مشاهدة النسخة كاملة : صعوبات تعلم غرفة مذاكرة ,, موهوبين ذوي صعوبات تعلم
So000oma
2013- 12- 1, 04:48 PM
السلام عليكم ,,
شدو الهمة ي الصعوبييين ,,
اليوم بنذاكر الموهوبين ذوي الصعوبات ,,
حياكم معي ..
:41jg:لخصوو معي لا تخلوني لوحدي :oao:
:love080::love080::love080:
" الـعـذب "
2013- 12- 1, 04:51 PM
::::::::::::
يالله ذاكري أسمعلك ..؟
So000oma
2013- 12- 1, 04:54 PM
المحاضرة الاولى
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
مقدمة :
علماء عانوا من صعوبات تعلم ..
· ليوناردو دافنشي ..
· جراهام بيل ..
· ألبرت اينشتاين ..
· والت ديزني ..
· بيل غيتيس ..
· هيلين كيلر ..
· توماس أديسون ..
· مارسيل بروست ..
· بيتهوفن ..
· ستيفين هوكنج ..
· اوغست رينوار ..
· لويس برايل ..
" الـعـذب "
2013- 12- 1, 04:58 PM
::::::::::::
العلماء مهم معنا .. !!
وجود الخالدي
2013- 12- 1, 04:59 PM
::::::::::::
يالله ذاكري أسمعلك ..؟
:5::5::5:
انون
2013- 12- 1, 05:12 PM
عذب مهمه بالحيا يتطمش علينا :5:
So000oma
2013- 12- 1, 05:12 PM
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
مقدمة
تعريفات الموهبة
توصل عالم النفس الأمريكي لويس تيرمان
اعتمد في تكوينه على الذكاء الذي يتم قياسه من خلال اختبار فردي للقدرات العامة. وفي هذا التعريف يعتبر تيرمان أن الفرد الموهوب هو الذي يسجل درجة في القدرات الفكرية العامة التي يتم قياسها على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء أو بأي وسيلة مشابهة.
تقرير مارلاند الذي يعد تعريفا مبتكرا للموهبة يمكن وصفه على أنه متعدد الوجوه. و هو يعرف الموهوبين من الأطفال على أنهم:
أولئك الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة مهنية عالية كما أنهم قادرون على تقديم أداء متميز بالاعتماد على قدراتهم الممتازة. مثل هؤلاء الطلبة لا بد أنهم يحتاجون إلى برامج تعليمية مختلفة أو أنهم يحتاجون إلى خدمات تزيد على تلك المقدمة إلى نظرائهم من الطلبة العاديين من خلال البرامج المدرسية المنتظمة. ذلك يمكن الموهوبين من إدراك ما يستطيعون أن يقدموه لأنفسهم أو للمجتمع.
وضع جوزيف رينزولي
فان هنالك ثلاث صفات أساسية التي يتصف بها الأفراد الموهوبون و هي :
أولا: قدرات فوق المعدل
ثانيا: الالتزام بأداء المهمات
ثالثا: الإبداع
فيما يضع منظر آخر و هو روبرت ستيرنبيرغ ثلاثة أنواع للموهبة:
أولا: الموهبة التحليلية
ثانيا: الموهبة التركيبية
ثالثا: الموهبة العملية
فيما وضع هاوارد جاردنر مفهوم الذكاء المتعدد و الذي قسمه إلى سبعة أنواع:
اولا: الذكاء اللغوي
ثانيا: الذكاء الرياضي المنطقي
ثالثا: الذكاء الموسيقي
رابعا: الذكاء الجسدي الحركي
خامسا: الذكاء المكاني
سادسا: الذكاء البيني ( بين الأشخاص)
سابعا: الذكاء الداخلي(داخل الشخص)
و قد أضاف جاردنر النوع الثامن لهذه القائمة و هو الذكاء الطبيعي
النظرة الشمولية للموهبة
قسم أستاذ التربية جورج بيتس الموهوبين إلى ستة أقسام:
خصائص الموهوبين
أولا: الخصائص الفكرية
ثانيا: الخصائص الوجدانية
ثالثا: الخصائص الإبداعية
رابعا: الخصائص الجسمية
أولا: الخصائص الفكرية
قد تظهر الخصائص التالية على الموهوبين من الناحية الفكرية:
لغة و تفكير مبكر النضوج :
أولا: يمتلكون عمرا عقليا أكبر من عقلهم الزمني ، كما أنهم يسجلون علامات أعلى في اختبارات الذكاء من آخرين أكبر منهم سنا.
ثانيا: يبدءون الكلام مبكرا عما هو معتاد و يمتلكون مهارات فائقة في الفهم.
ثالثا: يتمكنون من رسم صور يمكن إدراكها، و يستخدمون لغة فيها شيء من الإسهاب، و يبدءون القراءة بشكل أبكر من المعتاد.
التفكير المنطقي
ا تتسم بالسرعة ويحكمها المنطق مقارنة بنظرائهم من العاديين، حيث يمكن تفسير ذلك بأنهم – أي الموهوبين- يتصفون بالفضول الممتزج مع طبيعتهم و إلحاحهم الشديد للتعلم.
امتلاك قدرات رياضية و فنية و موسيقية مبكرة :
تظهر القدرات المتقدمة و المتميزة في مجالات الرياضيات و الموسيقى مبكرا على الموهوبين وهذه القدرات قد تمكن الموهوبين أن يقوموا بالاتي:
أولا: قد يتمكنون – و هم ما يزالون في مرحلة الروضة- من العد بالخمسات أو بالعشرات و يتمكنون من إجراء عمليات الطرح و الإضافة لأرقام تتكون من خانتين.
ثانيا: يشرحون الحلول الرياضية التي يقومون بها.
ثالثا: يتعلمون الرسم من سن مبكرة أكثر من المعتاد.
رابعا: يمتلكون ذاكرة بصرية فائقة.
خامسا: يتعلمون الواقع من تلقاء أنفسهم.
سادسا: يحلون المشاكل بطرق إبداعية.
سابعا: يفهمون و يدركون الأصوات الموسيقية المختلفة.
ثامنا: يمتلكون ذاكرة موسيقية قوية.
ثانيا: الخصائص الوجدانية
تــُعد خصائص الموهوبين الوجدانية مهمة بقدر تلك الخصائص الفكرية الخاصة بهم، حيث يفترض غاردنر أن الأبعاد الوجدانية تتكون من نوعين من الذكاء:
أولا: الذكاء بين الشخص وذاته (الذكاء الداخلي)<< يشير الى العواطف والاحاسيس وفهم النفس
ثانيا:الذكاء فيما بين الأشخاص (الذكاء البيني ) << يتعلق بقدرة الشخص على فهم مشاعر أفراد آخرين. فالتداخل بين الذكائين هو الذي يقود الناس في حياتهم العملية
لكن بعض الموهوبين يعانون من مشاكل اجتماعية منتشرة مثل:
أولا: الشعور بالوحدة
ثانيا: الرفض الاجتماعي
ثالثا: الكآبة
رابعا: الضجر
خامسا: الإحباط
سادسا: الكمال
سابعا: الشعور بالضغط العصبي
الاستقلالية و الاعتماد على الذات و الرقابة الداخلية:
الموهوبين الذين يتمتعون بالاستقلالية و لديهم ثقة عالية بالنفس و رقابة داخلية قادرون على :
أولا: الشعور بالمسؤولية تجاه نجاحهم و فشلهم
ثانيا: التعلم من أخطائهم
ثالثا: إرجاع الفشل إلى قلة الجهد المبذول لا إلى قصور في القدرة
رابعا: وضع أهداف ذات قيمة عالية لأنفسهم
روح الدعابة
يمكن تفسيرها بقدرتهم على بناء العلاقات و التفكير السريع(سرعة البديهة) و ثقتهم العامة بأنفسهم و قدرتهم على التكيف الاجتماعي.
الأخلاق و العاطفة:
بقدر أكبر من أقرانهم من الأطفال العاديين، يتقبل الأطفال الموهوبين باستمرار وجهات النظر الأخرى و يتفهمون حقوق الآخرين و مشاعرهم و ذلك لضحالة الشعور الأناني لديهم .
ثالثا: الخصائص الإبداعية
طبقا لما توصل إليه تورانس فإن الموهوبين يتصفون بالصفات التالية:
أولا: ارتياد المخاطر
ثانيا: يتمتعون بالدافعية
ثالثا: فضوليون
رابعا: ينجذبون ناحية الأشياء المعقدة
خامسا: سعة الأفق
سادسا: سرعة البديهة
سابعا: السخط و الملل مم هو واضح
ثامنا : الاستقلالية
تاسعا: أصحاب قرار
عاشرا: واضحين و مرئيين
" الـعـذب "
2013- 12- 1, 05:20 PM
:::::::::
بطلت :(
سومآ شوفي أنون وجود :(
So000oma
2013- 12- 1, 06:19 PM
المحاضرة الثالثة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
احتياجات الموهوبين في ضوء خصائصهم
الاعتراف بمواهبهم واحترام أفكارهم
الحاجة إلى فهم الذات وإدراك جوانب التفوق وجوانب الضعف وقبولها
التعبير عن أفكارهم والتنفيس عن مشاعرهم
الفهم المبني على التعاطف والتقدير والمساندة
الشعور بالأمن والمزيد من العناية والتشجيع
بلورة مفهوم ايجابي عن الذات
الحاجة إلى الاستقلالية
تقبل الأخطاء وتبني الأهداف الواقعية
مقاومة الحساسية المفرطة والكمالية الزائدة
الاستطلاع والاستكشاف والتجريب
اكتساب مهارات التعلم الذاتي
التعمق المعرفي والمهاري
تعلم أساليب البحث العلمي
تعلم مهارات حل المشكلات
الحاجة إلى برامج ومناهج تعليمية خاصة
الحاجة إلى معلمين متخصصين ومؤهلين
مهارات الاستذكار الجيد وإدارة الوقت وحسن استثماره
التوجيه لاختيار الأهداف التربوية والمهنية المناسبة
الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي
اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل والتعاون والعمل الفريقي
تفهم الضوابط والمحددات البيئية وتقبل النظم والمعايير
اكتساب المهارات التوافقية ومواجهة الصعوبات الانفعالية والتعامل مع الضغوط
ممارسة الرياضة المناسبة للعمر
النوم الصحي والسليم
الغذاء المتزن والمتنوع
الاسترخاء
ضوابط الكشف عن الموهوبين
أولا: يتم ضبط عملية الكشف حسب ما تقتضي اهتمامات الطلبة.
ثانيا: يجب أن تعتمد الطرق المستخدمة في الكشف على أفضل البحوث و الدراسات المتوفرة.
ثالثا: يجب أن تضمن تلك الطرق عدم إغفال أي من الطلبة.
رابعا: ينبغي تطبيق التعريف الأوسع و الذي يمكن الدفاع عنه.
خامسا: ينبغي تحديد أكبر قدر ممكن من الموهوبين و تقديم الخدمات لهم.
أساليب وطرق الكشف عن الموهوبين
يتم تصنيف عمليات تحديد الموهوبين إلى فئتين الأولى موضوعية و الأخرى ذاتية (غير موضوعية)، حيث تتضمن الفئة الأولى مختلف أنواع الاختبارات التي تتراوح بين الاختبارات الجماعية و الفردية الخاصة بالذكاء و الاختبارات التحصيلية و اختبارات الكفاءة الخاصة و أخيرا اختبارات الإبداع. فيما تتضمن الفئة الثانية و هي الذاتية مختلف أنواع عمليات الترشيح مثل الترشيحات التي يقدمها المعلمون و الترشيحات المقدمة من الوالدين و ترشيحات الخبراء (الأنداد) و الترشيح الذاتي.
و فيما يلي نقدم وصفا مختصرا لكل طريقة أو استراتيجية يتم استخدامها لتحديد و تعيين الطلبة لإدراجهم في برامج الموهوبين.
الطرق و الأساليب الموضوعية
اختبارات القدرات الفكرية العامة
يتم إجراء بعض اختبارات الذكاء جماعيا بينما يتم إجراء بعضها الآخر بشكل فردي. إن الاختبارات الجماعية تتميز بأنها غير مكلفة نسبيا و يمكن إدارتها بفعالية ولا تتطلب إلا مدخلات مهنية محدودة و محددة، إلا أنها في المقابل تميل لأن تكون أقل موثوقية و أقل مصداقية من الاختيارات الفردية. لا شك أن الاختبارات التي يتم إجراؤها فرديا تتمتع بمصداقية و موثوقية أكبر من الأخرى لكنها في الوقت نفسه أكثر كلفة، و زيادة على ذلك فإنها تتطلب طاقما مدربا بشكل خاص ليتم السماح لهم بإجراء مثل هذه الاختبارات الفردية.
إن من أشهر اختبارات الذكاء الجماعية اثنان، الأول وضعه كل من ثورندايك و هيجن عام 1993م و يدعى اختبار القدرات الإدراكية (Cognitive Ability Tests) و الثاني وضعه كل من هيمون نيلسون و فرينش (Nelson & French, 1973) و يدعى اختبار هيمون نيلسون للقدرات العقلية.
و يعد كل من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء و مقياس ويكسلر للذكاء الاختباران الأكثر شيوعا في مجال الذكاء الفردي
اختبارات الإبداع
يمكن تقسيم الاختبارات الإبداعية إلى فئتين رئيسيتين:
أولا: اختبارات تفكير متشعبة و التي تتطلب من الطلبة أن يستحضروا جميع الأفكار التي يقدرون عليها لوضع حلول لمشاكل مفتوحة النهاية.
ثانيا: عمليات جرد وتقييم شخصية الفرد و صفاته المتعلقة بسيرته الذاتية.
إن اختبارات تورانس للتفكير الإبداعي هي النوع المستخدم على نطاق واسع من بين اختبارات التفكير المتشعب . و هي تتضمن اختبارات شفوية و كتابية حيث يتم تسجيل الدرجات حسب الطلاقة و المرونة و الأصالة و القدرة على إعطاء التفاصيل. و في المقابل فإن اختبار "برايد" و المعروف بـ " اختبار تحديد اهتمام الطالب في المرحلة الابتدائية و ما قبل المدرسة" فإن هذا الاختبار هو الاختبار الذي يتم تزكيته على نطاق واسع من أجل التعامل مع عمليات الجرد التي من شأنها أن تضع وصفا لشخصية الطالب و قدراته المعرفية.
اختبارات التحصيل و اختبارات القدرات
يتم استخدام اختبارات التحصيل لتقييم جودة ما تعلمه الطالب في محتوى معين أو في مادة ما. أما اختبارات القدرات فيتم تصميمها لتعطي مؤشرا على قدرة الطالب على التحصيل في حقول معرفية معينة مثل الرياضيات أو الثقافة العامة. ومن أفضل الأمثلة على الاختبارات التحصيلية هو اختبار SAT المعروف بـ " اختبار ستانفورد للتحصيل" و الذي يتم استخدامه لمعرفة ما إذا كان الطالب قادرا على النجاح في الجامعة أو لا.
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
ترشيح المعلم
ترشيحات أولياء الأمور
ترشيحات الخبراء (ترشيح الند)
ترشيح الذات
التحصيل المدرسي
بالإضافة إلى:
تقديرات الأقران
التقارير الذاتية
ملف أداء التلميذ
محددات الموهبة والتفوق
- عوامل وراثية
- الجهاز الغدي
- الجنس (ذكر – أنثى)
- الرحم كبيئة بيولوجية
- عوامل البيئة والمناخ كمحدد جغرافي
- عوامل البيئة الاجتماعية
- أساليب التغذية
- النضج والتعلم
- عمر الوالدين عند إنجاب الطفل
- ظروف ومصاحبات عملية الولادة
- الصحة الجسمية
أهم طرق وأساليب تربية الموهوبين
إن أي برامج للموهوبين يجب أن تتضمن خمسة مفاهيم متداخلة:
التحدي
الاختيار
الاهتمام
المتعة
المقاصد الشخصية
أولا : الاثراء
ثانيا : الاسراع
ثالثا : التجميع
أولا: الإثراء
هناك ثلاث مستويات من الإثراء و هي:
1- الاستكشاف
2- التحقق
3- الدراسة المعمقه
1- الاستكشاف:
يتيح هذا المستوى فرصا للمتعلمين لمعرفة حقول جديدة هي موجودة أصلا لكنها غير معروفة بالنسبة لهم لأنهم لم يتعرضوا لها مسبقا. و لا شك أن هناك دائما شيء جديد يتم تعلمه لأن عملية الاستكشاف لا تتوقف و لا تنتهي
2- التحقق:
يتلقى الطلبة الموهوبون في هذا المستوى تعليما أوسع حول مواضيع مختلفة ربما يكون من بينها تلك المواضيع التي تم اكتشافها في مرحلة الاستكشاف السابقة، ثم ينتقلون بذلك إلى مستوى أعمق من أجل اكتساب مزيد من المعرفة حول الموضوع
3: الدراسة المعمقة:
إن الدراسة المعمقة هي المستوى الأعلى من التعلم و الذي يتم من خلاله دمج و تكامل المقترح و المعرفة و مفاهيم الإنتاج و العروض و التقييم مع عملية التعلم. و يعتبر اكتشاف نطاق العواطف و الدافعية الحقيقية و الالتزام عوامل أساسية و ضرورية لإكمال العمل في أي دراسة من هذا النوع
أشهر أمثلة الإثراء هو نموذج الإثراء المدرسي واسع النطاق
لقد وضع هذا النموذج العالم رنزولي تحت اسم نموذج الإثراء الثلاثي، ثم تم تطويره و التوسع فيه. إن هذا النموذج يتكون من ثلاث أنواع من النشاطات الإثرائية:
النوع الأول حقيقة أن الموهوبين يتعلمون أشياء أكثر عن أنفسهم و يكونون مدركين جيدا لما يتلقون من تعليم.
النوع الثاني فتتضمن تطور الموهوبين ليكونوا قادرين على التعامل مع عمليات التعلم بشكل عام و عمليات تعلم أنواع مختلفة من المهارات مثل التفكير الإبداعي و التفكير المتشعب و التفكير المتقارب و التفكير النقدي و مهارات البحث.
النوع الثالث و الذي فيه يعملون على تطوير و إنتاج مشاريع حقيقية و من ثم يصبحون ممن يحلون المشاكل بشكل مستقل.
ثانيا: الإسراع
تعريف الإسراع:
اختصار سنوات الدراسة للأطفال الموهوبين في المجال الأكاديمي بحيث يتمكن الطفل الموهوب من إنهاء المرحلة التعليمية في فترة زمنية أقل من الفترة التي يستغرقها الطفل العادي بنحو عام أو عامين.
أشكال الإسراع وصوره:
•الالتحاق المبكر برياض الأطفال
•تخطي السنة الدراسية بشكل كامل
•التخطي الجزئي للصف الدراسي
مزايا الإسراع:
1- يتيح للطالب الموهوب فرصة الانخراط في مجال العمل والإنتاج في سن مبكرة
2- خفض التكاليف الكلية للتعليم
3- حماية الموهوبين من انخفاض التحصيل
عيوب الإسراع:
1- آثار سلبية على النمو الاجتماعي والنفسي للطفل الموهوب
2- صعوبة تطبيقه من الناحية العملية والإدارية
3- حرمان الطفل الموهوب من الحصول على بعض المهارات والمعلومات الأساسية
ثالثا: التجميع
تعريف التجميع:
نظام يسمح بتجميع الطلاب الموهوبين في مجموعات متجانسة وذلك لتحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم الأكاديمي في دراستهم والنمو لمواهبهم، سواء من خلال إثراء هذه القدرات والمواهب أو من خلال الإسراع التعليمي.
المجموعات الانسحابية يتم نقل الطلاب خارج فصولهم الدراسية المعتادة إلى فصول أخرى يتلقون فيها تعليما خاصا .
المجموعات العنقودية يتم توزيع عدد من الطلبة الموهوبين يتراوح عددهم ما بين الخمسة و العشرة من ذوي القدرات العالية يتم وضعهم في كل فصل دراسي فيه طلبة عاديون يتراوح عددهم ما بين الخمسة عشر إلى العشرين طالبا .و في هذا النوع من المجموعات يتم القيام بأنشطة مختلفة تتراوح بين البرامج ذات الاهتمام العام وبين تطوير المهارات التخصصية بدرجة عالية
مجموعات القدرات باستخدام أسلوب التوزيع على أساس القدرات، يمنح المعلم الطلبة من ذوي القدرات المتشابهة الفرصة على أن يعملوا معا في موضوع محدد من أجل تحسين إنتاجهم و تطوير مهاراتهم .
So000oma
2013- 12- 1, 07:36 PM
المحاضره الرابعه
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
العوامل التي تؤثر على التحصيل
· توجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على التحصيل نجملها في الاتى:-
· القدرة العقلية العامة أو الذكاء
· سلامة الحواس (وجود أو عدم وجود إعاقة)
· المشكلات الأسرية
· الحرمان البيئي
· الاضطراب الانفعالي
تعريف صعوبات التعلم
إن الحديث عن مصطلح صعوبات التعلم ليس امرأ سهلا لأنه من المصطلحات الحديثة في مجال التربية الخاصة ويتبين إشكالية المصطلح واضحا جليا من خلال تعدد المصطلحات التي ذكرت لتدل على صعوبات التعلم فقد تصل إلى (50) مصطلحا أحداها إلا عاقة الخفية المحيرة، فالأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمتلكون قدرات تخفي جوانب الضعف في أدائهم وهم قد يبدون عاديين تماما ً وأذكياء ليس في مظهرهم أي شيء يوحي بأنهم مختلفين عن الأطفال العاديين .كما انه لا يوجد اتفاق بين المهتمين في هذا الجانب على سبب واحد بعينه يؤدى إلى صعوبات التعلم فمن العلماء من يرجع الصعوبة إلى عوامل وراثية والبعض يرجعها إلى عوامل بيئية وفريق ثالث إلى التلف المخي
· ” الأذكياء البدلاء
مجموعة من التلاميذ لا يمكن إدراجهم ضمن اى من التصنيفات المعروفة للإعاقة يوصفون بأنهم أذكياء إلا أنهم غير قادرين على التعلم بمستوى يتناسب مع ما لديهم من قدرة
· هؤلاء التلاميذ الذين يظهرون تباعد واضح بين أدائهم الفعلي كما يقاس بالاختبارات التحصيلية وأدائهم المتوقع كما يقاس باختبارات الذكاء ويستثنى منهم ذوى الإعاقات الحسية والمضطربين انفعاليا والمحرومين ثقافيا
· مفهوم عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تتمثل في درجة دالة من الصعوبة في اكتساب واستخدام اى من مهارات الإصغاء والكلام والقراءة والكتابة والحساب وتتصلبمشكلات داخلية
تعليق على صعوبات التعلم
· تتدرج صعوبات التعلـّم من حيث الشدة من البسيطة إلى الشديدة
· قد تظهر صعوبات التعلـّم في واحدة أو أكثر من العمليات الفكرية كالانتباه ، والذاكرة ، والإدراك ، والتفكير وكذلك اللغة الشفوية.
· ” تظهر على مدى حياة الفرد ، فليست مقصورة على مرحلة الطفولة أو الشباب
· قد تظهر بين الأوساط المختلفة ثقافيا ً واقتصاديا ً واجتماعيا ً .
· ” ليست نتيجة مباشرة لأي من الإعاقات المعروفة ، أو الاختلافات الثقافية ، أو تدني الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الحرمان البيئي أو عدم وجود فرص للتعليم العادي . ”
· عدم تماثل الصعوبات التعليمية عند جميع الأطفال فكل طفل لديه صعوبات فريدة مختلفة في المواد وفي الشدة وتتعلق باتجاهات الفرد نحو هذه الصعوبات.
· إن هؤلاء الأطفال ليسوا من أصحاب الإعاقات العقلية أو السمعية أو الحركية أو البصرية.
· هؤلاء الأفراد لديهم مشكلات تتعلق في الإنجاز والأداء.
· يوجد أفراد ذوي صعوبات التعلم في جميع المراحل العمرية، وفي مختلف المستويات الصفية.
· قد تبدأ هذه الصعوبات عند أطفال ما قبل المدرسة تظهر في عدم قدرتهم على تكوين الجمل، ومشكلات النطق، والقدرة على التفكير، والتفاعل الاجتماعي والإدراك.
· قد يتسرب هؤلاء الطلبة من المدرسة الثانوية بسبب الصعوبات التي تواجههم.
· أن نسبة ذكاء الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلـّم عادية أو أعلى من المتوسط ، وذلك هو سبب التباين بين التحصيل المتوقع والتحصيل الحقيقي
· التحصيل الدراسي لا يتناسب مع نسبة الذكاء
· تتضح الصعوبة كلما تقدم الطفل بالعمر فهي أكثر وضوحا في المرحلة الابتدائية منه في مرحلة ما قبل المدرسة
· الطفل ذوى الصعوبة قد يكون عاديا أو متميزا خارج نطاق صعوبته أو خارج السبب الذي شكل صعوبات محددة وليست صعوبات مطلقة
· التلاميذ ذوى صعوبات التعلم يبذلون جهدا أكثر من اقرأنهم فهم يكافحون على جبهتين ,
لماذا الاهتمام بالتلاميذ ذوى صعوبات التعلـّم :
· نسبة الانتشار الكبيرة حيث يمثلون شريحة كبيرة من الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة
· امتلاكهم نسبة ذكاء عالية حيث يمتلك هؤلاء الأفراد القدرات العقلية والحسية والانفعالية فهم يختلفون عن بطئ التعلم والمعاقين عقليا
· هذه الشريحة كانت وما تزال محل اهتمام أكثر من فئة كالأطباء وعلماء النفس والتربية الخاصة والاجتماع
· قام شيفمان 1982 بدراسة حول الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم في القراءة وجد في دراسته أن الكشف المبكر والتعرف على هؤلاء الطلبة بصورة مبكرة وتقديم البرامج العلاجية الفاعلة لهم في الصف الأول الابتدائي أدى إلى تحسنهم بصورة ملموسة وبنسبة تصل إلى حوالي 84% بينما تنخفض نسبة التحسن إلى 46% أذا ما تم الكشف والعلاج في الصف الثالث الابتدائي كما أن نسبة التحسن لا تتجاوز أل 18% فى حال الكشف عن الطلبة ذوى صعوبات التعلم في الصف الخامس الابتدائي وتقديم البرامج التربوية العلاجية في تلك المرحلة .وإذا تم التشخيص والكشف والعلاج فى الصف السادس الابتدائي فان نسبة التحسن قد تصل إلى 8%فقط
تصنيف صعوبات التعلـّم
1 ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ أن الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها
2 - صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية
المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة
· " يتميز ذوو الصعوبات التعليمية عادة، بمجموعة من السلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التعليمية والاجتماعية، والتي يمكن للمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في الواقف المتنوعة والمتكررة. ومن أهم هذه الصفات ما يلي:
1- اضطرابات في الإصغاء تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي.
2- الحركة الزائدة: تميّز بشكل عام الأطفال الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الإصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الإصغاء والتركيز والحركة الزائدة (adhd).
3 التهور والاندفاعية : قسم من هؤلاء الأطفال يتميزون بالتسرع في إجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة.
4. صعوبات لغوية مختلفة: لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أو في الصوت ومخارج الأصوات
5- صعوبات في التعبير اللفظي (الشفوي): يتحدث الطفل بجمل غير مفهومة
6- صعوبات في الذاكرة
7- صعوبات في التفكير: هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة.
8- صعوبات في فهم التعليمات: التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة.
9- صعوبات في الإدراك العام واضطراب المفاهيم: يعني صعوبات في إدراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكل والاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسية الأساسية وأيام الأسبوع..الخ
10- صعوبات في التآزر الحسي – الحركي : عندما يبدأ الطفل برسم الأحرف أو الأشكال التي يراها بالشكل المناسب أمامه، ولكنه يفسرها بشكل عكسي
11- ضعف في التوازن الحركي العام: صعوبات كتلك تؤثر على مشية الطفل وحركاته في الفراغ
12- صعوبات تعلميه خاصة في القراءة، الكتابة، والحساب: تظهر تلك الصعوبات بشكل خاص في المدرسة الابتدائية، وقد ينجح الأطفال الأكثر قدرة على الذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي.
13- البطء الشديد في إتمام المهمات: تظهر تلك المشكلة في معظم المهمات التعليمية التي تتطلب تركيزاً متواصلاً وجهداً عضلياً وذهنياً في نفس الوقت، مثل الكتابة، وتنفيذ الواجبات السابقة
14- عدم ثبات السلوك: أحياناً يكون الطالب مستمتعاً ومتواصلاً في أداء المهمة، أو في التجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ وأحياناً لا يستجيب للمتطلبات بنفس الطريقة التي ظهر بها سلوكه سابقاً
15- عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل: هذا النوع من الأطفال لا يجازف ولا يخاطر في الإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. .
16- صعوبات في تكوين علاقات اجتماعية سليمة
So000oma
2013- 12- 1, 10:57 PM
محكات التعرف على ذوى صعوبات التعلم ..
محكات التعرف على ذوى صعوبات التعلم
هناك خمسة محكات وهى :-
1ـ محك التباعد:
ويقصد به تباعد المستوى التحصيلى للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلى.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلى للطالب في المقررات أو المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات، عاديا في اللغات، ويعاني صعوبات تعلم في العلوم أو الدراسات الاجتماعية، وقد يكون التفاوت في التحصيل بين أجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة، جيدا في التعبير، ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو أو حفظ النصوص الأدبية .
2ـ محك الاستبعاد:
حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الإعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم أو الحرمان الثقافي).
3ـ محك التربية الخاصة:
ويرتبط بالمحك السابق ومفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين ، و إنما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.
4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضج:
حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف أن الأطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة أو السادسة غير مستعدين أو مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية في القدرة على التحصيل
5ـ تلف عضوي بسيط في المخ
حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ في الاضطرابات الإدراكية ( البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي).
ومن الجدير بالذكر أن الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها .
ملاحظة
يجب التنبيه إلى أن هناك خطأ من اعتبار كل طفل ينخفض تحصيله صاحب صعوبة، إذ يختلف مصطلح صعوبات التعلم عن مفهوم التأخر الدراسي أو بطء التعلم ، حيث أن السمة الغالبة على الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم هي مشكلات دراسية متمثلة في انخفاض التحصيل وبذلك يتشابه المظهر الخارجي للظاهرتين فالذي يوضح الفرق هو القدرة العقلية العامة حيث أن طفل صعوبات التعلم يتمتع بقدرة عقلية تقع ضمن المتوسط أو الأعلى بينما التأخر الدراسي يتميز بقصور نسبة الذكاء حيث يقع الطفل في المرحلة الحدية
صعوبات في التحصيل الدراسي
الصعوبات الخاصة بالقراءة
· تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي :
· - حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) .
· - إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) .
· - إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا .
· - إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول
· ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) .
· - قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرا كلمة ( الفت ) فيقول
· ( فتل ) وهكذا .
· - ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا .
· - ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو
· ( س و ز ) وهكذا ،
· وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا.
· - ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) .
· - صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة .
· - قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة .
· - قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة
الصعوبات الخاصة بالكتابة
· يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما في تبدو له المرآة فالحرف
· ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة ، عند الكتابة ، فكلمة ( ربيع ) قد يكتبها ( ريبع)
· يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة ( باب ) ولكنه يكتبها ( ناب )
· يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية
· يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية.
· * يبدل حرف في الكلمة بحرف آخر مثلاً ( غ ـــ ع ) أو ( ب ــ ن) ..
· * قد يجد الطالب صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة .
· * وأخيراً فإن خط هذا الطالب عادةً ما يكون رديئاً بحيث تصعب قراءته
الصعوبة الخاصة بالحساب
· صعوبة في الربط بين الرقم ورمزه ، فقد تطلب منه أن يكتب الرقم ثلاثة فيكتب ( 4)
· صعوبة في تمييز الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة مثل ( 6 ـ 2 )
· يعكس الأرقام الموجودة في الخانات المختلفة ، فالرقم (25) قد يقرأه أو يكتبه (52)
· صعوبة في إتقان بعض المفاهيم الخاصة بالعمليات الحسابية الأساسية كالجمع، والطرح ، والضرب ، والقسمة
قد يكون متمكناً من عملية الجمع أو الضرب البسيط مثلاً ، ولكنه مع ذلك يقع في أخطاء تتعلق ببعض المفاهيم الأخرى المتعلقة بالقيمة المكانية للرقم (آحاد ـ عشرات) مثلاً وما شابه ذلك ، وعلى سبيل المثال ، فقد قام أحد الطلبة بجمع 25+12+=01 وعند الاستفسار منه تبين أنه قام بجمع الأرقام 5+2+2+1 فكان الجواب 10 ولكنه قام بكتابة هذا الرقم بالعكس فكتب 01 .
صعوبة في الإدراك الحسي والحركة
· صعوبات في الإدراك البصري
· إدراك التّشابه والاختلاف بين المثيرات من حيث اللون والشّكل والحجم والوضع والصورة والوضوح والعمق والكثافة ...
· صعوبات في الإدراك السمعي
· يعرف الإدراك السّمعي على أنّه قدرة الفرد على التّعرّف إلى ما يسمع وتفسيره والإدراك السّمعي غير السّمع فالسّمع قدرة الفرد على نقل الأصوات التي يسمعها على شكل إشاراتٍ عصبيّةٍ إلى الدّماغ من خلال أعضاء الحس أو الأجهزة السّمعيّة وهي وظيفةٌ ميكانيكيّة بينما الإدراك السّمعي هو تفسير هذه الإشارات العصبيّة وإعطائها معانيها ودلالاتها .
· وتشتمل مهارات الإدراك السّمعي على المهاراتٍ الفرعيّةٍ التالية:
· - مهارة الوعي الصوتي
· تعدّ مهارة الوعي الصّوتي مهارةً معرفيّةٌ تعني أنّ الكلمات التي نسمعها تتكوّن من أصواتٍ مختلفةٍ كصوت الحروف والمقاطع لتكون صوتاً واحداً هو الكلمة والجملة وأنّ لكلّ حرفٍ أو مقطعٍ من حروف ومقاطع اللغة صوتاً خاصّاً يميّزه عن غيره و عند جمع هذه الأصوات تتشكّل عندنا الكلمات والجمل والنّصوص
· وتبرز الآثار السّلبية لاضطرابات الوعي الصوتي عند الأطفال على صورة :
1- ضعفٍ في الفهم القرائي .
2- تناقص حجم مفرداتهم اللغوية مما يسبب ضعفاً في تفسيرهم للمثيرات
3- انخفاض دافعيّة الأطفال نحو القراءة وتكوين اتّجاهاتٍ سلبيّةٍ نحوها لأنّهم غير فاهمين لما يقرؤون .
4- تضاؤل قدراتهم التّعبيريّة واستخدام اللغة نظراً لعدم قدرتهم على القراءة .
5- نقص ذخيرتهم المعرفيّة وحصيلتهم اللغوية
· مهارة التّمييز السّمعي
· وتظهر الصّعوبات الإدراكية هنا على شكل صعوبةٍ في:
1- التّمييز بين الكلمات المتشابهة والمختلفة .
2- صعوبات في إخراج نبراتٍ صوتيّةٍ مختلفةٍ .
3- صعوبة دمج الأصوات الكلاميّة لتكوّن كلماتٍ وجمل .
4- صعوبةٌ في الفهم العام لمعاني الأصوات
3- الذّاكرة السّمعيّة
4- التّعاقب أو التّسلسل السّمعي
في النهاية
يمكن القول أنّ العوامل التالية تقف وراء صعوبة القراءة والكتابة عند الأطفال:
1- اضطرا بات في الإدراك السمعي .
2-اضطرابات في الإدراك البصري.
3- الاضطرابات اللغوية.
4- اضطرابات الذّاكرة.
5- اضطرابات الانتباه الإرادي.
هل ممكن أن تجتمع الموهبة مع الصعوبة؟
· نعم ما شاهدناه من نماذج لبعض العلماء
So000oma
2013- 12- 1, 11:07 PM
المحاضره السادسه
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
المتفوقون عقليا أو الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
· يجد العديد من المربين والباحثين وعلماء النفس صعوبة في تقبل واستيعاب هذا المفهوم ,على الأقل لما ينطوي علية من تناقض يبدوا غير منطقي ,فقد استقر في وعى الباحثين والمربين ,وعلماء النفس ,أن المتفوقين عقليا يحققون دائما درجات مرتفعة على اختبارات الذكاء حيث يكون محك التفوق هنا هو الذكاء أو القدرة العقلية العامة ,كما أنهم المتفوقين عقليا يحققون درجات عالية تضعهم ضمن أعلى 10% من اقرأنهم على الاختبارات التحصيلية والمجالات الأكاديمية عموما
· وعلى ذلك فقد بدا من غير المستساغ نظريا ومن غير المقبول عمليا ومنهجيا أن يكون الطفل من المتفوقين عقليا ولدية مشكلات تعليمية حقيقية أو صعوبات تجعله في عداد ذوى صعوبات التعلم
· وقد ترتب على هذا أن ظلت هذه الفئة المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم خارج نطاق الخدمات التربوية التي تقدمها أقسام التربية الخاصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة,كما ألقت صعوبات التعلم النوعية التي يعانى منها هؤلاء الأطفال ظلالا حجبت الرؤى عن الكثير من جوانب تفوقهم ومواهبهم ومن ثم بات هؤلاء الأطفال خارج مظلة ذوى صعوبات التعلم من ناحية ,وخارج مظلة المتفوقين عقليا أو تحصيليا من ناحية أخرى ,مع أنهم مازالوا يندرجون تحت مظلة ذوى الاحتياجات الخاصة.
· وقد ظهرت هذه القضية لأول مرة بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981 حيث حمل لواءها ووضعها أمام الراى العام الامريكى المعنى بهذه القضية
الاعتراف بهذه الفئة
· وخلال العقد الأخير من القرن الماضي اكتسبت قضية المتفوقين عقليا ذوى صعوبات التعلم قبولا ودعما متناميا ,كما كتبت العديد من المقالات والكتب والأوراق البحثية في المجلات المتخصصة حوله وعقدت المؤتمرات والندوات وكان محورها الاساسى هذا المفهوم الثنائي لغير العادية الذي يمثل وجهين لعملة واحدة احدهما التفوق العقلي والآخر صعوبات التعلم
تعريف المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم
· تباينت وتدخلت التعريفات التي تناولت المتفوقين عقليا ذوى صعوبات التعلم بسبب تباين وتداخل محددات كل من التفوق العقلي من ناحية وصعوبات التعلم من ناحية أخرى ,على أننا نرى أن التعريف التالي يمثل أكثر التعريفات بساطة وواقعية:
· المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم هم أولئك الطلاب الذين:
1- يمتلكون مواهب أو إمكانات عقلية غير عادية بارزة
2- ولكنهم يعانون من صعوبات نوعية في التعلم تجعل بعض مظاهر التحصيل أو الانجاز الاكاديمى صعبة وأدائهم فيها منخفضا انخفاضا ملموسا وتقع الغالبية العظمى من المتفوقين عقليا ذوى صعوبات التعلم داخل نطاق ذوى التفريط التحصيلى, الذي ينحرف أدائهم الفعلي دون أدائهم المتوقع بأكثر من انحراف معياري واحد,وفقا لمحك التباعد
يُعرَّف الموهوبون منْ ذوي صعوبات التعلم كما عند فتحي الزيات (2002)
بـ"أنَّهم الأطفال الذين يمتلكون مواهب أو إمكانات عقلية غير عادية تُمكنهم منْ تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية، مع ذلك يُعانون منْ صعوباتٍ نوعيةٍ في التعلم تجعل مظاهر التحصيل أو الإنجاز الأكاديمي صعبة، وأداؤهم فيها مُنخفضاً انخفاضاً ملموساً".
الأطفال الذين لديهم قدرات عقلية فائقة، ولكنهم يُظهرون تناقضاً واضحاً بين هذه القدرات ومستوى أدائهم في مجال أكاديمي مُعيَّن، مثل: القراءة، الحساب، الهِجاء، أو التعبير الكتابي، فيكون أداؤهم الأكاديمي مُنخفضاً انخفاضاً جوهرياً على الرُّغمِ منْ أنَّه منَ المتوقع أنْ يكون متناسباً مع قدراتهم العقلية الخاصة، ولا يرجع هذا التناقض لنقصٍ في الفرص التعليمية أو لضعفٍ صحيٍّ مُعيَّن".
وتبدو صعوبات التعلم في واحدةٍ أو أكثر منَ المجالات التالية: التهجئة والتعبير الشفهي، الفهم السمعي، التعبير الكتابي، العمليات الحسابية أو الرياضية، المهارات الأساسية للقراءة، والاستدلال الحسابي أو الرياضي.,
تصنيف الموهوبين ذوي صعوبات التعلم
ويُصنِّف فتحي الزيات (2002)، الموهوبين ذوي صعوبات التعلم إلى ثلاث فئات على النحو الآتي:
1. الموهوبون مع بعض صعوبات التعلم الدقيقة:
ويتمّ التعرُّف عليهم وفقاً لمحكات الموهبة؛ بسبب ارتفاع مستوى ذكائهم أو إبداعاتهم أو تحصيلهم الأكاديمي، إلاَّ أنَّه مع تزايدِ أعمارهم الزمنية يزيدُ التباعُد بين أدائهم الفعلي والأداء المتوقع منهم، ومثال ذلك: قد يكون أداء بعض الأطفال فائقاً في القدرات اللغوية والتعبيرية، ولكنهم يُعانون منْ صعوبات في الكتابة أو التهجي. وغالباً ما يلفت هؤلاء الأطفال نظر معلميهم بقدراتهم اللفظية المرتفعة، إلاّ أنَّ قدرتهم على التهجي والقراءة والكتابة ورداءة خطهم تُغاير ذلك تماماً، وقد يرجع انخفاض تحصيلهم إلى انخفاض مفهومهم لذواتهم، وانخفاض مستوى الدافعية منْ جانبهم إلى جانب وجود بعض السمات الأخرى لديهم كالكسل ونحوه،
2. ثنائيو غير العادية المقنعة (أو المطموسة):
وهم الذين يجمعون في آنٍ واحدٍ بين مظاهر الموهبة وصعوبات التعلم، ومثال ذلك: مظاهر الموهبة (الاستدلال، إدراك العلاقات، والتفكير والبراعة في الحديث مثلاً) تطمس مظاهر الصعوبات التي يُعانونها (صعوبات القراءة، أو ضعف التمييز، والفهم السمعي) والعكس صحيح قد تطمس الصعوبات مظاهر الموهبة، وغالباً ما ينتظمُ هؤلاء الأطفال على إثر ذلك في فصول عادية، ومنْ ثَمَّ فإنَّهم لا يستطيعون الاستفادة منْ تلك الخدمات التي يتمّ تقديمها للأطفال الموهوبين، أو التي يتمّ تقديمها لأقرانهم الذين لا يُعانون منْ صعوبات التعلم.
3. ذوو صعوبات التعلم الموهوبون: يتمّ التعرُّف عليهم كذوي صعوبات التعلم أكثر منْ كونهم موهوبين؛ نظراً لتدني أدائهم في مختلف المواد وفشلهم الدراسي
So000oma
2013- 12- 1, 11:13 PM
المحاضرة السابعة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
التعرف والكشف عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم
ويُشير عبدالمعطي القريطي (2005) بأنَّه نحتاج للتعرُّف والكشف عن هذه
الفئة منَ الأطفال الموهوبين إلى عدة أمور، ومنها:
1. استخدام مجموعة متعددة منَ الاختبارات المقننة للذكاء والتحصيل وكفاءة التجهيز والتمثيل المعرفي للمعلومات.
2. الاهتمام بالخصائص السلوكية للطفل الموهوب.
3. جمع المزيد منَ البيانات الشخصية عنِ الطفل الموهوب منْ مختلف النواحي.
4. وإعطاء اهتمام أكبر لمجالات الأداء المتميز.
ويُلاحظ على العموم بأنَّ مُعدَّل إنتاجيتهم التحصيلية يكون دون مستوى مقدرتهم العقلية الحقيقية، وهو ما يُطلق عليه "التباعُد" الواضح بين إمكاناتهم أو ما يُتوقَّع منهم منْ ناحية، ومستوى أدائهم التحصيلي الفعلي منْ ناحيةٍ أخرى.
إنَّ أبرز المظاهر التي يتصف بها هؤلاء الأطفال منْ ناحية التحصيل الدراسي هي تدني مستواهم بالإضافة لتدني مفهوم الذات.
أمَّا خارج المدرسة فإنَّ هؤلاء الأطفال ربَّما يكون إدراكُهُم مُختلفاً، ويكون مصحوباً بتقدير ذات عالٍ، ويتحدَّث البعض عنِ الحماس الموجود لديهم بالنسبة لقدراتهم في مجالات أخرى، مثل: ألعاب الحاسوب، ألعاب القِوى، وغيرهما.
إنَّ هؤلاء الأطفال الموهوبين منْ ذوي صعوبات التعلم هم أكثر إبداعاً وإنتاجاً في المجالات اللامنهجية قياساً بالطلبة الموهوبين الآخرين، وإنَّ إرشاد هؤلاء الأطفال يجبُ أنْ يتركَّز على الوالدين والأسرة والمعلمين، والهدف الأولى هو مُساعدة هؤلاء الأشخاص المهتمين في فهم الخبرة العاطفية لدى الأطفال الموهوبين.
إنَّ قراءة مُتفحصة لأدب الموهوبين منْ ذوي صعوبات التعلم تُشير إلى قلة الاهتمام بالجانب العاطفي لديهم، كما ينبغي أنْ يتكوَّن المِنهاج على موضوعات منْ مثل: مهارات الاتصال، تعديل السلوك، فهم الذات وتقديره والوعي به، وتقبُّل الآخرين (ورد في: ليندا سلفرمان، 2004).
إن أداء مثل هؤلاء الأطفال يتسم بارتفاع المستوى العقلي، ولكنهم مع ذلك يُعانون في ذات الوقت منْ قُصورٍ أكاديمي مُعيَّن يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض تحصيلهم بشكلٍ لا يتناسب مع ذلك المستوى المُرتفع لقدراتهم العقلية، إذ أنَّ مثل هذا القصور غالباً ما يتضمَّن الذاكرة والإدراك والتآزر البصري الحركي أو البصري السمعي، وينتج عنه قصورٌ في القراءة أو الكتابة أو الحساب، في حين تتضمن جوانب القوة التفكير المُجرَّد وخاصةً في التواصل اللفظي، والقدرة على حلِّ المشكلات، والقدرات الإبداعية، وغالباً ما تعملُ جوانب القوة على تعويض جوانب النقص مما يحول دون التشخيص الجيِّد لهم.
إنَّ هؤلاء الأطفال غالباً ما يبدون نمطاً غير مستوٍ منَ السلوك، وقد يأخُذ سلوكهم شكلَ العدوان أو الانسحاب إلى جانبِ تعرضهم المستمر للإحباط وعدم قدرتهم على التحكُّم في البواعث مما يُضعف منْ علاقاتهم بأقرانهم إلى حدٍّ كبير.
وقد يتساءل البعض عما تمثله هذه الشريحة بالنسبة للموهوبين عموماً، فنقول بأنه هناك مجموعة من الدراسات والمسوحات أوصلت نسبتهم في المجتمع إلى السُدُس أي حوالي 16% منَ الأطفال الموهوبين.
تشخيص الموهوبين ذوي صعوبات التعلم
أمَّا عنْ تشخيص الموهوبين ذوي صعوبات التعلم فيُعدُّ منْ أولى خطوات الكشف عن الموهبة، ومنْ ثمَّ تحديد استراتيجيات رعايتهم، وفي هذا الإطار لابد من تعيين المحكات التي يتمّ الإسناد إليها في عملية التشخيص، في هذا الإطار هناك أربعة محكات يتمّ في ضوئها التعرف على أولئك الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وتحديدهم كما وردت عند حسن عبدالمعطي وعبدالحميد أبو قلة (2006)، وهي:
- محك التميّز النوعي: ينبه إلى وجود صعوبة منَ صعوبات التعلم ترتبط بواحدٍ أو بعدد مُحدد منَ المجالات الأكاديمية أو الأدائية.
- محك التفاوت: ينبه إلى وجود قدر منَ التبايُن بين معدلات الذكاء أو مستوى القدرة الكامنة وبين الأداء الفعلي المُلاحظ أو مستوى التحصيل الدراسي.
- محك الاستبعاد: ينبه إلى إمكانية تمييز الموهوبين ذوي صعوبات التعلم عنْ ذوي الإعاقات، أو ذوي صعوبات التعلم الأخرى.
- محك التبايُن: توجد بعض الدلالات التي تُميِّز أداء الموهوبين ذوي صعوبات التعلم مقارنةً بأقرانهم الموهوبين ممن ليس لديهم صعوبات التعلم، ومنْ هذه الدلالات: انخفاض الأداء اللفظي بوجٍه عام، انخفاض القدرة المكانية، وضعف التمييز السمعي أو تمييز أصوات الكلمات والحروف، وغيرها.
أساليب التعرُّف على الموهوبين ذوي صعوبات التعلم
ويُشترط استخدام أكثر منْ أداة أو أداتيْن؛ طلباً للتشخيص الدقيق، مع مراعاة أنْ تكون هذه الأساليب ملائمة لهذه الفئة، وهي:
1. اختبارات الذكاء بأنواعها وأشكالها.
2. اختبارات التشخيص لمستويات الأداء والإنجاز في المجالات الأكاديمية ذات الصعوبة.
3. ملفات الإنجاز الأكاديمي.
4. قوائم السمات والخصائص السلوكية.
5. تقييمات المعلمين والأقران.
6. المقابلات مع الوالديْن.
7. ملاحظات الفصل الدراسي.
8. التفاعُل مع الرفاق.
9. اختبارات قياس الاتجاهات.
10. اختبارات العمليات والقدرات الإدراكية.
11. تقييم القدرة التعبيرية.
كما يُمكن تعيين صعوبات التشخيص للموهوبين منْ ذوي صعوبات التعلم في الأمور الآتية:
1. وجود تعريفات مختلفة للموهبة وصعوبات التعلم.
2. صعوبة الاستدلال على أنماط ثنائية غير العادية.
3. التداخل بين مفهومي صعوبات التعلم وتدني التحصيل.
So000oma
2013- 12- 1, 11:24 PM
المحاضره الثامنة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
سمات وخصائص الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
يبدون قدرات ابتكارية،
وأنشطة عقلية متمايزة،
وبعض جوانب القوة، مما يشير إلى امتلاكهم بعض جوانب التفوق العقلي أو المواهب.
يبدون الكثير من مظاهر الوعي بأنماط الصعوبات لديهم،
والمشكلات المترتبة عليها، والتي تؤثر سلباً على مستواهم الأكاديمي،
وينزعون إلى تعميم شعورهم بالفشل الأكاديمي في مختلف المجالات،
مما يولد لديهم شعورا عاما بضعف الكفاءة الذاتية الأكاديمية.
يملكون مواهب أو إمكانات عقلية غير عادية بارزة،
تمكنهم من تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية ،
لكنهم يعانون من صعوبات نوعية في التعلم،
تجعل بعض مظاهر التحصيل أو الإنجاز الأكاديمي صعبة،
وأداؤهم فيها منخفض انخفاضاً ملموساً .
* جوانب القوة
1- مهارات اللغة الشفوية والقدرة على التحدث.
2- زيادة المفردات اللغوية.
3- الفهم وتحديد العلاقات
4- الإلمام بكم أكبر من المعلومات.
5- مهارات الملاحظة
6- الحدس.
7- قوة الإدراك
8- القدرة التحليلية.
9- مهارة وقوة غير عادية على حل المشكلات
10- حب الاستطلاع والإبداع.
11- القدرة على التفكير المجرد.
12- القدرة الجيدة على التفكير الرياضي.
13-الذاكرة البصرية المتوقدة.
14-المهارات المكانية المرتفعة.
15-خصوبة الخيال.
16-البصيرة النافذة.
So000oma
2013- 12- 1, 11:25 PM
المحاضرة التاسعة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
سمات وخصائص الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
17- الاهتمامات الواسعة.
18- ارتفاع مفهوم الذات
19-قدرة غير عادية في العلوم والفنون والمجالات التكنولوجية
20- روح البشاشة.
21- روح القيادة
22- حسن التصرف وإدارة الذات.
23- معدل تعلم سريع
24- ذاكرة نشطة وفعالة بصورة غير عادية.
25- قدرة غير عادية على إنتاج واشتقاق أو توليد الأفكار.
26- مثابرة عالية ودافعية مرتفعة.
* جوانب الضعف
1- رداءة الخط.
2- انخفاض القدرة على التهجي.
3- صعوبة التمييز بين الحروف المتشابهة.
4- صعوبة القراءة.
5- ضعف الكتابة.
6-صعوبة العد والحساب.
7- صعوبة في إنجاز العمليات العلمية.
8- صعوبة في إنجاز الواجبات المنزلية والمهام الأكاديمية.
9- صعوبة الذاكرة (الذاكرة قصيرة المدى أو طويلة المدى)
10- عدم التركيز في أداء المهام.
11- قصور في تجهيز المعلومات
12- تناقض بين قدراتهم الكامنة والإنجاز الفعلي.
13- صعوبات في المهام المتسلسلة.
14-انخفاض القدرة التنظيمية.
15-صعوبة في فهم المفاهيم والأفكار المجردة.
16- صعوبة في استخدام استراتيجيات منظمة لحل المشكلات.
17- صعوبة في مسایرة أقرانهم
18-انخفاض تقديرهم لذواتهم.
19- الإحباط.
20- صعوبة التواصل بالأفكار مع الآخرين (لفظية أو مكتوبة).
21- التوقعات الذاتية غير المعقولة.
22- قصور أو صعوبات سمعية
23- الافتقار إلى المفردات اللغوية التي تؤثر على نمو أفكارهم.
24- قصور أو صعوبات واضطرابات في اللغة الشفوية.
25- قصور أو صعوبات واضطرابات بصرية.
26- ضعف أو سوء فهم المعنى الكامل للكلمات أو المفردات المستخدمة.
قصور أو اضطراب الحركة.
So000oma
2013- 12- 1, 11:33 PM
المحاضرة العاشرة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
احتياجات الطلاب الموهوبين ذوى صعوبات التعلم
أولا: احتياجات أكاديمية:
- تقديم المادة العلمية بأساليب مشوقة ومتنوعة
- إعطاء الطالب تكليفات وواجبات واقعية ومحددة
- أن یجلس الطالب في مكان یتمكن فيه من المشاهدة والمتابعة بسهولة.
- یحتاج الطالب إلى عقد اجتماعات خاصة لمناقشة ميوله واهتماماته.
- الحاجة إلى تصميم أنشطة عملية وتطبيقات مرتكزة على المنهج.
- مساعدة الطلاب على اجتياز الصفوف الدراسية.
- تحدید أساليب تعلم مقبولة في بيئة تعلم آمنة.
- استخدام أساليب تقييم غير تقليدية كالاختبارات الشفوية أو العملية.
- تقدیم المهام في مواقف شيقة متنوعة الموضوعات مما یزید من اهتمامات الطلاب.
- تنفيذ الأنشطة التعليمية بصورة تعاونية.
- استخدام الضعف الذهنى لاستكمال المهام.
تقسيم المهام الكبرى الي مهام صغيرة أو وحدات صغيرة حتى يسهل تعلمها.
تنمية الابتكار والابداع ووضعهم في مواقف تحمل المسئولية.
استخدام خبرات تعليم بديلة (التعليم باللعب مثلا).
ثانياً: احتياجات لتنمية مهارات تعويضية:
- استخدام الآلات والتقنية بكافة اشكالها.
- المهارات التنظيمية كإدارة الوقت واستخدام
الجداول الزمنية.
- علاج جوانب الضعف الموجودة لدیه.
- أن یتدرب الطالب على أساليب حل المشكلات وتعدیل السلوك.
ثالثا: احتياجات عاطفية:
- التخفف من الضغوط الأكاديمية .
- الاستفادة من جوانب القوة التي یحقق الطالب .
- الأنشطة الجماعية
- الاندماج مع اقرانهم الموهوبون ذوي التحصيل العالي حتى يكتسبون منهم الخبرات.
- أن یعرف الطالب جوانب القوة والإیجابية فيه وتخفيف آثار صعوبات التعلم لدیه.
- تقديم نماذج ناجحة لهم من الموهوبون ذوي صعوبات التعلم.
- الحاجة إلى فهم ماذا یعنى أن یكون الشخص موهوباً ولدیه صعوبة تعلم.
- الحاجة إلى تنمية الثقة بالنفس وتقدیر الذات.
- تنمية الاتجاهات الإیجابية التى تسمح بالإنجاز وتشجعه.
- الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء شئ لا بد منه في حدوث التعلم.
So000oma
2013- 12- 2, 12:35 AM
المحاضرة الحادية عشر
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ذوى صعوبات التعلم
استراتيجية تفريد التعليم:
• برامج دراسية ذات مستوى عال لتنمية جوانب الموهبة التى یتفوق آل طالب فيها.
• برامج تدریسية لتنمية الجوانب التى یكون مستوى أداء هؤلاء الطلاب متوسطاً فيها.
• تدریس علاجى یتناول جوانب القصور أو الصعوبات التى یعانى منها هؤلاء الطلاب.
بعض البرامج التي يتم تطبيقها في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة الموهوبين ذوي الصعوبات التعلمية:
- التسريع.
- الإثراء.
- برامج مصممة بشكل خاص.
- الصفوف الخاصة.
1. التسريع:
حيث يركز البرنامج على تسريع موهبة أو اهتمامات محددة لمساعدة الطلبة على تطوير موهبتهم من خلال إدراجهم في دورات ومناهج متقدمة ومحددة( في الرياضيات مثلاً)
ومثال على ذلك
في ولاية ميرلاند
2. الإثراء:
ومن أشهرها برنامج رنزولي الاثرائي والذي صمم خصيصاً للموهوبين ذوي صعوبات التعلم لعدة أسباب:
أ- مرونة التعريفات التي تسمح لهؤلاء الطلبة أن يكونوا مشاركين ضمن مجموعة إثرائية على أساس اهتمامهم.
ب- يعرض البرنامج الطلبة إلى مجموعة واسعة من الأنشطة والتي صممت بهدف إثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم على الإنتاج المبدع.
ويختلف هذا البرنامج عن البرامج الإثرائية الأخرى، لأنه يتكون من منهاج مصمم لإثارة قدرات الطلبة للتحدي والعمل الذي يرتكز على نقاط قوة واهتمامات الطلبة أنفسهم.
يعد برنامج التلمذة أحد الأمثلة على تصميم برنامج رنزولي والذي يطلب من المشارك عمل ما يلي:
- القيام بدور الممارس الماهر أثناء حل المشكلات الحقيقية.
- تطوير علاقة تعاونية مع الباحث تنطلق من اهتمامات المشارك.
- مساعدة المشارك ليتعرف على نقاط قوته واهتماماته بإتاحة الفرص المختلفة.
- قيام الطلبة بتصميم مقال مصور عن بحث يعدونه بمشاركة المعلمين المشرفين.
- إتاحة المجال للطلبة للتعاون مع طلبة آخرين من نفس الاهتمامات.
- ممارسة الطلبة حياة الجامعة الحقيقية وإجراء البحث في الحقول التي تناسب اهتماماتهم.
- تطبيق هذا البرنامج تحت إشراف فريق من الخبراء المتخصصين من معلمي المدارس الثانوية.
- حصول المشتركين على شهادة جامعة كنتكت عند إنهاء الطلبة لمتطلبات البرنامج.
3. برامج مصممة بشكل خاص:
مشروع الآمال العليا
So000oma
2013- 12- 2, 12:37 AM
المحاضرة الثانية عشرة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ذوى صعوبات التعلم
4. الصفوف الخاصة:
أسست بعض المقاطعات في الولايات المتحدة الأمريكية برامج الصفوف الخاصة للموهوبين من ذوي الصعوبات التعلمية، ومن أشهرها مدرسة ميرلاند الحكومية في مقاطعة مونتجمري والتي تساعد (50) طالباً بثلاثة برامج للمرحلة المتوسطة، وبرنامجين للمرحلة الثانوية، وتقوم هذه البرامج على الموازنة بين متطلبات تطوير الموهبة والاحتياجات الأكاديمية لكل طالب بإعداد مناهج متقدمة لتطوير الموهبة ومع تعديلات ملائمة للتعويض عن الصعوبات التعلمية في صفوف ذات أعداد قليلة وبإتاحة الفرص للتعلم النشط
كما تعد مدرسة جرين وود أحد الأمثلة على تلك البرامج والتي تم تصميمها للطلبة من عمر (10-15) سنة من ذوي الصعوبات التعلمية في القراءة والكتابة والرياضيات والذين يتميزون بقدرات عقلية مرتفعة. حقق الطلبة في هذه المدرسة النجاح لأن البرنامج تم تصميمه لتلبية احتياجات كل الطلبة من النواحي: (العقلية / الانفعالية / الإبداع / النواحي الجسدية).
نظرية الذكاء الناجح
بناءً على ما سبق فإن نظرية ( الذكاء الناجح ) لستيرنبرغ
So000oma
2013- 12- 2, 12:38 AM
المحاضرة الثالثة عشرة
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ذوى صعوبات التعلم
برنامج ليوناردو
من خلال برنامج ستيرنبرغ وزملاؤه والذي يستند إلى نظرية الذكاء الناجح جاء تطبيق برنامج ليوناردوماب نسبة إلى الفنان العبقري ليوناردو دافنشي الذي أبدع مئات اللوحات الفنية وترك ألوف المخططات التي شملت تصميمات معمارية للمدن والمباني والجسور والطائرات والمعدات والروافع بالاعتماد على الأدوات والمعدات الموجودة في عصره (القريطي، 2005) والتي تبناها متحف الوتني في الولايات المتحدة الأمريكية
يعتبر أحد البرامج التي تتناول الاهتمام بتدريب الطلبة الموهوبين ذوي الصعوبات التعلمية على حل المشكلات والتكيف مع البيئات المختلفة والذي صمم ليتم تطبيقه في عشرة أسابيع، ويهدف إلى تدريب الطلبة الموهوبين ذوي الصعوبات التعلمية لإكسابهم مجموعة من المهارات التي تشكل الاستراتيجيات التنظيمية، ويشمل الفئة العمرية من (9 إلى 11) سنة
ويقوم على تطوير مجموعة من المهارات لإنجاز عدد من المشاريع وعلى رؤية كل مشروع أنه رحلة يكون قائدها الطفل نفسه، حيث يتحمل الطفل المسؤولية ليدرك ويختار قيادة المشروع بنفسه كما يتعلم الطفل وجود المعيقات التي يجب أخذها بالحسبان ويكون المعلم في بداية العمل على هذه المشاريع هو الموجه الرئيسي للطفل حيث يرشده لوجود العقبات وكيفية التغلب عليها وللبيئة والقيود التي قد تفرض تأثيرها على المشاريع خلال أسابيعه العشرة والتي قد تؤدي إلى التقدم لإنجاز هذه المشاريع أو قد تكون سبباً في التأخر لإنجاز هذه المشاريع وتستخدم النماذج الأصلية للمشاريع حتى يتعرف الطلبة على طريقة جديدة في التفكير حيث يدرب الطالب على طرح عدد من الأسئلة تمكنهم من التغلب على العقبات وصولاً الى المنتج المبدع .
يقوم هذا البرنامج على تعليم مجموعة من مهارات التفكير والتي تعتبر هامة جداً لكل خطوة من خطوات المشروع كالتخطيط، والتحضير والجدولة،
والاستكشاف، والمطالبة، وهذه المشاريع هي:
السيارات المدعمة بالمطاط ، آلة الحلقات المتحركة، آلة الجلة المندفعة، المجموعة الشمسية، درج الجلة، السلاح، المسرح، الذراع الآلية، الطبل الآلي، القلعة والمنجنيق
إن الهدف النهائي من هذا التدخل هو أن يصبح الطالب مستقلاً في تطوير وإكمال المشاريع لهذا السبب تستخدم عملية تدريب الخطوات والاستراتيجيات مع الإزالة التدريجية للدعم، الذي يستخدم بمستويات مختلفة أثناء عمل الطلبة إلى أن يستطيعوا استخدام هذه المهارات بشكل مستقل لإكمال المشاريع.وتكمن أهمية هذه المشاريع في التواصل مع الطلبة منذ بداية المشروع إلى نهايته من خلال الواجبات الصفية اليومية حتى يتمكن الطلبة من تطبيق هذا النموذج العملي على جميع واجباتهم الصفية دون الحاجة إلى وجود النموذج الحقيقي.
ومن خلال تعلم مهارات عملية يمكن تكييفها ثم تطبيقها على المشاريع المدرسية في المرحلة الثانوية مما يسمح لهم بالنجاح وباستقلالية و من الممكن أن تكون المشاريع العشرة مصدراً للمتعة وفي الوقت نفسه وسيلة للتذكر وبأدوات تعليمية جديدة يمكن اكتسابها من خلال هذا البرنامج.
ويمثل كل مشروع وحده منظمة على النحو الآتي:
- اسم المشروع.
- الغرض والهدف من المشروع.
- الأدوات والوسائل اللازمة للإنجاز.
- وصف الإجراءات التي سيقوم بها المدرب والمتدرب لتنفيذ المشروع.
- تنفيذ الإجراءات وتطوير المشروع.
- واجبات صفية يومية لتحسين مهارات اللغة العربية .
تطبيق الاستبانة الأسبوعية.
المحاضرة الرابعة عشر
الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
الخلاصة
•الكمالية
•الانتحار
•الحساسية المفرطة
•التسمية
•الاختلاف الحضاري
•ضغوط الأقران
الخلاصة
- من هو الموهوب ؟
- من هو ذوي صعوبات التعلم ؟
- من هو الموهوب ذوي صعوبات التعلم ؟
So000oma
2013- 12- 2, 12:39 AM
تم بحمد الله ,,
أتمنى لكم التوفيق والنجاح
المادة سهله وخفيفه ,, ماتحتاج جهد كثير يوم في المذاكرة يكفيها
وركزو على أسئلة الاختبااااااار
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi