بـــو أحــمــد
2009- 11- 4, 12:51 PM
أولياء الأمور يرفضون تصوير بناتهم ويطالبون ببدائل أخرى
قرار كلية العلوم و الآداب بالنعيرية بإصدار بطاقات لطالباتها يثير جدلا بين الأهالي
http://www.alyaum.com/images/13/13287/712830_1.jpg
كلية العلوم والآداب
بدر الدوسري ــ النعيرية
أبدى عدد من أولياء أمور طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة النعيرية تذمرهم حيال مطالبة الكلية لبناتهم بإصدار بطاقات جامعية تحمل صورهن الشخصية مؤكدين أنهم لن يسمحوا لبناتهم بتقديم صور لهن للكلية في ظل التخوف السائد بتعرض مثل هذه البطاقات إلى الفقدان أو السرقة.
وطالب أولياء الأمور أن تبحث الكلية عن بدائل مناسبة لقرارها إلى حين العمل بنظام البصمة الذي يحقق ما تتأمله وزارة التعليم العالي من تطبيق النظام في كليات الجامعات التي تتبع لها.
ويقول سليمان المليفي نرفض كل المبررات التي تسوقها عمادة الكلية ومنسوباتها لتقبل هذا القرار والموافقة عليه، وسبق وأن استقبلت الكلية وخرّجت منذ افتتاحها العديد من الدفعات بدون الحاجة إلى هذه البطاقات الجامعية منوها الى ان الكلية بدأت هذا العام بمطالبة الطالبات بإحضار صور شخصية من أجل استخراج بطاقات لهن, وان القرار أحدث جدلا واسعا في المجتمع ومن الصعب جدا تقبله مهما قدمت الكلية من أعذار أو مقارنات. إلى ذلك رفض تركي فهيد الشمري تسليم الكلية صورة شخصية لابنته حتى لو استدعى ذلك حرمانها من دخول الاختبار ـ على حد قوله ــ وقال ما نحرص عليه أن تضع الكلية في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالكثير من معاناة الطالبات والمشكلات التي يواجهنا، وأن يكون هناك نقاط نظام لمعالجة كثير من القضايا التربوية، والإسهام بما يحفظ لهؤلاء الطالبات حشمتهن ولا يفتح عليهن باب توتر وقلق يعشنه طيلة بقائهن في هذه الكلية.
ويشير محمد عبد الله المطيري إلى أنه كان بالإمكان الاستغناء عن الصور الشخصية ببدائل مناسبة إلى حين اعتماد نظام بصمة الإصبع الذي يسهم حتما في منع كثير من قضايا الاحتيال والتزوير الذي تخشى منه الكلية مثل دخول طالبة لأداء الاختبار عن أخرى.
وأضاف كثير من الطالبات يعشن الآن حالة من القلق والتوتر بل إن فكرة التوقف عن الدراسة باتت تراود بعض الطالبات بسبب هذا القرار، داعيا إلى ان يعاد النظر في القرار.
وأضاف محمد ناصر القحطاني هذا الأمر أقلقنا وأثار لدينا كثيرا من المخاوف لا سيما وأن الكلية سبق وأن شهدت حادثة سرقة لأجهزة حاسباتها الآلية وماذا يحدث لو كانت الأجهزة تحمل صورا شخصية للطالبات داعيا الى عدم إكراه الطالبات على إحضار صورهن الشخصية رغما عنهن لأنه لن يستجيب لهذا الطلب إلا قليل من الطالبات.
وتساءل محمد حمد العتيبي لماذا لا تعمل الكلية ببطاقات العائلة وتبحث عن الإجراءات التي تحقق الرؤية من إصدار هذا القرار، مشيرا إلى أن العمل ببطاقة العائلة معمول به في جميع الدوائر الحكومية والمحاكم وقد سارت أمور الخريجات السابقات على أحسن ما يرام، وإن كان هناك حالات احتيال فردية كانت الدافع من فرض هذا النظام، فهذا لا يُعمم على الجميع.
«اليوم» خاطبت قسم العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك فيصل للتعليق حول الموضوع، ولكننا لم نتلق الرد منذ السبت الماضي.
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13287&I=712830&G=2
قرار كلية العلوم و الآداب بالنعيرية بإصدار بطاقات لطالباتها يثير جدلا بين الأهالي
http://www.alyaum.com/images/13/13287/712830_1.jpg
كلية العلوم والآداب
بدر الدوسري ــ النعيرية
أبدى عدد من أولياء أمور طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة النعيرية تذمرهم حيال مطالبة الكلية لبناتهم بإصدار بطاقات جامعية تحمل صورهن الشخصية مؤكدين أنهم لن يسمحوا لبناتهم بتقديم صور لهن للكلية في ظل التخوف السائد بتعرض مثل هذه البطاقات إلى الفقدان أو السرقة.
وطالب أولياء الأمور أن تبحث الكلية عن بدائل مناسبة لقرارها إلى حين العمل بنظام البصمة الذي يحقق ما تتأمله وزارة التعليم العالي من تطبيق النظام في كليات الجامعات التي تتبع لها.
ويقول سليمان المليفي نرفض كل المبررات التي تسوقها عمادة الكلية ومنسوباتها لتقبل هذا القرار والموافقة عليه، وسبق وأن استقبلت الكلية وخرّجت منذ افتتاحها العديد من الدفعات بدون الحاجة إلى هذه البطاقات الجامعية منوها الى ان الكلية بدأت هذا العام بمطالبة الطالبات بإحضار صور شخصية من أجل استخراج بطاقات لهن, وان القرار أحدث جدلا واسعا في المجتمع ومن الصعب جدا تقبله مهما قدمت الكلية من أعذار أو مقارنات. إلى ذلك رفض تركي فهيد الشمري تسليم الكلية صورة شخصية لابنته حتى لو استدعى ذلك حرمانها من دخول الاختبار ـ على حد قوله ــ وقال ما نحرص عليه أن تضع الكلية في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالكثير من معاناة الطالبات والمشكلات التي يواجهنا، وأن يكون هناك نقاط نظام لمعالجة كثير من القضايا التربوية، والإسهام بما يحفظ لهؤلاء الطالبات حشمتهن ولا يفتح عليهن باب توتر وقلق يعشنه طيلة بقائهن في هذه الكلية.
ويشير محمد عبد الله المطيري إلى أنه كان بالإمكان الاستغناء عن الصور الشخصية ببدائل مناسبة إلى حين اعتماد نظام بصمة الإصبع الذي يسهم حتما في منع كثير من قضايا الاحتيال والتزوير الذي تخشى منه الكلية مثل دخول طالبة لأداء الاختبار عن أخرى.
وأضاف كثير من الطالبات يعشن الآن حالة من القلق والتوتر بل إن فكرة التوقف عن الدراسة باتت تراود بعض الطالبات بسبب هذا القرار، داعيا إلى ان يعاد النظر في القرار.
وأضاف محمد ناصر القحطاني هذا الأمر أقلقنا وأثار لدينا كثيرا من المخاوف لا سيما وأن الكلية سبق وأن شهدت حادثة سرقة لأجهزة حاسباتها الآلية وماذا يحدث لو كانت الأجهزة تحمل صورا شخصية للطالبات داعيا الى عدم إكراه الطالبات على إحضار صورهن الشخصية رغما عنهن لأنه لن يستجيب لهذا الطلب إلا قليل من الطالبات.
وتساءل محمد حمد العتيبي لماذا لا تعمل الكلية ببطاقات العائلة وتبحث عن الإجراءات التي تحقق الرؤية من إصدار هذا القرار، مشيرا إلى أن العمل ببطاقة العائلة معمول به في جميع الدوائر الحكومية والمحاكم وقد سارت أمور الخريجات السابقات على أحسن ما يرام، وإن كان هناك حالات احتيال فردية كانت الدافع من فرض هذا النظام، فهذا لا يُعمم على الجميع.
«اليوم» خاطبت قسم العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك فيصل للتعليق حول الموضوع، ولكننا لم نتلق الرد منذ السبت الماضي.
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13287&I=712830&G=2