ترآنيم الغلآ
2013- 11- 14, 08:56 PM
شتآت بل بعثرة بل وهم بل إنكسآر ..
هو كل ما آستطعت ان آرآه أمامي ..
.. فجوة احتلت قلبي أسمع صدآهآ في ارجاء كياني .!
..
ظلمت فقسوت فأهنت طفلة لطآلما كآنت بريئة ..
ضربتها . وسلبت فرحتهآ ..
كسوتها بالهم والأحزآن ..
فهل انا ظآلمة .. ؟!
أم ان عذري يشفع لي ..
..
ألدي عذر مقنع ؟
أن يمحو الزمان فعلتي ..
وقسآوة قلبي ..
ام انني مجرد بائسة تبحث عن قوة امام الضعفاء ..
..
نسيتهآ وتركت الرياح تعثوا بها ..
تركتها بين ظلمة ووحشة ..
تركتها تتجرع ألمها حسرة وخشية ..
وسرت في طريقي تآركة وردة ذآبلة .. تبحث عن من يسقيهآ فرحآ ..
..
لم ابآلي بهآ ..
ولم ألتفت إليهآ ..
وقلت لعل غيري يشفيهآ ..
..
فلعبت ثم لعبت ثم لعبت ..
حتى سيطر اللهو على عقلي ..
ولكن ....!
كلمآ ضحكت سآعة .. تُقفل ابواب الدنيآ امام وجهي ..
خطيئتي ..!
ربما كانت هي السبب ..!
..
بحثت عن تلك الطفلة هنآ وهنآك ..
أين هي ..!
ماذا حل بهآ ..!
هل مآتت ..؟
هل وجدت من يسقيهآ ..!
هل وهل وهل ....!!!
..
أسألة تزاحمت في ذهني ..
لم اجد لها إجابة ..
غير أنني فقدت الأمل ان ارتاح أو ان اجدها ..
جثوت على ركبتي أدعوا الله ان يمحي خطأي ..
..
فقد أسرفت على ( نفسي ) ذنبآ وبهتان ..
يا الله .. يا غفار .. يارحيم .. ياكريم ..
تب علي يا الله ..
من كل ذنب اقترفته على ( نفسي) وعلى غيري ..
سآمحني يا الله ..!
..
وأكملت سيري مطأطأة الرأس ..
مكسورة الجنآح ..
فكل من كنت أعتقد انه سعآدتي أصبح وهم ..
وكل جبروتي وعنآدي أصبح يأس ..
..
كنت في غفله ..
لآ أعلم ماذا حل بي ..
..
طلبت من الله أن ينهي حيآتي ..
فلا أريد العيش ..
ولكن تذكرت قولة تعالى (... فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ( وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ )
..
أستمريت في البحث عنها ..
وتعلمت الحزن منها ..
حتى وجدت فتآة تشبهها ..!!!
لم تعد طفله .!
فسألتها .. هل أنتي ( نفسي ) ..؟
رأيت ملآمح شآقة .. ووجه شآحب .. وعينان مغرقتان بالدموع ..
لم تجبني ..
..
بل لم تستطع الاجابة ..
ولكن عرفتهآ من نظرة عينيها البائسة ..
حضنتها الى صدري .. وقلت لآ عليكِ ..
يآ نفسي ..
أعلم أنني ظلمتك وكنتِ طفلة بريئة ..
أعلم أنني أهملتك وانتي في أمسّ الحآجة لي ..
أعلم أنني سلبت منك فرحتك وأنسك ..
فهل تغفرين لي ؟
..
فقآلت لي /
آنآ ( نفسك ) التي ارهقتيها . وظلمتيها ..
آنآ من تجرع ألمك وحسرتك ..
انا من تركتيني في غفلتك ..
انا من كنت أبحث عن ملجأ ينقذك ..
..
فأمرتها بالسكوت ..
وقلت يا ( نفسي ) لن أهملك مرة أخرى ..
ولن أظلمك ..
ولعل الله يرحمنآ ..
..
آنتهى بـ قلم ( ترآنيم الغلآ ) :icon1:
هو كل ما آستطعت ان آرآه أمامي ..
.. فجوة احتلت قلبي أسمع صدآهآ في ارجاء كياني .!
..
ظلمت فقسوت فأهنت طفلة لطآلما كآنت بريئة ..
ضربتها . وسلبت فرحتهآ ..
كسوتها بالهم والأحزآن ..
فهل انا ظآلمة .. ؟!
أم ان عذري يشفع لي ..
..
ألدي عذر مقنع ؟
أن يمحو الزمان فعلتي ..
وقسآوة قلبي ..
ام انني مجرد بائسة تبحث عن قوة امام الضعفاء ..
..
نسيتهآ وتركت الرياح تعثوا بها ..
تركتها بين ظلمة ووحشة ..
تركتها تتجرع ألمها حسرة وخشية ..
وسرت في طريقي تآركة وردة ذآبلة .. تبحث عن من يسقيهآ فرحآ ..
..
لم ابآلي بهآ ..
ولم ألتفت إليهآ ..
وقلت لعل غيري يشفيهآ ..
..
فلعبت ثم لعبت ثم لعبت ..
حتى سيطر اللهو على عقلي ..
ولكن ....!
كلمآ ضحكت سآعة .. تُقفل ابواب الدنيآ امام وجهي ..
خطيئتي ..!
ربما كانت هي السبب ..!
..
بحثت عن تلك الطفلة هنآ وهنآك ..
أين هي ..!
ماذا حل بهآ ..!
هل مآتت ..؟
هل وجدت من يسقيهآ ..!
هل وهل وهل ....!!!
..
أسألة تزاحمت في ذهني ..
لم اجد لها إجابة ..
غير أنني فقدت الأمل ان ارتاح أو ان اجدها ..
جثوت على ركبتي أدعوا الله ان يمحي خطأي ..
..
فقد أسرفت على ( نفسي ) ذنبآ وبهتان ..
يا الله .. يا غفار .. يارحيم .. ياكريم ..
تب علي يا الله ..
من كل ذنب اقترفته على ( نفسي) وعلى غيري ..
سآمحني يا الله ..!
..
وأكملت سيري مطأطأة الرأس ..
مكسورة الجنآح ..
فكل من كنت أعتقد انه سعآدتي أصبح وهم ..
وكل جبروتي وعنآدي أصبح يأس ..
..
كنت في غفله ..
لآ أعلم ماذا حل بي ..
..
طلبت من الله أن ينهي حيآتي ..
فلا أريد العيش ..
ولكن تذكرت قولة تعالى (... فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ( وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ )
..
أستمريت في البحث عنها ..
وتعلمت الحزن منها ..
حتى وجدت فتآة تشبهها ..!!!
لم تعد طفله .!
فسألتها .. هل أنتي ( نفسي ) ..؟
رأيت ملآمح شآقة .. ووجه شآحب .. وعينان مغرقتان بالدموع ..
لم تجبني ..
..
بل لم تستطع الاجابة ..
ولكن عرفتهآ من نظرة عينيها البائسة ..
حضنتها الى صدري .. وقلت لآ عليكِ ..
يآ نفسي ..
أعلم أنني ظلمتك وكنتِ طفلة بريئة ..
أعلم أنني أهملتك وانتي في أمسّ الحآجة لي ..
أعلم أنني سلبت منك فرحتك وأنسك ..
فهل تغفرين لي ؟
..
فقآلت لي /
آنآ ( نفسك ) التي ارهقتيها . وظلمتيها ..
آنآ من تجرع ألمك وحسرتك ..
انا من تركتيني في غفلتك ..
انا من كنت أبحث عن ملجأ ينقذك ..
..
فأمرتها بالسكوت ..
وقلت يا ( نفسي ) لن أهملك مرة أخرى ..
ولن أظلمك ..
ولعل الله يرحمنآ ..
..
آنتهى بـ قلم ( ترآنيم الغلآ ) :icon1: