بـــو أحــمــد
2009- 11- 10, 08:09 AM
فيما اعترف وكيل جامعة الفيصل بتدني النظافة وقصور الصيانة
محاضرات برائحة «الصدأ» في حراسة البعوض بـ «آداب» الدمام
أولياء أمور : سلامة بناتنا أغلى من الانتظام في الدراسة
http://www.alyaum.com/images/13/13294/714626_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13294/714626_2.jpg
أجزاء من السقف بعد سقوطها على الأرض
أحمد العدواني ـ الدمام
روائح كريهة .. نوافذ مكسرة .. مغسلة مسدودة .. تكييف معطل .. تصدعات وفتحات مخيفة بالسقف .. ماء يتساقط من كل مكان .. مقاعد مهشمة وقاعات متهالكة. تلك الصورة هى وصف حي وواقعي لأوضاع كلية الآداب بالدمام خلال العامين الماضيين .. وباختصار شديد فإن القاعات اصبحت غير صالحة للدراسة وهو ما أثار مخاوف الطالبات وأولياء أمورهن الذين بادروا الى منع بناتهم من الانتظام فى الدراسة لحين تحسن الاوضاع، وناشدوا المسؤولين عن اعمال الصيانة داخل الكلية بسرعة ايجاد حلول جذرية للقاعات المتهالكة حرصا على حياة مئات الطالبات .. «اليوم» ترصد بالكلمة والصور التى تلقتها من عدد من طالبات الكلية المشهد من داخل المبنى بلا رتوش والتفاصيل فى السطور التالية :
لجنة هندسية
وفى البداية طالب ولي الامر «س ا ر» الامور بفحص مبنى كليات البنات الأقسام الأدبية والعلمية للتأكد من سلامته الإنشائية، إضافة لتشكيل لجنة من مكاتب هندسية استشارية بالدمام بالوقوف على المبنى للتأكد من سلامته وعدم وجود مخاطر من استخدامه.
سقف القاعات
واضاف ولي الامر ان سقف العديد من القاعات على وشك السقوط على رؤوس الطالبات وليس هناك اي جدوى من قسم الصيانه، مشيرا الى ان الكراسي داخل القاعات لا تكاد تصرف للمدارس وهي الى الآن تصرف للكلية رغم وجود ميزانية ضخمة تصرف على اثاث الكليات بمختلف مناطق المملكة، وأوضح ان احدى الطالبات بالكلية تعرضت لسقوط جزء من السقف على قدمها نتيجة التسربات ما استدعى نقلها الى المستشفى لاسعافها.
تأجيل الدراسة
ورفض عدد من طالبات الكلية الحضور للكلية حرصا على سلامتهن بمبنى كلية التربية للبنات خاصة ان جامعة الملك فيصل لا تولي موضوع تصدعات المبنى الذي تم الانتقال إليه مؤخرا اي اهتمام او متابعة لمعرفة أسباب المشكلة التي تعد جزءا من مشكلة عامة يعانيها المبنى وهى التكييف واكد انها معاناة عامة يعرفها الجميع بسبب تضرر العديد من المباني سابقا وحاليا بسبب التصدعات، وطالبوا الجامعة بتأجيل دوام دراسة الطالبات في هذه الأقسام إلى ما بعد الإجازة لحين قيام الجامعة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالإطلاع على الوضع مباشرة واتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص حرصا على الطالبات والموظفات والتعامل مع الموضوع بشكل عاجل.
ترقيع السقف
أما «ن .ع» طالبة بالفرقة الثالثة «حاسب آلى» فتؤكد ان الوضع مزر للغاية واشارات الى انه تم التقاط صور سابقة للسقف منذ حوالي اسبوعين تقريبا ولم يتغير شيء الى اليوم.
وأوضحت ان الطالبات لم يلمسن او يشعرن بأي جديد فى الصيانة وابدت دهشتها من تنفيذ الصيانة في «علوم 3» فقط واشارت الى انه عندما سقط السقف المستعار بدأ الترقيع ـ على حد قولها ـ مضيفة ان المباني التي يدرس بها حاليا هي مبنى الدراسات الاسلامية ومبنى الانجليزي «أ1 و أ2» ولم نشاهد أي تحرك للصيانة بل على العكس، مؤكدة زيارتها قسم الدراسات بالدور الثاني وتبين انه يسبح فى المياه ولا توجد به قاعة.
رائحة كريهة
وقالت طالبة : ان رائحة الكلية كريهة لأبعد حد وليست روائح شخصية. فنحن نميز ذلك وتؤكد انها خليط من رائحة الحديد والمجاري، واصفة اياها بانها لا تطاق . كما اشارت الى ان الكراسي الموجودة قديمة جدا وتلفزيونات الشبكات عفى عليها الزمن، بالاضافة الى تجمع القطط داخل مبنى القاعات.
أسوأ تكييف
ووصفت طالبة «حاسب آلى» بالمستوى الثاني التكييف بأنه أسوأ نظام تكييف والاسوأ من ذلك كله هو انتشار البعوض بشكل ملحوظ مؤخرا لدرجة ان بعض الحشرات الميتة تتساقط من السقف، واكدت انها قضت عامين بالكلية ولا ترغب في تقديم شكوى، رغم ان الوضع حاليا لا يطاق ولا نستطيع التكيف مع بيئة ملوثة اذا اخذنا في الاعتبار انتشار اوبئة وفيروسات جديدة بالجو.
مجلس تأديب
كما اشارت الى أن بعض الطالبات رغبن في التوقف عن الانتظام بالدراسة حتى يتحسن الوضع، لكن الخوف من الاستدعاء بعد الغياب والاحالة الى مجلس التأديب يخيفهن خصوصا الخريجات، واضافت ان الطالبات سبق لهن تقديم شكاوى للعميدة منذ اسبوعين ووعدت بتحسين الاوضاع لكن لم نلمس شيئا ولا حياة لمن تنادي.
تسرب المياه
وقالت الطالبة «ن.س» : ان الوصف يعجز عن التعبير عن حالتنا داخل الكلية، مشيرة الى ان مبنى الكلية مهما تحدثت لا يمكن وصفه. فالمبنى ليس قديما جدا، لكن اين الصيانة؟ واضافت ان مبنى بهذا العمر يحتاج الى صيانة دائمة، واكدت ان المبنى يمطر على الطالبات اينما ذهبن ومستنقعات الماء في كل مكان وتساءلت : أليس ذلك خطرا وان الماء قادر على إسقاط الاسقف وهدم الاسوار القديمة؟ وأوضحت ان السقف توجد به انتفاخات في كل مكان منه نظرا لتجمعات المياه فوقه . كما امتلأت القاعات بالبعوض .. فاين اجواء الجامعة؟ وهل هذا مبنى مناسب تلقى فيه المحاضرات العلمية؟ ووصفت اجواء الكلية بالرطبة التى تشبه المقابر خصوصا مع الاضاءة والتكيف بالصالة.
أعطال وتلفيات
طالبة أخرى ذكرت ان النوافذ مكسرة، مؤكدة ان ذلك ليس ظاهرة جديدة عمرها شهر او شهران وانما عن 3 اعوام قضتها بالكلية والاوضاع لاتزال على حالها. فالنافذة مازالت مكسورة والمغسلة مازالت مسدودة والتكييف مازال معطلا .. والسقف مازال به فتحات كبيرة والماء لايزال يتساقط .. الكراسي مازالت مكسورة .. وتساءلت : هل من المعقول ان الصيانة ولمدة عامين لم تنته؟
تصحيح الأوضاع
واضافت طالبة بالفرقة الثالثة قائلة : نحن لا نطالب بالجمال وانما بمبنى آمن لا يهدد ارواحنا ويساعد على تلقي المحاضرات فيه، وتساءلت : هل ينتظر المسئولون وقوع ضحايا او كارثة حتى يتحركوا بسرعة لتصحيح الاوضاع.
صدأ الحديد
واتفقت طالبة أخرى بقسم العلوم مع الرأي السابق، واكدت ان رائحة الكلية كريهة جدا بسبب الحديد الذي اصابه الصدأ من كثرة الماء ورائحة الماء الذي تجمع فى مبنى آداب 1 و آداب 2 اللذين تتلقى فيهما أغلب الاقسام المحاضرات اصبحت حالتهما سيئة، وقالت : ان مجموعة من الطالبات شكون لعميدة الكلية التى اكدت لهن انها لا تملك شيئا وانها لم تتسلم المبنيين الى الآن.
التنورة السوداء
وعلقت احداهن على مسؤولات الامن وقالت : رغم ان الجامعة تتطور الى الأمام إلا اننا على حالنا. فالكلية متمسكة بعاداتها وتقاليدها القديمة، بينما نلاحظ التغيير من حولنا، وتشير الى انشغال مسئولات الامن بملاحقة الطالبة بسبب لون التنورة السوداء مع تجاهل التشديد على الامور المهمة، فأين الثقة التي تعطيها مسئولة الامن للطالبات اذا كانت تعاملهن معاملة المدارس «على حد قولها»؟
إغلاق الأبواب
وقالت : مسئولات الامن يغلقن ابواب الصالة بالسلاسل ما يشعرنا باننا في سجن او في مكان مرعب وكأنه يوجد رجال أو وحوش بالخارج .. فلماذا لا يتركون إلا بابا واحدا او اثنين فقط؟ اين المنطق في الموضوع؟ اريد ان أفهم!! واضافت قائلة : نحن نشك فى اننا في دار او مدرسة ولسنا طالبات كلية وجامعة بيننا الامهات والمتزوجات.
سلبيات معلومة
من جانبه اعترف وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور سعيد العمر بوجود بعض السلبيات المعلومة لدى كافة المسؤولين بالجامعة فيما يخص النظافة والصيانة وان هذه المشكلات وحلولها طرحت أمام وزارة مسؤولي وزارة المالية بل حتى انهم زودوا ببعض هذه الصورة التى رأينا من حيث المبدأ تعميمها على المسؤولين بوزارة المالية لرفع مخصصات النظافة والصيانة مع مطلع العام المالي المقبل.
استبدال التكييف
وفيما يخص شبكة التكييف المركزي التي تعانيها الكليات منذ ما يقارب 3 عقود اكد د. العمر انه تم الاتفاق مبدئياً مع وزارة المالية على رصد مخصصات لاستبدال هذه الشبكة وبعض وحدات التكييف المركزي وسلم الموقع بالفعل للشركة الاقل عرضا منذ 10 ايام للاستفادة من فصل الشتاء في انجاز اعمال التكييف قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.
اما فــيما يخص ما اشارت اليه بعض الطالبات من سقوط مبنى او تشققات جدران فقال : ان تسرب مياه التكييف أدى لسقوط عدة بلاطات وتم تكليف احدى المؤسسات المتخصصة بالتعامل فنيا مع الخلل تحت اشراف مهندسي الجامعة عبر برنامج زمني للعمل يبدأ من الساعة 3 عصرا حتى 6 صباحا وانجز العمل وانتهى استلامه في معمل الحاسب الآلي.
لقاء تلفزيوني
كما اشار د. العمر الى انه طلب من عميدة الكلية ورئيسة قسم الحاسب الآلي ترتيب موعد لعقد لقاء عبر الدائرة التلفزيونية مع طالبات قسم الحاسب الآلي بحضور العميدة ورئيس القسم لتوضيح كافة النقاط التي لديهن تساؤلات حولها.
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13294&I=714626&G=1
محاضرات برائحة «الصدأ» في حراسة البعوض بـ «آداب» الدمام
أولياء أمور : سلامة بناتنا أغلى من الانتظام في الدراسة
http://www.alyaum.com/images/13/13294/714626_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13294/714626_2.jpg
أجزاء من السقف بعد سقوطها على الأرض
أحمد العدواني ـ الدمام
روائح كريهة .. نوافذ مكسرة .. مغسلة مسدودة .. تكييف معطل .. تصدعات وفتحات مخيفة بالسقف .. ماء يتساقط من كل مكان .. مقاعد مهشمة وقاعات متهالكة. تلك الصورة هى وصف حي وواقعي لأوضاع كلية الآداب بالدمام خلال العامين الماضيين .. وباختصار شديد فإن القاعات اصبحت غير صالحة للدراسة وهو ما أثار مخاوف الطالبات وأولياء أمورهن الذين بادروا الى منع بناتهم من الانتظام فى الدراسة لحين تحسن الاوضاع، وناشدوا المسؤولين عن اعمال الصيانة داخل الكلية بسرعة ايجاد حلول جذرية للقاعات المتهالكة حرصا على حياة مئات الطالبات .. «اليوم» ترصد بالكلمة والصور التى تلقتها من عدد من طالبات الكلية المشهد من داخل المبنى بلا رتوش والتفاصيل فى السطور التالية :
لجنة هندسية
وفى البداية طالب ولي الامر «س ا ر» الامور بفحص مبنى كليات البنات الأقسام الأدبية والعلمية للتأكد من سلامته الإنشائية، إضافة لتشكيل لجنة من مكاتب هندسية استشارية بالدمام بالوقوف على المبنى للتأكد من سلامته وعدم وجود مخاطر من استخدامه.
سقف القاعات
واضاف ولي الامر ان سقف العديد من القاعات على وشك السقوط على رؤوس الطالبات وليس هناك اي جدوى من قسم الصيانه، مشيرا الى ان الكراسي داخل القاعات لا تكاد تصرف للمدارس وهي الى الآن تصرف للكلية رغم وجود ميزانية ضخمة تصرف على اثاث الكليات بمختلف مناطق المملكة، وأوضح ان احدى الطالبات بالكلية تعرضت لسقوط جزء من السقف على قدمها نتيجة التسربات ما استدعى نقلها الى المستشفى لاسعافها.
تأجيل الدراسة
ورفض عدد من طالبات الكلية الحضور للكلية حرصا على سلامتهن بمبنى كلية التربية للبنات خاصة ان جامعة الملك فيصل لا تولي موضوع تصدعات المبنى الذي تم الانتقال إليه مؤخرا اي اهتمام او متابعة لمعرفة أسباب المشكلة التي تعد جزءا من مشكلة عامة يعانيها المبنى وهى التكييف واكد انها معاناة عامة يعرفها الجميع بسبب تضرر العديد من المباني سابقا وحاليا بسبب التصدعات، وطالبوا الجامعة بتأجيل دوام دراسة الطالبات في هذه الأقسام إلى ما بعد الإجازة لحين قيام الجامعة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالإطلاع على الوضع مباشرة واتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص حرصا على الطالبات والموظفات والتعامل مع الموضوع بشكل عاجل.
ترقيع السقف
أما «ن .ع» طالبة بالفرقة الثالثة «حاسب آلى» فتؤكد ان الوضع مزر للغاية واشارات الى انه تم التقاط صور سابقة للسقف منذ حوالي اسبوعين تقريبا ولم يتغير شيء الى اليوم.
وأوضحت ان الطالبات لم يلمسن او يشعرن بأي جديد فى الصيانة وابدت دهشتها من تنفيذ الصيانة في «علوم 3» فقط واشارت الى انه عندما سقط السقف المستعار بدأ الترقيع ـ على حد قولها ـ مضيفة ان المباني التي يدرس بها حاليا هي مبنى الدراسات الاسلامية ومبنى الانجليزي «أ1 و أ2» ولم نشاهد أي تحرك للصيانة بل على العكس، مؤكدة زيارتها قسم الدراسات بالدور الثاني وتبين انه يسبح فى المياه ولا توجد به قاعة.
رائحة كريهة
وقالت طالبة : ان رائحة الكلية كريهة لأبعد حد وليست روائح شخصية. فنحن نميز ذلك وتؤكد انها خليط من رائحة الحديد والمجاري، واصفة اياها بانها لا تطاق . كما اشارت الى ان الكراسي الموجودة قديمة جدا وتلفزيونات الشبكات عفى عليها الزمن، بالاضافة الى تجمع القطط داخل مبنى القاعات.
أسوأ تكييف
ووصفت طالبة «حاسب آلى» بالمستوى الثاني التكييف بأنه أسوأ نظام تكييف والاسوأ من ذلك كله هو انتشار البعوض بشكل ملحوظ مؤخرا لدرجة ان بعض الحشرات الميتة تتساقط من السقف، واكدت انها قضت عامين بالكلية ولا ترغب في تقديم شكوى، رغم ان الوضع حاليا لا يطاق ولا نستطيع التكيف مع بيئة ملوثة اذا اخذنا في الاعتبار انتشار اوبئة وفيروسات جديدة بالجو.
مجلس تأديب
كما اشارت الى أن بعض الطالبات رغبن في التوقف عن الانتظام بالدراسة حتى يتحسن الوضع، لكن الخوف من الاستدعاء بعد الغياب والاحالة الى مجلس التأديب يخيفهن خصوصا الخريجات، واضافت ان الطالبات سبق لهن تقديم شكاوى للعميدة منذ اسبوعين ووعدت بتحسين الاوضاع لكن لم نلمس شيئا ولا حياة لمن تنادي.
تسرب المياه
وقالت الطالبة «ن.س» : ان الوصف يعجز عن التعبير عن حالتنا داخل الكلية، مشيرة الى ان مبنى الكلية مهما تحدثت لا يمكن وصفه. فالمبنى ليس قديما جدا، لكن اين الصيانة؟ واضافت ان مبنى بهذا العمر يحتاج الى صيانة دائمة، واكدت ان المبنى يمطر على الطالبات اينما ذهبن ومستنقعات الماء في كل مكان وتساءلت : أليس ذلك خطرا وان الماء قادر على إسقاط الاسقف وهدم الاسوار القديمة؟ وأوضحت ان السقف توجد به انتفاخات في كل مكان منه نظرا لتجمعات المياه فوقه . كما امتلأت القاعات بالبعوض .. فاين اجواء الجامعة؟ وهل هذا مبنى مناسب تلقى فيه المحاضرات العلمية؟ ووصفت اجواء الكلية بالرطبة التى تشبه المقابر خصوصا مع الاضاءة والتكيف بالصالة.
أعطال وتلفيات
طالبة أخرى ذكرت ان النوافذ مكسرة، مؤكدة ان ذلك ليس ظاهرة جديدة عمرها شهر او شهران وانما عن 3 اعوام قضتها بالكلية والاوضاع لاتزال على حالها. فالنافذة مازالت مكسورة والمغسلة مازالت مسدودة والتكييف مازال معطلا .. والسقف مازال به فتحات كبيرة والماء لايزال يتساقط .. الكراسي مازالت مكسورة .. وتساءلت : هل من المعقول ان الصيانة ولمدة عامين لم تنته؟
تصحيح الأوضاع
واضافت طالبة بالفرقة الثالثة قائلة : نحن لا نطالب بالجمال وانما بمبنى آمن لا يهدد ارواحنا ويساعد على تلقي المحاضرات فيه، وتساءلت : هل ينتظر المسئولون وقوع ضحايا او كارثة حتى يتحركوا بسرعة لتصحيح الاوضاع.
صدأ الحديد
واتفقت طالبة أخرى بقسم العلوم مع الرأي السابق، واكدت ان رائحة الكلية كريهة جدا بسبب الحديد الذي اصابه الصدأ من كثرة الماء ورائحة الماء الذي تجمع فى مبنى آداب 1 و آداب 2 اللذين تتلقى فيهما أغلب الاقسام المحاضرات اصبحت حالتهما سيئة، وقالت : ان مجموعة من الطالبات شكون لعميدة الكلية التى اكدت لهن انها لا تملك شيئا وانها لم تتسلم المبنيين الى الآن.
التنورة السوداء
وعلقت احداهن على مسؤولات الامن وقالت : رغم ان الجامعة تتطور الى الأمام إلا اننا على حالنا. فالكلية متمسكة بعاداتها وتقاليدها القديمة، بينما نلاحظ التغيير من حولنا، وتشير الى انشغال مسئولات الامن بملاحقة الطالبة بسبب لون التنورة السوداء مع تجاهل التشديد على الامور المهمة، فأين الثقة التي تعطيها مسئولة الامن للطالبات اذا كانت تعاملهن معاملة المدارس «على حد قولها»؟
إغلاق الأبواب
وقالت : مسئولات الامن يغلقن ابواب الصالة بالسلاسل ما يشعرنا باننا في سجن او في مكان مرعب وكأنه يوجد رجال أو وحوش بالخارج .. فلماذا لا يتركون إلا بابا واحدا او اثنين فقط؟ اين المنطق في الموضوع؟ اريد ان أفهم!! واضافت قائلة : نحن نشك فى اننا في دار او مدرسة ولسنا طالبات كلية وجامعة بيننا الامهات والمتزوجات.
سلبيات معلومة
من جانبه اعترف وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور سعيد العمر بوجود بعض السلبيات المعلومة لدى كافة المسؤولين بالجامعة فيما يخص النظافة والصيانة وان هذه المشكلات وحلولها طرحت أمام وزارة مسؤولي وزارة المالية بل حتى انهم زودوا ببعض هذه الصورة التى رأينا من حيث المبدأ تعميمها على المسؤولين بوزارة المالية لرفع مخصصات النظافة والصيانة مع مطلع العام المالي المقبل.
استبدال التكييف
وفيما يخص شبكة التكييف المركزي التي تعانيها الكليات منذ ما يقارب 3 عقود اكد د. العمر انه تم الاتفاق مبدئياً مع وزارة المالية على رصد مخصصات لاستبدال هذه الشبكة وبعض وحدات التكييف المركزي وسلم الموقع بالفعل للشركة الاقل عرضا منذ 10 ايام للاستفادة من فصل الشتاء في انجاز اعمال التكييف قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.
اما فــيما يخص ما اشارت اليه بعض الطالبات من سقوط مبنى او تشققات جدران فقال : ان تسرب مياه التكييف أدى لسقوط عدة بلاطات وتم تكليف احدى المؤسسات المتخصصة بالتعامل فنيا مع الخلل تحت اشراف مهندسي الجامعة عبر برنامج زمني للعمل يبدأ من الساعة 3 عصرا حتى 6 صباحا وانجز العمل وانتهى استلامه في معمل الحاسب الآلي.
لقاء تلفزيوني
كما اشار د. العمر الى انه طلب من عميدة الكلية ورئيسة قسم الحاسب الآلي ترتيب موعد لعقد لقاء عبر الدائرة التلفزيونية مع طالبات قسم الحاسب الآلي بحضور العميدة ورئيس القسم لتوضيح كافة النقاط التي لديهن تساؤلات حولها.
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13294&I=714626&G=1