوا مبنانا فأهالينا ليسوا بغنى عنا وتداركوا الأمور وانظروا لمصالحنا العلمية والجسدية والنفسية وطوروا من أساليب موظفيكم في كيفية التعامل مع الطالبات وأهاليهن, ولاتهتموا بظواهر الأمور وتنسوا بواطنها..
نجلاء بنت راشد السديري ـ كلية العلوم بالدمام
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13275&I=709849&G=1
كليه العلوم بالدمام وتجديدات الموسم الدراسي الجديد
عزيزي رئيس التحرير
دائما ما تكون البدايات في كل الأمور هي التي تعطيك الانطباع وتعطيك الأثر الذي سيبقى معك طوال مشوارك, فكانت بداية الدوام لطالبات كلية الدمام يوم السبت أسوأ بداية على ما أظن حيث أن المبالغ الطائلة التي دُفعت للتوسعة ولوضع البوابات الجديدة الخلفية للطالبات كلفتنا نحن الكثير والكثير من آلام الأقدام والتعب والإجهاد مما ينعكس علينا سلبا في عدم الرغبة في الذهاب للكلية أو عدم حضور المحاضرات التي تم تغيير قاعاتها نهائيا لكن العجيب في الأمر أن هناك معملا في قسم الحاسب الآلي سقط جزء من سقفه وأن القسم ككل آيل للسقوط لذا تم نقل الأقسام الموجودة فيه لقسم آخر, ألا يفترض أن يخصص جزءاً من المبالغ المدفوعة لإعادة إعمار هذا القسم وغيره من الأقسام وتصليح المكيفات التي لا تسمن ولاتغني من جوع وبالمقابل موظفات الأمن بالمرصاد على ملابس الطالبات قبل الدخول, وأيضا تعجب من القاعات نفسها ومن اضاءاتها ومن ابوابها, لما لا يتم تعديل كل ما في الكلية وأيضا دورات المياه فمازال هناك الكثير منها ليس له مقابض للأبواب ومازال الكثير منها لا يمكنك إغلاق بابه أصلا وتفتقد أغلبها لسلة المهملات خصوصا بعد ما تم نقل الأقسام العلمية للأقسام الأدبية سابقا, الجميل أن الكلية أصبحت خالية من الازدحام فبعدما نقلوا الآداب للكلية الجديدة, لكنهم لم يهيئوا لنا المباني بصورة جيدة بل فقط اكتفوا بالأمور الخارجية من بوابة جديدة وشوارع وأرصفة وممرات جديدة وغيره أما القاعات وشاشاتها وميكروفوناتها ودورات المياة فالله أعلم بحالها .. أعود لما أهمني أمره وهو المسافة الطويلة التي نقطعها للوصول لأقسامنا فالمداخل أبعد ماتكون عن أقسامنا العلمية فمنا المتعبة, ومنا الحامل, ومنا ذات الظروف الصحية الصعبة, ألم يفكروا بهذه الحالات قبل وضع خططهم أو على الأقل تحسبوا لهذه الظروف؟ أليس لهم قلوب لما لا تُجعل بوابة العلوم كماهي في السابق بحكم قربها للأقسام والآداب من بوابتهم بحكم قربها أيضا والموظفات وهيئة التدريس من أي الأبواب يدخلون بحسب رغبتهم ولن تصبح هناك مشاكل أم أن مصلحتهم أهم بحيث يتم تخصيص البوابة المعتادة لهن !! فنحن الطالبات أكثر عددا ونحن ذوي الأولوية في كل الأمور فلو كانت الكلية بلا طالبات لن يكون هناك موظفات أو محاضرات أو غيرهن في الكلية, فيجب أن ينظر في حال الطالبات ويجب توفير كل ما فيه مصلحة لهن على الأقل ومن ثم الموظفات وهيئة التدريس بحكم المنطق, فمن الطبيعي جدا أن ترى قطة تمشى معك في الممرات أو أن تجد فأرا ميتا أو حيا حتى, وأثناء تأملي لهذه المناظر الغريبة في الكلية تذكرت كلمة العميدة حينما ناقشناها في أمور المبنى وقالت ليس بيدي حيلة! إذا كانت عميدة الكلية ليس بيدها الحيلة فبيد من تكون؟ بيدي أنا أم زميلاتي الطالبات! فباستطاعتها على الأقل محادثة المسؤولين, وإيصال الأمر للأشخاص المعنيين .. الكل يريد أن يوضح أن إدارته وأن ما يقع تحت مسؤوليته يسير بصورة جيدة ومن الضحية؟ الطالباااااات ! فكم أتمنى أن يقرأ مقالتي أناس لهم شأن في ذلك حتى لو كان على حساب نفسي فإلى متى وأوضاعنا تزداد سوءا لما لا يتكلفون عناء الفحص الدوري للكلية والصيانة للمباني التي آخر عهدها بالصيانة منذ سنين ... نداء من كل طالبة تحت سقف الكلية المتهالك: أصلحوا مبنانا فأهالينا ليسوا بغنى عنا وتداركوا الأمور وانظروا لمصالحنا العلمية والجسدية والنفسية وطوروا من أساليب موظفيكم في كيفية التعامل مع الطالبات وأهاليهن, ولاتهتموا بظواهر الأمور وتنسوا بواطنها..
نجلاء بنت راشد السديري ـ كلية العلوم بالدمام
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13275&I=709849&G=1