مُلهمــــة
2013- 12- 13, 05:23 PM
اشكر العضو ثــابت ع الملخصات الي نزلها
ولكن وجدت نقص كبير في المحاضرة الاولى
الجزء الناقص
وقد تميز الخليج العربي قبل اكتشاف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح في نهاية القرن الخامس عشر, بموقعه الجغرافي المتميز ومركزه التجاري الذي يربط شرق العالم بغربه , حيث ازدهرت الملاحة العربية بين موانئ الخليج العربي وموانئ المحيط الهندي مستفيدة من الرياح الموسمية الصيفية , حاملة البضائع الهندية والصينية وغيرها من سلع جزر الهند الشرقية وجنوب شرق آسيا نحو موانئ الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل الشرقي الأفريقي , ومستفيدة من الرياح الموسمية الشتوية , حاملة البضائع الفارسية والأفريقية وغيرها نحو الموانئ الهندية
وكانت البضائع الشرقية المنقولة بالسفن العربية عبر المحيط الهندي والخليج العربي ترد إلى البصرة ثم تتجه برا قاصدة حلب مارة ببغداد وحمص وحماة حيث تنقلها السفن الايطالية إلى الموانئ الأوروبية . وقد وجدت هذه البضائع وهى في طريقها إلى موانئ البحر المتوسط سوقا رائجة في موانئ الخليج العربي.
وقد عرفت الدول الأوروبية الخليج العربي للمرة الأولى من خلال المحاولات التي بذلها البرتغاليون في القرن السادس عشر للتخلص من احتكار العرب في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط للوساطة في التجارة بين أسيا وأوروبا
وقد كانت التجارة بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور تسلك طريقين رئيسيين هما : طريق البحر الأحمر ومصر, وطريق الخليج العربي والشام , وكلاهما كانا تحت سيطرة العرب. وكانت المشكلات والخلافات السياسية أحيانا تغلق إحداهما أو كليهما, وحين كان الطريقان يغلقان في وقت واحد فان مدد البضائع الشرقية كان ينقطع عن أوروبا إلا بالقدر الذي كان يمكن فيه سلك طريق وعر وغير أمن عبر أسيا الوسطى.
وأهم وأكبر المراكز الأوروبية التي كان لها نصيب كبير من تجارة المشرق هي البندقية وجنوا, وقد فقدت جنوا مكانتها في عالم التجارة الشرقية نتيجة سقوط القسطنطينية على أيدي الأتراك في 1453 م , ثم بعد فترة وجيزة أدى الخلاف بين المماليك في مصر وبين البندقية إلى فقدان البندقية ما كان قد تبقى لها من مزايا في المنطقة.
وكان واضحا أن اكتشاف طريق جديد غير معهود يصل إلى الهند سيعود بثروة كبيرة على الدول التي ستستطيع الاستفادة منه, وكانت البلد الذي كرس نفسه للبحث عن مثل ذلك الطريق هي البرتغال
راح اراجع الملخص واي نقص راح انزله هنا
ولكن وجدت نقص كبير في المحاضرة الاولى
الجزء الناقص
وقد تميز الخليج العربي قبل اكتشاف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح في نهاية القرن الخامس عشر, بموقعه الجغرافي المتميز ومركزه التجاري الذي يربط شرق العالم بغربه , حيث ازدهرت الملاحة العربية بين موانئ الخليج العربي وموانئ المحيط الهندي مستفيدة من الرياح الموسمية الصيفية , حاملة البضائع الهندية والصينية وغيرها من سلع جزر الهند الشرقية وجنوب شرق آسيا نحو موانئ الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل الشرقي الأفريقي , ومستفيدة من الرياح الموسمية الشتوية , حاملة البضائع الفارسية والأفريقية وغيرها نحو الموانئ الهندية
وكانت البضائع الشرقية المنقولة بالسفن العربية عبر المحيط الهندي والخليج العربي ترد إلى البصرة ثم تتجه برا قاصدة حلب مارة ببغداد وحمص وحماة حيث تنقلها السفن الايطالية إلى الموانئ الأوروبية . وقد وجدت هذه البضائع وهى في طريقها إلى موانئ البحر المتوسط سوقا رائجة في موانئ الخليج العربي.
وقد عرفت الدول الأوروبية الخليج العربي للمرة الأولى من خلال المحاولات التي بذلها البرتغاليون في القرن السادس عشر للتخلص من احتكار العرب في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط للوساطة في التجارة بين أسيا وأوروبا
وقد كانت التجارة بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور تسلك طريقين رئيسيين هما : طريق البحر الأحمر ومصر, وطريق الخليج العربي والشام , وكلاهما كانا تحت سيطرة العرب. وكانت المشكلات والخلافات السياسية أحيانا تغلق إحداهما أو كليهما, وحين كان الطريقان يغلقان في وقت واحد فان مدد البضائع الشرقية كان ينقطع عن أوروبا إلا بالقدر الذي كان يمكن فيه سلك طريق وعر وغير أمن عبر أسيا الوسطى.
وأهم وأكبر المراكز الأوروبية التي كان لها نصيب كبير من تجارة المشرق هي البندقية وجنوا, وقد فقدت جنوا مكانتها في عالم التجارة الشرقية نتيجة سقوط القسطنطينية على أيدي الأتراك في 1453 م , ثم بعد فترة وجيزة أدى الخلاف بين المماليك في مصر وبين البندقية إلى فقدان البندقية ما كان قد تبقى لها من مزايا في المنطقة.
وكان واضحا أن اكتشاف طريق جديد غير معهود يصل إلى الهند سيعود بثروة كبيرة على الدول التي ستستطيع الاستفادة منه, وكانت البلد الذي كرس نفسه للبحث عن مثل ذلك الطريق هي البرتغال
راح اراجع الملخص واي نقص راح انزله هنا